1- النقود
2-نشأت النقود في دولة امارات
3- وظائف النقود
4-التضخم واكماش
5-أنواع المصارف
6- الخدمات المصرفية
7-المصرف المكزي
8-مصادر الدخل الشخصي
9-الدخل الحقيقي والدخل النقدي .
10- السلع الاستهلاكية
11-ادخار
12- البورصه
13 الاسهم والسندات
بليـــــــــــــــــــــز سولي هالبحث مع الشروط التالية :
المقدمة وسبب الإختيار – صلب الموضوع – الخاتمة والتوصيات – وأهم شي وكثر منهم وهم المراجع
وبكووووووووون شاكره لك وما بنسى هالخدمه طووول عمري
https://www.uae.ii5ii.com/forumdisplay.php?f=111
مواضيع ممكن تفيدج:
https://www.geocities.com/talila2010/ek-3.htm
https://www.suhuf.net.sa/2000jaz/nov/22/ec15.htm
التجارة في دولة الامارات
https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?p=4022#post4022
بورصة
https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?p=4026
مراجع و مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com
<< اكتبي اسم اي كتاب او موقع المعلمة شو دراها ككككككك
و بارك الله فيج ^_^
وزارة التربية والتعليم
منطقة العين التعليمية
مدرسة ….. للتعليم الثانوي
[النقود]
لمادة: الاقتصاد
إعداد: دانات22
الصف:الحادي عشر أدبي
الشعبة: 1
بإشراف المعلمة:00000
مقدمة البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .أما بعد…
فقد جاء بحثنا هذا بعنوان (النقود)، والسبب الحقيقي لاختيار هذا الموضوع هو تقاعس الكثير من أبناء الإمارات عن معرفة بداية نهوض دولتهم في السنوات الأخيرة، وقد أردنا في هذا البحث المتواضع أن نجمع قدر الإمكان عن النقود ومراحل تطوره وتداوله . و أن نعرض ملخص كامل يشمل هذه النقطة .
حيث اتبعنا في بحثنا هذا المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي وحاولنا الالتزام جاهدين على هذين المنهجين.
و من الصعوبات التي واجهتنا قلة في الصور التي تعبر عن عملة قطر ودبي ، حيث تشتت المعلومات بين الكتب والدوريات والموسوعات والانترنت.
وفي النهاية نتقدم بالشكر لكل من ساعدني في إتمام هذا البحث المتواضع من مكتبة زايد المركزية ، وأرجو أن يكون بحثًا مفيدا لأبناء وطننا، ونعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبنا أننا لم ندخر جهدنا في محاولة الوصول به إلى درجات الإتقان، لكن الكمال لله وحده. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المقايضة :
إن الإنسان لا يستطيع العيش بدون معونة الأخرين وهو محتاج دائماً إلى غيرة فالزراع يحتاج دائماً إلى أدوات الحرث والري من الصناع والصانع محتاج إلى الحبوب والثمار من المزارعين ولتحقيق تلك العوامل نشأ لديهم ما يسمى با"المقايضة "
تعريف المقايضة :هي مبادلة سلع وخدمات بسلع وخدمات أخرى ,بشكل مباشر ,وبدون وسيط . النقود:
بعد معاناة الإنسان من نظام المقايضة، بدأ يبحث عن مادة نافعة ضرورية يتم بواسطتها تبادل السلع والخدمات، وتقدر بها قيم الأشياء ويُسهَّل بها التعامل، فكانت النقود الحل الذي وجده الناس ملاذاً من مساوئ نظام المقايضة. ومرت النقود بالعديد من المراحل حتى وصلت إلى الصورة التي هي عليها الآن
النقود :هي أي شي يتمتع بالقبول العام , وأداة لقياس قيمة الشيء ووسيط للتبادل ووسيلة للوفاء بالديون والادخار .
إن النقود مرت بعدة مراحل تطر وهي :
1. النقود السلعية:
ظهر أول شكل من أشكال النقود في شكل سلع مقبولة تعارف الإنسان على استخدامها كوسيط في عملية التبادل. ولقد استخدم الإنسان أنواعاً لا حصر لها من سلع كوسيط للقيمة ومقياس لها، فاستخدم الإغريق الماشية كنقود، وتعارف أهل سيلان على استخدام الأفيال كنقود، واستخدم الهنود الحمر التبغ، بينما كانت نقود أهل الصين هي السكاكين.
2. النقود المعدنية:
مع ازدياد حجم الصفقات المبرمة، وبتكرار التجارب، اكتشف المتعاملون أن المعادن هي أفضل وسيط لإجراء عملية التبادل بينهم من حيث كونها أقوى على البقاء، كما يمكن تجزئتها وتشكيلها بالحجم والشكل المطلوبين.
3. ولقد فضل الإنسان استخدام الذهب والفضة عن باقي المعادن للأسباب الآتية:
• القبول العام الذي لاقاه كل من الذهب والفضة باعتبارهما رمزاً للثراء والرخاء بين الدول، ذلك إضافة إلى تمتعهما ببريق يلفت الأنظار، مما أدى إلى شيوع استخدامهما في صناعة الحلي.
• سهولة الحمل والنقل.
• سهولة تمييز نوعيتهما واستحالة تزويرهما.
• المتانة وعدم التآكل.
• ثبات القيمة نسبياً.
• القابلية للطرق وسهولة التشكيل بالوزن والشكل والحجم المطلوب.
• القابلية للادخار دون التعرض للتلف أو الصدأ أو الحريق.
4. النقود الورقي:
كانت جميع الدول الأوروبية تقريباً تحرِّم على اليهود الاشتغال بالتجارة، وكانت مهنة الصيرفة تقتصر ـ في هذا الوقت ـ على الاحتفاظ بودائع النقود، بغرض المحافظة عليها وحفظها من السرقة، في مقابل أجرٍ يتناسب مع مدة بقاء الوديعة ومبلغها. بالإضافة إلى هذه المهنة، فقد كان الصيارفة في ذلك الوقت يشتغلون في إقراض النقود بفائدةٍ، مع أخذ رهونات كضمان للسداد.
تداول النقود في الإمارات:
تاريخ العملات الورقية في الإمارات قبل الإتحاد مر بمراحل مختلفة منها
العملات الورقية الهندية
الروبية الهندية
بسبب تعامل تجار الإمارات قديما مع الهند بشكل كبير جدا في تجارة اللؤلؤ الطبيعي والتجارة المختلفة تعامل التجار بالأوراق النقدية الهندية ومن ثم نقلت إلى الإمارات
الروبية الهندية الخاصة بالخليج
في عام 1958 أعلنت الحكومة الهندية عزمها على إصدار روبية خاصة للخليج فكانت العملات الورقية الخاصة للخليج مختلفة عن العملات الورقية التي تصدر للهند فكانت مواصفات الروبية الخليجية مشابهة للروبية الهندية في سعر الصرف وتختلف معها في لون الورقة النقدية حيث كانت الروبية الخليجية باللون الأحمر بينما الروبية الهندية باللون الأزرق.
