تخطى إلى المحتوى

مشروع الاستساخ ، بحث تقرير – الامارات 2024.

  • بواسطة

مرحبا بغيت بحث عن الاسنتاخ يحتوي علي فكره المشروع واهداف المشروع بليز

تعريف الاستنساخ: الاستناخ من(نسخ) وهو الحصول على صورة طبق الأصل عن النسخة الأصلية عن طريق زرع خلية عادية فــــــــــي بويضة أفرغت من "الكروموزوم",أي من الإرث الجنبي,بحيث تصبح خلية قابلة للتكاثر عن طريق الانقسام الخليوي المعتاد,ثم ملؤها بخلية أخرى من كائن متكتمل النمو,تحمل صفاته الوراثة ,وزرعها في أنثى بالغة لتأتي النتجة جنينا أو مولودا مستنسخا عن صاحب الخلية المزروعة.
هذا من حيث الأساس ,وقد توصل العلماء الآن إلى تحقيق الاختراق في كل من الهندسةالوراثية والاستنساخ على التحكم بالمواصلات الذي يعتبر فرعا من فروع هذا العلم … فأصبحوا قادرين على التحكم بالمواصفات الجينية لعدد من المخلوقات وأدخلوا عليها تعديلات أدت إلى نتائج غريبة (فروج بصوت الفري)أو(فأرة معدلة جينيا تحمل على ظهرها أذنا بشرية قابلة للزرع في طفل فقد إحدى أذنيه………)كما توصل العلم إلى الأستنساخ مخلوقات مثل القرود و النعاج….وغيرها ,وصولا إلى الدمج بين العمليتين لأنتاج (إنسان معدل جينيا …ثم القيام بالستنساخ..) مع تغير المواصفات الوراثية حسب الطلب ..أصبح ممكنا من الناحيه التطبيقية العلمية ومن المعلوم في الفطرة أن لا نسخة للأنسان أصلية تتكرر بنفس المواصفات و المعاير الأشكال و الخصائص بالرغم من ثبوت البصمة الوراثية في جوانب معينة…إنما هذه البصمة الوراثية لا تغطي جوانب الخلق كله,وإنما تتماثل في بعض الجوانب,وتختلف أو تتعارض في الجوانب الأخرى.
والمقصود بالاستنساخ البشري:-من خلال تطبيق علم الهندسة الوراثية و التلاعب الجيني – هو إحداث نسخة بشرية من خصائص ومعاير ومكونات تشكل نسيجا بشريا مصطنعا للحصول على(موديلات بشرية)مختلفة وأغراض متعددة.

أيها الحمل الصغير,من الذي صنعك ؟ًَ كان ميلاد النعجة "دوللى"هو الحدث الذي سمع به العالم كله ,فهى أول حيوان من الثديات يتم تنسله من خلية من حيوان كامل ,وصات بهذا الدليل الحى على أن العلماء قد نجحوا فى حل إحدى المعضلات التى تحدث علماء بيولوجيا الخلية ..بعد التوصل لهذا النجاح سيئار حتما التساؤل,هل بالأمكان تنسيل البشر؟
لم يمكن كيث كامبل-عالم بيولوجيا الخلية الذى تحققت على يديه تلك المعجزة-يفكر غى الأجابة على هذا التساؤل .كامبل هو أحد العلماء الذين يعملون فى معهد روزلين باسكتلندا كان يفكر فى إنتاج قطعتان كبيرة من الغنم تكفى لأطعام كل أهالى اسكتلندا ويزودهم بالحوم والألبان وباصوف الذى يكفيهم ,ويطمئن الساسة بأن مشكلة الغذاء والكساء الذى يزيد عن حاجة البشر يمكن توفرها من خلية واحدة مأخوذة من شاة واحدة بالتنسيل .
كانت المعلومات متوافرة فىجميع المراجع –حتى ذلك الحين – تشير ألى أن التنسل الثديات مستحيل .
كانت المعلومات المتوفرة تؤكد أن الخلية –متى تقرر لها أى تخصص فى تكوين نسيج معين:عظيم أو خلية فى الجهاز العصبى أو فى الجلد أوفىأى عضو من أعضاء الجسم لا يمكن أن يتتج بالتنسيل إلا هذا الصنف من الخلايا- مثلها فى ذلك مثل اسطوانة الجرامافون التى لا تمكنها أن تردد إلا ماسبق تسجيله عليها.
ولو أن العلماءكانوا يعرفون أن كل خلايا الجسم-من خلايا كبد الأنسان ألى خلايا ضرع الشاة تحتوى نسخة كاملة من التركيب الوراثى للمخلوق ,التركيب الورثى للإنسان أو الشاة ,ولكن تواجد هذه الخلية الكبد يجعلها تعزف معزوغة الكبد دون غيرها وتواجدها في الضرع يجعلها تعزف معزوفة الضرع وتصمت بقية المعزوفات المخصصة لبقية الأعضاء .
لم يكثرت كامبل وزملاؤه بهذه المعلومات المتوفرة وبدأ مع زملائه فى معهد روزلين فى تنسيل حمل كامل من خلية ناضجة واحدة ,رغم اعتراض بقية علماء العالم وزعمهم أن هذه المجازفة ليس لها بصيص من الضوء يؤذن بنجاحها.
النتسيل:هو معالجة خلية واحدة من كائن حى حتى تكتمل وتصير نسخة متماثلة تماما له ,تشابه ما نعمله فى المستندات عند تصور واستخراج نسجة طبق الأصل منها أو ما نسميه "فوتوكوبيا".

