تخطى إلى المحتوى

هويتي ثقة وطن وأمانة دولة تففضلووو لن يأخخد من وقتتكم إلا القليل – الامارات 2024.

  • بواسطة

آلـ،ـسـ،ـلآم عليـــــ،ـكم وُرحمــــ،ـة اللُه وبركــآته,.,.,,,خليجية

بســــ،ــم الله الرحمن الرحيــــــــم..
الوًطن ثروة غـــآلية عليـ،نآ الحفــآ عليـهـ،ـآ ….
ضمن مسـآآبقة " جآئزة رأس الخيمة للفتـآة المثـآلية " التي تنضمهـآ جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة ….في دورتهآ السـآبع عششر …. تحت شعـآر " هويتي ثقة وطن وأمـآآنة دولة "….

قررت الترويج لمشروعي من خلـآل معهد الإمآرات التعليمي وغيـًُره ….
فكتبت مقــ،آآلا عن الوطن والإنتمـآآء له والهوية الوطنية … فأرجوو أن ينـآل رضـآآكم وإعجآآبكم …

الانتماء و الهوية الوطنية

ا

إن الانتماء لجهة ما هو في الحقيقة الإحساس بالولاء والارتياح لها , فمبعثه مجموعة أمور من شأنها أن تؤثر في حياة الإنسان مما يجعله مؤهلا في طريق الانتماء ويكون مستعدا عن رضا و حب و اختيار بالقيام بما يمليه الواجب تجاهه يقول الفارابي : ((لا دولة فاضلة دون مواطن فاضل )) ولذلك تحرص معظم المجتمعات المتقدمة أن توفر سبل الخير و العطاء و كل ما يحتاجه الفرد في حياته لأنه يمثل الحجر و الزاوية في تلك المجتمعات في تقدمها و سموها و تماسكها ,فمن الطبيعي أن يركن الإنسان في ولائه إلى الجهة التي يحس فيها بالخير الاكبر و الولاء الأوفر في ماضيه و حاضره و مستقبله فيبذل ما بوسعه وطاقته لرقيه وتقدمه وسموه وسلامته.
فخير الأمثلة للانتماء في أرض الواقع هو انتماء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة أنه وقف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها و هي وطنه الذي أخرج منه فقد روي عن عباس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة (( ما أطيبك من بلد , و أحبك إلي , ولو لا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك )) و لو لا أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كل إنسان معناه لرأينا حب الوطن يتجلى بصورة جميلة و لأصبح الوطن كلمة يتلذذه القلوب ,ويفرح الفؤاد بسماعه ,و تتحرك الوجدان بذكره فالتربية الإسلامية يتمثل دوره في ترسيخ الانتماء للوطن عند الفرد فهي تربيه على استشعار ما للوطن من فضائل سابقة و لاحقة عليه مثل : أنها عاش في أرضه منذ نعومة أظفاره شرب ماءه و أكل خيراته ولعب في جنانه و من ثم رباه على رد الجميل و مجازاة الإحسان بالإحسان , والحرص على مد جسور المحبة و المودة بين أبناء الوطن , وغرس معاني حب الانتماء فيه , والإسهام الإيجابي و الفعال في كل ما بشأنه خدمة الوطن , والتصدي لكل أمر يترتب في إخلال أمنه وسلامته والدفاع عنه عند الحاجة في القول و العمل .
إن أخطر مسألة في الانتماء هي عدم ولاء بعض المواطنين لبلادهم فالطامة الكبرى في هذا الأمر أنهم يطالبون بالمساواة بين المواطنين و الأجانب إن هؤلاء الفئة لا يكنون بالولاء للوطن أو بمعنى آخر أنهم يعانون خللا في مفهوم الوطن فعلى سبيل المثال أحد هؤلاء الكتاب و المعروف بانسلاخه من هويته الوطنية وتمدحه بالغرب و مطالبته بتجنيس الغرب على أنهم أصحاب الفضل في النهضة و من هنا نقول لهم و نذكرهم بفضل الوطن ,فالمواطنون في أرض الدولة هم الذين لهم الفضل الأساسي في تقدم الوطن , وعليهم ألا يغتروا ببضعة مقالات من الغرب كتبت باللغة الانجليزية ومن ثم ترجمت للعربية فعليهم أن يتعلموا شيئا من الخبث السياسي .
ونذكركم أيضا أن إنجازات الوطن عامل رئيسي في الانتماء و ترسيخ الهوية الوطنية في نفس المواطن بالإضافة إلى ذلك توفير الدولة سبل تثقيف المواطن فبنت له المدارس و مراكز التعليم و حرصت على تطوير قدراتهم ,كما وفرت لهم سبل الصحة فبنت لهم المستشفيات و العيادات حفاظا على مواطنيها اعتبارا أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن , كما وفرت لهم سبل الرزق فشيدت لهم العمران و وفرت لهم فرص العمل و غيرها من الخدمات السامية فالدولة التي تقدم هذه الأعمال لمواطنيها تبعث في نفس المواطن السعادة و الفرح و الفخر و ترسخ الهوية الوطنية وحب الانتماء.

في النهاية أخي و أختي أو لكل من يقيم لأرضه لا تنسوا خدمات وطنك السامي , الوطن الذي تربيت وترعرعت فيه شربت من مائه و أكلت من طعامه , اجتهدفي دروسك و أنت صغير , و حافظ على ممتلكات وطنك و كن على قدر المسؤولية , وعندما تكبر بإذن الله أثبت انتمائك و إخلاصك لوطنك بالعمل في أحد أرجائه فهذا الذي يعتبر الحب الحقيقي و الثقة الكاملة و الانتماء الصادق للوطن .

أرجووو أنه قد وصلككم الهدف من هذآ المقـآآل ، وااتمنى أن تسـ،ـآآهموو في رفععة وطننكم ، وازدهـآآره وتتقدمه وتتطوووووووره ، فالوطن ثروة غـآلية عليـ،ـكم الحفـآظ عليهآ ، فالإنتمـآء للوطن والشعوور بأهميته هي ثروة نفيـسة فحـآفظووا عليـهآآ ..خليجية
أرجوو أن لا تبخلوو علي بتعليقـآتكم وسـآهمووا في نشررره
وشكـــــــرآآ .
خليجية

^^3.
لو سمححتووا أبـآآ تفـآآعل وردوووووووووود …..

مشكورة ع الطرح تم التقييم ع المجهود …

وفقكِ الله مشروع مميز وولاء سامي للوطن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مقالة رائعة..

بارك الله فيج وننتظر المزيد منج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.