تخطى إلى المحتوى

ندوووووووووووووه للصف السادس 2024.

مـمممـمكن ندوه عن العيش الامن في الامارات

المس بااكر تبااه بسررررعه بليييييز

ها الي حصلته إن شاء الله يفيد

العـيش الآمـن ::

استطاع الإنسان الغربي أن يغزو الفضاء ويحرك كل شيء من الآلات والأجهزة الإلكترونية عن بعد ، واخترع الحاسوب وتفنن في إنتاج البرمجيات ، ومن بعدها الإنترنت والبريد الإلكتروني ..

وتمكن من إنجاز طفرات في جل العلوم التطبيقية
ولكنه مع هذا كله
لم يستطع أن يصل إلى السعادة والراحة النفسية والطمأنينة اللازمة لسكينة الإنسان وأمنه من كل سوء ، وحمايته من الاضطربات النفسية والقلق مرض العصر الخطير
فانشغال الغرب بالمحسوسات والماديات عن القيم الدينية والروحية جعلت من الحضارة الغربية المادية جسدًا بلا روح

فسرعان ما يتغير لون هذا الجسد وتذبل أركانه وتنطفيء زهوته حتى يمسي جيفة نتنة تصيبنا بأذاها ولا مفر منها إلا بالرجوع إلى معين الإسلام الذي لا ينضب ..
ونحن هنا نؤكد على أننا لا ننكر على الحضارة الغربية تقدمها المذهل وتقنياتها العظيمة وما قدمته للإنسانية من خدمات مهمة جدًا ، فالإسلام دين يدعو إلى العلم النافع والأخذ بأسباب التقدم إلى جانب القيم الدينية والروحية ..

وكثير من الغربيين فرحوا بما عندهم من علم ونسوا الله عز وجل ، واستباحوا كل ما حرم من منكرات ، وها هي الصحف الغربية تطالعنا كل يوم بأخبار وتقارير وإحصائيات تؤكد مدى التخبط والضياع والانزلاق في الموبقات كارتكاب الرذائل و العلاقات المثلية والمحرمة ، وإدمان المخدرات ، وجرائم الاغتصاب ، والسطو المسلح ، والقتل .. إلخ ؛
حتى باتت جميعها واقعاً يومياً أليماً في المجتمع الغربي أدى إلى تشرذم أواصر الأخوة وتفكك الروابط الأسرية ، وضياع الشباب .. ومن أراد منهم الخلاص فإنه يلجأ إلى الانتحار .. وتتنامى هذه المشكلات يومًا بعد يوم ، وقد صدق الله تبارك وتعالى إذ يقول:

( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) [ طه / 124

يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : " إن قومًا ضلالاً أعرضوا عن الحق وكانوا في سعة من الدنيا متكبرين ، فكانت معيشتهم ضنكاً

فعلى الشباب المسلم أن يعي تلك الحقائق فلا تخدعه زخارف الحياة الغربية وما يدعيه الغربيون من أنهم يحيون حياة الحرية المطلقة فالحرية الحقيقية التزام واتزان ومسؤولية .. ومما لا شك فيه أن الحرية المطلقة هي مفسدة مطلقة

إن الإسلام يبث الإيمان في قلوب المؤمنين دائمًا وأبدًا فيزدادون هدى وتقوى وطمأنينة ، وما فرضه الله عز وجل عليهم من عبادات تؤهلهم للعيش الآمن في راحة وسعادة واتزان نفسي ،

وجعل الله عز وجل حدوده سياجًا منيعًا يحمي عباده المؤمنين من الانزلاق في الفواحش والمفاسد ومواطن الفتن ، وينأى بهم إسلامهم عن مكائد الشيطان ؛ لأنهم يعيشون على الأرض أطهارًا طيبين لا يخافون شيئا ولا يقلقون من شيء لأن زادهم التقوى ، يقول الله تعالى:"{ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ }

وقال تعالى: { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا } [ الطلاق / 2]

وقال الله تعالى مٌطَمْئِناً الصالحين من عباده : { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا }[ طه / 112]

فبالتقوى والصبر والرضا بما قسم الله تعالى وما قدّر ، وبالاطمئنان واليقين بأنه عز وجل وحده الذي بيده الرزق ، و الضر والنفع ، والحياة والموت يحيا المؤمن حياة سعيدة آمنة ، وينعم بالأمن النفسي والاستقرار .. يقول تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ } [ الفتح / 4 ]

م/ن

بالتوفيق

والسموحه تم تغير العنوان ليتناسب مع فحوى الموضوع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.