حل تدريبات عن التشبيهات للصف العاشر 2024.

التشبيه الضمني : تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورةٍ من صور التشبيه المعروفة بل يلمحان في التركيب. وهذا النوع ي}تى به ليفيد أن الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن.
الأسلوب البلاغي المتأكد منه شخصياً هو التشبيه الضمني
إذ يشبه الشاعر (ضمنياً) الإنسان الذليل الذي اعتاد الهوان بجثة المَيْت التي لا تحدث فيها الجراح أي ألم.
المشبه و المشبه به في هذا البيت غير صريحين و هما صورتان
المشبه هو الإنسان الذي اعتاد الذل
المشبه به الجثة التي لا تُحدث فيها الجراح أي ألم
وجه الشبه مفهوم من السياق وهو ربما غياب الإحساس أو انعدام الشعور
أداة التشبيه محذوفة دائماً في التشبيه الضمني

ولكن هذا لا يعني عدم و جود أساليب بلاغية أخرى

تشبيه صريح

اصبر على مضض الحسو (م) د فإنَّ صبرك قاتله
فالنَّار تأكل بعضها… إن لم تجد ما تأكله

1- ما المعنى الذي أراده الشاعر؟
أراد ابن المعتز في هذا البيت حث المحسود على الصبر وترك مقاولة الحاسد الذي يسعى ويتطلب هذه المقاولة لينال بها نفثه
وبين له ما يؤول إليه أمر الحاسد إذا تُرك ،ولم يلقَ منه ما يُزيل كمده وحقده ، هو :الإضرار بنفسه بما يصيبها من جراء الكمد والحقد والغيظ غير المتنفث عنه وهذا يُودِي به 0
فإن أمضى سلاح لمجابهة الحسود هو : الصبر ، وعدم الاكتراث به وبمقاولته 0

ولكن لما كان الأمر مستغربًا من قبل المحسود كيف يكون الصبر على الحاسد وترك مقايضته سببًا في انتصاره عليه أورد ما يؤكد هذا المعنى ، وهذا ما ستجده في جواب السؤال التالي :

2- ما الدليل الذي أورده الشاعر لتأكيد معناه؟
حتى يؤكد ابن المعتز هذا المعنى في نفس المحسود ، أورد له الدليل على معناه ، فذكر أن النار التي لا تُمَدُّ بالحطب والوقود تأكل نفسها إذا تركت ولم يُلق فيها شيء تحرقه ، فكذلك الأمر بالنسبة للحاسد إن لم يجد ما ينفث به عما يعتمل في نفسه من مشاعر سلبية تضرر، وعاد وبال حسده عليه
***
فقوله : فالنار تأكل .. إلخ مركَّب مستعمل في غير ما وضع للدلالة على معناه إذ هو الآن مستعمل في معنى أن الحسود يرجع وبال حسده عليه ولا يضر به إلاَّ نفسه كالنار تأكل نفسها إذا تركت ولم يلق فيها شيء تحرقه 0

3- ابن تشبيها صريحا من فهمك للبيتين؟
( يفنى الحسود بصبر المحسود كما تفنى النار بترك إيقادها -أو بترك إمدادها بالوقود – )

هذا إلي اقدر اساعدج اختي
موفقه ان شاء الله