وقد احتفل العلماء فى مطلع هذا العام بالبقرة(روزى) التى تلاعبوا فى مورثاتها بحيث أصبحت تفرز فى لبنها (الفالاكت الببومين البشرى ).يحتوى هذا البروتين الأحماض الامينيه التى يحتاجها الطفل الوليد فحسب,والفكرة التى وراء تلك التجربة هى فصل هذا البروتين من لبن البقرة (روزى)وتنقيته ثم بيعه على شكل مسحوق للأطفال المبتسرين ليتم تغذيتهم عليه,وتنفق شركات الدواء بسخاء وتدعم معامل الأبحاث التى تعمل على إنتاج حيوانات تحمل خلايا وأعضاء بشرية من كريات الدم إلى القلوب لاستخدامها فى العلاج.
تجربة دوللى والأنسان:لقد أثارت دوللى العديد من الأسئلة,التى هى فى حاجة لأجابات قاطعة:
هل تنجح تجربة دوللى مع الأنسان؟
وهل يعني ذلك أننا مقدمون على عصر إنسان حسب الطلب؟
وهل يمس ذلك قضية الخلق؟
إن الجيينوم البشرى (محتوى الخلية البشرية الجينات)يبدأ فى إظهار خصائصه ووظائفة بعد الانقسام الثانى لخلية البويضة المخصبة,بينما الجينوم الخاص بأجنة الغنم لا يبدأ فى التعبير عن نفسه إلا بعد الانقسام الرابع للبوبضة ,ومن ثم فلكى تنجح التقنية مع الانسان لابد من إيجاد برمجة وراثية للجينوم تنجح البشرى قبل مرحلة القذف لنواة الخلية داخل التجويف النووي لنواة الخلية الجسمية داخل التجويف النووي الفارغ للبويضة,وهذا صعب للغاية لأن الزمن القصير جدا للغاية قبل القذف النووى لا يكفى لعمل ذلك إطلاقا.
لقد فشلت كل التجارب التى أجريت على الخلايا الجنينية وليس الجسمية للفئران ,وهى الأقرب وراثيا من حيوانات للإنسان ,وكما يعتقد الكثير من علماء الوراثة أن ثمة حماية خاصة للجينية,ومن ثم فإجراء التقنية حينئذ يعطى أطوارا جنيينة مشوهة لن يكتب لها الحياة ,ولن تكتمل أطوارها الجنينية
خطوات استنساخ النعجة (دوللى):

(1) الحصول على خلية من ضلع ( under) نعجة فلندية (set ewe finn Dor- ) تسمى روزى, وعمرها 6 سنوات ,وتوصف فى هذه الحالة بأنها النعجة المانحة أو الواهبة(Donner).

(2) تويع هذه الخلية الجسدية,بتوفير 5%فقط من الحاجات الغذائية لها (أى ½ من الحاجات الغذائية المعتادة),وذلك بغرض إجبارها على التوقف عن الانقسام والنمو
لفترة ,إذ لو انقسمت لأنتجت نسجا من أصلها (وهو نسيج الضرع).

(3)الحصول على بويضة حية من مبيض نعجة أسكتلدية (من سلالة بلاكفس).

