تخطى إلى المحتوى

تقرير عن حال العرب قبل البعثة للصف السابع 2024.

السلام عليكم

بلييييييييييييييييييييز ابي تقريييييييييييييييييييييييير عن حال العرب قبل البعثة

بلييييييييييييييييييييييييييييز ابي ضروووووووووووووري

وعليكُم آلسلآم وـآلرحمَه ..

اشواق العين ؛

دورتلج فآلنت وأغلب آللي حصلته كآن عبآرة عن موآد صوتية ..

ومآلقيت تقرير مكتوب غير هذآ –>

حالة العرب و العالم قبل البعثة

ساد العالم في القرن السادس الميلادي – قبيل البعثة – دولتان كبيرتان على مقربة من جزيرة العرب ، إحداهما دولة الفرس في الشمال الشرقي ، والأخرى دولة الروم في الشمال و الغرب ، و لكل دولة من هاتين الدولتين حضارة ذات ثقافة و فنون ، ولها عقائد تدين بها.

ففي الفرس تعاقبت الملوك الأكاسرة ، الذين بسطوا نفودهم على أجزاء العالم المحيطة بهم، وبنوا لأنفسهم حضارة سميت بالحضارة الفارسية، وكانت أخر دولة حكمت الفرس قبل الإسلام ( الدولة الساسانية) التي استمرت في الحكم من 226م إلى 651م حين استولى عليها المسلمون.

واشتهر الفرس بميلهم إلى عبادة المطاهر الطبيعية ، وكانت تعاليم زرادشت – الذي زعموه نبيا – تقوم على أساس أن هناك نزاعا وتصادما بين القوى المختلفة : بين النور والظلمة ، والخصب و الجدل…إلخ ، وأن للعالم أصلين أو إلهين: أصل الخير و أصل الشر ، وهما في نزاع دائم ، و لكل من هذين الأصلين قدرة الخلق ، فأصل الخير هو النور ، وقد خلق كل ما هو حسن وخير ونافع، كخلق الحيوانات النافعة، والطيور الجميلة ، و أصل الشر هو الظلمة ، وقد خلق كل ما هو شر في العالم، فخلق الحيوانات المفترسة ، و الحيات و الحشرات و ما شابهها ، ولكن الفوز النهائي لروح الخير، وترى – الزردشتية- أن للإنسان حياتين : حياة أولى في الدنيا، وحياة أخرى بعد الموت ، ونصيبه من حياته الآخرة نتيجة لأعماله في الحياة الأولى، وأن يوم القيامة قريب ، حين ينتصر إله الخير على إله الشر.

واتخذ الفرس النار رمزا لآلهة الخير، يشعلونها في معابدهم ، وينفحونها بأمدادهم حتى تقوى على آلهة الشر وتنتصر عليها.

ولم تخرج تعاليم ( ماتي ) في المانوية التي شاع مذهبها – عن تعاليم زرادشت- إلا في القليل من آرائها .

وحول سنة 487م ظهر في فارس (مزدك) ودعا إلى مذهب ثنوي جديد، فكان يقول أيضا بالنور و الظلمة ، ولكنه عرف بتعاليمه الاشتراكية ، فكان يرى أن الناس ولدوا سواء فليعيشوا سواء ، وأهم ما تجب فيه المساواة : المال و النساء.

وكان للفرس قانون في عهد الدولة الساسانية، تضمن الكلام على الأحوال الشخصية كالزواج، وعلى الملكية ، وعلى الرق ، وبعض الشئون العامة.

أما دولة الروم التي كان يحكمها القياصرة ، فقد قامت حضارتها على الفلسفة النظرية و الجدل المنطقي ( اليوناني) ثم ( الروماني) و توارثت آراء سقراط و أفلاطون وأرسطو، و سيطرت على أماكن البحر المتوسط ، بما في ذلك الشام و مصر والمغرب، حيث كانت عقائد النصرانية على اختلاف مذاهبها، و لقد لجأت النصرانية إلى الفلسفة اليونانية لتستعين بها على الجدل ، و لتؤيد تعاليمها وعقائدها أمام الوثنيين، وكانت الإسكندرية هي المركز الجغرافي لمزج الدين بالفلسفة ، وظهر فيها المذهب المعروف بـ ( الأفلاطونية الحديثة) وذلك منذ عام 200م تقريبا.

