تخطى إلى المحتوى

الفصام في مراحل العمر المختلفة تعليم الامارات 2024.

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يمكن ان يحدث الفصام في أي سن زمنيه من الطفوله وحتى الشيخوخه ولكنه بشكل عام يكثر حدوثه في سن المراهقه وسن الرشد اكثر من سواهما
فصام الطفولة :
من الصعب بعض الشي تشخيص الفصام
في مرحلة الطفولة لعدة اسباب اهمها :
1 _ صعوبة التفريق بين فصام الطفوله والتوحد
2-صعوبة التفريق بين بعض الاضطرابات السلوكيه لدى المتخلفين عقليا من الاطفال وبين اعراض الفصام
3_صعوبة التفريق بين الاعراض العقليه التي تحدث لدى لاطفال ذوي الاصابات الدماغيه وبين اعراض الفصام
4_صعوبة استنطاق المحتوى العقلي والانفعالي لدى الطفل ممايصعب معه تقييم اعراضه
يبدأ المرض عادة بين السادسه والثانيه عشر من العمر
، وربما قبل ذلك بسنة أو سنتين ، وان كان من الصعب ضبط ذلك . ويكون نمو الطفل طبيعيا في سنوات عمره الثلاث الاولى . ثم يبدأ في المعاناة متمثلة في اضطرابات سلوكية في اكله ونومه وحركته واستخدامه للحمام ثم تضطرب علاقته بوالديه . ويستمر في التدهور اكثر واكثر فيضطرب سلوكه بدرجة اكبر حيث تظهر لدية الحركات العشوائيه وتنتابه حالات القلق والخوف .

وترتبط بداية المرض عادة بحادثة اجتماعيه ذات دلالة مؤلمة للطفل كموت أحد والديه ، فتبدأ أعراض المرض الفعليه متمثلة في تناقص اهتمام الطفل بما يدور من حوله ، وانعزاله ، وتدهور المهارات التي كان يتقنها ، ونقص التجاوب العاطفي ، وظهور أنماط خيالية في التفكير والعاطفة والسلوك ، وتبدل نمط الحركه زيادة او نقصانا . ورغم قلة حدوث الفصام عند الاطفال الا أن مآل المرض ليس جيدا بالرغم من وسائل العلاج الحديثة .

فصام المراهقة :
المراهقة هي فترة انتقالية في سن اللا مسؤولية الى سن المسؤولية الكاملة .
ولذا فان المراهق يمر بفترات عصبية عند التعامل في ظروف الحياة
المختلفة
، خصوصا الضاغطة منها ، وربما انتاب المراهق حالات انهيار عصبي ( adolescent crisis ) تتمثل أعراضها بأنها طارئه
حادة تشل قدرة المراهق عن القيام بما اعتاده ، وربما انفصل عن واقعه بعض الشي مما قد يبدو للناظر أنها أعراض بداية الفصام
.
ويختلف فصام المراهقة عن الانهيار العصبي في أن مريض الفصام تضطرب جميع مجالات الشخصية لديه ، ويقتنع تماما بخيالاته وأوهامة متجاوزا الحد الفاصل بين الواقع والخيال . وللتفريق بين النوعين فيجب استمرار المتابعة ، ورصد تطور الأعراض، والتركيز على مدى ارتباط المريض بالواقع ، والنظر في شذوذ أفكاره وسلوكه وانفعالاته حتى تتبين أعراض الفصام
بشكل جلي فيتم علاجها ، أو تضمحل تلك الأعراض معلنة نهاية الانهيار العصبي .

فصام المسنين :
يمكن أن يبدأ
الفصام عند الكبار وبنسب ليست بالقليلة ، وهذه النسب في ازدياد حيث تشير بعض الدراسات ان حوالي 10% من المرضى العقليين الذين يدخلون المستشفيات لأول مرة وهم في سن الستين ومافوق هم مصابون بمرض الفصام
.
وبشكل إجمالي تقع حالات الفصام
عند الكبار ضمن ثلاث فئات :
1_ فئة تتصف بالهلاوس البارونية وهي هلاوس سمعية ثابتة .

2_ فئة الاضطرابات الشبيهة بالفصام وهي أكبر الفئات .
3_ فئة الفصام
بأعراضه المألوفة
وعلى العموم فمصير الفصام
عند الكبار جيد ، إلا إذا زامن الحالة النفسية المرضية اضطراب عضوي آخر .
ومما يجب تذكره أن الأعراض الجانبية لأدوية الفصام
أكثر شدة لدى المسنين من سواهم ولذا لزم ضبط الجرعة الدوائية المناسبة .


الدكتور طارق الحبيب
بروفسور و استشاري الطب النفسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيج طيوبة..

ما قصرتي..

بارك الله فيج طيوبه
والف شكر لج

تسلمون ع ردودكم

تسلمين ع الطرح المميز
يعطيج الف عافية
وفقك الله الى ما يحبه و يرضاه

شكرًا على الطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.