(4) الانتزاع الجراحى الدقيق لنواة الخلية الجسمية, وكذلك انتزاع نواة البويضة و الاستغناء عنها. وقد جرى هذا بعمل ثقب دقيق فى البويضة لالتقاط النوة من داخلها .

(5) وضع نواة الخلية الجسمية ملاصقة للبويضة فى طبق بترى,ثم التأثير عليها بوسلة الحث الكهربى ,من أجل اندماج البويضة المرغة ,وزيادة قابلية هذه البويضة على استضافة هذه النواة الداخلية وما تحتوى من مادة وراثية((دنا)).

(6) تهيئة الظروف الغذائية والفزيائية وتسليط نبضات كهربية ,على النواة الجسمية بعد دخولها البوضة من أجل حفز هذه البويضة على أداء نشاط كيو حيوى يشبه ما يحدث فى البويضة العادية عند إخضابها بالطرق الطبيعي.

(7) استزاراع (غرز أو غرس) هذا النسيج الجنينى-بعد ستة أيام – داخل الرحم نعجة ثالثة من بلاكفيس الأسكندية ومتابعة نمو الجنين فى هذا الرحم

(8) وبعد مرور الفترة التى أكتمل فيها الجنين تشكلة كاملا,ولدت النعجة الأسكتلندية الخاصنة مولدها ,وهو ما أطلق علية ((النعجة دوللى)). وبالمناسبة فلقد إيان ويلموث وكيث كامبل (صاحب هذا الأنجاز باسم مغنية شهيرة هي ((دوللى)) وإن لفظة ((دولى)) فى اللغة تعنى ((الدمية)). ولدت النعجة ((دوللى)) فلم تشبه أمها صاحبة البويضة , ولا أمها صاحبة الرحم ,ولكن تشبه أمها صاحبة الخلية الجنسية المأخوذة من الضرع , وهى النعجة الفلندية بيضاء الوجه لا شية فيه………. هكذا ولدت (دوللى) وشارك فى مولدها ثلاث أمهات ,ولدت دوللى من أم دون الحاجة إلى أبـ،!!
حكاية ((دوللى))..أشهر نعجة فى االعالم:
وقفت الفاتنة (دوللى) فى حظير معهد (روزلين) باسكتدا أمام المئات من المصورى الصحف و المجلات ووكلات الأنباء العالمية,وأخذت (بوزات) التصوير المختلفة لتتصدر فى اليوم التالى غلاف هذه الصحف و المجلات ونشرت الاخبار ,وأنها أول نعجة فى العالم تنتج من انداج خلية جسمبة من ضرع أحدى النعاج ببويضة نعجة أخرى ,بعد أن أزيليت من البويضة الماد الوراثية ,ويم الاندماج بواسطة طاقة كهربائية ,نتج عنها انقسام الخلية إلى 2,ثم 4 ,ثم 8 خلايا أى تكونت نطفة تم زرعها فى رحم نعجة ثالثة ,وحملت فبها وولدت .وبحص دوللى تبين أنها تحمل الصفات الوراثية للنعجة التى أخذ من ضرعها الخلية الجسمية ,وتبدو طبيعة مثل باقى زملاتها,من حيث الشكل الخارجي وقد تم تلقيح 277 بويضة بخلية بشرية قبل أن تنجح دوللى ,التى كانت الأولى من نوعها ,التى ثبت نـــجاحها.
الهندسة الوراثية و علاقتها بتجربة دوللى:
لقد تمت تجربة دوللى بالنقل النووى للطاقم الورثى لخلية جسمية إلى التجويف النووى الفرغ لخلية البويضة ,ثم تعاد البوضة لتزرع فى رحم الأنثى الغنم لتنمو إلى فرد عادى, وهى بهذاه الصورة لا علاقة للهندسة الوراثية بها ,وما حدث أن نسميه بالهندسة الإنجابية وليس بالهندسة الوراثية.
إن مفهوم الهندسة الوراثية يعنى هندسة المحتوى الوراثي أغراض قد تكون إيجابية و سلبية
أين ذلك التوجيه الوراثى فى تجربة دوللى:
إن ما حدث فى دوللى نقل لمحتوى وراثى دون التدخل فيه, ومن ثم كانت الأم المنقولل منها نواة الخلية الجسمية مصابة بمرض وراثى ,سيظهر هذا المرض وبنفس الصورة فى الفرد الناتج.
الهندسة الوراثية:تعنى إدخال جينات جديدة أو حذف جينات ,وهذا غير موجود في تجربة دوللى.
لكن هل يمكن أن يكون للهندسة الوراثية دور فعال وحقيقى فى مثل تلك التجارب:
لا شك أن الهندسة الوراثية ستضيف الجديد إذا طبقت فى مثل تلك التجارب ,وذلك من خلال عمليات الحقن لجينات ذات صفات مرغوبة ومحدودة ,وعملية الحقن الجينى تلك تتم في مراحل مختلفة:
(1) قد تتم بعد نزع الخلية الجسمية وقبل تجويعها ,وذلك بحقن الجنوم المرغوب فى نواة الخلية.
(2) قد تتم بعد نزع نواة الخلية الجسمية و الاستعداد لقذفها داخل التجويف الفارغ للبويضة