وظلت النصرانية منتشرة في مصر والشام والمغرب والنوبة والحبشة والعراق، كما قام السريانيون بنشر الفلسفة اليونانية ، واتخذوا لأنفسهم مدارس متعددة، كانت أهم مراكزها في الرها و نصيبين و حران، واهتموا بترجمة الكتب اليونانية بعقائدها الوثنية، وثقافتها المتشعبة، إلى اللغة السريانية ، بما في ذلك القانون الروماني ، وعلوم الطب و الفلك و الفلسفة.

وكانت بقايا اليهود متناثرة في بعض الأماكن ، بشمال الجزيرة العربية وفي داخلها بيثرب و لهؤلاء كذلك عقائدهم و موروثاتهم الدينية.

وأما العرب فقد كان أكثرهم من البدو الرحل الذين يعيشون في الصحراء، يربطهم نظام القبيلة بأعرافه الاجتماعية ، وعاداته التقليدية ، ويحكمهم رؤسائ القبيلة من بعض النظم الاجتماعيى التي كانت سائدة آنذاك ، نظام الأسرة في الزواج والقصاص في القتل.

وأقام بعضهم في المدن كمكة و يثرب و الطائف ، وباشروا الزراعة ، و امتهنوا بعض الصناعات ، وهذا من شأنه أن يقيم قواعد للمعاملات المالية و العلاقات التجارية .

وساعد على أسواقهم الكبرى ، واجتماعهم في الحج ، واشتهرت قريش في مكة بالتجارة ، وكان لها علاقة تجارية بسوريا الرومانية و العراق الساسان و باليمن في رحلتي الشتاء والصيف .

ولم يكن العرب في معزل عن الثقافات المحيطة بهم ، بل إن النزاع الدائم بين الفرس و الروم أدى إلى استفادة كل من الجانبين بالعرب، حتى يكونوا ردءاً لصد غارات البدو عليهم.

فأسس الفرس إمارة الحيرة على نهر الفرات ، وأمروا عليها عمرو بن عدي، كما الغساسنة إمارة لهم في الشام ، وكان أخر ملوك الحيرة النعمان بن المنذر الخامس، زوج هند و هو الملقب بأبي قابوس، وصاحب النابغة الزبياني ، وقد غضب عليه كسرى فحبسه حتى مات سنة 602م.

وكان آخر ملوك الغساسنة جبلة بن الأيهم سنة 614م ، ولما فتح المسلمون الشام أسلم جبلة و قدم المدينة ، و أحسن عمر نزله، ولكنه لطم رجلا من بني فزارة ، فنابذه وطلب إلى عمر القصاص، فأخذته العزة بالإثم ، فقال له عمر لابد أن أقيدك ، فهرب إلى قيصر و لم يزل بالقسطنطينية حتى مات سنة 20هـ .

وقد تأثر عرب الحيرة بثقافة الفرس ، كما تأثر الغسانيون بثقافة اليونان و الديانة الرومية، وهؤلاء و أولئك كانوا على صلة بالعرب في قلب الجزيرة العربية.

وتسربت اليهودية إلى بلاد العرب ، واتخذت لها معاقل في تيماء وفدك وخيبر ويثرب، كما تسربت النصرانية واتخذت موطنها الأساسي في نجران.

ومع أن العرب قد ورثوا شيئا من ملة إبراهيم وإسماعيل ، فإن طبيعتهم الخشنة ظلت مستعصية أمام هذه العوامل ، لغلبة الجهل وانتشار الوثنية ، يعيشون في تناحر وفوضى.

ومع ذلك فقد كانت لهم تقاليد في مأكلهم و ملبسهم و مشربهم , وفي نكاحهم وطلاقهم، و في بيوعهم و سائر معاملاتهم، وكانت لهم محارم يحرمونها كالمهات و البنات الأخوات ، ولهم مزاجر في مظالمهم في مثل الجنايات و الديات و القسامة و ما شاكلها.

تلك هي حالة العرب قبل البعثة ، و هي حالة يستطير شرها ، ويتفاقم خطرها بما أورثته للبشرية من استبداد و ظلم و شقاء و فساد، و في وسط هذا الجو الخانق القاتل لقيم الحياة الإنسانية و مطالبها الروحية، حتى انبعث من بطحاء مكة صوت قوي رهيب يقول : لا إله إلا الله ، كان ذلك الصوت الداوي صوت محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله .
=============
تاريخ التشريع: مناع القطان.

و فقكُم آلله (=

يسلمووووووووووووووو

السلام عليكم ورحـمة الله وبركاته،،~
مشكوؤورهـ،،الغلا،،:"إمارتي7
خليجيةخليجية
ومأإأ تقصصريين،،!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.