السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغيت منكم تنزلولي مواقف للرسول مع غير المسلمين …على الأقل ثلاث مواقف..
جزاكم الله كل خير
٭ الموقف الأول: هزيمة الروم (النصارى) من قبل فارس وحزن المسلمين لذلك. وقد أنزل الله آيات يعزي فيها المسلمين بهزيمة الروم ويبشرهم بأن النصر سيكون حليفهم في المستقبل القريب. قال تعالى {ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون} يفرح المؤمنون بنصر الروم برغم الممارسات الشركية التي كان جل النصارى إن لم يكن كلهم يمارسها آنذاك. ولهذا دلالة كبيرة على أن علاقتنا بالمسيحيين تصل إلى درجة أن تسوؤنا هزيمتهم ويفرحنا نصرهم.
٭ الموقف الثاني: صيام يوم عاشوراء وهو يوم كانت العرب تصومه في الجاهلية. ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومونه فلما سألهم عن سبب صيامه قالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
٭ الموقف الثالث: موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من مشركي مكة عند فتحها وكان ذلك قبل وفاته بسنة وأشهر. فقد نهى عن مقاتلة المشركين إلا من قاتل المسلمين، وإذا استثنينا من أهدر دمهم وهم أربعة رجال وقيل ستة رجال وأربع نساء فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمن المشركين على أموالهم وأعراضهم وضمن لهم حرية المعتقد في أقدس البقاع وأشرفها.
٭ الموقف الرابع: في غزوة حنين طلب النبي صلى الله عليه وسلم من صفوان بن أمية – وكان مشركاً آنذاك- « يا أبا أمية أعرنا سلاحك نلق فيه عدونا. فقال أغصباً يامحمد؟ قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك» فأعطاه مائة درع.
بل لقد انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى رحمة ربه ودرعه مرهون عند يهودي.
و الله يحفظج ^_^
أحس انه كلآم مشكوكــ به , مثل الموقف الثالثــ (كيف يصوم الرسول يوم كان يصومونه اليهود,لقد خالفهم بذلكـ وحدد بأن نصوم قبله يوم او بعده بيوم ),انا أقدر أخذ الباجيات بس بغيت تعمق أكثر بالمواقف ليس فقط رؤوس أقلامـ .
ما عليه راحــ أدور ><
مشكــور على هذا الرد , وماتقصر 🙂
تاخذين كل موقف
و ادورين عليه بروحه .. مثلا تبحثين عن موقف الرسول مع جاره اليهودي .. و هكذا..
×؛ صباحكمــ مسائكمــ هدى وإيمانــ ؛×
…بعد بحثــ :
سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين لم تقتصر سماحة النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين فقط بل شملت أهل الكتاب والمشركين أثناء الحرب فقد أوصى بالقبط خيرًا وثبت عنه أنه قال :« إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا ، فإن لهم ذمة ورحمًا » (1) . وفي صحيح مسلم « ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا » (2) . قال النووي : وفي رواية « ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، وفيها : فإن لهم ذمة ورحمًا » . . . " قال العلماء القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما , وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به ، وأما الذمة فهي الحرمة والحق وهي هنا بمعنى الذمام ، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم (3) .(1) أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 2 / 553 ) وصححه الألباني في السلسة الصحيحة ح 1374 . (2) صحيح مسلم -كتاب فضائل الصحابة – 4 / 1970 ح 227 . (3) شرح مسلم 16 / 97 . (1/4).
,,,,,,,,,,,
أما سماحته مع اليهود فعندما قتل أحد الصحابة في أحد أحياء اليهود في خيبر فقد رضي وقبل صلى الله عليه وسلم يمين اليهود إذ أقسموا أنهم لم يقتلوه ولم يعلموا قاتله فقد أخرج البخاري بسنده عن بشير بن يسار قال : « زعم أن رجلًا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا قتيلًا ، وقالوا للذي وجد فيهم : قد قتلتم صاحبنا ، قالوا : ما قتلنا وما علمنا قاتلًا ، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا ، قال : الكُبرَ الكبرَ ، فقال لهم تأتون البينة على من قتله ؟ قالوا : ما لنا بينة ، قال : فيحلفون ، قالوا : لا نرضى بأيمان اليهود ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطَّلَّ دمه " فوداه مائة من إبل الصدقة ».(1) صحيح البخاري – كتاب الديات – باب القسامة ح 6898 . (1/5).
,,,,,,,,,,
بل نجد سماحته مع لبيد بن الأعصم الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة وجف طلع نخل ذكر في بئر روان ، وحينما أخبر عائشة بذلك قالت له : أفلا استخرجته ؟ قال : « قد عافاني ، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا ، فأمر بها فدفنت » . المشاطة وما يخرج من الشعر إذا مشط ، والمشاط من مشاطة الكتان (1) . وهكذا كان تسامحه مع بعض المنافقين فقد تحمل المنافق عبد الله بن أُبي ابن سلول قصة الإفك ومع ذلك فقد عفا عنه صلى الله عليه وسلم (2) بل حينما مات عبد الله بن أُبي غطّاه بقميصه واستغفر له حتى نزل قوله تعالى : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ } (3) . _________ (1) صحيح البخاري – كتاب الطب – باب السحر ح 5763 . (2) صحيح البخاري – كتاب التفسير – سورة آل عمران 8 / 78 ح 4566 . (3) سورة التوبة آية 80 . (1/11).
,,,,,,,,,,,,,,
وربما تحتاجونــ إلى روايات اخرى , فإليكم الرابطــ ,
https://www.trutheye.com/news.php?action=view&id=1130
وضعته لللإتسفاده…
ادعوليــ