(3) قد تتم بعد استقرار نواة الخلية الجسمية بالتجويف النووى الفارغ للبويضة
(4) قد تتم فى المراحل الجنينيه المبكرة.
(5) قد تتم عملية الحقن للكائن الحى بعد ولادته أو بلوغه .
تجربة دوللى و الصناعية الحيوية للأعضاء البشرية:
لقد فتحت تجربة دوللى افاقا رحبة للبحث العلمى ولابد للباحثين من ارتياء هذه الآفلق للوصول إلى نتائج مرغوبة ومفبدة للإنسان.
من تلك الآفاق الرحبة التى احدثتها تجربة دوللى موضوع الصناعة الحيوية للإعضاء البشرية, وأعنى بالصناعة الحيوية صناعة الاعضاء الحية من خلال الخلية الحية,وذلك يتم بنفس التقنية التى تمت بها تجربة دوللى مع وجود فروق طفيفة بين الأثنين يمكن أن نوردها فيما يأتي:
(1) فى تقنية صناعة الأعضاء الحيوية يتم هندسة الجينوم (المحتوى الوراثى لنواة الخلية) لينمو إلى عضو كامل .
(2) لا يتم فى تقنية صناعة الأعضاء الحية إفراغ نواة الخلية من المواد الغذائية ,إذا ليس مهما إجبارها على الارتداد للحالة الجنبية .
(3) لايتم زراعة البوضة المطعمة بنواة الخلية الجسمية فى الرحم ,بل تزرع فى محضن صناعى مناسب لنمو الخلية الجسمية وانقسامها.
(4) يمكن إدخال جينات ذات فعل أفضل لنواة الخلية للعضو المطلوب ,ومن ثم إنتاج عضو متميز وظيفا.
ما بعد دوللى:
أثارت تجربة دوللى الكثير من الجدل الواسع ,وهى لاشك تعد انجازا علميا له قدره ,وقد كان لتجربة دوللى انعكاسات عديدة وواضحة فىنواحى مختلفة :
من تلك الانعكاسات إعلان الكثير من الباحثين الوراثين عن نتائج لهم ……..لاندرى أين كانت قبل دوللى ؟
لذلك فإننا نعزوا ذلك إلى حماس الزائد لدى الباحثين بإن هذا هو الوقت المناسب لاعلان نتائجهم تجاربهم ,إن لم تتم نتيجتها النهائية بعد ,ومن تلك التجارب:
(1)-أعلن الباحث (روبرت ماكنبل)من جامعة (مينوسينا)نجاح تجربة أبو زنيبة(أحد أطوار الضفدعة) من خلال عملية دمج لخلية من دم ضفدعة فى التوجويف النووى الفارغ للبوضة ضفدعة ,لكن الأطوار الناتجة ام تصل إلى مرحلة البلوغ.
(2)- أعلنت برطانيا عن إنتاج 80 ألف حيوان جديد محور وراثيا"الكائنات المحورية :هى كائنات حية مطعمة بجينات محددة لأداء وظائف جديدة لم تكن موجود من قبل "كالأسماك والخنازير والكائنات الدقيقة.
(3)- الإعلان عن استنساخ حيوان الغنم (نصفه ماعز ونصفه غنم).
(4)- إعلان (د.آلن كولمان)الباحث بمعهد روزلين ورفقته د.ويلموت عن إنتاج أنثى غنم أخرى محملة بجينات بشرية لإنتاج برتين مفيد فى علاج التلف الحوصلى.
(5)- إعلان د.سفانت بابوة الباحث بجامعة أبسالا السويدية عن نجاحه فى استنساج الدنا الفرعونى للمومياوات المصرية.
(6)- إعلان فريق بحثى آخربجامعة أسالا السويدية عن استنساخ جينات طفل مصرى فرعونى عمره 2400سنة.
تجربة دوللى والمجتمع الدولى:
لقد نادى أوجدت تجربة دوللى العديد من الآراء حول أخلاقيات الاستنساخ الحيوى, بل واتخذت بعض المؤسسات السياسة قرارات بمنع تمويل أبحاث الهندسية الوراثية ,ونادى الكثيرون بضرورة تحجيم أبحاث الاستنساخ و الهندسة الوراثية.
لقد كان جميع من أدلوا بآرائهم حول الاستنساخ الحيوى متخوفين من إمكانية إنتاج أنساب بنفس تقنية دوللى,وقد اتضح ذلك من تعبير د.ماجريت برازير بقولها:
"إن الاستنساخ مسألية لا إنسانية من جميع النواحى.
فإذا كان القصد إنتاج إنسان طبيعي ليعيش بيننا ….فمن سيكون أبواه أو أقرباؤه ؟ هذه الأشياء هى التى تميز الكائن الحى الاجتماعى"
وفى حديث رئيسة لجنة العلوم والتكلوجيا بمجلس العموم البرطانى عقب الإعلان عن تجربة دوللى قالت:
"إننى أرى أنه لابد من منع أى محاولة الاستنساخ البشرى, وتوقع أقصى عقوبة على الباحثين المخالفين لهذا".
الاستنساخ والدين:

