بحث , تقرير عن التلوث للصف الثاني عشر 2024.

دولة الامارات العربيه المتحده

وزارة التربية والتعليم
منطقةالفجيرة التعليمية
مدرسة

التلوث

* عمل الطالبة:
* الصف: الثاني عشر ادبـــــــــي
* المــــــــــادة: علم الاقتصاد ..
* المعلمة:

2024-2008

المقدمـــــــــة
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
اما بعد:
يتضمن هذا البحث والذي بعنوان (التلوث ) من المعلومات المفيدة وقد تم صياغتها بأسلوب سلس , وسهل وموجز.
بحيث تعين الطالب على اكتساب الثقافة جيدة, كما ناقش هذا البحث العديد من المواضيع منها :

.
@ مفهوم البيئة
@ مفهوم التلوث البيئي
@ مصادر التلوث البيئي
@ درجات التلوث البيئي
@ أشكال التلوث البيئي
@ أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية
نأمل أن يحظى هذا البحث بإعجاب المعلمين و المعلمات و أن يكون على مستوى عال من التقدير
وشكرا

تعريف البيئة:

عرفت البيئة في اللغة من (بوأ) و (تبوأ) أي اتخذ مكانه وجعله مستقرا له.
وعلميا هي كل ما يحيط بالإنسان- فالغذاء والماء والهواء والأرض وكل العناصر المحيطة به من حيوان ونبات وجماد. 1

مفهوم التلوث البيئي:
اختلف العلماء في تعريف دقيق لمفهوم التلوث البيئي ولكن تم الاتفاق على انه ناتج عن تغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر الموجودة والتي حددها الله سبحانه وتعالى بدقة متناهية وإن أي اختلال من زيادة أو نقصان في هذه النسب قد يسبب بالتلوث.2

مصادر التلوث البيئي:
ان مصادر التلوث كثيرة ولكننا ننتقي بعض من أهمها ألا وهي:-
1-النفط ومشتقاته : لهما تأثير بالغ على تلوث البيئة البحرية والبرية والهوائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

1- https://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp

2 – https://www.greenline.com.kw//Reports/021.as

2-النفايات الصلبة: تعريف الفضلات الصلبة قد يختلف بحسب اختلاف المصادر او الجهات ومنها المخلفات البلدية الصلبة وهي الفضلات المتخلفة من المجمعات السكنية والدور والمنازل والمطاعم والفنادق والمحال التجارية.

3-مياه الصرف الصحي : حيث إنها تؤثر على النباتات ومياه الأنهار وتلوثها.

4-الصناعات الحديثة والتكنولوجيا: الصناعات لها دور كبير في تلوث البيئة من حيث قطع الأشجار واستخدامها كوقود او تحويلها للصناعات أخرى إلى جانب الأبخرة والناتجة عن الحرق خلال عمليات التصنيع‘والتكنولوجيا كالسيارات وأجهزة التلفاز او الهواتف النقالة ومالها من تأثير على البيئة البشرية والطبيعية.1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
1- د.إبراهيم سليمان عيسى –تلوث البيئة ،أهم قضايا العصر،المشكلة والحل-دار الكتاب الحديث-القاهرة-الطبعة الثانية-2000م

درجات التلوث البيئي:

يمكن تقسيم التلوث البيئي إلى ثلاث درجات وهي كالآتي:
1- التلوث المقبول:
حيث انه لا توجد أي منطقة تخلو من التلوث بالكرة الأرضية سواء كان هذا التلوث ناتج عن الإنسان أو بواسطة العوامل الطبيعية والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الرباني ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية.1

2- التلوث الخطر:
وهو ما تعانيه كثير من الدول الصناعية والكبرى من تلوث ناجم عن الصناعات والاعتماد على الفحم والبترول كمصادر للطاقة.وانه هذه المرحلة تعتبر من المراحل المتقدمة من التلوث وتتعدى الكمية المقدرة منه عز وجل جلاله.وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من تأثيراته السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام الوسائل المتطورة والتكنولوجية الحديثة وإنشاء وحدات معالجة لهذه الملوثات لتخفيض نسبها والوصول بها إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق إصدار قوانين صارمة بحق المصانع واخذ الضرائب منهم على المصانع التي تساهم في زيادة وانتشار نسبة التلوث.

