في بعض الأحيان، يكون كل شيء على ما يرام, لكنك تشعرين فجأة أنك أصبت بنوبة كآبة.
إلاّ أنك تستطيعين تعلّم بعض السبل التي تحسّن المزاج وتجعله أكثر استقراراً.
والمزاج هو ردة فعل طبيعية للتعديلات الحاصلة في بيئتنا وحياتنا، سواء كانت هذه التعديلات جيدة أم سيئة. ونحن نملك جميعاً آليات تتيح لنا تنظيم مزاجنا بطريقة طبيعية ولاإرادية في أغلب الأحيان. وهذا ما يتيح تمييز الكآبة أو هبوط المعنويات عن الاكتئاب الذي يعدّ مرضاً حقيقياً ويستلزم معاينة طبية.
لكن هل نتساوى جميعاً أمام تقلبات المزاج؟
وتشير الدراسات إلى أن التربية والمناخ العاطفي ومرحلة الطفولة هي من العوامل المؤثرة في مزاج الإنسان حين يكبر. لكن حتى لو كنت تميلين بطبيعتك إلى الحزن والكآبة والسلبية، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات التي تساعدك في مواجهة هذه المشكلة والتغلّب عليها.
هل أنت منزعجة من حالتك النفسية؟
تعاملي مع مزاجك بجدية. فإذا كنت تشعرين بالكآبة أو كان مزاجك سيئاً، توقفي قليلاً للتفكير والتصرف. إذا تجاهلت هذه الحالة النفسية، يحتمل أن تؤثر في نشاطاتك وتصرفاتك.
قولي لنفسك: “حسناً، مزاجي سيء. ما هي المشكلة؟ أين الخلل؟”.
لا تتعاملي مع مزاجك بجدية مفرطة. صحيح أن هناك مشكلة معينة، لكن هل تستحق كل هذا التذمر والكآبة والحزن؟
يقترح المعالجون الإدراكيون غالبا منح علامة تراوح من 1 إلى 10 لكل مشكلة، بحيث نتمكن بهذه الطريقة من معرفة الأسوأ ونجد أن معظم المشاكل التي نواجهها تافهة ولا تستحق تعكير مزاجنا.
لماذا؟ لعدم تحميل الآخرين مسؤولية أو إشراكهم في المشكلة
“هل توقف مزاجي السلبي أم بعد؟”، قد لا تثمر جهودك أبداً.
لآ عدمنآجَ ,
وِديً
و انا من المتفائلين
تسسلمين خيتو عالنصايح الحلوة..
وانا انسانة متفائلة الحمدلله..=)
موفقة يارب..