الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإني في تقريري هذا أتكلم عن العلم في حياتنا وما توصل إليه الغرب وابتعادنا عن العلم
وارجوا ان ينال إعجابكم
الموضوع
حديثنا عن مشكلة كبيرة جداً تواجه الأمة … إننا أمة غير متعلمة، أمة غير مهتمة بالبحث العلمي ولا التفوق العلمي وهذه بنود تمثل أساساً ترتكز عليه الآية الكريمة "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" – سورة الأنفال: الآية 60.
وتعالوا ننظر إلى بعض الحقائق: إن نسبة الأمية في الوطن العربي = 60 % أي أنه من بين 300 مليون عربي 180 مليون لا يقرأون ولا يكتبون، وهذه مصيبة لأمة أول كلمة نزلت في كتابها الكريم: "إقرأ"…
إن كندا أعلنت منذ بضعة أسابيع القضاء التام على الأمية… ليس أمية القراءة بل أمية التعامل مع الكمبيوتر!!
هل شعرتم بالفجوة بيننا وبين العالم المتقدم…
نحن غير متواجدين إطلاقاً على ساحة البحث العلمي… كل المخترعات في 200عام الفائتة نحن مستوردون لها . من أول الكهرباء والطائرة مروراً بالقلم الجاف والموبايل والكمبيوتر نحن لسنا أصلاً على خريطة البحث العلمي أو الإنتاج حتى سجادة الصلاة والمسبحة نستوردها من الخارج.
ولنترك أمريكا وإنجلترا وننظر لدولة مثل الهند وهي دولة من دول العالم الثالث…
الهند أكبر بلاد العالم تصديراً لبرامج الكمبيوتر وهي تتقدم في هذا المجال بشكل ملحوظ حيث كانت صادراتها في عام 2000 بــ 6 مليار دولار وفي عام 2024 بــ 8 مليار دولار وبرامج الكمبيوتر لا تحتاج إلى مراكز ومعامل كل ما تحتاج إليه منضدة وجهاز كمبيوتر وما أكثرهم في أيدي الشباب وعقل مفكر وهذا ما نبحث عنه.
المستشار الألماني بنفسه أعلن في أحد المعارض الكبرى الخاصة بتكنولوجيا المعلومات أنه مضطر لمنح 30 ألف فيزا عمل للهنود لأن طموحات ألمانيا في البرمجيات أقل من إمكانياتها …
العلم والعلماء يفرضوا أنفسهم على العالم فرضاً…
فلماذا وصلنا لما نحن فيه تعالوا ننظر لبعض الأسباب :
أولاً: لم نعد نحترم العلم. لم يعد للعلم قيمة في حياتنا فأصبحنا نستورده ونكتفي بذلك. إن للعلماء في الأمة الإسلامية قيمة جعلت الخليفة هارون الرشيد يصب الماء على يد العالم ليغسلها بعد أن أكل في مجلسه إجلالاً له…
ثانياً: لقد أصبح العلم في بلادنا مجرد ورقة – شهادة وليس من أجل إفادة الأمة.
كل طالب يدرس لينجح أو ليحصل على ترقية ولا شيء أكثر من ذلك.
أحد الطلبة اليابانيين كان في منحة لدراسة الدكتوراة في أمريكا وأثناء دراسته توصل إلى اختراع جديد فقطع دراسته وألغى المنحة وجهز أوراقه عائداً إلى بلاده فلما سألوه والدكتوراه؟ قال : لقد جئت أدرسها لأتمكن من اختراع هذه الآلة وبما أني اخترعتها فالشهادة في حد ذاتها لا تعنيني وسأعود لأخدم بلادي.
