فدوى عبد الفتاح آغا طوقان، ولدت عام 1917 بفلسطين، وتحمل الجنسية الأردنية، تلقت تعليمها الابتدائي في نابلس ثم ثقفت نفسها بنفسها، والتحقت بدورات اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي، كانت عضوا في مجلس أمناء جامعة النجاح بنابلس، وحضرت العديد من المهرجانات والمؤتمرات العربية والأجنبية.
حصلت فدوى طوقان الشاعرة على عدد كبير من الجوائز، فقد حصلت على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين 1983، وجائزة سلطان العويس 1987، وجائزة ساليرنو للشعر من إيطاليا، ووسام فلسطين، وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري 1994، وجائزة كافاتيس الدولية للشعر عام 1996.
فدوى والشعر :
تعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان، وقد عالج شعرها الموضوعات الشخصية والاجتماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة، واحتجاج المرأة على المجتمع.
ولشعرها مراحل، فقد تحولت من الشعر الرومانسي إلى الشعر الحر ثم هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة بعد سقوط بلدها.
دواوينها الشعرية :
وحدي مع الأيام 1952، وجدتها 1957، أعطنا حبا 1960، أمام الباب المغلق 1967، الليل والفرسان 1969، على قمة الدنيا وحيدا 1973، تموز والشيء الآخر 1989.
شعرها من 1948- 1967
كانت فدوى طوقان أشهر من عرف في عهد الانتداب من الشعراء وكذلك أبو سلمى الذي استقر في دمشق، وقد تميزت قصائد أبو سلمى بعد 48 باهتزاز الرؤية وفقدان الثقة، أما فدوى طوقان فقد تطورت بشكل مختلف فأغنت الشعر العربي بالشعر الرشيق الذي يعبر عن اكتشاف الأنثى لذاتها.
مراحل شعر فدوى طوقان :
فقد نسجت في المرحلة الأولى على منوال الشعر العمودي وقد ظهر ذلك جليا في ديواني (وحدي مع الأيام) و(وجدتها) وشعرها يتسم بالنزعة الرومانسية.
وفي المرحلة الثانية اتسمت أشعارها بالرمزية والواقعية وغلبه الشعر الحر وتتضح هذه السمات في ديوانيها (أمام الباب المغلق) و(والليل و الفرسان).
بدأت الشاعرة فدوى طوقان مع القصيدة التقليدية العمودية، لتقتنع بعدها بقصيدة التفعيلة، مشيرة إلى أنها تعطي للشاعر فسحة ومجالا أكثر، كما إنها تقول إن قصيدة التفعيلة سهلت وجود شعر المسرح.
ما صدر عنها من دراسات وبحوث :
صدرت عنها دراسات أكاديمية (للماجستير والدكتوراة) في عدد من الجامعات العربية والأجنبية، كما كتبت عنها دراسات متفرقة في الصحف والمجلات العربية، إلى جانب كتابات أخرى لكل من إبراهيم العلم، وخليل أبو أصبع، وبنت الشاطئ وروحية القليني، وهاني أبو غضيب، وعبير أبو زيد وغيرها .
ومن الكتب الجديدة حول الشاعرة فدوى طوقان كتاب : (من إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى)، وهو كتاب جديد يكشف دور الشاعر إبراهيم طوقان في تثقيف أخته عبر الرسائل، وفيه يطالب بها الشاعر إبراهيم أخته الشاعرة فدوى بمطالب تتعلق باللغة والوزن والصورة، وفي سبيل تطوير أدواتها، وكان المصدر الأول الذي يحقق ذلك هو القرآن.
وصدر عن دار الهجر للنشر والتوزيع – بيت الشعر – في مدينة رام الله بفلسطين كتاب آخر (رسائل إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى)، وعلى هذا الصعيد تكشف الرسائل مدى العنت والجهد الذي يبذله الطرفان للوصول إلى الهدف فهو يرشدها إلى قواعد اللغة وإلى قوانين الشعر، ويقترح لها فيما تقرأ، وفيما تكتب ويصحح لها، وحين يطمئن إلى مستوى معقول يدفعها لتدفع بشعرها للنشر.
إحدى الأمسيات الشعرية التي حضرتها فدوى طوقان في الإمارات :
للشاعرة فدوى طوقان نشاطات على الصعيد العربي والعالمي، وتتحدث الشاعرة فدوى طوقان في أمسياتها عن المعاناة التي لازمتها منذ احتلال اليهود للأرض العربية الفلسطينية، حتى إن كثيرا من قصائدها خرج إلى الوجود من خلال هذه المعاناة، وفي هذه الندوة تقول : إنها مازالت تشعر بالمهانة والإذلال كلما رأت الأراضي العربية تدنس بأقدام اليهود.
والسمووووووووحه منكم
تقبلي مروري…اختج جلكسي كراميل..
وربي لاهانكم