ففي هذا البحثسوف أتحدث بعون الله ومدده عن..التابعى الجليل..
هو الحسن بن يسار (ابو سعيد) ولد قبل سنتين من نهايه خلافه عمر بن الخطاب رضى الله عنه. كان والد الحسن مولى زيد بن ثابت الانصاري، وامه مولاة لام سلمه ام المؤمنين. وقد اعتقا قبل زواجهما. كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه رضي الله عنها، فترسلها في جحاتها فيبكي الحسن وهو طفل فتسكته ام سلمه بثديها، وبذلك فأنه رضع من ام سلمه رضي الله عنها، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه الى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقه في الدين وحببه إلى الناس". ولقد حفظ الحسن القرآن قبل بلوغه الرابعه عشر.
نشأه الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرن، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان رضي الله عنه وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل
________________________________________________
https://thuria.jeeran.com/archive/2006/6/55435.html(1)
وقيل إن رجلا أتىالحسن فقال يا أبا سعيد إني حلفت بالطلاق أن الحجاج في النار فما تقول أقيم معامرأتي أم أعتزلها فقال له قد كان الحجاج فاجرا فاسقا وما أدري ما أقول لك إن رحمةالله وسعت كل شيء وإن الرجل أتى محمد بن سيرين فأخبره بما حلف فرد عليه شبيها بماقاله الحسن وإنه أتى عمرو بن عبيد فقال له أقم مع زوجتك فإن الله تعالى إن غفرللحجاج لم يضرك الزنا ذكر ذلك.
وكان في جنازة وفيها نوائح ومعه رجل فهمالرجل بالرجوع فقال له الحسن يا أخي إن كنت كلما رأيت قبيحا تركت له حسنا أسرع ذلكفي دينكوقيل له ألا ترى كثرة الوباء فقال أنفق ممسك وأقلع مذنب واتعظجاحد.
ونظر إلى جنازة قد ازدحم الناس عليها فقال ما لكم تزدحمون هاتلك هي ساريته في المسجد اقعدوا تحتها حتى تكونوا مثله.
***
________________________________
https://study4uae.com/vb/forumdisplay.php?f=128(2)
وقال لفرقد بن يعقوب بلغني أنك لا تأكلالفالوذج فقال يا أبا سعيد أخاف ألا أؤدي شكره قال الحسن يا لكع هل تقدر تؤدي شكرالماء البارد الذي تشربه.
وقيل للحسن إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبقحلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذاولما ولي عمر بنهبيرة الفزاري العراق وأضيفت إليه خراسان وذلك في أيام يزيد بن عبد الملك استدعىالحسن البصري ومحمد بن سيرين والشعبي وذلك في سنة ثلاث ومائة فقال لهم إن يزيدخليفة الله استخلفه على عباده وأخذ عليهم الميثاق بطاعته وأخذ عهدنا بالسمع والطاعةوقد ولاني ما ترون فيكتب إلي بالأمر من أمره فأنفذ ذلك الأمر فما ترون؟! فقال ابنسيرين والشعبي قولا فيه تقية فقال ابن هبيرة ما تقول يا حسن
)شعب الإيمانللبيهقي(..
-2 –نظرت في السخاء فما وجدت له أصلا ولا فرعا إلا حسن الظن بالله عزوجل ، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل »
)شعب الإيمان للبيهقي(..________________________________
)جامع الرسائل ابن تيمية(..
-4- من السنةأن تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثةويمنع أهل الذمة من بناء ماخرب.
)حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين(..
-5- ابن آدم لاتغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحقبالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت علىمنهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا فيالعمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهلالأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ،وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك .
)استنشاق نسيمالأنس ، لابن رجب ، ص87 (...
-6- المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ،والفاجر يعمل
)الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب(..
-7- و قال (( لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة ((
)الاستيعاب مع الإصابة 4/24(...
-8- وقال رحمه الله: لو كان مايقوله الأشاعرة وغيرهم من المتكلِّمين حقاًّ لبلَّغه الرسول صلى الله عليه وسلم .
)قطف الجنى الداني(..
-9 إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كلّ عالم، وإذا أدبرتعرفها كلّ جاهل».
)قرة العيون(..
-10 قال الحسن البصري – رحمه الله – : " لاتجالسوا أهل الأهواء فإن
)قصص الأنبياء ابنكثير(
ورأى الحسن يوما رجلا وسيما حسن الهيئة فسأل عنه فقيل إنه يسخر
فقال : علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له , وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.