انخفاض سعر الربيه الهندية :
لقد كان لانخفاض سعر الروبية الهندية في العام 1966 أضرار مادية كبيرة على تجار الإمارات فكان أمام الإمارات خياران أما إصدار عملة خاصة بها أو استخدام عملات دول مجاورة إذ اختارت دبي وقطر إصدار عملة خاصة بهما وساعدهما على ذلك تجربة الكويت في العام 1961 وتجربة البحرين ففي العام 1965 وفي 21 مارس 1966 تم توقيع اتفاق بين دبي وقطر بموجبه تم إصدار ريال قطر ودبي وتحولت إمارة أبوظبي إلى عملة مجاورة وهي الدينار البحريني.
وبهذا كان يتداول في الإمارات قبل الاتحاد ريال قطر ودبي والدينار البحريني بمعدل 10 ريالات
قطر ودبي يساوي دينار بحريني واحد، وذلك حتى العام 1973 حيث تم إصدار أول عملة خاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
فمع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من العام 1971 وبروز أهميتها البترولية على المستوى الدولي، كان لابدّ أن يكون للإمارات نقدها الخاص لكي تتمكن الدولة من ممارسة دورها الفاعل في الأوساط النقدية والمالية العالمية، وعليه فقد استمّر الدينار البحريني مكتسباً الصفة الشرعية للتداول في دولة الإمارات حتى تاريخ 18 نوفمبر 1973، أما بالنسبة للعملة الأخرى (عملة قطر ودبي) فقد انتهت الصفة الشرعية لتداولها (الورقية والمعدنية) بتاريخ 18 أغسطس 1973 و18 سبتمبر 1973.
وللإسراع في عملية إصدار العملة الوطنية، تم تأسيس السلطة النقدية – مجلس النقد – وذلك بموجب القانون الاتحادي رقم (2) الصادر بتاريخ 19 مايو/ أيار 1973. وكانت أولى مهام مجلس نقد الإمارات إصدار العملة الوطنية للدولة وهي الدرهم لتحل محل الدينار البحريني وريال قطر ودبي، وذلك لكي تتمكن الدولة من مسايرة خطى التنمية الشاملة، ولكي تتمكن من الاضطلاع بمهامها في حقل التمويل الدولي، ولاسيما في ضوء تدفق إيرادات النفط. وقد تم طرح العملة الجديدة (الدرهم) للتداول بتاريخ 19 مايو 1973 والذي يقسم إلى 100 فلس. وبذلك لم تعد لريال قطر ودبي وكذلك للدينار البحريني أي صفة قانونية إذ كانت عملية إحلال الدرهم محل تلك العملات سريعة، ولاسيما في الأسابيع الأولى منها. حيث بلغ مجموع ما سُجّل من النقد البحريني والقطري ودبي خلال عمليات الاستبدال 12.9 مليون دينار بحريني و131 مليون ريال قطر ودبي، وبلغ ما تم إصداره من العملة الوطنية خلال عملية الاستبدال 260.0 مليون درهم.
وفي نهاية العام 1974 تم زيادة العملة المتداولة بحيث بلغت 506 مليون درهم. وقد قام كل من بنك أبوظبي الوطني وبنك دبي الوطني بمهمة الوكيل لمجلس النقد في الفترة الأولى وأثناء عملية تحويل العملة.
الإصدار الأول لعملة موحده لدولة عملة الامارات الاصدار الثاني
الإمارات العربية المتحدة عام 1973م العملة المتداولة : حاليا
خاتمة البحث
وقد تم وبعون الله الانتهاء من البحث وهذا كله بعون الله ثم أخيرا بفضل جهودي المبذولة لإتمامه وقد تضمن بحثي الرائع الذي يتحدث عن النقود. حيث بدأنا بحثنا بتحدث عن المقايضة ثم النقود ومراحل تطورها وتداوله ، واستخدامات النقود, جميع هذه المعلومات التي جمعتها عن النقود من مختلف المصادر تثبت لنا أن النقود لديها قيمة اقتصادية . والحديث عن النقود التي تشترك فيها دول الخليج شي جميل ورائع يدل على تعاونهم من قبل إقامة مجلس التعاون الخليجي.
وفي الختام نرجو أن يكون هذا البحث قد نجح في إلقاء بعض الضوء على أحد جوانب التطور الاقتصادي..
فهرس المصادر والمراجع :
ك. متعب الأحمد(منتدى إتحاد الطلبة السعوديين)19/10/2007 https://www.ksastudents.com/vb/showthread.php?t=15803
2مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية , م.الحادي عشر أدبي, مطبعة الأهلي/الفجيرة ص81-83
3 ك. ETIHAD.(منتديات قمر دبي ) https://admooon.net/vb/showthread.php?t=1420
4 ك.أحمد حسين ,(منتدى الإمارات الاقتصادي) ,19/10/2007
https://www.uaeec.com/vb/showthread.php?t=2675
5 (موقع عملات الإمارات ) 19/10/2007
https://www.uaecoins.net/coins/module…article&sid=21 .
وزارة التربية والتعليم
منطقة العين التعليمية
مدرسة ….. للتعليم الثانوي
[النقود]
لمادة: الاقتصاد
إعداد: دانات22
الصف:الحادي عشر أدبي
الشعبة: 1
بإشراف المعلمة:00000
مقدمة البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .أما بعد…
فقد جاء بحثنا هذا بعنوان (النقود)، والسبب الحقيقي لاختيار هذا الموضوع هو تقاعس الكثير من أبناء الإمارات عن معرفة بداية نهوض دولتهم في السنوات الأخيرة، وقد أردنا في هذا البحث المتواضع أن نجمع قدر الإمكان عن النقود ومراحل تطوره وتداوله . و أن نعرض ملخص كامل يشمل هذه النقطة .
حيث اتبعنا في بحثنا هذا المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي وحاولنا الالتزام جاهدين على هذين المنهجين.
و من الصعوبات التي واجهتنا قلة في الصور التي تعبر عن عملة قطر ودبي ، حيث تشتت المعلومات بين الكتب والدوريات والموسوعات والانترنت.
وفي النهاية نتقدم بالشكر لكل من ساعدني في إتمام هذا البحث المتواضع من مكتبة زايد المركزية ، وأرجو أن يكون بحثًا مفيدا لأبناء وطننا، ونعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبنا أننا لم ندخر جهدنا في محاولة الوصول به إلى درجات الإتقان، لكن الكمال لله وحده. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المقايضة :
إن الإنسان لا يستطيع العيش بدون معونة الأخرين وهو محتاج دائماً إلى غيرة فالزراع يحتاج دائماً إلى أدوات الحرث والري من الصناع والصانع محتاج إلى الحبوب والثمار من المزارعين ولتحقيق تلك العوامل نشأ لديهم ما يسمى با"المقايضة "
تعريف المقايضة :هي مبادلة سلع وخدمات بسلع وخدمات أخرى ,بشكل مباشر ,وبدون وسيط . النقود:
بعد معاناة الإنسان من نظام المقايضة، بدأ يبحث عن مادة نافعة ضرورية يتم بواسطتها تبادل السلع والخدمات، وتقدر بها قيم الأشياء ويُسهَّل بها التعامل، فكانت النقود الحل الذي وجده الناس ملاذاً من مساوئ نظام المقايضة. ومرت النقود بالعديد من المراحل حتى وصلت إلى الصورة التي هي عليها الآن
النقود :هي أي شي يتمتع بالقبول العام , وأداة لقياس قيمة الشيء ووسيط للتبادل ووسيلة للوفاء بالديون والادخار .
