هذا ملخص بسيط عن الدولة الزنكية
قام السلطان السلجوقي بتعيين عماد الدين زنكي عام 521هـ/1127م والياً على الموصل والجزيرة. فأحسن السيرة في ولايته وعمل جاهداً على توحيد دويلات بلاد الشام والتوجه بقواها الموحدة ضد الإمارات الصليبية. وتمكن من ضم مدينة حلب وقلعتها إلى إمارته في عام 522هـ/كانون الثاني عام 1128م، وكذلك ملك مدينتي منبج وبزاغة، ولم ينشط عماد الدين في قتال الصليبيين وفق خطط منظمة، إلا بعد أن ثبَّت مركزه في إمارته وعزز إمكاناتها الاقتصادية والعسكرية ووحد ما يمكن توحيده من الإمارات الصغيرة المتناثرة . وتمكن من تحرير إمارة الرها في جمادى الثانية عام 539هـ/23 كانون الأول عام 1144م واتبع مع أهلها سياسة حكيمة، فرد المسيحيين المحليين إليها وأمَّن لهم حماية كنائسهم. وتوجه فيما بعد إلى جعبر على الفرات، وكانت تابعة لبني عقيل، فحاصرها بقصد فتحها، وما لبث أن اغتيل فجأة على يد غلمانه في جمادى الثانية عام 541هـ/تشرين الثاني عام 1146م، فانصرف غالبية قادة الجند وزعماء الموصل لتسليم الإمارة إلى ابنه الأكبر الملقب بغازي، بينما رأى بعض قادته إعطاء الإمارة إلى ابنه نور الدين محمود. وقد أدى اختلاف الآراء والمصالح حول السلطان، بعد مقتل عماد الدين الزنكي، إلى تقسيم إمارته إلى قسمين في حلب والوصل. ولم يكن هذا التقسيم نهائياً، بل بقي التضامن بين زعماء الزنكيين قائماً، وقد بدا التضامن في هذه الأسرة في قضية تمتع أبناء الأمير المتوفى بحكم مناطقهم حكماً مستقلاً، وتبقى للابن الأكبر مكانة الزعامة ويتعاون الجميع لصد الأخطار المشتركة.
تمكن نور الدين محمود بعد تأسيس إمارته في حلب، من ضم حمص والرحبة إليها وأتبعها بـدمشق وما يحيط بها. وأصبح مجاوراً لأراضي مملكة بيت المقدس الصليبية. كانت المنطقة، التي خضعت لحكم نور الدين محمود، محاطة بالأعداء الذين كانوا يترقبون الفرص للانقضاض عليها بمن فيهم الصليبيون، الذين شددوا هجماتهم بعد مقتل والده عماد الدين الزنكي، لكن نور الدين نجح بصدهم حتى ألجأهم إلى التراجع غلى غرب نهر العاصي.
شغل نور الدين في تلك الفترة بمشاكل متعددة داخلية وخارجية. فقد عانت دمشق من وباء انتشر فيها، مات فيه الكثير، كما اضطربت أوضاع حلب وهددت الزلازل المتعددة مدن بلاد الشام بالدمار والخراب، فصرف نور الدين وقتاً وجهداً ومالاً في سبيل مواجهة هذه المحن. وما إن استقرت الأوضاع حتى عمل على إنقاذ مصر ومنع الصليبيين من احتلالها لضعف الحكم الفاطمي فيها، فأرسل ثلاث حملات إليها بقيادة قائده «أسد الدين شيركوه» وبرفقته ابن أخيه صلاح الدين.ونجح شيركوه بعدها بتولي وزارة مصر من الفاطميين في ربيع الثاني عام 564هـ/كانون الثاني عام 1169م. وتلقب بالمنصور، لكنه ما لبث أن توفي بعد شهرين، فخلفه في الوزارة ابن أخيه صلاح الدين، الذي تلقب بالناصر. وهكذا أُتيح لصلاح الدين إلى أيوب بن شادي، وهو أول من برز من أفراد أسرته مع أخيه شيركوه. وكانا قد التحقا بخدمة عماد الدين في الموصل عام 532هـ/11037م، فأحسن الأخير إليهما، وسلمهما أعمالاً إدارية وعسكرية، فبذلا جهدهما في خدمته وأخلصا له ولابنه نور الدين من بعده.
والسموحة ع القصور
مشااء الله عليك
كفيت ووفيت
عيني عليك بارده
هههههههه
يسلمو ع المرور
تم السرقه ونسخه بالوورد ههههههههه
ومشكوووووووووووووووور لثاني مرة
والسمووووووحة