قال الحسن :
حملة القرآن ثلاثة :رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ما عند الناس ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده واستدر به عطفوقال الحسن البصري : إن الكنز الذي كان تحت الجدار في قصة الخضر لوح من ذهب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم :
عجبت لمن آمن بالقدر كيف يحزن , وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح , وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقبلها بأهلها كيف يطمئن إليها . لا إله إلا الله محمد رسول الله .
كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى : إن الدنيا حلم والآخر ة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام , من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر إلى العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فإذا زللت فارجع وإذا ندمت فاقلع وإذا جهلت فاسئل وإذا غضبت فامسك .
________________________________________
https://majdah.maktoob.com/vb/showthread.php?t=4810(6)
فروي عن سفيان بن عيينة أن عمرو بن عبيد عن مسألة فأجاب فيها وقال : هو من رأي الحسن فقال له رجل : إنهم يروون عن الحسن خلاف هذا . فقال : إنما قلت لك هذا من رأيي الحسن يريد نفسه .
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري : كان عمرو بن عبيد إذا سئل عن شيء قال : هذا من قول الحسن فيوهم
أنه الحسن بن أبي الحسن وإنما هو قوله .
وأما الاختلاف من جهة كونه خارجاً على أهل السنة أو غير خارج ، فلآن غير الخارج لم يزد على الدعوة مفسدة أخرى يترتب عليه إثم ، والخارج زاد الخروج على الأئمة ـ وهو موجب للقتل ـ والسعي في الأرض بالفساد ، وإثارة الفتن والحروب ، إلى حصول العداوة والبغضاء بين أولئك الفرق ، فله من الإثم العظيم أوفر حظ .
ومثاله قصة الخوارج الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" ، وأخبارهم شهيرة .
https://majdah.maktoob.com/vb/showthread.php?t=30749(7)
فهذا الوجه ، الوزر فيه أعظم من مجرد الدعوة من وجهين :
الأول الإخافة والإكراه بالإسلام والقتل ، والآخر كثرة الداخلين في الدعوة ، لأن الإعذار والإنذر الأخريين قد لا يقوم له كثير من النفوس ، بخلاف الدنيوي . ولأجل ذلك شرعت الحدود والزواجر في الشرع ، و إن الله ليزع بالسلطان ، ما لا يزعه بالقرآن بالمبتدع إذا لم ينتصر بإجابة دعوته بمجرد الإعذار والإنذار الذي يعظ به ، حاول الانتهاض بأولي الأمر ، ليكون ذلك أحرى بالإجابة .
وأما الاختلاف من جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية ، فإن الحقيقية أعظم وزراً ، لأنها التي باشرها المنتهي بغير واسطة ، ولأنها مخالفة محضة وخروج عن السنة ظاهر . كالقول بالقدر ، والتحسين والتقبيح ، والقول بإنكار خبر لواحد ، وإنكار الإجماع ، وإنكار تحريم الخمر ، والقول بالإمام المعصوم ، وما أشبه ذلك .
فإذا فرضت غضافية : فمعنى الإضافية أنها مشروعة من وجه ، ورأي مجرد من وجه .
إذ يدخلها من جهة المخترع رأي في بعض أحوالها فلم تناف الأدلة من كل وجه . هذا وإن كانت تجري مجرى الحقيقة ، ولكن الفرق بينهما ظاهر كما سيأتي إن شاء الله .
وبحسب ذلك الاختلاف يختلف الوزر . ومثاله جعل المصاحف في المساجد للقراءة آخر صلاة الصبح بدعة .
قال مالك : أول من جعل مصحفاً الحجاج بن يوسف . يريد أنه أول من رتب القراءة في المصحف إثر صلاة الصبح في المسجد . قال ابن رشد : مثل ما يصنع عندنا إلى اليوم .
فهذه محدثة ـ أعني وضعه في المسجد ـ لأن القراءة في المسجد مشروع في الجملة معمول به ، إلا أن تخصيص المسجد بالقراءة على ذلك الوجه هو المحدث .
ومثله وضع المصاحف في زماننا للقراءة يوم الجمعة وتحبيسها على ذلك القصد .
