الإحساس بالذات
لإدخال أية تغييرات في حياتك , عليك إن تحس بذاتك, وبالتركيز على أعمالك وردود فعلك , تقوم بتطوير وترقية قدرتك على تفسير أفعالك وتعليلها ..لكل هذا علاقة بالإحساس الكامل بالذات …في الواقع الإحساس بالذات هو الخطوة الأولى نحو السيطرة على الذات . وانطلاقا من الإحساس الكامل بالذات , سوف تبدأ ملاحظة أنماط سلوكك التكرارية , وهي نقطة البداية على طريق التقدم وتحسين الذات .
مثلا , الشخص الذي اعتاد الاستعجال في الأكل بسبب جدول أعمال مليء بالمواعيد , عليه أن يعي ان تلك العادة ليست صحية . والخطوة الأولى نحو تغيير تلك العادة السيئة هي أولا التحقق من وجودها .
الخطوة التالية هي الأكل ببطء ومضغ كل لقمة جيدا . ومع أن ذلك يبدو أمرا هينا , إلا انه يفتح المجال أمام إرساء عادة جديدة أكثر ارتياحا من القديمة . وسوف يستمتع الشخص أكثر بوجبات الطعام ويزداد صحة .
عملية التعلم :
أن توصيلك إلى مرحلة لاحقة بإطلاعك على مبادىء عملية التعلم , لهو تأكيد لكل ما جرت مناقشته إلى الآن . هناك أربع عناصر رئيسة يجب توضيحها في عملية التعلم وهي :
1- الشخص غير الكفء اللاواعي :
أنت لا تعي ما تجهله – مثل الولد الصغير الذي يريد ركوب دراجة لأول مرة , لا يعي عدم قدرته على ركوبها . يرى الآخرين يفعلون ذلك ويظن أن في امكانه ركوبها مثلما يفعلون . وفي مجال الاتصال , لا يدري بعض الناس أن لديهم تصرفات سلبية تمنعهم من بناء علاقات أية علاقات مع الآخرين .
2- الشخص غير الكفء الواعي :
في هذه المرحلة يعي الناس ما يجهلونه . فكما في المثال السابق , الولد الصغير لا يعي انه عاجز عن ركوب الدراجة فيقرر المحاولة ويفاجأ حينما يقع على الأرض ويصاب بجراح ….حينئذ , يعي انه يجهل ركوب الدراجة .
والمعوقات التي تحول دون إقامة علاقة طيبة مع الآخرين هي مثلا , التحدث بإسراف عن الذات , قلة الابتسام أو البقاء في موقف دفاعي ..كلها أشياء يجب تصحيحها , ويتحتم علينا أن نتحقق أن لدينا هذه العيوب , والإدراك هو أساس التحسين .
3- الشخص الكفء الواعي :
في هذه المرحلة , يبدأ الناس في عمل ما يلزم لتنمية مهاراتهم الضرورية لعمل ما يريدون . فالولد الصغير يستمع إلى شرح أبويه عن طريقة ركوب الدراجة . ويواصل المحاولة حتى يصبح كفء : يثبت نفسه فوق الدراجة , ثم يستعمل الدواسات ويضبط الاتجاه . والشيء ذاته ينطبق على الناس الذين يميلون الى الثرثرة , فيقررون عمل ما هو ضروري ويبدأون في تحسين قدراتهم على الاستماع .
4- الشخص الكفء اللاواعي :
بإعادة وتكرار المهارة المرغوبة مرات عديدة , تتحول هذه المهارة إلى عادة . والعادة هي المرحلة الختامية لعملية التعلم . فالولد يستطيع الآن ركوب دراجته دون النظر إلى الدواسات …والرجل الذي اعتاد الثرثرة والإسراف في الكلام , يستمع الآن إلى الآخرين بسهولة , ويصبح كل شيء تلقائيا .
انتظرونا في الجزء ا مهارات اتصال الشخص بذاته
________________________________________
السلام عليكم جميعا … ايها الاحبة
سوف اقوم بطرح موضوع جديد واتمني ان ينال اعجابكم … وارجو التشجيع
مهارات اتصال الشخص بذاته .. حتى يمكنك قبول التغير وممارسته في حياتك عليك (( بنموذج التغير)) كالتالي ..
لاحظ ..
• هي أن ندرك الشيء الخاطئ أو السيئ الذي نفعله أولا..
• 2) قرر ..
• يجب أن يستند القرار إلي طاقه عالية والي إيمان بان التغير ممكن
• 3) تعلم ..
• عليك أن تتعلمي التحكم في انفعالاتك وتقيمك للناس من اجل تحقيق تفهما أفضل للآخرين من خلال (( محاضرات ؛ كتب ؛ أشرطة ؛ ندوات ..الخ )
4) استوعب ..
أن الخطوات الصغيرة السهلة تجعل التغير تلقائيا وكان ذلك أفضل لما تعلمته حتى تتم برمجته في مستوي أعمق من عقلك اللاواعي .. وتنشا العادة ؛ وهي عادة جديدة في الواقع تحل محل العادة القديمة… ( السمنة الزائدة ؛ تعلم مهارة معينه ؛… الخ.)
5) الممارسة ..
قومي بممارسة ما استوعبته في حياتك يوميا ؛ لان متطلبات العادات القديمة سوف تزحف إلي الخارج ؛ ولن يكن ذلك بالشيء الميسر لأنه سوف يتم اختبارك إذا كنت ترغبين حقا في أن يحل سلوكك الجديد مكان الأنماط السابقة السلبية..
• 6) المواظبة…
• إن مواصلة العمل حتى الإنجاز يعتبر جزء لا يتجزأ منها وألا يكون اى تغير مؤقتا … إذن بالمواظبة يصبح التغير دائما ومهما كان الهدف يجب أن يظل نموذج التغير جزءا من حياتك
وارجو من الله لعلي القدير ان يوفق الجميع في التغير الايجابي ان شاء الله تعالي
ولكم مني كل الحب
__________________
بالتوفيق
=)