ثالثاً: لم نعد ندرس ما نحب ولم يعد هناك من يعرف ماذا يحب؟ أو ما هي إمكانياته ومهاراته فنجد أنه أحياناً وبعد سنوات من التخرج نغير إتجاهاتنا في العمل وتضيع سنوات دراستنا هباء .. أين برامج اكتشاف المواهب والإمكانات؟
ختاما
إن للعلم أهمية كبيرة في حياتي أرجوا أن نرتقي بمستوانا للأفضل
وأرجوا أن ينال تقريري إعجابكم
وحسن تقييمكم
والحمد لله رب العالمين
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
الخليل بن أحمد الفراهيدي.. عبقري اللغة
إن اللغة العربية كالبحر العظيم الغائر لا تحده حدود ، ولا تعرف له عمقاً ، ومن هذه اللغة خرجت الفنون الأدبية وعلوم الحديث وعلوم الكلام ، فمنذ أمد بعيد اشتهر العرب بفصاحتهم وبيانهم وتفوقهم على باقي أهل الأرض في الفنون اللغوية وعلوم الكلام إلى أن جاء الإسلام ليصبح للغة العربية مكانة خاصة تتزاهى وتتفاخر بها فأعظم معجزة عرفها البشر وهي القران الكريم نزلت بهذه اللغة العظيمة حتى صار تعلم الدين الإسلامي واعتناقه يتطلب معرفة وفهم للكلمات والمفردات العربية بل ويتطلب في بعض الأحيان الغوص في أعماق اللغة ومعرفة خباياها وأسرارها حتى أصبح لهذه اللغة أنصار ومحبون من غير العرب ، يحبونها ويتغزلون في مدحها وصدق الشاعر الذي قال :
لغتي وما لك في الجمال مثيل * * *لغتي وما لك في البهاء عديل
رقراقة كالسلسبيل ترقرقاً * * * * * * كالجدول المختال حين يسيل
فكان لهذه اللغة علماء وفنانون عرب وعلماء وأعلام أعجميون عرَّبـهم الإسلام , حتى كان منهم أصحاب المؤلفات الرائعة , في قواعد اللغة العربية وفي بلاغة القرآن الكريم. الخليل بن أحمد الفراهيدي *الذي يعد أعظم رجالات اللغة العربية وأحد علمائها الأوائل كانت له إضافات رائعة لهذه اللغة العظيمة، ومن خلال هذا البحث المتواضع نعرف بهذا الرجل ونشأته ونتحدث عن أهم أعماله ومؤلفاته وجهوده في وضع القواعد والأسس اللغوية والنحوية.
الخليل بن أحمد الفراهيدي أحد أئمة اللغة والأدب و يرجع إليه الفضل في تأسيس علم العروض ووضع أول معجم عربي، وله ريادته في اللغة والنحو وعلم الموسيقى والرياضة، كان الفراهيدي زاهداً متقشفاً ورعاً واسع العلم، قال عنه سفيان بن عيينة " من أحب أن ينظر إلى رجل خُلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد". *
قال «حمزة بن إسحاق»: إن دولة الإسلام لم تخرج للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول، أبدع من (الخليل) وليس على ذلك برهان أفصح من علم العروض، الذي لا عن حكيم أخذه، ولا على مثال تقدمه، فاحتذاه.. وإنما اخترعه من مرور له بـ «سوق الصفارين كسوق النحاسين» ومن وقع مطرقة على طست، فلو كانت أيامه قديمة، ورسومه بعيدة لشك فيه بعض الأمم، لصنعته مالم يصنعه أحد.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
نشأته وعلمه :
** هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي أبو عبد الرحمن ولد في عمان عام 718م، والتي تركها متوجهاً إلى البصرة فبها نشأ وتلقى العلم على يد علماءها مثل أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر وغيرهم، وحرص الخليل على النهل من اكبر قدر من العلوم، الأمر الذي أهله لأن يصبح أستاذ عصره في البصرة، وتلقى العلم على يديه العديد من الطلاب الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة مثل سيبويه، والكسائي، والنضر بن شميل، والأصمعي وغيرهم.
عرف الخليل بتواضعه وزهده وورعه فكان يحج كل سنتين مرة، هذا بالإضافة لعلمه الغزير قال عنه تلميذه النضر بن شميل: " أكلت الدنيا بعلم الخليل وكتبه، وهو في خصّ لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال".