إن النقود مرت بعدة مراحل تطر وهي :
1. النقود السلعية:
ظهر أول شكل من أشكال النقود في شكل سلع مقبولة تعارف الإنسان على استخدامها كوسيط في عملية التبادل. ولقد استخدم الإنسان أنواعاً لا حصر لها من سلع كوسيط للقيمة ومقياس لها، فاستخدم الإغريق الماشية كنقود، وتعارف أهل سيلان على استخدام الأفيال كنقود، واستخدم الهنود الحمر التبغ، بينما كانت نقود أهل الصين هي السكاكين.
2. النقود المعدنية:
مع ازدياد حجم الصفقات المبرمة، وبتكرار التجارب، اكتشف المتعاملون أن المعادن هي أفضل وسيط لإجراء عملية التبادل بينهم من حيث كونها أقوى على البقاء، كما يمكن تجزئتها وتشكيلها بالحجم والشكل المطلوبين.
3. ولقد فضل الإنسان استخدام الذهب والفضة عن باقي المعادن للأسباب الآتية:
• القبول العام الذي لاقاه كل من الذهب والفضة باعتبارهما رمزاً للثراء والرخاء بين الدول، ذلك إضافة إلى تمتعهما ببريق يلفت الأنظار، مما أدى إلى شيوع استخدامهما في صناعة الحلي.
• سهولة الحمل والنقل.
• سهولة تمييز نوعيتهما واستحالة تزويرهما.
• المتانة وعدم التآكل.
• ثبات القيمة نسبياً.
• القابلية للطرق وسهولة التشكيل بالوزن والشكل والحجم المطلوب.
• القابلية للادخار دون التعرض للتلف أو الصدأ أو الحريق.
4. النقود الورقي:
كانت جميع الدول الأوروبية تقريباً تحرِّم على اليهود الاشتغال بالتجارة، وكانت مهنة الصيرفة تقتصر ـ في هذا الوقت ـ على الاحتفاظ بودائع النقود، بغرض المحافظة عليها وحفظها من السرقة، في مقابل أجرٍ يتناسب مع مدة بقاء الوديعة ومبلغها. بالإضافة إلى هذه المهنة، فقد كان الصيارفة في ذلك الوقت يشتغلون في إقراض النقود بفائدةٍ، مع أخذ رهونات كضمان للسداد.
تداول النقود في الإمارات:
تاريخ العملات الورقية في الإمارات قبل الإتحاد مر بمراحل مختلفة منها
العملات الورقية الهندية
الروبية الهندية
بسبب تعامل تجار الإمارات قديما مع الهند بشكل كبير جدا في تجارة اللؤلؤ الطبيعي والتجارة المختلفة تعامل التجار بالأوراق النقدية الهندية ومن ثم نقلت إلى الإمارات
الروبية الهندية الخاصة بالخليج
في عام 1958 أعلنت الحكومة الهندية عزمها على إصدار روبية خاصة للخليج فكانت العملات الورقية الخاصة للخليج مختلفة عن العملات الورقية التي تصدر للهند فكانت مواصفات الروبية الخليجية مشابهة للروبية الهندية في سعر الصرف وتختلف معها في لون الورقة النقدية حيث كانت الروبية الخليجية باللون الأحمر بينما الروبية الهندية باللون الأزرق.
انخفاض سعر الربيه الهندية :
لقد كان لانخفاض سعر الروبية الهندية في العام 1966 أضرار مادية كبيرة على تجار الإمارات فكان أمام الإمارات خياران أما إصدار عملة خاصة بها أو استخدام عملات دول مجاورة إذ اختارت دبي وقطر إصدار عملة خاصة بهما وساعدهما على ذلك تجربة الكويت في العام 1961 وتجربة البحرين ففي العام 1965 وفي 21 مارس 1966 تم توقيع اتفاق بين دبي وقطر بموجبه تم إصدار ريال قطر ودبي وتحولت إمارة أبوظبي إلى عملة مجاورة وهي الدينار البحريني.
وبهذا كان يتداول في الإمارات قبل الاتحاد ريال قطر ودبي والدينار البحريني بمعدل 10 ريالات
قطر ودبي يساوي دينار بحريني واحد، وذلك حتى العام 1973 حيث تم إصدار أول عملة خاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
فمع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من العام 1971 وبروز أهميتها البترولية على المستوى الدولي، كان لابدّ أن يكون للإمارات نقدها الخاص لكي تتمكن الدولة من ممارسة دورها الفاعل في الأوساط النقدية والمالية العالمية، وعليه فقد استمّر الدينار البحريني مكتسباً الصفة الشرعية للتداول في دولة الإمارات حتى تاريخ 18 نوفمبر 1973، أما بالنسبة للعملة الأخرى (عملة قطر ودبي) فقد انتهت الصفة الشرعية لتداولها (الورقية والمعدنية) بتاريخ 18 أغسطس 1973 و18 سبتمبر 1973.
وللإسراع في عملية إصدار العملة الوطنية، تم تأسيس السلطة النقدية – مجلس النقد – وذلك بموجب القانون الاتحادي رقم (2) الصادر بتاريخ 19 مايو/ أيار 1973. وكانت أولى مهام مجلس نقد الإمارات إصدار العملة الوطنية للدولة وهي الدرهم لتحل محل الدينار البحريني وريال قطر ودبي، وذلك لكي تتمكن الدولة من مسايرة خطى التنمية الشاملة، ولكي تتمكن من الاضطلاع بمهامها في حقل التمويل الدولي، ولاسيما في ضوء تدفق إيرادات النفط. وقد تم طرح العملة الجديدة (الدرهم) للتداول بتاريخ 19 مايو 1973 والذي يقسم إلى 100 فلس. وبذلك لم تعد لريال قطر ودبي وكذلك للدينار البحريني أي صفة قانونية إذ كانت عملية إحلال الدرهم محل تلك العملات سريعة، ولاسيما في الأسابيع الأولى منها. حيث بلغ مجموع ما سُجّل من النقد البحريني والقطري ودبي خلال عمليات الاستبدال 12.9 مليون دينار بحريني و131 مليون ريال قطر ودبي، وبلغ ما تم إصداره من العملة الوطنية خلال عملية الاستبدال 260.0 مليون درهم.
وفي نهاية العام 1974 تم زيادة العملة المتداولة بحيث بلغت 506 مليون درهم. وقد قام كل من بنك أبوظبي الوطني وبنك دبي الوطني بمهمة الوكيل لمجلس النقد في الفترة الأولى وأثناء عملية تحويل العملة.