3- التلوث المدمر:
هي المرحلة التي ينهار فيها النظام والتوازن الكوني الرباني للبيئة ويصبح غير آمن للعيش أو الاستقرار فيه نظرا لاختلاف مستوى الاتزان بشكل جذري.ولعل واقعة تشرنوبيل تؤكد ذلك وهي الحادثة التي وقعت في المفاعلات النووية بالاتحاد السوفيتي‘حيث انه النظام البيئي انهار كليا وذكر العلماء انه قد يحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة اتزانه وذلك بتدخل العنصر البشري وبتكلفة مالية باهظة وذكر العلماء انه قد تحتاج هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة. 2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
1- التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلميةالملكية…

2- البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).

أشكال التلوث البيئي:
للتلوث أشكال وأنواع ومن هذه الأنواع:-
أولا- التلوث الهوائي: "يمكن للإنسان العيش 40 يوما بلا طعام و4ايام بلا ماء ولكنه يموت بعد 4 دقائق بلا هواء "
الهواء هو خليط من عدة غازات ومن أهمها الأوكسجين والنيتروجين وبعض الغازات الخاملة وانه هذه الغازات بشكل أو آخر كلها مهمة للإنسان والحيوان والنبات أما إنسان والحيوان يحتاجهما للتنفس وأما النباتات فتحتاج لها لعملية البناء الضوئي. ونقول انه الهواء قد تلوث عند حدوث أي تغير في تركيبته لأي سبب من الأسباب وهذا التغير يسبب ضرر بالكائنات التي تستنشقه أو تعيش عليه.ومثال على ذلك التلوث الذي أصاب الغلاف الجوي والمشكلة التي تعاني بها طبقة الأوزون‘ هذا إلى جانب إن زيادة كمية بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون قد يؤدي إلى ما يسمى بالانحباس الحراري للكرة الأرضية وما يتبع
ذلك من تغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.وكما انه توجد غازات أخرى لها مضار مثل :

أ) الأكاسيد الحمضية وهي سبب رئيسي للأمطار الحمضية.
ب)الضباب الدخاني وهو الضباب الذي يظهر بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية وهو خليط من بخار الماء وبعض الملوثات الناجمة عن احتراق الوقود من محركات المركبات.
ج)غازات الكلور وفلور والكربون وهي احد الأسباب الرئيسية في تدمير طبقة الأوزون.
ولقد أشارت بعض الدراسات والبحوث انه يموت سنويا ما يقارب عشرة ملايين من البشر بسبب الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء بالغازات السامة.وبدراسة أخرى لقد ثبت ان تلوث الهواء يسبب انسداد الأوعية الدموية لدى الأشخاص الأصحاء وزيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية والتعرض لخطر الإصابة بالجلطة الدماغية.1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
1- التلوث مشكلة العصر : د.أحمد مدحت إسلام .عالم المعرفة يصدر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت).

ثانياً-التلوث المائي:

قال الله تعالى : (( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيّ))
لماء سائل ضروري لكل كائن حي بالأرض وهو احد أسباب مقومات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها إلى جانب كونه العنصر الرئيسي لاستقرار الإنسان وممارسة الأنشطة المتنوعة على طح الأرض ومن المعلوم لدى الجميع انه الماء يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية. وفي وقتنا الحاضر تعاني هذه النعمة من مخاطر التلوث الناجمة عن الإنسان الغير واعي.
تلوث المياه هو تلف المياه او فسادها مما يؤدي إلى حدوث تغير في درجة حرارتها او لونها وخصائصها الطبيعية وفقدانها لقيمتها الاقتصادية فتصبح غير قابلة للاستعمال.ومن أهم أسباب تلوث المياه هي:-

1)تلوث المياه النقية أو الصالحة للاستعمال بمياه الصرف الصحي
2)التلوث عن طريق رمي النفايات الصناعية إلى البحار والمحيطات والأنهار
3) التلوث النفط.:
1-قيـام بعض ناقـلات النفط بتفريـغ محتويات صهاريجها من المخلّفات البتروليّة فـي مياه البحار عند غياب الرقابة الدولية والقانون الدولي وعنـد الغفلة عـن الله سبحانه وتعالى الذي حرّم الضرر والإضرار والإفساد والفساد.1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
1- مرجع سابق ، البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).

