بغيت حل ص18 من درس الحواله
*ظل القلق ميسطرا على العجوز خشية توقف الحوالة ذات يوم تخيل أن قلقه تحول الى واقع ألخ
الرجاء عدم اهمال الطلب
سؤالج في صفحه 76
1)
الحواله ترسل بداية كل شهر للعجوزين بإنتظام ، ومع بداية كل شهر كان العجوز يسأل زوجته نفس السؤال خلال السبع سنوات اللتي غاب الإبن فيها عنهم وهي (( ألن تنقطع الحواله يوما عنا ، أيا ترى ينسى يوما أن يرسل لنا الحواله )) تقول العجوزه : ( بصوت عالي ) لا لا لا إبننا لن ينسانه أبدا وكفاك أوهاما، غاب عنا سبع سنوات وكان كل شهر ملتزم بإرسال الحواله في نفس اليوم اللذي إعتاد عليه ولم يتأخر يوما عنا وهكذا ينتهي الحوار بينهما دائما . وفي يوم كانا يجلسان في البلكونه ( الشرفه ) ينتظران الحواله ، مر موظف البريد فأنزلا السبت له ، فوضع موظف البريد لهما الحواله ، ثم وقع على إستيلامه للحواله ، يفتحا الظرف والدهشه ترتسم على وجوههم بجميع أشكالها شيئا فشيئا 500 درهما ، إعتاد أن يرسل لنا 1000 درهم ، يضحك العجوز بسخريه ههههههههه هذا هو إبنك اللذي بدأ يتناسانا وبدأ يظن أنه يتصدق علينا لا يبر بنا العجوزه: تصمت تبحث عن تبرير ثم تقول ربما هو في أزمة ماليه العجوز : دائما أنت هكذا تبحثين عن أسباب لتبرري موقفه وجاء الشهر التالي ، أسدلا السبت لموظف البريد ليأخذوا الحواله يجلس العجوز على الكرسي ويعطي الظرف لزوجته ، ويقول : أفتحيه أنت ، تفتحه وتعد 100 ، 200 ، 300 درهما وتقف فيضحك العجوز ههههه هذا ما كنت متأكد منه العجوزه : لما يا ولدي هكذا ألتمس لك الأعذار فتخجلني أمام أباك . تنظر لزوجها وتقول بدأت أخشى إنقطاع الحواله فعلا الزوج : ألا زلتي تخشين إنقطاعها إنها إنقطعت لكن ذوقيا من ولدنا قال : سينقص من المبلغ شيئا فشيا حتى لا يفاجئنا بإنقاطعه مره واحده وجاء الشهر الثالث مر موظف البريد ، فوقفا لينزلا السبت له فقال الموظف : لم يرسل معي أي شيئا لكم هذه المره ، تقف العجوزه وتقول : أأنت متأكد فيقول : نعم أنا متأكد لا أحمل لكم شيئا هذا الشهر . ينصرف الموظف فيقول العجوز : أرأيت إنقطعت الآن تماما الحواله الآن لم يبقى لنا سوى المعاش اللذي سأقبضه كل بداية شهر . العجوز بصوت منخفض بعبارة تملئها الحسره (( أه أه أه ربيناه ووضعنا الدرهم على الدرهم ليسافر ويتعلم ويعمل وهذه هي النتيجه عقوق لنا وإهمال وإستهتار بنا ))
او بالرابط
اكتب على ضوء النص ( الحوالة )
موفقه
تسلم يمناها الطيبة,
وعساها عالقوة,,