الإصدار الأول لعملة موحده لدولة عملة الامارات الاصدار الثاني
الإمارات العربية المتحدة عام 1973م العملة المتداولة : حاليا
خاتمة البحث
وقد تم وبعون الله الانتهاء من البحث وهذا كله بعون الله ثم أخيرا بفضل جهودي المبذولة لإتمامه وقد تضمن بحثي الرائع الذي يتحدث عن النقود. حيث بدأنا بحثنا بتحدث عن المقايضة ثم النقود ومراحل تطورها وتداوله ، واستخدامات النقود, جميع هذه المعلومات التي جمعتها عن النقود من مختلف المصادر تثبت لنا أن النقود لديها قيمة اقتصادية . والحديث عن النقود التي تشترك فيها دول الخليج شي جميل ورائع يدل على تعاونهم من قبل إقامة مجلس التعاون الخليجي.
وفي الختام نرجو أن يكون هذا البحث قد نجح في إلقاء بعض الضوء على أحد جوانب التطور الاقتصادي..
فهرس المصادر والمراجع :
ك. متعب الأحمد(منتدى إتحاد الطلبة السعوديين)19/10/2007 https://www.ksastudents.com/vb/showthread.php?t=15803
2مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية , م.الحادي عشر أدبي, مطبعة الأهلي/الفجيرة ص81-83
3 ك. ETIHAD.(منتديات قمر دبي ) https://admooon.net/vb/showthread.php?t=1420
4 ك.أحمد حسين ,(منتدى الإمارات الاقتصادي) ,19/10/2007
https://www.uaeec.com/vb/showthread.php?t=2675
5 (موقع عملات الإمارات ) 19/10/2007
https://www.uaecoins.net/coins/module…article&sid=21 .
بارك الله فيج لمساعدة الغير
تم تقييمج ++
فالنقود بدأت كسلعة تقبل في التداول كقيمة استعمال، أي لإشباع حاجة معينة، ثم تطورت لتصبح أداة الأفراد في الحصول على السلع الأخرى التي تشبع حاجاتهم عند التبادل، ثم آلت في اقتصاد المبادلة إلى أن تكون قيمة في ذاتها لما تتمتع به من قبول أفراد المجتمع ل(2).
وإذا كان الأمر كذلك، فإنه إلى جانب هذا الدور الفعّال للنقود، فإنها قد تؤثر تأثيراً عكسياً على الاقتصاد القومي، وذلك إذا ما أسيء إصدارها من حيث النوع أو الكمية، أو التوجه إلى الأنشطة الاقتصادية بغير الكمية الضرورية.
وتهدف دراستنا لموضوع النقود إلى إبراز دورها في الاقتصاد القومي، وشرح المبادئ الأساسية للنظم النقدية المختلفة، وكذلك دور المؤسسة النقدية والمالية، خاصة أن النقود في الاقتصاد الرأسمالي أصبحت قضية مصرفية، ذلك أن البنوك أصبحت تخلق النقود.
مما تقدم يتعين أن نستهل دراستنا بالمعرفة الأساسية عن النقود والخاصة بنشأتها وتطورها ووظائفها، دورها في النظم الاقتصادية المختلفة، أنواعها والأسس التي يعتمد عليها الأفراد في قبولهم لها مقابل ما يؤدونه من أعمال أو ما يتنازلون عنه من سلع.
هذه المعرفة الأساسية تؤدي بنا إلى الانتقال – بعد أن تأكد لنا أن النقود ليست مجرد وسيط في المبادلات ومقياس للقيمة، بل عنصر هام من عناصر الاقتصاد يؤثر في النشاط الاقتصادي تأثيراً فعالاً – إلى دراسة قيمة النقود والنظرية المختلفة الخاصة بتقدير هذه القيمة.
النقود
هي كل ما يتمتع بقبول عام، أي بقبول من كل أفراد المجتمع لها كوسيط في مبادلة السلع والخدمات، فالنقود أداة اجتماعية لها تاريخها. والنقود ظاهرة اجتماعية، كونها جزءاً لا يتجزأ من النشاط الاقتصادي، الذي هو بطبيعته نشاط اجتماعي، وهي لا تتمتع بصفتها هذه إلا بقبول أفراد المجتمع لها، هذا القبول الذي تحقق من خلال عملية تاريخية طويلة..
وبذلك يكون للنقود تاريخها، إذ ابتدعتها رغبة الجماعات إلى توسيع التبادل فيما بينها، فنشأتها مرتبطة بنشوء اقتصاد المبادلة الذي يفترض تقسيم العمل والفائض الاقتصادي والملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ويدعم وجودها بازدياد التخصص وتقسيم العمل مع تطور النشاط الاقتصادي(3).
النقود في اقتصاد المبادلة
يشترك جميع أفراد المجتمع في استخدامهم للنقود في حياتهم اليومية، فالعامل يحصل على أجر نقدي يمثل دخله، مالك الأرض يحصل على ريع الأرض هو دخله النقدي، وصاحب رأس المال يحصل على الربح والفائدة والتي تمثلان الدخل النقدي له..
كما يشترك جميع أفراد المجتمع في ضرورة تخليهم عن بعض من الدخل النقدي، فإن كلاً من العامل ومالك الأرض والرأسمالي يقوم كمستهلك بشراء السلع والخدمات في مقابل النقود، فإذا ما زاد دخله عن نفقاته، فإنه يحتفظ بما يزيد من هذا الدخل، وعادة ما يتم ذلك في بنك أو مؤسسة مالية نظير فائدة معينة.
في هذه الاستعمالات اليومية، تعرض النقود بصور عديدة، النقود المعدنية، النقود الورقية، النقود المصرفية، الشيكات، كل هذه الصور تشترك في أن جميع أفراد المجتمع يقبلونها في التعامل.
وكل هذه الاستعمالات والصور المتقدمة للنقود، نجد أن النقود لابد أن تكون مرتبطة بعمل مبادلة، فالنقود كظاهرة اجتماعية، اقتصادية، ترتبط كل الارتباط بإنتاج المبادلة، تظهر معه وتأخذ صوراً مختلفة في مراحل تطوره المختلفة..
والنقود لم توجد على الوجه التي هي عليه الآن في اقتصاد المبادلة، إلا من خلال تطور تاريخي واكب تطور إنتاج المبادلة، فالإنتاج الطبيعي – الاستهلاك الذاتي داخل الوحدة – وهو ليس إنتاج مبادلة.. لم يكن يسمح بنشأة وتطور النقود(4).
لكن في مرحلة تالية مرتبطة بوجود فائض اقتصادي، أي كمية من الناتج الصافي تزيد على ما يعد استهلاكاً ضرورياً للمنتجين المباشرين في ظل الظروف الاجتماعية والفنية السائدة، فظهر الإنتاج بقصد المبادلة، أما في صورة تبادل الهدايا أو إجراء المبادلة العينية أي المقايضة في صورتها الأولى(5).
