بنيت الحدائق تقريبا 600ق.م. في بابل بالعراق الحالي, وتعرف كذلك بحدائق سمير أميس المعلقة.
كلمة بابل باللغة الاكادية تعني (باب الاله) وكان للحدائق المعلقة 8 بوابات وكان أفخمها بوابة عشتار.
الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها، وزرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنحاء الحديقة.
وقد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق الأسرى الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت وجعلهم يعملون ليل نهار، وهناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الحرب الأخيرة تم سرقة هذا التمثال وهو ضخم جداَ وهو أول ما سرق من المتحف.
حدائق بابل المعلقة، تفسير آشوري.
حدائق معلقة، تفسير من القرن الحادي والعشرين.
لبناء الجنائن المعلقه شيد نبوخذنصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كميه كبيره من النباتات والأزهار ذات الالوان الجذابة بحيث غطي شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات والأزهار. وزرعت الأشجار والأزهار فوق أقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر وكانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد وكانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد.
الحدائق عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدماً (23 مترا)..
ان شاااء الله تفيدج
ما قصرت اختي دلوعة
وهذا تقرير اخر,,
ســـور الـــــصــــــيـــن الــــعــــظـــــيــم
((أسرة ( هان ) الملكية قامت بإنشائه العظيم للحماية من الغزو وهجوم الاعداء))
الصين دولة كبيرة من دول شرق أسيا وتعتبر من أقدم دول العالم حضارة حيث
يعود تاريخ حضارة الصين ألى 6000 عام ولعل أهم الحضارة الصينية القديمة
هو سور الصين العظيم وهو أعظم مشروع قديم فى العالم ، ولشدة ضخامته فقد
رجال الفضاء من القمر وهو طويل جداً حيث يمتد لمسافة تبلغ 6700 كم ويقال
أن الطوب المستخدم فى بناء السور العظيم يكفى لبناء جدار بأرتفاع 5 أمتار
وسمك متر واحد يلف حول الكورة الارضية كلها مرة واحدة .
وسبب بناء هو حماية المنطقة من الغزو وهجوم الاعداء ، حيث كانت مناطق
ومدن الصين تتعرض لهجوم قبائل البدو ، وكان أسمهم ( الهون ) وهم قبائل لا
يعرفون الزراعة وليس لديهم مصدر رزق إلا الغزو والسرقة والهجوم على القبائل
الاخرى .
وكانت الصين تنقسم الى عدة ممالك أو دول صغيرة مختلفة باستمرار وتحصل
بينهم حروب ، فكان لكل مملكة سور خاص يحيط بأرضها ليحميها من الهجوم
والسرقة .
ثم جاء أمبرطور صينى مشهور أسمه ( تشين سي هوانج ) وهو قائد ذكى
وأستطاع أن يوحد الصين كلها ويجعلها دوله واحدة وهو أمبرطورها وحاكمها ،
وقام هذا الامبراطورببناء أسوار جديدة وإعاد بناء الاسوار القديمة وبنى الممرات
وكان يجبر الناس على العمل فى ظروف شاقه وصعبة .
وبعد فترة من الزمن جاءت أسرة تدعى أسرة هان الملكية وحكمت الصين ،
وقامت هذه الاسرة الحاكمة بإنشاء سور ضخم جداً أكبر من السور الذى بناه
الامبراطور السابق ، وقد بنت سوراً ضخماً جداً بسبب عودة قبائل البدو التى كانت
تهجم على الصين وازدياد قوة تلك القبائل ، وأقامت الاسرة أبراجاً وهى غرف
فوق السور عالية لمراقبة الاعداء عند الهجوم ، وقد ساعد وجود السور على
حماية الصين من السرقات وعلى اطمئنان الناس والعمل دون خوف .
وكانت معظم المواد المستخدمة فى بناء السور تجلب من الصين نفسها وأهم
معظم المواد الخشب والقرميد والحجارة والتربة ، وقد أستخدمت الحجارة على
الجبال الشاهقة بينما أسخدمت التربة فى السهول ، أما فى المناطق الصحراوية
فقد بنيت الأسوار بالقصب وأغصان الأشجار المبطنة بالرمال ، وسور الصين فى
الوقت الحالى لم يعد ينفع لصد الهجوم لان هجوم الاعداء يكون بالطائرات ، ولكنه
يعتبر أرثاً سياحياً يذهب أليه الناس من جميع أنحاء العالم للأستمتاع بمنظرة
وتأمل قوه القدماء .
وهذه بعض صور سور الصين العظيم
موفقة,,