يحكى أن نجارا اشتغل في شركة مقاولات لمدة ثلاثين عاما، ولكنه
قرر أن يستقيل كي يقضي ما تبقى من حياته في راحة واسترخاء.
أخبر رئيسه بقراره، فشعر الرئيس بالحزن ووافق مقابل أن يبني لهم آخر بيت، فالشركة بحاجة ماسة إلى بيت آخر.
رضخ الرجل لطلب الرئيس مكرها وبدأ ببناء البيت، لكنه لم يكن مستقيما ولا متقنا، ولم يهمه الأمر مادام سيستقيل.
انصب جلّ جهده على إنهاء البيت بأية طريقة، وكان ذلك على حساب جودته.
لما انتهى من عمله ذهب إلى رئيسه وناوله المفتاح.
؟
رد الرئيس: لا إنه مفتاحك، وهذا البيت هدية الشركة لك!
؟
لم يشعر بالصدمة وحسب، بل شعر بالعار!
هكذا هي الحياة تهدينا بيوتا من صنعنا
الواقع والتوقع،،،،
بين العيش المتوقع والواقع المعيش
يكمن الرضا،
وكلما ازداد حجم المعاناة،
فإما أن تحاول تغيير واقعك
ليقترب من توقعاتك ،
أو أن تقلل من توقعاتك
لتقارب واقعك.
مما راق لي
30/ 6/ 1445 هـ
طرح رائع ومفيد
شكرا لج
لكـِ شكري .
شكرا جزيلا على الموضوع
مشكورة العبرة منها كالعبرة من قصة المراء والاحدب موجودة ارجو منك قراءتها وافادتي برأيك
مشكوووووررة على مروركـ ِ إيناس
قصة المرآة والأحدب مميزة جدا تعمل خير تجده تعمل شرا تجده .
الف شكر لج ع الموضوع الرائع والمفيد
تقبلي مروري
تقبلي مروري
جزاكم الله خير