ومع مرور الوقت يتم إنتاج جزء من المنتجات بقصد مبادلته بهدف المقايضة، ساعد على ذلك ازدياد النشاط الحرفي إلى جانب النشاط الزراعي الذي يسمح بإنتاج فائض زراعي يعيش عليه من يعملون بالنشاط الصناعي، وأدى انتشار ظاهرة المقايضة أن بدأ المنتج لا يعيش على ناتج عمله وإنما على عائد عمله، الذي يوجهه لإنتاج السلع بغرض المبادلة المباشرة (أي المقايضة) في مرحلة أولى، ثم بهدف المبادلة بواسطة النقود في مرحلة تالية، وهنا تلعب النقود دورها في علاقة التبادل هذه(6).
المقايضة توطئة للنقود(7)
المقايضة، تعني مبادلة سلعة بسلعة أو خدمة بخدمة، أو سلعة بخدمة، وذلك دون استخدام للنقود، كمبادلة قمح بماشية مثلاً، أو استئجار خدمات بعض الأفراد في عملية زراعية مقابل حصولهم على قدر من المحصول العيني.
كانت الغاية من الإنتاج في العصور البدائية هي إشباع حاجات المنتجين المباشرين أي إنتاج السلع والخدمات كقيم. وبذلك كان الهدف من الإنتاج هو تحقيق الاكتفاء الذاتي ولكن بظهور تقسيم العمل والتخصص في العملية الإنتاجية بين خدمة وأخرى في مرحلة معينة، بدأ انتشار المبادلات التي تقوم في هذه المرحلة على المقايضة، ودون حاجة إلى وسيط نقدي وفقاً لظروف كل حالة تبادل.
والمقايضة بالمعنى المتقدم تستوجب سوقاً معينة تتقابل فيه رغبات العرض والطلب، في زمن معين وبطريق محدد، وعدم تحقق كل أو بعض تلك العروض، تتضح صعوبات المقايضة والتي تتمثل فيما يلي:
1- صعوبة توافق رغبات المتبادلين:
تحقيق المبادلة على أساس المقايضة يفترض رغبة كل طرف في الحصول على السلعة المقدمة من الطرف الآخر كمية ووصفاً، الأمر الذي يصبح معه كل طرف عارضاً لسلعته وطالباً لسلعة الطرف الآخر.
وتتضح صعوبة تحقيق هذا العرض إذا ازداد عدد الأطراف وعدد السلع بذلك تكون المقايضة قد تطورت، وأصبحت وسيلة صالحة للمبادلات، حيث أدت في مرحلة معينة إلى ظهور شكل آخر من أشكالها، ذلّل صعوبتها، تمثل هذا الشكل في النقود المعدنية.
وظائف النقود وتعريفها
1- وظائف النقود:
تبين لنا من تطور نشأة النقود أنها جاءت للقضاء على صعوبات المقايضة من ناحية، ولتيسير عمليات التبادل التي زاد حجمها زيادة كبيرة من ناحية أخرى، ومن خلال هذا التطور الذي كان يأتي دائماً لكي يلبي حاجات المجتمع يمكن جمع وظائف النقود في قسمين:
* الوظائف الأساسية.
* الوظائف الثانوية أو المشتقة من الوظائف الأساسية(8).
وهناك وظيفتان أساسيتان للنقود:
* هي وسيط للتبادل.
* هي مقياس مشترك للقيمة.
وثلاث وظائف ثانوية أو مشتقة وهي:
* تستخدم كمستودع للقيمة.
* تستخدم كمعيار للمدفوعات الآجلة.
* تستخدم كاحتياط لقروض البنوك.
ولنشرح باختصار كل وظيفة على حدة:
(أ) النقود كوسيط للتبادل:
كانت صعوبات المقايضة سبباً في ظهور هذه الوظيفة، ولذلك تعتبر أقدم وظيفة للنقود هي قياسها كوسيط للتبادل، فهي وسيلة لنقل ملكية السلع والخدمات من طرف إلى طرف وبالتالي فهي (قوة شرائية) تسهّل التبادل بين طرفين دون الحاجة إلى البحث عن طرف ثالث على أساس أن أداة التبادل هذه تحظى بالقبول العام، وتمكن من حصول (تقسيم العمل) حتى تتحقق نتائج التبادل بصورة طبيعية متواصلة.
(ب) النقود كمقياس مشترك للقيمة:
الوظيفة للنقود استخدامها لقياس قيم السلع والخدمات ونسبة قيمة كل سلعة إلى غيرها من السلع. وفي هذه الحالة تصبح النقود معدلاً للاستبدال وخاصة بين السلع الكبيرة الحجم التي يصعب تجزئتها إلى وحدات صغيرة دون أن تفقد قيمتها. ومن هذه الوظيفة اشتقت وظيفة فرعية هي استخدامها كوحدة للتحاسب فالوحدة النقدية لأي دولة هي وحدة تقاس بها قيم السلع والخدمات في المجتمع. فإذا كان يمكن مبادلة آلة معينة بعشرين طن من الحنطة وكان ثمن الحنطة عشرين ديناراً، فإن هذا يعني أن ثمن الآلة 400 دينار، وفي حالة تواجد النقود ليس من الضروري أن يكون كل طرف محتاجاً لسلعة الآخر، وإنما يكفي تقديم النقود للحصول على السلعة وهكذا قضت هذه الوظيفة على صعوبات المقايضة التي كانت تقتضي ضرورة وجود اتفاق مزدوج للحاجات بين الطرفين، كما يسّرت حسابات التكاليف النسبية للمشروعات البدائل في الإنتاج وكل ما يتصل بالإنتاج من حسابات أخرى، وكذلك لتوزيع الأرباح، وتظهر أهمية هذه الوظيفة كلما كانت الوحدة النقدية ثابتة القيمة نسبيا.
(ج) النقود كمستودع للقيمة:
ليس من الضروري لمن يحصل على النقود أن يقوم بإنفاقها في الحال ولكن الذي يحدث عملياً أن الفرد ينفق جزء ويدّخر جزء آخر ليقوم بالشراء في فترات لاحقة، وطالما أن الفرد لا يحتفظ بالنقود لذاتها وإنما بقصد إنفاقها في فترات لاحقة، أو لمقابلة احتياجات طارئة، فإن النقود في هذه الحالة تقوم بوظيفة مخزن للقيمة، خاصة وأنها تتميز بسهولة حفظها، كما أنها تجنّب الفرد تكاليف التخزين والحراسة، فضلاً عن أن حفظ السلع لفترات طويلة قد يعرضها للتلف.
ولكن يشترط لكي تؤدي النقود هذه الوظيفة على الوجه الأكمل، أن تحتفظ بقيمتها النسبية لفترة طويلة، وهذا يعني الثبات النسبي لكل من العرض والطلب حتى يظل مستوى الأثمان ثابتاً. ولكن قيام الحرب العالمية الأولى وما تلاها من أحداث أدى إلى الارتفاع المطرد لأثمان السلع والخدمات مما ترتب عليه انخفاض قيمة النقود.