وتنتقـل المواد النفطية هذه إلى السواحل، مسببة تلوث البيئة الساحلية ومؤثرة في الأحياء الموجودة في السواحل، ومؤثرة على مياه الشرب، حيث الكثير من الدول تستعمل مياه البحر للشرب بعد تحليلها والتقطير.

ب- غرق الناقـلات النفطية المحمَّلة بالنفط أو اصطدامها بالسفن الأخرى كما حدث للناقلة ايفرتون التي تعرضت لحادث اصطدام مع سفينة الصيد الصينية (شونغ يونغ) في منطقة رأس مدركه عند سواحل السلطنة،وتقرر ان يتم تفريغ حمولة الناقلة من النفط قبل سحبها الى ميناء صلالة وذلك خشية ان تزيد عملية التسرب النفطي بسبب وجود فتحة في الناقلة عقب تعرضها لحادث الاصطدام 1

ج-تدفق زيت البترول أثناء عمليات التنقيب عن النفط في المناطق المغمورة،وهذه الطريقة غير موجوده معانا في سلطنة عمان لاننا لا نستخرج النفط من قاع البحر ، ولكن قد يحدث هناك تسرب عن طريق ضخ البترول
الى ناقلات النفط أثناء تصديره الى الدول الأخرى . وقد يؤدي ذلك إلـى موت عـدد لا يحصى من طيور البحر والأسماك والدلافين والكائنات البحرية الكثيرة.

وتسبب ذلك أيضاً أمراض كثيرة للناس حيث أن الهواء ينقـل الوباء الناشئ مـن هذا التلوث إلى هنا وهناك. وقد حدث مثل ذلك إبان إحراق نفط الكويت حيث أن سحباً من الدخان تعدّت المناطق المذكورة إلى أماكن مجاورة مغطية مساحةً كبيرةً من الأراضي الإيرانية والعراقية والخليجية، وعنـد هطول الأمطـار كانت تتساقط هذه الملوثات وتنـزل على المزارع وعلى الناس.2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
1- مرجع سابق ،.إبراهيم سليمان عيسى –تلوث البيئة ،أهم قضايا العصر،المشكلة والحل-دار الكتاب الحديث-القاهرة-الطبعة الثانية-2000م
2- – التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.

د- وقـد يحدث التسرّب بانفجار آبار النفط في البحر أو بأجهزة إنتاج النفط الموجودة في البحر أو على الشواطئ أو حدوث تآكل كيماوي في خطوط أنابيب النفط البحرية.
كما حدث ذلك في إحدى الحقول في خليج السويس وكانت إسرائيـل قد استنـزفت هذا الحقل أيام احتلالها لشبه جزيرة سيناء، فتكوّنت بقعة نفطية كبيرة نتيجة هذا التسرب فأخذت تعوم فوق مياه خليج السويس ثـم نقلتها الأمواج إلى الشواطئ المصرية المُطلّة على البحر الأحمر، وقـد أدى ذلك إلـى توقف الاصطياف والسياحة في هذه المنطقة، وماتت ملايين الأسماك والطيور والحيوانات الأخرى. وهذا لا يستبعد حدوثه معانا في السلطنة وخصوصا في ميناء الفحل اذا تم اهمال صيانة الانابيب الناقلة للبترول أو اذا لم يتم الحذر في نقل البترول
الى السفن وغيرها من الناقلات 1.
و-كما إن من أسباب التلوث في البحار إلقاء مخلَّفات الصناعات البترولية فيمـا إذا كان مطلاً على ماء البحر أو النهر. حيث يحدث في بعض الأحيان أن تقوم بعض معامل التكرير أو محطات معالجة زيت البترول الخام التي تعمل بالقرب من شواطئ البحار بتصريف مخلفات ونفاياتها الملوثة بزيت البترول ومشتقاته إلـى المياه البحرية مباشرة مـن دون معالجة أو فصل لهذا الزيت.
وقـد يتبخّر النفط مـن صهاريج البتـرول والغاز الطبيعي والمنتجات البترولية وتنتقل إلى الجو ثم تسقط في البحر أو في النهر أو في البحيرة مع مياه الأمطار.فتؤدي الى تلوث مائي لا تحمد عقباه .2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
1-مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.

