تخطى إلى المحتوى

طفل مطيع بدون عقاب 2024.

يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الوالدان وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيرا لكي يؤكد استقلاله…. وأنتم أيها الآباء تحتاجون للصبر وأن تكرروا حديثكم مرة بعد مرة …. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لكم ورغبته في الحصول على رضاكم إلى تقبل هذه القواعد … وسوف تكونون المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة ولا تتعجلوا التغيّر فما تقولنه وتعلمونه يرسخ في ضميره وقيمه ويصبح محركه وموجهه في المستقبل ان شاء الله .

ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟؟!!

يسمح لي الآباء أن أتوجه بالحديث لميسترو التربية في البيت الأم … وأقول … يا من تقلقين أكثر وتعانين أكثر اليك ما حددته الاستشارية النفسية "فيرى والاس" في عدة خطوات يمكن اتباعها مع الطفل اهديها لك ولقراء هذا المنتدي الجميل :-

1-انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد فبدلا من "كن جيدا" أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب" قولي: "الكتب مكانها الرف".

2.اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل ولكن عندما تعطي الطفل سببا منطقيا لتعاونه فمن المحتمل أن يتعاون أكثر فبدلا من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك" قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها وإلا ستضيع الأجزاء أو تن**ر" وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معا" وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

3.علقي على سلوكه لا على شخصيته:
أكدي للطفل أن فعله وليس هو غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول" ولا تقولي مثلا: "ماذا حدث لك؟" أي لا تصفيه بالغباء أو ال**ل فهذا يجرح احترام الطفل لذاته ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

4.اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق وبدلا من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب ولكن اختر لعبة الآن وأخرى للمرة القادمة" أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة" وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

5.استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار فاستمعي لطفلك فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

6.حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلا؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب" وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة فقولي "أنا غاضبة من أختي ولذلك سأتصل بها ونتحدث لحل المشكلة".

7.تجنبي التهديد والرشوة:

إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضا ألا يطيعك حتى يكون السعر ملائما فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك" فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

8-الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز جزاك الله خيرا عمل رائع" وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضا أن تحدي من السلوكيات السلبية عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئا".
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية مثل نجمة لاصقة عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن ويقومون بوضع لوحة وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

وأخيرا … إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم وأب ولكن إذا وضعوا قواعد واضحة ومتناسقة وعاملوا أولادهم باحترام و صبروا علموا أن هذا في ميزان حسناتهم وأن الله سيسألهم عن هذه الرعيّة وأنه العمل الصالح بعد الموت … فسيعينهم الله ويصّبرهم وسيهدي لهم اولادهم … "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

منقول

تسلمين ع القوـآآعد السلووكيــه ..

بـآآرك الله فيج

و فيج يا الغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.