وفي مواجهة ذلك لجأ الأفراد إلى الاحتفاظ بالقيمة في صورة أسهم وسندات وبعض السلع المعمرة كالعقارات وغيرها. ومن مزايا الاحتفاظ بالقيمة في هذا الشكل أنه يدرّ عائداً لصاحبه في صورة ربح أو فائدة أو ريع، فضلاً عمّا تحققه من أرباح رأسمالية إذا ما ارتفعت الأسعار ولكنها من ناحية أخرى قد تحقق له خسائر رأسمالية إذا انخفضت الأسعار. ومع ذلك قد يفضل الأفراد الاحتفاظ بالقيمة في صورة نقود لأنها تعتبر أصل كامل السيولة خاصة وأن هناك دوافع تقتضي الاحتفاظ بالقيمة في هذا الشكل منها دافع المعاملات ودافع الاحتياط ودافع المضاربة.
(د) النقود كمعيار للمدفوعات الآجلة:
عندما أصبح الإنتاج للسوق أدى التخصّص وتقسيم العمل إلى كبر حجم الوحدات الإنتاجية ومنعاً لتكدس المنتجات واستمرار الإنتاج اقتضى النظام الاقتصادي تسويق المنتجات على أساس العقود.
فالعقد يتمّ في الوقت الحاضر على أساس أثمان معينة والتسليم يتمّ في وقت لاحق، لذلك كان لابد من معيار يتم على أساسه تحديد الأثمان، وقد استطاعت النقود أن تقوم بهذا الدور.
وفي مقابل قيام الشركات بالإنتاج الآجل قامت البنوك بإقراض الشركات لتمويل المستودعات، وبذلك يسّرت النقود التوسيع في عمليات الائتمان، وكذلك استطاعت الحكومات أن تحقق مشروعاتها على طريق إصدار السندات، فتحصل بمقتضاها على الأموال اللازمة على أن يتمّ سداد القرض في آجال لاحقة. وهنا نجد أن النقود قد استعملت كوسيلة للمدفوعات الآجلة وإذا كنا قد لاحظنا أن النقود تفقد صفتها كمستودع للقيمة في أوقات التضخم العصيبة، فإنها تفقد أهميتها كمعيار للمدفوعات الآجلة كلما تزعزعت ثقة المتعاملين فيها وعندئذٍ يقلّلون من التعاقد للمستقبل، لذلك يشترط لكي تقوم النقود بهذه الوظيفة أن تظل محتفظة بقيمتها لفترة طويلة نسبياً، أي لابد من توافر الثقة بين المدين والدائن، بأن وحدة النقود لن تتغير قيمتها عند وقت السداد عنها في إبرام العقود.
(هـ) النقود الاحتياطية لقروض البنوك:
إن وجود كمية من النقود في البنوك من شأنها تمكين البنوك من إقراض عملائها وتيسير عمليات الائتمان والاقتراض، فإذا كان لدى المتعاملين مع البنوك مبلغ من النقود فإنهم يستطيعون على أساسه (سواء أودع في البنك أم لم يودع) أن ينالوا قرضاً أو يفتح لهم اعتماد.
2- تعريف النقود:
من دراستنا لماهية النقود ووظيفتها يمكن أن نلخص بالتعريف التالي، النقود: هي الشيء الذي يلقى قبولاً عاماً في التداول، وتستخدم وسيطاً للتبادل ومقياساً للقيم ومستودعاً لها، كما تستخدم وسيلة للمدفوعات الآجلة واحتياطي لقروض البنك، أي أنها مجموعة وظائفها التي ذكرناها ولذلك فإن التعريف الموجز للنقود هو (أن النقود: هو كل ما تفعله النقود) فإذا وافقنا على هذا القول فإننا نكون قد أكّدنا بأن أي شيء يقوم بوظيفة النقود يكون بالفعل نقوداً، أي أن العملة المسكوكة الذهبية والفضية والأوراق التي تصدرها الحكومة، والأوراق التي تصدرها البنوك والشيكات، وكمبيالات التبادل وحتى السندات (بحسب اعتبارها نقود) ولو أنها كلها لا تؤدي وظائف النقود بذات المستوى والكفاءة. وأفضل أنواع النقود هو الذي يستطيع أن يؤدي وظائفها على أتم وجه، أي أن يتمتع بصفة القبول العام بحرية تامة، وهنا يمكن القول أن العملة ذات القيمة الموجودة فيها (كالعملة الذهبية والفضية) هي أكثر أنواع النقود قبولاً، وتليها العملات التي تتمتع بثقة الجمهور أكثر من غيرها لأسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية، وهكذا حتى نهاية سلسلة أدوات التبادل التي يمكن أن تدخل ضمن تعريف النقود.
3- مكانة النقود وأهميتها في النظم الاقتصادية المختلفة:
أ – النقود في الاقتصاد الرأسمالي:
لقد كانت الفكرة التي سيطرت على جميع النظريات (المركانتيلية) القديمة من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر، هي أن النقود هي الشكل الأمثل للثروة، أو (سيدة الثروات) وهي فكرة ترتكز على الإيمان الجازم بهيمنة الثروة النقدية – أو بعبارة أوسع المعادن الثمينة على سائر أشكال الثروات وأنواعها.
وكانت سياسة الدول في ذلك الحين تتجه نحو زيادة الموجود من النقود في البلاد، صحيح أن هناك نظريات مركانتيلية عدة، لكنها جميعاً كانت تضع نصب أعينها هدفاً أساسياً واحداً، هو زيادة الاحتياطي من النقود المعدنية في البلاد ومن أجل الوصول إلى ذلك اهتمت الحكومات بتشجيع تصدير البضائع والحد من الاستيراد. لكن المبدأ لم يدم طويلاً، حين ظهر خطأه سريعاً إلى أن اختفى ولم يعد يظهر إلا في حملة آراء الاقتصاديين التقليديين والواقع أن النقود – حتى الذهب والفضة – ليست شيئاً بحد ذاتها، إنها ليست سوى واسطة للتبادل من الوجهة الاجتماعية، وهذه الوظيفة واسطة للتبادل، يمكن أن تمارس بصورة تامة ولو كانت النقود من النوع الذي ليست فيه قيمة حقيقية بحد ذاتها كالنقود الورقية أو التي ليس لها سند مادي.
أما إذا لم ننظر إلى الموضوع من وجهته الاجتماعية ونظرنا إليه من وجهته الفردية فإن من البديهي الملاحظة بأن من يحوز على نقود يستطيع أن يحصل مقابلها في السوق على أي سلعة يشاء وفي أي وقت يشاء، وذلك بفضل الوظائف التي تعطي النقود قوة شرائية عالية حيال سائر أنواع السلع والثروات الأخرى، ولكن الخلط بين الدور الفردي الذي تقوم به النقود والدور الاجتماعي هو الذي قاد بعض الاقتصاديين التقليديين ولاسيما المركانتيليين إلى إعطاء النقود مكانة الصدارة على سائر الثروات بحيث أصبحت (سيدة الثروات) ولكن إذا أخذ في الاعتبار أن النقود ليست لها منفعة مباشرة بحد ذاتها، وأن من يحوزها لا يستطيع أن يحصل على ما يريد من السلع إلا إذا وجدت هذه السلع بالفعل في السوق وفي الوقت المطلوب، فإننا نجد أنه يجب أن توجد في السوق سلع يكون عرضها قادراً في كل لحظة على مواجهة الطلب الناجم من استخدام النقود، فإذا لم توجد هذه السلع في السوق، وإذا كانت أداة الإنتاج غير منظمة بحيث تستطيع أن تلبي حاجة الطلب عندما يتزايد الطلب، فإن هذا الطلب سوف يتجاوز العرض وترتفع بالتالي الأسعار إلى الحد الذي يؤدي فيه ارتفاع الأسعار إلى تنحية قسم من المشترين، أولئك الذين يكونون أقلّ استعمالاً للشراء أو الذين يكونون في حوزتهم نقود أقل.