العِلُم*يُذكي*عُقولاً*حينَ*يَصحَبُها**********وَقَ د***يَزيدُها***طولُ**التَجاريبِ
وَذو**التَأَدُّبِ*في*الجُهّالِ*مُغتَرِبٌ********** يَرى**وَيَسمَعُ**أَلوانَ*الأَعاجيبِ
فقطع سليمان عنه الراتب فأرسل إليه الخليل قائلاً:
إِنَّ*الَّذي*شَقَّ*فَمي*ضامِنُ**********الرِزقِ*** *حَتّى***يَتَوَفّاني
حَرَمتَني**خَيراً**كَثيراً*فَما**********زادَكَ**ف ي**مالِكَ*حِرماني
*
*
*
*
*
و حين وصل ذلك إلى سليمان اعتذر من الخليل وأعاد إليه راتبه.
*
عاش الخليل فقيراً شديد الورع، شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، منقطع القدمين، مغموراً في الناس لا يُعرف، قال فيه النضر بن شميل: «ما رأى الراؤون مثل الخليل، ولا رأى الخليل مثل نفسه»، وكان عاقلاً وقوراً، زهد في الدنيا وأعرض عنها.
*
علمه :
*قيل: إن الخليل دعا وهو بمكة أن يُرزق علماً لم يسبقه إليه أحد، ولا يؤخذ إلا عنه، فلما رجع من حجه، فُتح عليه بعلم العروض، وكانت له معرفة بالإيقاع والنغم، فأحدثت له تلك المعرفة استنباط هذا الفن الأدبي الجميل. وهو علم تقطيع الشعر العربي.
* أنكب الفراهيدي على القراءة والدراسة فجمع أشعار العرب وقرأها ورتبها حسب أنغامها وجمع كل مجموعة متشابهة ووضعها معاً، وقام باستغلال علمه الغزير في وضع علم العروض هذا العلم الذي يرجع الفضل له في وضع أسسه، فكان يقضي الساعات في ضبط أوزان ما ينطق به من الشعر وتنسيقها، وتمكن من ضبط أوزان خمسة عشر بحراً يقوم عليها النظم حتى الآن، وقد قام الأخفش الأوسط بزيادة بحر الخبب المعروف باسم المتدارك فصارت ستة عشر بحراً.
وبالإضافة لعلم العروض الذي أسسه الفراهيدي قدم أيضاَ معجم "العين" والذي يعد أول معجم أعترف به القدماء والمحدثون، والذي هدف من خلاله من اجل ضبط اللغة وحصرها، وقام في سبيل ذلك بإتباع الخطوات العلمية المدروسة، فبدأها بترتيب الحروف ثم قسم الأبنية وتقليب اللفظة على أحد أوجهها.
*وفي ترتيب الحروف نظر الفراهيدي إلى الحروف على أنها أصوات تخرج من جهاز النطق، ووجد العين أدخل الحروف في الحلق فقام بترتيبها في مجموعات بدأها بالعين وسماها على التوالي "حلقية، لهوية، شجرية، اسلية، نطعية، لثوية، ذلقية، شفوية، هوائية"، وسمي معجمه بأول حرف فيه " العين".
عقب ترتيبه للحروف قام بالاتجاه للغة والتي تتكون مادتها من هذه الحروف، وجد الفراهيدي أن كلام العرب مبين على أربعة أصناف " الثنائي، الثلاثي، الرباعي والخماسي" وأنه لا يوجد في اللغة العربية بناء يقل عن الثنائي أو يزيد عن الخماسي.
انتقل بعد ذلك إلى الأبنية فوجد بها الصحيح والمعتل وفرق بينهما في كل بناء، فقام بتقسيم الأبنية على هذا الأساس، إلى ثنائي صحيح، وثلاثي صحيح، وثلاثي معتل، وثلاثي صحيح وثلاثي لفيف، ورباعي صحيح وخماسي صحيح ورباعي وخماسي معتلين، ثم انتقل بعد البناء إلى فكرة التقليب حيث وجد أنه إذا أخذ كل بناء من الأربعة وقلبه على جميع أوجهه الممكنة حصل على وعاء يضم جميع ألفاظ اللغة.
