لوووسمحتووووا
تعني الكلمة الألمانية، جشطالت، نمطـًا أو صيغة أو شكلاً السلوكية، بوصفه رد فعل لمدرسة البنيوية. إذ اعتقد علماء نفس الجشطالت أن البشر والحيوانات الأخرى يرون العالم الخارجي وكأنه نمط أو شكل منظم متكامل، لا مجموعة من إحساسات فردية. مثلاً يتألف شريط الفيلم من ألوف الصور الفردية الساكنة. ومع ذلك يبدو لنا تعاقب صوره لدى مشاهدته ـ كأنه سلسلة حركات متواصلة
تأسس علم نفس الجشطالت نحو عام 1912م على يد عالم النفس الألماني ماكس ويرثيمر Max Wertheimer. ومابعد نقلت حركة الجشطالت إلى الولايات المتحدة
ومن أهم روادها كوفكا وكوهلر وفرتمر. وتعني جشتالت بالألمانية علم نفس الشكل (لا يوجد ترجمة دقيقة للكلمة باللغتين الإنجليزية أو العربية).
تأثر رواد مدرسة الجشتالت إلى درجة كبيرة بفلسفة كانت التي
تؤكد أهمية العمليات العقلية وفاعليتها وخضوعها لقوانين
موجودة مسبقا.
في المجال العلمي تأثر رواد الجشتالت بالتطور في مجال الفيزياء ومنها أفكار انشتاين وفكرة قوى المجال.
· إلى درجة ما تأثروا أيضا بعلماء نفس الفعل وتحديدا بفكرة أن الكل لا يساوي العناصر.
ركزت مدرسة الجشتالت على دراسة الخبرة الذاتية الكلية .
من أهم ما قدمه علماء الجشتالت أبحاثهم في مجال الإدراك
وتحديدهم لقوانين المجال الإدراكي ( ألشكل والخلفية، التشابه،
الإغلاق، التقارب الإقفال، الاستمرارية.
· لهم أبحاثهم الجيدة في مجال التفكير والتعلم بالاستبصار. حيث يفرق فرتمر على سبيل المثال بين التفكير الإنتاجي المعتمد على المدركات والعادات والاشتراط ، والتفكير الإبداعي القائم على الأفكار الإبداعية والنشاط العقلي الخالص.
· أدت تجاربهم في التعلم بالاستبصار إلى كثير من التطبيقات التربوية. كما مهدت لنظريات أخرى في مجال التعلم وعلم النفس التربوي ومنها التعلم بالاكتشاف وحل المشكلات