وهكذا فإن الوجهة الفردية فيما يتعلق بالنقود لا ينبغي أن تحجب الوجهة الاجتماعية فعندما يولد عدم توافق في تطور هاتين الوجهتين مع بعضها بصورة منسجمة أي عندما يحوز الأفراد على مبلغ من النقود تمنحهم قوة شرائية تفوق ما هو معروض للبيع فإن هذه القوة الشرائية تضعف ويفقد هؤلاء الأفراد جزءاً من منفعة النقود الموجودة بحوزتهم.
ولتكوين فكرة واضحة عن أن النقود ليست شيئاً من الوجهة الفردية إذا كانت لم تقترن بإنتاج موازي للسلع من الوجهة الاجتماعية فإنه يكفي أن نتصور اقتصاداً تكون فيه الموجودات من النقود مكتنزة عند الأفراد دون مقابلها من سلع وخدمات بقصد البيع، ففي مثل هذه الظروف إذا أراد الأفراد أن يستخدموا نقودهم للحصول على السلع والخدمات وإن العرض الذي يفترض أن يواجه طلبهم يكون مصوناً وتفقد النقود قوتها الشرائية ولا يعود لها مطلقاً أي منفعة من الوجهة الفردية.
نستخلص مما تقدم أنه عندما نسعى إلى تحديد مكانة النقود وأهميتها في الاقتصاد الرأسمالي فإن علينا تجنّب الوقوع في الخطأ الذي وقع فيه (المركانتيليون) وغيرهم في الماضي وإذا انطلقنا من وظائف النقود التي شرحناها فإننا نلاحظ فائدة دراستنا للظواهر النقدية، ذلك لأن النقود تسهل التبادل من كل نواحيه، كذلك فإن وظيفة النقود المتعلقة بحفظ قيمة النقود لهي وظيفة لا غنى عنها لتمكين الاقتصاد القائم على المبادلة من أن يتطور وينمو.
والواقع أن الاقتصاد الرأسمالي يرتكز على أساس ملكية الأفراد لأدوات الإنتاج، وإن الإنتاج هو إنتاج تلقائي يتم عن طريق قوى السوق وجهاز الأثمان الذي يلعب الدور الحيوي في توزيع القوى الإنتاجية، بعبارة أخرى السوق وحركات الأثمان هي الأساس في التنسيق في الاقتصاد الرأسمالي، وفي هذا الاقتصاد لا تكمن أهمية النقود فقط في كونها وسيطاً للتبادل، بل هي تدخل في معاملات السوق على هيئة الأثمان، فإن كل طلب على سلعة يوجد مقابله عرض للنقود، والعكس بالعكس.
ونحن نعلم أن الأثمان تتشكل في النظام الرأسمالي عندما يحدث توازن بين الكمية المعروضة والكمية المطلوبة. وبما أن كل عرض للنقود يجب أن يقابله طلب على السلعة والعكس بالعكس لذلك فمن الضروري أن تكون كمية النقود قيد التداول كافية بالنسبة للحاجات ولكن ليس أكثر منها. حتى لا يختل المستوى العام للأثمان بسبب تزعزع كمية التداول النقدي. أي لا يجب أن ترتفع الأثمان بسبب فائض في كمية النقود المتداولة، أو تنخفض الأثمان بسبب شحّ في النقود المتبادلة.
ولكي يبقى المستوى العام للأثمان ثابتاً مستقراً فإنه يجب أن يبقى توازن بين كمية النقود المتداولة وكمية السلع المتبادلة، ويجب أن تتوازى كمية النقود مع الحاجات ومع كمية المنتجات المعروضة. وإلا فإن مستوى الأثمان يتعرّض لهزات سيئة وكذلك المستوى العام للأثمان أي القوة الشرائية، ويمكن أيجاز كيفية حصول تلك الهزات بما يلي:
فائض النقود بالنسبة للحاجات
وهي الحالة التي تكون فيها قوة شرائية أكبر من اللزوم ويقبل الحائزون على هذه النقود على استعمالها وينجم عن ذلك أن الطلب يصبح أقوى من العرض فترتفع الأثمان ويحجم المشترون الحائزون على كميات قليلة من النقود أو غير المتعجلين على الشراء، ويعود التوازن بعد ذلك بين الكميات المعروضة والكميات المطلوبة ولكن بمستوى أثمان أعلى من الماضي.
وبذلك نرى أنه كلما كان ارتفاع الأثمان كبيراً كلما أدى ذلك إلى تضعضع اقتصادي وإلى اختلال في التوازن التعاضدي: فالدائنون الذين أقرضوا في الماضي نقوداً ذات قوة شرائية معينة سوف يجدون تلك النقود عند استيفائهم لها قد هبطت قوتها الشرائية، كما أن المدخرون الذين ادخروا نقودهم وهي بقوة شرائية معينة لا يلبثون إلا أن يروا تلك القوة الشرائية قد تدنّت.
وهذا يفسر لماذا يخشى الناس من وقوع تضخم نقدي. والتضخم هو زيادة غير عادية بل مرضية في كمية النقود المتداولة بالنسبة للحاجات، وهذه الزيادة يعقبها كما رأينا ارتفاع في الأثمان. ويلاحظ، أن هناك من ينظرون إلى ظاهرة التضخم نظرة سطحية، فيعتبرون أن كل زيادة في كمية النقود المتداولة يعني تضخماً نقدياً مرضياً، دون أن يتبيّنوا أن مفهوم التضخّم ليس مفهوماً مطلقاً بل هو مفهوم نسبي يجب أن لا يقدر فقط بالنسبة لكمية النقود المتداولة بل أيضاً بالنسبة للحاجات التي توضع كميات النقود لمواجهتها. بعبارة أخرى إذا أردنا أن نعرف إذا كان هناك قدر غير لازم في كمية النقود المتداولة، أو إذا كان هناك مشكلة في هذه الكمية فإن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار في نفس الوقت كمية النقود المتداولة من جهة وكمية السلع المعروضة في السوق من جهة أخرى.
وهكذا فإن أي زيادة في كمية النقود المتداولة لا تعني حدوث تضخم نقدي إذا كان هناك تزايد معادل في كمية المنتجات والسلع المتداولة. ويؤدي هذا بنا إلى دراسة الهزات التي تحدثها قلة النقود وعدم كفايتها بالنسبة لحاجات الطلب.
