تخطى إلى المحتوى

نشرة عن برّ الوالدين 2024.

ليس في الناس أحد أحق بالحب والبر من الوالدين، فهما سبب وجود الإنسان في هذه الحياة، وهما اللذان قاما على رعايته وتربيته والاعتناء به حتى كبر، واشتد عوده، وأصبح يعتمد على نفسه في تدبير شئونه.
الأم حملته في بطنها، وأرضعته من حليبها, وأطعمته بيدها، وسهرت عليه عند المرض. والأب تكفل بحاجاته، وتوجيهه، وتعليمه، وحمايته من كل خطر يمكن أن يصيبه.
والوالدان يفعلان ذلك كله، وقلباهما يفيضان بالمحبة والحنان، ولاينتظران أجراً ولا شكوراً .
أليس من واجب الأبناء بعد ذلك كله، أن يكرموا آباءهم، ويبروهم، اعترافا بالجميل، ورداً للمعروف بمثله. لذلك أرشدنا ربنا سبحانه إلى بر الوالدين، بل أمر بذلك أمراً، فقال سبحانه" ووصينا الإنسان بوالديه حسنا" وقال تعالى" وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه

"وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمها كما ربياني صغير"
وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك".

فبر الوالدين من أفضل الطاعات عند الله، وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر. ولاريب أن الإنسان المسلم هو أولى الناس ببر والديه ، وطاعتهما، وأن يقول لهما القول الطيب الجميل، يبتسم له لاسيما إن أصبح هو في سن الرجولة، وأصبح والداه في سن الشيخوخة.

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الله يحفظ والدينا ويعيننا على برهم..

يزاج الله كل خير..

الملفات المرفقة
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.