عقب قيام الخليل بالانتهاء من بحوثه اللغوية قام بتطبيق منهجه وأشار في شروحه إلى القلب والنحت، والأضداد والمعرب، كما عالج بعض المسائل النحوية، واعتمد شواهد نثرية وشعرية وقرآنية وعني باللهجات واللغات، طبع كتابه العديد من المرات مطبوعاً ومشروحاً ومختصراً.
*
الوفاة :
** جاءت وفاته في البصرة عام 786م، ويقال أن سبب وفاته هو استغراقه في التفكير في طريقة تيسر استخدام الحساب على العامة، فدخل إلى المسجد وهو شاغل فكره في التفكير فاصطدم بسارية وهو غافل فكانت السبب في موته.
قدم الفراهيدي عدد من المؤلفات وضع فيها كامل جهده وعلمه نذكر منها كتاب العين، جملة آلات العرب، النغم وغيرها.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
* * *
تزداد أهمية سرعة وصول المعلومات وتحليلها يوماً بعد يوم، ويتجلى أهميتها في تأثيرها الواسع على الرأي العام، وبذلك تتبلور كثيراً من الحاجات الضرورية لأنشطة المجتمع المدني وأهدافه، وينقسم الباحثون في الإجابة على تأثيرها المجتمعي إلى موقفين أساسيين.
*يرى أصحاب الموقف الأول أن الانعكاسات التي تسببها الثورة العلمية في مجال الاتصالات والمعلومات باتت واضحة ومؤكدة، ويصعب تجاهلها، بينما يرى أنصار الموقف الآخر أن آثار ونتائج هذه الثورة مازالت محدودة وضعيفة الفاعلية لأسباب عديدة، ويستند الرأي الأول على دور وفاعلية التكنولوجيا في كسر احتكار المعرفة وإمكانية استثمارها وتوظيفها في التحولات التاريخية، إذ وبفضل ثورة المعلومات والاتصالات أصبحت قضايا حقوق الإنسان ثقافة عالمية ونموذجاً إرشادياً حاكماً وذلك من خلال تشبيك بين المنظمات المدنية المحلية ونظيراتها في العالم.
*بينما يعتقد الطرف الآخر بأن تأثيرات ثورة الاتصالات مازالت محدودة وأن مردودها ضعيف على التطور السياسي والديمقراطي في عالمنا العربي وذلك لأسباب عديدة من أهمها، الموقع الهامشي للعرب على خارطة مجتمع المعلومات العالمي فعدد المواطنين العرب الذين يمتلكون القدرة على الوصول والنفاذ إلى الوسائل الإعلامية والمعلوماتية الحديثة مازال محدوداً، إضافة إلى الفجوة الرقمية التي تفصل بين من يمتلك المعلومة وإمكانية توظيفها وبين من يمتلكها بشكل جزئي ولا يسيطر عليها، مقارنة بين ما يمتلكه العرب من مواقع انترنيت وأجهزة حاسوب بوصفها من المؤشرات الأساسية المعبرة عن الفجوة الرقمية، فمقابل كل 18 عربي من كل 100 من السكان يمتلكون حاسوباً يبلغ المتوسط العالمي 78.3 ولا يزيد نصيب العرب من مستخدمي الانترنيت عن 5% بينما يشكلون 8% من إجمالي سكان العالم هذا إلى جانب القيود المفروضة على الشبكة من قبل الحكومات، وقضايا الأمية ومعرفة اللغات الأجنبية، إضافة إلى تكاليف الخدمة.
*مما يعني أن قطاعاً واسعاً من المواطنين العرب مازال خارج دائرة القدرة على الاستفادة من التقنيات الحديثة ولأن الاستخدام الحالي مازال نخبوياً، تأسيساً على أن مستخدمي الانترنيت عبر العالم قد بلغ مليار شخص منهم 182 مليون في الشرق الأوسط و365 مليون في آسيا و290 مليون في أوروبا و225 مليون في الولايات المتحدة وإذا أضفنا إلى العوامل السابقة جملة من المشكلات البنيوية التي تعاني منها الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدني والمتمثلة في ضعف قاعدتها الشعبية وابتعادها عن ممارسة الديمقراطية داخلها، الأمر الذي أضعف مصداقية الشعارات الديمقراطية التي تطرحها وأفقدها الكثير من فاعليتها فإننا نستطيع أن نتفهم تشاؤم هذا الاتجاه إزاء قدرة التقنيات العلمية على التغيير في مسار التحول الديمقراطي عربياً.
