و يكون مختصر و فيله مقدمه و خاتمه بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز والله باجر اخر يووم 🙁
يعود هذا المصطلح في نشأته إلى سيجموند فرويد … وأليات الدفاع هي التفسير لما تقوم به من سلوكيات … دون وعي … بالارتباط مع مافي داخلك
بدايةً… لفهم آلية عمل ميكانيزمات الدفاع لا بد من التذكير ببنية الجهاز النفسي حسب فرويد
1 ـ الهو ID : وهو مكمن الرغبات والنزعات الجنسية والعدوانية ومحكوم بمبدأ اللذة
2 ـ الأنا الأعلى Super ego : الضمير المراقب القاسي على أفعال الأنا ورغبات الهو
3 الأنا : وهو الوسيط والذي يعمل على خلق توازم ما بين رغبات وغرائز الهو العشوائية وضوابط الأنا الأعلى القاسية
للتوسع يمكنكم مراجعة موضوع
المفاهيم الأساسية في التحليل النفسي
ولأجل خلق حالة التوازن ما بين الهو والأنا الأعلى وإحدات التوافق بينهما يلجأ الأنا لاستخدام حيل دفاعية تُعرف باسم "ميكانيزمات الدفاع"
الحيل الدفاعية هي عبارة عن انواع من السلوك او التصرفات التي ترمي الى تخفيف حدة التوتر النفسي المؤلم والقلق وحالات الضيق التي تنشأ من استمرار حالة الاحباط مدة طويلة بسبب عجز الانسان عن التغلب على العوائق التي تعترض اشباع دوافعه
وهدفها وقاية الذات والدفاع عنها وتحقيق والاحتفاظ بالثقة في النفس واحترام الذات وتحقيق الراحة النفسية والأمن النفسي .
تتميز الحيل الدفاعية بما يلي:
ـ انها تزور وتحرف الواقع المعاش
– تعمل لا شعوريا بحيث لا يفطن الفرد اليها ومجرد قيامنا بها على مستوى الوعي فيعني أنها لم تعد آلية دفاع
ـ الحيل الدفاعية شائعة ومألوفة عند جميع الناس وهم يلجأون اليها في كثير من المناسبات غير ان التعود عليها والاسراف فيها يدل على وجود حالة مستمرة من سوء التوافق ،وعلى وجود خلل او بداية اضطراب نفسي قد يقود صاحبه الى مشاكل ومضاعفات سلبية
من المجموعات الأقل نضجاً (غياب الوعي فيها أكبر) إلى الأكثر نضحاً
أولا: الدفاعات النرجسية Narcissistic Defenses:
وهنا لا نقصد الشخصية النرجسية أو السلوكيات النرجسية بل على العكس … اغناء الشعور بالذات غائبا هنا … والفصل بين الشعور بالذات والأخرين هنا غائم وضعيف
1) الإسقاط Projection
2) الانكار Denial
3) الانشطار Splitting
ثانياً: الدفاعات الغير ناضجة Immature Defenses:
تتصف الأنا بالهشاشة والضعف… ولهذا تستخدم آليات دفاعية تكشف عن هشاشيتها متل
4) الحصر Blocking
5) الارتداد Regression
6) الجسدنة Somatization
7) الاقحام (التقمص) Introjection
ثالثاً: الدفاعات الناجمة عن القلق Anxiety Defenses :
العُصابات … ولكن حديثا تم استبدال كلمة عصاب بـ (اضراب ناجم عن القلق)
8 ) الانزياح Displacement
9) الكظم Repression
10) عزل العاطفة Isolation of affect
11) الاستذهان Intellectualization
12) الانابة Acting Out
13) التسويغ Rationalization
14) تشكيل الارتكاس Reaction Formation
15) الإبطال Undoing
16) العدوانية المنفعلة Passive Aggressive
17) العزل (الافتراق)Dissociation
هو مجموعة المشاعر والأحاسيس الموجودة بداخل الفرد ولكنه ينسبها للمحيط ويراها فيه وبالتالي يدرك الفرد هذه المشاعر على أنها نابعة ممن هم حوله وليس منه هو
وبهذا ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة ورغبات محرمة إلى غيره من الناس ويلصقها بهم وبصورة مكبرة
الإسقاط مثل بقية الحيل الدفاعية يتم بطريقة لا شعورية
،ويرى"فرويد"ان الاسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات و اشخاص واشياء وازاء ذلك يقول "فرويد"فالاسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظه.
أمثلة
ونلاحظ ان هناك العديد من الامثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الاخرين، ومن امثلة ذلك ان الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً او الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا،تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة
ويمكن ان تحدث اوهام الاضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالاتهامات عليه.