وأما الاختلاف من جهة كونها ظاهرة المأخذ أو مشكلة . فلأن الظاهر عند الإقدام عليها محض مخالفة ، فإن كانت مشكلة فليست بمحض مخالفة ، لإمكان أن لا تكون بدعة والإقدام على المحتمل ، أخفظ رتبة من الإقدام على الظاهر ، ولذلك عذ العلماء ترك المتشابه من قبيل المندوب إليه في الجملة . ونبه الحديث على أن ترك المتشابه لئلا يقع في الحرام ، فهو حمى له ، وإن الواقع في المتشابه واقع في الحرام ، وليس ترك الحرام في الجملة من قبيل المندوب بل من قبيل الواجب ، فكذلك حكم الفعل المشتبه في البدعة ، فالتقارب بينهما بين .
وإن قلنا : إن ترك المتشابه من باب المندوب ، وإن مواقعته من باب المكروه فالاختلاف أيضاً واقع من هذه الجهة ، فإن الإثم في المحرمة هو الظاهر . وأما المكروهة فلا إثم فيها في الجملة ، ما لم يقترن بها ما يوجبها ، كالإصرار عليها ، إذ الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ، فكذلك الإصرار على المكروه فقد يصيره صغيرة ، ولا فرق بين الصغيرة والكبيرة في مطلق التأثيم ، وإن حصل الفرق من جهة أخرى . بخلاف المكروه مع الصغيرة . والشأن في البدع ـ وإن كانت مكروهة ـ في الدوام عليها وإظهارها من المقتدى بهم في مجامع الناس وفي المساجد . فقلما تقدم بل تقع منهم على أصلها من الكراهية إلا ويقترن بها ما يدخلها في مطلق التأثيم من إصرار أو تعليم أو إشاعة أو تعصب لها أو ما أشبه ذلك . فلا يكاد يوجد في البدع ـ بحسب الوقوع ـ مكروه لا زائد فيه على الكراهية . والله أعلم .
وأما الاختلاف بحسب الإصرار عليها أو عدمه فلأن الذنب قد يكون صغيراً فيعظم بالإصرار عليه . كذلك البدعة تكون صغيرة فتعظم بالإصرار عليها . فإذا كانت فلته فهي أهون منها إذا داوم عليها . ويلحق بهذا المعنى إذا تهاون بها المبتدع وسهل أمرها ، نظير الذنب إذا تهاون به . فالمتهاون أعظم وزراً من غيره .
وأما الاختلاف من جهة كونها كفراً وعدمه فظاهر أيضاً . لأن ما هو كفر جزاؤه التخليد في العذاب ـ عافانا الله ـ وليس كذلك ما لم يبلغ حكم سائر الكبائر مع الكفر في المعاصي ، فلا بدعة أعظم وزراً من بدعة تخرج عن الإسلام ، كما أنه لا ذنب أعظم من ذنب يخرج عن الإسلام . فبدعة الباطنية والزنادقة ، ليس كبدعة المعتزلة والمرجئة وأشباههم ، ووجوه التفاوت كثيرة ، ولظهورها عند العلماء لم نبسط الكلام عليها . والله المستعان بفضله .
وقال رجل قبل موت الحسن لابنسيرين رأيت كأن طائرا أخذ أحسن حصاة بالمسجد فقال إن صدقت رؤياك مات الحسن فلم يكنإلا قليلا حتى مات الحسن.
لقد واجهتني بعض الصعوبات في بحثي ومنها أنني حديثةالعهد في كتابة البحث , فأرجوا أن أكون شملت جميع عناصر البحث , و من الصعوبات التيواجهتني صعوبة الحصول على المراجع, وأيضاً وجدت صعوبة في تنسيق البحث.
اللهمنور قلوبنا ونور دروبنا ونور قبورنا وقوي إيماننا وارفع درجاتنا وألحقنا بالصالحين،،،وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماكثيراً.
:-
https://study4uae.com/vb/forumdisplay.php?f=128
https://ar.wikipedia.com.
الموضوع رقم الصفحة
1-المقدمة ……………………………………….1
2-تابعي الجليل.……………………………………1
3-نسبه ونشأته.……………………………………1
4-مواقفه في الحياه.…………………………….2
5-من كلماته.……………………………………..3
6-صفاته وشمائله.………………………………..5
7-علمه.………………………………………….. .5
8-بعض مواعظ الحسن .………………………….6
9-من كتب الحسن البصري………………………..7
10-وفاته.………………………………………….10
11-الخاتمة……………………………………. …..10
12-المراجع.………………………………………..11
ولا تبخل علينا