( قصيدة أب )
1- الشاعر : عمر بهاء الدين الأميري ، ولد في حلب 1916، عمل سفيرا لبلاده ، له مؤلفات كثيرة
2- من مؤلفاته : الإسلام في المعترك الحضاري ، الخصائص الحضارية في الإسلام ، في الفقه الحضاري
3- المناسبة : وصف لمشاعر الأب الصادقة، وعاطفته الجياشة نحو أولاده
4- الفكرة المحورية : العلاقة الحقيقية بين الأب وأولاده
5- الأفكار الثانوية : تذكر الشاعر لصور الطفولة لدى أولاده – الأثر الذي تركه غياب الأولاد عليه
6- العاطفة : الحب الأبوي الذي لا يمكن وصفه ، وصدق المشاعر النبيلة نحو الأبناء
7- مظاهر العاطفة : تعلق الشاعر بأولاده وقد ظهر ذلك من خلال تذكره لكل مواقف الطفولة بعد رحيلهم
ووصفه لحركاتهم وسكناتهم وصراخهم ، وأخيرا بكاؤه على فراق أولاده
8- تقنية ( المشهد ) في الشعر * عرض التفاصيل الحية التي تساعد القارئ على أن يعمل حواسه كلها
لاستيعاب اللوحة التي يعرضها الشاعر
* منح النص عمقا ورؤية وإيقاعا وشكلا خاصا يمكن القارئ التفاعل مع النص
9-المفردات : ( شابه : اختلط به )،( الدمى : جمع دمية وهي اللعبة) ،(هتافهم : صوتهم العالي)
( نجيهم : صوتهم المنخفض) ،( يشيع : ينتشر ) ،( المحموم : المصاب بالحمى)، ( النصب : التعب ) ،
( المزالج : جمع مزلاج – قفل الباب من الداخل)، ( الصخب : الضجيج)،( الشطر : النصف ) ،
( قضموا : أكلوا )، ( القطا : طائر أكبر من الحمام مشيته ثقيلة ) ،( جلدا : صبرا ) ،( يجب : يخفق )
( العذال : اللائمون ) ، ( خور: البكاء بصوت منخفض )
10-لألفاظ الموحية : (توقد الطفولة: زيادة نشاط الأطفال ) ،( ويح اليوم : الحزن والكآبة )
( التسابق في مجاورتي ، يتزاحمون : حب الأولاد لأبيهم)، ( نهبوا : حب الأولاد للحلوى )
11- مظاهر الطفولة : الضجيج – الشغب – الدمى والكتب المبعثرة- التشاكس – التشاكي- التباكي –
التضاحك- المزاحمة عند الوالدين – اللعب دون تعب – التخريب غير المتعمد – أكل الحلوى- الفضلات
12-لأساليب الإنشائية : الاستفهام : ( أين ) وقد تكرر كثيرا ، وقد أفاد التحسر على تلك الأيام
13-الأساليب الخبرية : معظم أبيات النص جاءت خبرية
14- المحسنات البديعية : ( التصريع ) : ( الشغب : اللعب )،( فرحوا : غضبوا ) (ابتعدوا : اقتربوا)
( ظفروا : غلبوا) ، ( حطموا : تقبوا)،( أكلوا : نهبوا) ، (قضموا : سكبوا)
( الجناس ):(التشاكس:التشاكي)، (رغبوا ، رهبوا)، (أسراب ، سربوا )،( تباكوا : ركبوا)( يعجب ، فالعجب )
( الطباق ) : ( التباكي : التضاحك ) ،( الحزن ، الطرب ) ،( رغبوا ، رهبوا) ،( شطوا ، قربوا)
( سكنوا ، وثبوا ) ،( ظفروا : غلبوا) ، ( بالأمس : اليوم )
( المقابلة ) : (نشيدهم إذا فرحوا : وعيدهم إذا غضبوا) ،( هتافهم إذا ابتعدوا : نجيهم إذا اقتربوا)
: ( بالأمس ملء منزلنا : واليوم قد ذهبوا )
( التكرار) : اليوم ، اليوم ) ،( ذهبوا ، ذهبوا)
( حسن تقسيم) فنشيدهم : بابا إذا ابتعدوا ووعيدهم : بابا إذا اقتربوا
وبريق أعينهم إذا ظفروا ودموع حرقتهم إذا غلبوا
15- الصور البلاغية :
* التشبيهات : ( كأن الصمت حمل ثقيل ) ، ( تحرك الأولاد في البيت كأسراب القطا )
( الفيتني كالطفل ) ، ( الدمع كالغيث )
* الاستعارات : المكنية : ( الضجيج العذب ) ،( الصمت الذي هبطت أثقاله)،( التفتت نفسي )
التمثيلية : ( إغفاءة المحموم هدأتها)
المشبه به : المصاب بالحمى قد يغفو مؤقتا إذا هدات الحمى عليه
المشبه : حال الشاعر في غياب أولاده فهو في تعب وهم وقد يغفو مؤقتا إذا خفت همومه
* الكنايات : – (مسكنهم في القلب) كناية عن شدة قرب الأبناء من أبيهم
– ( بريق أعينهم إذا ظفروا ) : كناية عن فرحة الأطفال
– ( دموع حرقتهم إذا غلبوا ) كناية عن حزن الأطفال
– ( نزعوا من أضلعي قلبا ) : كناية عن شدة ألم الفراق
16- البحر العروضي : البحر السريع ( مستفعلن / مستفعلن/ فاعلن مستفعلن / مستفعلن/ فاعلن )
17- العبر المستفادة من النص :
– حب الأبناء فطرة في النفس البشرية- الحب بين الأبوين وأينائهما هو أساس النجاح
– واجب الأبناء رد هذا الجميل لأبويهم في كبرهما – ما ينطبق من مشاعر على الأب ينطبق على الأم
18- أسئلة المناقشة :
– تمثلت علاقة الأبناء مع بعضهم : التشاكس ، التشاكي ،التراضي ، التسابق نحو اللعب
التباكي والتضاحك
– مشاعر الأب بعد سفر أبنائه : الحزن ، الهم ، الأسى ، لوعة الفراق ، البكاء
19 – مشاهد النص :
*- اللوحة الأولى : (1-5) : الاستفهام المتكرر الظامئ اللاهث عن الحنين لأولاده
* اللوحة الثانية : (6-10) : مظاهر علاقة الأب بأبنائه
* اللوحة الثالثة : ( 11-15) : أثر غياب الأبناء على الأب
* اللوحة الرابعة : ( 16- 21) : مظاهر عبث الطفولة
* اللوحة الأخيرة : (22-28) : مشهد الفراق
20- من ملامح الشعر الحديث ( النزعة الدرامية ): وقد برزت هذه الظاهرة في القصيدة حيث تمكن الشاعر
من جعل القارئ يتفاعل مع النص بكل جوارحه ، ويحيا مع كل مشهد ولوحة شعرية في القصيدة
وهذا يرجع إلى صدق المشاعر والتصوير الدقيق لمعنى الأبوة الحقيقة .
21- مدى نجاح الشاعر في استخدام تقنية المشهد والسرد :
نجح الشاعر في المزاوجة بين تقنية ( السرد والمشهد/ اللوحة) ، ولم يطغ أحدهما على الآخر
وقد استخدم كل تقنية في موضعها المناسب
ما قصرتي
وربي يوفقج