تقوم قارئة الفنجان بإسقاط ما بنفسها على الصورة غير المحددة في بقايا القهوة لتعبر بها عن أحوال الشخص الذي تقرأ له الفنجان، ولكنها في الواقع إنما تعبر عن إسقاطاتها على الصورة الغائمة في بقايا القهوة
مثال تاني الرجال راجع عبيتو وعم ينفخ بوجه زوجتو ويقلها "ليش معصبة" وبالحقيقة هو معصب وما عم يقدر يلاقي طريقة يخبرها بانو هو معصب يمكن للابتعاد عن ذكر سبب تعصيبتو فبمثالنا هاد … الزوج باستخدام هالآلية الدفاع، أوجد طريقة للتوازن النفسي ما بين احترامو لذاتو بعدم ذكر سبب غضبو "يمكن يكون موضوع محرج" وبين رغبتو الملحة بأنو تعرف زوجتو أنو معصب "يمكن مشان تداريه"
الافراد الذين يستخدمون الاسقاط هم اشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الاخرين ولايعترفون بوجودها في انفسهم ،ويظن الكثير من الناس ان هذه الاستراتيجية او"الحيلة الدفاعية"تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة،
وتظهر هنا مرة اخرى آلية القمع او الكبت .
الإسقاط في منهج التحليل النفسي والتشخيص النفسي
وفي منهج التحليل النفسي يتم الاستفادة من هذه الآلية الدفاعية لفهم سلوك الأفراد وذلك عن طريق اختبارات نفسية تستند على الأساليب الاسقاطية
1– " يسقط الفرد في مادة الاختبار أفكار واتجاهات ومخاوف وأنواع الصراع التي يعاني منها " ويهتم المعالج لتفسير استجابات المريض وجوانبه اللاشعورية داخل شخصيته من تفاعلها الدينامي التي يصعب علي المريض أن ينطقها لفظاً .
2- الاختبارات من هذا النوع لها غرض بناءه غير محدد بدرجات متفاوتة تختلف من اختبار لاختبار فيسمح بعدد لا نهائي ومتنوع الاستجابات .
3- يكون استخدام التعليمات مختصر ، وتساعد المريض علي إطلاق عنانه للخيال الحر ولا يحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة .
4- إذا لم يعي المريض حقيقة الاختبار فهذا أفضل كي لا يبالغ في الاستجابات أو يحرف بها ، وإذا كان المفحوص يعي طبيعة الاختبار فأن طرق تفسيره لها صعب ولا يستطيع أن يتنبأ بما يفعله .
5- هذه الاختبارات تغلب عليه غاية الحصول لصورة كلية عن المريض وشخصيته ، ولا تحنو لقياس سمات بعينها ، " فلا يقتصر استخدامها علي الكشف عن الخصائص الانفعالية و الاجتماعية والميول والاتجاهات والدوافع ومؤشرات التوافق اللاسوي بل يتعداها إلي تقدير مستوي الكفاءة العقلية أيضاً "
عملية لا شعورية تحمي الأنا من مواجهة الواقع أو حقيقة مؤلمة ويكون مصدر الخطر هنا هو عالم الخارجي وتكون بصورة إنكار وعدم الاعتراف بالحقائق وهي شائعة في الحالات المهنية.
وتظهر على شكل رفض الاعتراف بالحقائق غير السارة أوتجاهل وجودها لتجنب الواقع المؤلم والتوتر والقلق الناتج عن الاعتراف بها
أي كالنعام يدفن رأسه في الرمال
وهي شائعة في حالات الإدمان و الصدمة وفي الاحتضار
مثال 1 :رجل تعرض لأزمة قلبية وقام بإجراء عملية جراحية وبعد الخروج من المشفى ورغم توصيات الأطباء المشددة فهو يعود لمزاولة حياته ونشاطاته وكأن شيئاً لم يكن
مثال 2 : ارملة منذ شهرين ولا زالت تترك كرسي على المائدة لزوجها أو طبق فارغ
ومع إن الإنكار يساعدنا في خفض القلق إلا انه يحول دون مواجهتنا للمشكلة مواجهة واقعية في وقت مبكر
عدم تقبل الأفكار والمواضيع والأشخاص وعلى أنهم مزيج من السلبيات والايجابيات
وتقسيم البشر إلى جيد وسيء
ويا أبيض يا أسود لكن مش رمادي تيرارارام
هو أول الآليات الدفاعية الذهانية و الانشطار يكون على مستوى الموضوع أو الأنا فيقسم الموضوع لقسمين جيد و سيئ .و يكون الفصل أو التقسيم بمبدأ أن الجزء الجيد في الموضوع يكون بحسب أو تابع لليبيدو و الجزء السيئ يكون تابع لغريزة الموت
أكثر الناس استخداماً لهلآلية الدفاعية هم الشخصيات الحدية Borderline personality
أمثلة :
1 . منلاحظ في ناس لما بدهم يحكو عن حدا بيحبوه عبارات كتيرة متل "مافي منو .. بيجنن … سكرة … يا هيك الناس ولا بلا …" وبيعطوك هالة مقدسة حوله …
وبعد فترة لما بتتغير الأحوال وبيختلفو مع هداك الشخص … بيصير بتسمع عنو أبشع الصفات والعبارات
2 . ومنلاحظ بالأفلام بيغرضولك الناس" البطل والبطلة خصوصاً" ما في منهم وما بيغلطو وملائكة عالأرض … أما الطرف التاني فـ شر مطلق
عودة إلى المراحل السابقة من العمر من خلال التصرفات والسلوكيات التى تميز تلك المرحلة السابقة وذلك لتحقيق نفس النتائج التى كان يحققها الفرد فى تلك المرحلة
اي العودة إلى سلوك كان مريح وممتع واشعره بالامان في تلك الفترة.