2- مرجع سابق ، https://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp

ويذكر أن عدة ملايين من الأطنان من الزيت الفاسد تطفو اليوم فوق المحيطات، وهو مصدر خطر خصوصاً إذا ما وصل إلى الشاطئ أو إلى أماكن غطس الطيور لصيد الأسماك، وقد كان إلـى عهد قريب تنظف الناقلات في البحر مضيفة عدّة ملايين أخرى إلى تلوث المحيطات، لكنه حديثاً رفض هذا الأسلوب.
وقضت بقع الزيت على كثير من القشريات والطحالب بسبب تغطية الصخور بطبقات سميكة من الزيت، ولقد كانت الخسارة الاقتصادية نتيجة لهذا التلوث كبيرة جداً عندما تواجدت علـى سواحل البحر السياحية ولعدّة سنوات كانت بقع قطرانية تدمِّر بيوت المصطافين الأمر الذي تسبب في توقف برامج السياحة والاصطياف.
ولإزالة البقع الزيتية قامت الشركات باستخدام مواد كيماوية من أجل التخلص من الزيت كيماوياً، ولكن هذه المحاولة لم تكن ناجحة، فإنّ المواد المستعملة فيها لا تقل في خطورتها عن بقع الزيت نفسها.

إضافة إلى الخسائـر التي سببتها الزيوت فقـد غطت المياه بغبار رملي وطباشيري لامتصاص الزيت، لكن قسماً مـن الزيت غاص في القاع فأصبح من المستحيل التخلص منه، وقد أثر ذلك الزيت في الأحياء الموجودة في قاع المحيط.1

4) الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية: وهي تصل إلى المياه بكميات كبيرة، فقد رش خلال 35 سنة فقط أكثر من 1.5 مليون طن من مادة DDT. وبيَّنت الدراسات وجود المبيدات، وخاصة المادة الآنفة الذكر، في مناطق مختلفة من بحري البلطيق والشمال وشواطئ إنكلترا وأيسلندا والبرتغال وأسبانيا. وقد أدى تلوث البحر المتوسط والمحيط الأطلسي إلى انخفاض احتياطي الأسماك فيهم2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1- مرجع سابق ، https://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp
2- التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلميةالملكية…

5) التلوث الحراري للمياه وذلك نتيجة استخدام المياه لتبريد المولدات الكهربائية ومن ثم إرجاعها إلى البحار.فهذه المياه ذات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى قتل بعض الحيوانات البحرية واختلاف دراجات حرارة المياه.
ويؤدي هذا التلوث إلى وجود أخطار وأضرار متعددة ومنها:-
1-تلوث مصادر المياه في المدن وانتشار الأوبئة.
2- تلوث المياه بالبترول وتشويهها للشواطئ.
3-تلوث الأنهار والبحيرات بالمياه الساخنة وارتفاع درجة حرارة المياه لذي تسببه التفاعلات الكيماوية والحيوية يؤدي إلى تقليل نسبة الأكسجين وتكاثر الطحالب وقتل الكائنات الحية . 1