ومن أجل ذلك تساءل الناس في عالمنا الإسلامي عن موقفنا نحن- المسلمين-، وبعبارة أدق: عن موقف ديننا وشريعتنا من هذا الأمر الجديد: أتجيزه شريعتنا بإطلاق؟ أم تمنعه وتحرمه بإطلاق؟ أم تجيزه ببعض الضوابط والقيود؟
وأود أن أجيب هنا بأن الإسلام يرحب عمومًا بالعلم والبحث العلمي، ويرى من فروض الكفاية على الأمة المسلمة أن تتفوق في كل مجال من مجالات العلم الذي تحتاج إليها الأمة في دينها أو دنياها، بحيث تتكامل فيما بينها، وتكتفي اكتفاء ذاتيًا في كل فرع من فروع العلم وتطبيقاته، وفي كل تخصص من التخصصات، حتى لا تكون الأمة عالة على غيرها.
ولكن (العلم) في الإسلام، مثله مثل العمل، والاقتصاد والسياسة والحرب، كلها يجب أن تتقيد بقيم الدين والأخلاق، ولا يقبل الإسلام فكرة الفصل بين هذه الأمور وبين الدين والأخلاق، كأن يقول قائلون: دعوا العلم حرًا، ودعوا الاقتصاد حرًا، ودعوا السياسة حرة، ودعوا الحرب حرة، ولا تدخلوا الدين أو الأخلاق في هذه الأمور، فتضيقوا عليها، وتمنعوها من النمو والانطلاق وسرعة الحركة.
إن الإسلام يرفض هذه النظرة التي أفسدت العلم والاقتصاد والسياسة، ويرى أن كل شيء في الحياة يجب أن يخضع لتوجيه الدين، وكلمة الدين، فكلمة الدين هي كلمة الله، وكلمة الله هي العليا، ومن المنطقي أن تخضع كلمة الإنسان المخلوق لكلمة الله الخالق سبحانه. وكلمة الله هي أبدًا كلمة الحق والخير والعدل والجمال.
الاستنساخ في عالم الحيوان جائز بشروط:
ونحن إذا نظرنا إلى قضية الاستنساخ، فنحن نجيزه في عالم الحيوان بشروط:
الأول: أن يكون في ذلك مصلحة حقيقية للبشر، لا مجرد مصلحة متوهمة لبعض الناس.
الثاني: ألا يكون هناك مفسدة أو مضرة أكبر من هذه المصلحة، فقد ثبت للناس الآن –ولأهل العلم خاصة- أن النباتات المعالجة بالوراثة إثمها أكبر من نفعها، وانطلقت صيحات التحذير منها في أرجاء العالم.
الثالث: ألا يكون في ذلك إيذاء أو إضرار بالحيوان ذاته. ولو على المدى الطويل، فإن إيذاء هذه المخلوقات العجماوات حرام في دين الله.
ما أهداف الأستنساخ:
بدأ التفكير في الاستنساخ كمدخل لاكتشاف غلاجات لأوبئة وأمراض مستعصبة …وكان الأسبق إلى ذلك عالم اسمه(إيان ويلمت) ثم تتابعت الحلقات وبرزت فكرة التحكم بــــــ(الكروموزومات) التي تحمل الشيفرة الوراثية لآلاف الخلايا التى يتكون منها الإنسان عظما,وعصبا,وعضلا,وكبدا.
على أمل أن يؤدى هذا التحكم إلى إيجاد نماذج بشرية معين بحسب الطلب والعرض كالستنساخ نظرا لعاقرة,أو فلاسفة,أو جباببرأو شخصيات تارخية….