وغالباً ما يتم النكوص عند مواجهة أزمة … فيكون التصرف كطفل أو كمراهق هو المخرج لهذه الأزمة
مثال : اللجوء للبكاء خاصة عند البنات
مثال 2 : حسب نظرية التحليل النفسي .. اللعب للكبار هو نكوص … يعني عودة لمرحلة عمرية أصغر للتخلص من ضغوط الحياة والواجبات المترتبة عليهم وهم بهالعمر
مثال 3: رغم أن الطفل تمكن واخيرا من التخلص من الحفوض لكن مع ولادة أخيه الأصغر رجع فقد السيطرة على نفسو وبتكثر حالات التبول الليلي وممكن حتى يطلب الرضاعة او يقوم بمص الابهام
أن الفرد أذا عجز عن مواجهة مشكلاته بصراحة فان ذلك يدفعه إلى أساليب من التكيف يقصد بها تخفيف حدة التوتر الناتج عن الاحباط .
(فالنفس البشرية يحكمها مبداْ الحياة الوجدانية وهو البحث عن السعادة وتجنب الالم) .
فالأنا أحياناً يواجه خلال مراحل النمو بعض التوترات التى لا يستطيع التعامل معها . فإن كلاً من الدفاعات والذكريات والأفكار والمشاعر يمكن أن تثير قلقاً زائداً ، وتجبر الأنا على أن يدافع عن نفسه بطرق متطرفه .
وتشترك جميعها في خاصيتين:
1- أنها تعمل بطريقة لا شعورية .
2- أنها تنكر الواقع وتشوهه وتزيفه .
فالحيلة الدفاعية(Defence mechanism)
" هى عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكِّن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور " .
وتتطور كل هذه الحيل الدفاعية نظراً لشدة ضعف الأنا لدى الطفل فى مواجهة مكالب البيئة لأنه يحتاج المساعدة فى تفادى المنبهات وخفض التوترات .
ويعد بعض استخداماتها أمراً سوياً وعادياً تماما ً ومع ذلك فاذا أستخدمت الحيل الدفاعية بشكل مسرف فإنها يمكن أن تؤثر فى النمو النفسى لأنها تمنع الفرد فى التعامل مع العامل بطريقة واقعية كما أنها تبدد الطاقة التى يمكن أن تستخدم بفاعلية أكثر وتصبح ضارة و خطرة أيضاً عندما تعمى الفرد عن رؤية عيوبة و مشاكلة الحقيقية و لا تعينة على مواجهة المشكلة بصورة واقعية .
وتميل الحيل الدفاعية إلى المداومة عندما لا يطور الأنا المقدرة على مواجهة المشكلات دونها .
يلجأ الأنسان إلى الحيل الدفاعية ــ دون أن يشعر ــ لدى أخفاقه فى أقامة توافق بينه ونفسه أو بينه وبيئته الأجتماعية ، ويترتب على هذا الأخفاق قلق أو صراع ، ويضطر الفرد إلى تخفيف القلق بطرق شتى ، ويكون ذلك بالحيل الدفاعية (لأنها محاولة لدفع القلق) وهى عملية لا شعورية ولا توافقية .
وتصنف إلى ثلاثة أنواع كما يلى :-
كالكبت ، التبرير ، الأسقاط ، التكوين العكسى ، العزل .
حيل هروبية
كأحلام اليقظة ، النكوص .
حيل أستبدالية
كالتعويض ، التحويل ، التوحد .
وتوجد أنواع كثيرة جداً من الحيل الدفاعية وهى :
الكبت – الأزاحة – النكوص – التبرير – التسامى والأعلاء – الأسقاط – التكوين العكسى – التثبيت – التوحد (التقمص) – النقل –التحويل – التعويض – الأنكار – التخيل – الإبدال – السلبية – الأنسحاب – العدوان – التعميم – الرمزية – المثالية .
والآن سوف أقوم بشرح هذه الحيل حتى يتعرف كل فرد على معنى وسبب للسلوكيات التى من الممكن ان يقوم بها بشكل مفاجأ ولا يعرف لها تفسير حقيقى .