ثالثاً-التلوث الأرضي:
هو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية.ويعتبر هذا الغلاف هو أساس الحياة وسر ديمومتها وبلا شك فانه الزيادة السكانية الهائلة التي حصلت في السنوات الماضية القليلة أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا الجزء ولقد استنزفت عناصرها البيئية نتيجة لعدم مقدرة الإنسان على حفاظها وحمايتها من التدهور. فسوء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلي انخفاض إنتاجيتها وتحويلها إلى عنصر غير منتج.ومن طرف آخر فانه سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قد أدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث أن زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية لتعويض خصوبة الأرض2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
1- مرجع سابق ، https://www.greenline.com.kw//Reports/021.as
2- – التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض

واستخدام المبيدات الحشرية لحماية المنتجات الزراعية أدى إلى تلوث التربة وتدهور مقدرتها البيولوجية‘كما إن زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات والنفايات الصلبة سواء كانت كيميائية او مشعة وتقوم بعض الدول بإلقاء هذه النفايات على الأرض او دفنها وفي كلتا الحالتين يكون التأثير السلبي واضح على الإنسان والحيوان والنبات.1

1- أهم أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية:-

الملوثات البيئية كثيرة ومتنوعة وكذلك مصادرها ولكن من المهم هم التعرف على أهمها وعلى إضرارها على الصحة.

1- المذيبات العضوية:
التعرض للمذيبات العضوية قد يكون عن طريق الاستنشاق او التلامس الجلدي ومن أمثلة هذه المذيبات مثيلين كلورايد، بنزين تولوين، تتراكلور و ايثيلين زيلين،هكسين،مثاييل بيبوتايل كيتون وغيرها من المذيبات ومن المعلوم ان حوالي 20%من الأمراض الجلدية المهنية سببها هذه المذيبات فهي تسبب التهيج الجلدي او التهيج التحسسي إن أثارها على الجهاز العصبي تتلخص في تسمم حاد شبيه بالتسمم بالخمر وشدة الأعراض الحادة لها علاقة وثيقة بالجرعة. أما التسمم المزمن فمنه تغير الشخصية والمزاج وضعف القدرة الذهنية والضعف الجسماني العام.ومن آثارها السلبية على الجهاز التنفسي فتكون في شكل تهيج للأغشية المخاطية وآلام بالحلق والأنف وكحة آلام بالصدر و تدميع وربما يكون التعرض شديدا ويسبب أزمة رئوية. الموت المفاجئ احد الآثار السلبية للتعرض للمذيبات كالذين يدمنون استنشاقها وذلك بسبب آثارها على القلب والأعراض إذا لم تحدث الوفاة هي الدوخة.2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
1- مرجع سابق ،- التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض
2- مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن ابراهيم المحيميد

2-الرصاص:
الرصاص من المعادن المستعملة كثيرا ويضاف إلى وقود السيارات وإن كان الإتجاه الآن إلى استبداله بمواد أخرى قد بدأ والآثار السلبية للتعرض للرصاص تبدأ بالجهاز الدموي فيعاني المصاب من فقر الدم ويظهر عليه الشحوب ثم تتولى الآثار السلبية إن لم تكتشف الحالة مبكرا فتشمل الجهاز العصبي المركزي والطرفي والكلى وارتفاع ضغط الدم والعقم عند الرجال والنساء والإجهاض.
ولقد بدأت بعض الدول باستخدام الوقود الخالي من الرصاص كما هو الحال هنا بالإمارات.

3-الزئبق:
وهو احد الملوثات للمياه في البلدان الزراعية.ومن الآثار السلبية للزئبق انه يؤثر على الجهاز العصبي والكلى والجهاز التناسلي فيسبب الارتجاف وعدم الاتزان والفشل الكلوي وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والإجهاض والشلل المخي.1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1- مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن ابراهيم المحيميد

4-الكادميوم:
وهو عنصر يتواجد بالطبيعة يتواجد بالأنابيب المستخدمة لمياه الصرف الصحي في المنازل او أماكن أخرى.ومن الآثار السلبية الناتجة عن التعرض للكادميوم هي الفشل الكلوي وأزمة رئوية حادة والتهاب ونفاخ رئوي مزمن مما يؤدي الى الاصابة بالسرطان الرئوي.