*لكن في حكم المؤكد أن قدرة العرب على الاستفادة من مزايا المعلومات والاتصالات مرهون بعمليات الديمقراطية وضمان حرية تدفق المعلومات وتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين بوصفها شرطاً ضرورياً ورئيسياً في عملية التحول الديمقراطي العربي.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
إن البحر هو أجمل مكان للإسترخاء و الراحة ، و خاصة بلونه الأزرق الفتح الذي يدل على الهدوء و السكينة ، و أجمل شيء هو الجلوس أمامه و النظر إليه بتمعن ، و ما أجمل أن ترى الأسماك الملونة الجميلة و هي تأكل طعامها ، و ما أجمل باقي الحيوانات البحرية و هي تلعب مع بعضها ، البحر و الطبيعة كلها هي أجمل مكان و أكثر مكان يلجأ إليه الناس وقت التعب ، و أجمل وقت للجلوس هو فترة الغروب عندما تغرب الشمس و تصبح السماء حمراء اللون ، فسبحان الخالق البديع الذي سخر كل هذه الأشياء
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
نازك الملائكة
ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة ، فتربَّت على الدعة وهُيئتْ لها أسباب الثقافة . وما أن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها . عملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة .
تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .
مثّلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد عام 1965 .
آثارها : لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية :
1. عاشقة الليل صدر عام 1947.
2.شظايا ورماد صدر عام 1949 .
3. قرارة الموجة صدر عام 1957 .
4.شجرة القمر صدر عام 1965 .
5. مأساة الحياة وأغنية للإنسان صدر عام 1977 .
6.للصلاة والثورة صدر عام 1978 .
7.يغير ألوانه البحر طبع عدة مرات .
8. الأعمال الكاملة – مجلدان – ( عدة طبعات ) .
ولها من الكتب :
1.قضايا الشعر المعاصر .
2.التجزيئية في المجتمع العربي .
3. الصومعة والشرفة الحمراء .
4. سيكولوجية الشعر .
كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية .
و نشرت ديوانها الأول " عاشقة الليل " في عام 1947 ، وكانت تسود قصائده مسحة من الحزن العميق فكيفما اتجهنا في ديوان عاشقة الليل لا نقع إلا على مأتم ، ولا نسمع إلا أنيناً وبكاءً ، وأحياناً تفجعاً وعويلاً " وهذا القول لمارون عبود .
ثم نشرت ديوانها الثاني شظايا ورماد في عام 1949 ، وثارت حوله ضجة عارمة حسب قولها في قضايا الشعر المعاصر ، وتنافست بعد ذلك مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر ، وادعى كل منهما انه اسبق من صاحبه ، وانه أول من كتب الشعر الحر ونجد نازك تقول في كتابها قضايا الشعر المعاصر " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947 ، ومن العراق ، بل من بغداد نفسها ، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكادت ، بسبب تطرف الذين استجابوا لها ، تجرف أساليب شعرنا العربي الأخرى جميعاً ، وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة " الكوليرا " وهي من الوزن المتدارك ( الخبب) . ويبدو أنها كانت متحمسة في قرارها هذا ثم لم تلبث أن استدركت بعض ما وقعت فيه من أخطاء في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور فقالت :عام 1962 صدر كتابي هذا ، وفيه حكمتُ أن الشعر الحر قد طلع من العراق ومنه زحف إلى أقطار الوطن العربي ، ولم أكن يوم أقررت هذا الحكم أدري أن هناك شعراً حراً قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة (الكوليرا) ثم فوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة قد ظهرت في المجلات الأدبية والكتب منذ سنة 1932 ، وهو أمر عرفته من كتابات الباحثين والمعلقين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها " .
بارك الله فيك
يعطيك العافيه
ما عليك زود
يزاك ربي الخير..
ما قصرت..
موفقين ان شاء الله..
منورين