من هنا تبدأ االرحلة التى لا يمكن تحديد مدى نجاحها أو فشلها,ومدى خطرها و ضررها منذ الآن …إنما يمكن القول بأن هكذا بداية أن تقضىي المفاجآت معاكسة للواقع ,مؤدية إلى مفاسد خلقية واجتماعية وإنسانية و صحية ,إلى اخلاطات كوارثية مريعة0
الأغراض والأهداف:
(أ‌) الأغراض الطبية :
قد تكون أهداف الباحثين (طبية-علاجية)تقع ضمن الدائرة الوراثية ,إنما هذا لا يمنع من الإصابة بالأمراض المعدية مهما كانت المناعة الوراثية جيدة ..فكم من عوامل خارجية طارئة وفيروسات انتقلت ,بشكل أو بآخر ,إلى أجسام صحيحة لم تعد تشكو من علة…
إن الإنسان خلطة من موروثات ومكتسيات عضوية وفطرية ,قابلة للتفاعل –سلباو إيجابيا- من خلال الكثير من العوامل و المؤثرات الخارج ,و التفاعلات الخارجية.
(ب)الأغراض العقيدية:
وقد يهدف البعض من وراء ذلك إلى إثبات مقولة (لا إلــه و الحياة مادة )وأن الإنسان قادر على أن يخلق إنسانا مثله وهكذا………وضمن هذه الدائرة يعمل الملاحدة و العلمانيون واللادينيون.
فهل غاب عن هؤلاء أن كل جهودهم لم تخرج من دائرة التعامل مع جزئية مما خلق الله,وهم هذا الإطار مفلسون{أفرءيتم ما تمنون(85)ءأنتم تخلفونة أم نحن الخلقون}الواقعة :85,95
(ج)من أهداف الهندسة الوراثية و الاستنساخ …الوصول إلى الخلد وعدم الموت:
وكأن الحياة و الموت ,والصحة والمرض,إنما تأتي نتيجة التحكم بالخلايا والجينات و الكروموزومات….. وكأن الروح لا علاقة لها فى هذا الخلق والتخلق على الإطلاق {ويسلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى ومآ أوتيتم من العلم إلا قليلا(85)}الإسراء :85
الخاتمة"
لقد استفدت من هذا البحث هائل من المعلومات عن الاستنساخ سواء كان استنساخ بشري أواستنساخ عن الحيوانات.
وخصوصا عن النعجة (دوللى)الذى أصبحت أشهر من نار على علم منذ الإعلان عنه فى فبراير 1997 وأن هذه الاستنساخ لدوللى فتحت باب واسعا في التطور والتقدم.
قائمة المراجع والمصادر:
1-دكتور"عبد الباسط الجمل"-مابعد الاستنساخ-بيروت-دار الغريب-(1)
2-دكتور عبد الهادى مصباح –الاستنساخ بين العلم والدين-القاهرة-الدار المصرية اللبنانبة –(1)
3-دكتور كارم السيد عينم-الاستنساخ بين تجريب العلماء وتشريع السماء-القاهرة –دار الفكر العربى –(1)

يسلمووو

مًرـٍأَحبَ ))ٍ
مٍآقصرٍوآ آعضآءِ معهٍدنَ(ـٍأ) آلغاليـَ يزآهمْ آللهَ آلفَ خَيَر

إَيْ طلًب نحنْ موؤجًوووـٍودينً وفَ) آلخٍدمةِْ

آلغلـٍآكلـًه.,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.