قلة كمية النقود المتداولة بالنسبة للحاجات
تعود هذه القلة إلى هزات أكثر عنفاً من الفائض حيث أن الدور الأساسي الذي تلعبه النقود هو دور التبادل والتداول. فإن لم تكن في التداول كمية من النقود كافية لمواجهة تداول السلع والمنتجات فإن التبادل يتعرقل ويصاب الجهاز الإنتاجي بالشلل، ولا يكون هناك سبيل لتصريف المنتجات وتتوقف المشروعات ويتعرض العمال للبطالة، وهذا ما يسمى بـ(الأزمة الاقتصادية).
وفي الأزمات الاقتصادية يتعرض المدّخرون إلى خسائر جزئية أو كاملة، حيث لا يقبل الأفراد الادّخار من أجل الاستثمار بل إنهم ينصرفون إلى اكتناز نقودهم وبذلك تُسحب كميات كبيرة من النقود في التداول فيفقدها الاقتصاد القومي وتشل حركة تيارات المنتجات، ومن جهة أخرى يقل الإنتاج حتى يتعادل مع العرض القليل للنقود.
ولمواجهة هذه الحالة يجب خلق نقود جديدة (أي إصدارها) والقذف بها في التداول، وبذلك تعود المشروعات للعمل متيحة انتعاش الطلب ويعود دافع الربح – الذي هو هدف الإنتاج في الاقتصاد الرأسمالي – كما تعود الثقة لدى الأفراد أصحاب النقود التي طرحت وقت الأزمة بغية تفادي وجود فائض من النقود في التداول عن الحاجة إليها أي بغية تفادي وقوع تضخم نقدي.
يتضح مما تقدم الأهمية المتزايدة للنقود في الاقتصاد الرأسمالي.
ب – النقود في الاقتصاد الاشتراكي(9):
تتحدد طبيعة الإنتاج الاشتراكية بأن علاقات الإنتاج فيها تقوم على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وبأن الإنتاج يهدف إلى إشباع الحاجات الاجتماعية وبأن العملية الاقتصادية عملية مخططة.
وفي هذا النظام الاقتصادي تتداول النقود بين الأفراد، كما تتداول الشيكات والكمبيالات في المعاملات الكبيرة بين المشروعات المملوكة ملكية جماعية، ولكن على خلاف النظام الاقتصادي الرأسمالي لا نجد تأثير النقود على الأسعار في المعاملات. ذلك أن حركة الأسعار لا تتحدّد بالسوق (العرض والطلب) وحجم الإنتاج لا يتأثر بحركة الأسعار وبالتالي بدافع الربح النقدي، فالنظام الاقتصادي تحكمه خطة شاملة تضعها الدولة تهدف بها إشباع الحاجات الاجتماعية، ومن هذا المنطلق فخطة الإنتاج أساس النظام النقدي. وعلى هذا الأساس، تقوم الدولة بتحديد كمية النقد المطلوبة وكيفية توزيعها على القطاعات الإنتاجية المختلفة. وهذا يقودنا إلى أن وظيفة الاقتصاد الاشتراكي تتمثل فيما يلي:
تستخدم النقود كأداة للتداول بين الأفراد، ولكن طبيعة هذه الوظيفة تختلف عنها في الاقتصاد الرأسمالي، فالاقتصاد الاشتراكي تسوده فكرة المنفعة أو قيمة الاستعمال في حين تسود فكرة قيمة المبادلة الاقتصاد الرأسمالي. وبذلك يكون استخدام النقود لا كواسطة لمبادلة سلع من مالك لآخر، وإنما كوسيلة لتوزيع المنتجات التي أعدت للتوزيع لا للبيع في سوق بثمن يتحدد بقيمة المبادلة وبالعلاقة بين العرض والطلب.
تستخدم النقود في الاقتصاد الاشتراكي كأداة للتحاسب، ولكن أداءها لهذه الوظيفة يختلف عنه في الاقتصاد الرأسمالي، فليس الغرض من التحاسب هو تحديد الربح المستهدف، وإنما تستعمل النقود للمعاملات الكبيرة، كبيع يتم بين مشروعات الدولة، ويتخذ هذا البيع هنا صورة الشيكات والكمبيالات، والغرض المنشود هو التأكد من كفاءة المشروع، ولهذا تكون النقود أداة لتحديد كفاءة المشروع، أي أداة لإنتاج أقصى قدر من المنتجات بأقل جهد بشري ممكن.
قد تستخدم النقود في الاقتصاد الاشتراكي أداة ادّخار، ولكنها لا تقوم في هذا الاقتصاد مطلقاً بوظيفة الاستثمار، فلا يمكن للفرد أن يصبح رأسمالياً بشراء وسائل الإنتاج، ولا يمكن للنقود أن تلد نقوداً عن طريق الائتمان، وإنما يمكن للفرد أن يشتري سنداً من سندات الدولة ويحصل عنه فائدة، ولكن أهمية هذا التوظيف في أن الدولة تعطي أجوراً معينة، فمن كانت حاجته كبيرة أنفق كل دخله، ومن كان غير ذلك استطاع أن يعيد الزيادة في دخله إلى الدولة ليزداد بها الإنتاج فالنقود هنا جزء من خطة التوزيع، أما الفائدة فتدفع لحث الأفراد على إعادة الفائض عن حاجتهم إلى الدولة.
وبذلك يمكن القول أن النقود يمكن أن تستخدم أداة ادّخار واستثمار في يد الدولة دون غيرها كما كانت قبل ذلك أيضاً أداة اقتصادية في يد الدولة تمارس بواسطتها رقابتها على الإنتاج وعلى توزيع المنتجات.
إن النقد وغيره يسمى بالعمل المجسّم في علم الاقتصاد وهو يشمل جميع قيم النقد(10).
1- دروس في الاقتصاد النقدي/ محمد دويدار ص4.
2- التحليل النقدي/ د. عبد الهادي علي النجار ص5.
3- الاقتصاد النقدي/ المرجع السابق ص21.
4- التحليل النقدي/ د. عبد الهادي علي النجار.
5- كانت الصورة الأولى للمقايضة تتم من خلال بعض المنتجات من جانب طرفي عملية المقايضة، ثم يختفي هذا الطرف ليأتي الطرف الثاني ليترك ما يود أن يتخلى عنه بدوره، ويعاود بعد ذلك الطرف الأول الظهور ليختار ما يروق له من متروكات الطرف الثاني، وإلا أنقص مخلفاته هو ليعطي الطرف الثاني فرصة رؤية ما تركه بعض أنقاصه/ مشار إليه دروس في التحليل النقدي ص15.
6- الاقتصاد النقدي المرجع السابق ص14.
7- النقود والبنوك/ د. فؤاد موسى/ الفصل الأول.
8- الاقتصاد السياسي/ د. أمين حافظ ص3.
9- التحليل النقدي/د. عبد الهادي علي النجار ص37 و38.
10- الاقتصاد/ سماحة السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله).
يمكن هذا يفيدكم شويه