5-النشادر:
غاز النشادر يدخل في انتاج الاسمدة وبض الصناعات الاخرى وهو غاز يسبب تهيج شديد للاغشية المخاطية بالعيون والرئتين والتعرض لهذا الغاز بكميات كبيرة قد يسبب ازمة رئوية حادة وحروق بالعين والشعب الهوائيةوفي بعض الحالات قد تصل الى الوفاة،وفي دراسة حديثة أثبت ان التعرض لغاز النشادر في بيئة العمل قد سبب الربو الشعبي لعدد من العاملين.2

ــــــــــــــــــ
1- مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن ابراهيم المحيميد

الخاتمة
فلقد من الله علينا هذا العمل بحمده وفضله ، واسأل الله أن يكون كما أرجو ، وأن يحقق الغاية ، التي قمت من أجلها و الهدف الذي وضع له آلا وهو التلوث وأن يكون تقريرا ميسرا سهل تناول والتداول وأن يكون على درجة من التبسيط والتسهيل بحيث يطلبه مشرفين أو معلمين وهذا أمل قد وصلت إليه وسعيت دائبة وبذلت جهدا يسير في سبيل تحقيقه اسأل الله المولى العلي ، أن يوفقني لما فيه رضاه والحمد الله رب العالمين .

العوائق الصعوبات التي واجهني :

1) واجهنا صعوبة بطريقه ترتيب البحث وتسلسها..
2) واحهنا صعوبة في الحصول على المصادر وخاصة الكتب..
3) واجهنا صعوبة في الحصول على المعلومات بكثرة وخاصة في اشكال التلوث..

التوصيات والمقترحات:

1-وضع بعض القوانين التي تحرم استعمال هذه المواد الملوثة او التقليل منها إذا كان لابد من استخدامها او إيجاد حلول بديلة لها.
2-الكشف الطبي للعاملين في الصناعات التي تتواجد بها بمخاطر هذه الملوثات بين فترة واخرى.
3-تدريب العمال على التعامل مع المواد الملوثة بالطريقة المناسبة وضمن نطاق السلامة واسس صحية.
4-المراقبة المستمرة من الحكومات والجهات المعنية على المصانع التي تستخدم الملوثات في صناعتها او تنتج مع صناعاتها.
وفيما يلي بعض المقترحات على الصعيد الوطني والإعلامي:
1-إعداد برامج إعلامية متنوعة المحتوى والأسلوب لنشر الوعي البيئي بين الناس.
2-تطوير محتوى المناهج في جميع المؤسسات العملية.
3-إقامة دورات ومحاضرات حول البيئية للناس.
4-تشجيع الطلبة على المحافظة على البيئية وإقامة المشاريع العلمية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية..

المصادر والمراجع

1- https://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp
2- https://www.greenline.com.kw//Reports/021.as

3-د.إبراهيم سليمان عيسى –تلوث البيئة ،أهم قضايا العصر،المشكلة والحل-دار الكتاب الحديث-القاهرة-الطبعة الثانية-2000م

4-التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلمية الملكية…

5- البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).

6-التلوث مشكلة العصر : د.أحمد مدحت إسلام .عالم المعرفة يصدر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت).

7- التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.

8- التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض.

الفهرس :

الغلاف ………………………………………….. ……………
المقدمة ………………………………………….. ………….
تعريف البيئة ………………………………………….. ………
مفهوم التلوث البيئي ومصادره ودرجاته ..
أ)التلوث المقبول
ب)التلوث الخطير
ج)التلوث المدمر
أشكال التلوث البيئي ..
أ)التلوث الهوائي
ب)التلوث المائي
ج)التلوث الأرضي
6 أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية

ملخص :

@ التلوث :
ناتج عن تغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر الموجودة والتي حددها الله سبحانه وتعالى بدقة متناهية
@ مصادر التلوث البيئي
1- النفط ومشتقاته
2- النفايات الصلبة
3- مياه الصرف الصحي
4- الصناعات الحديثة والتنكولوجيا
@ درجات التلوث البيئي
1- التلوث المقبول
2- التلوث الخطير
3- التلوث المدمر
@ أشكال التلوث البيئي
1- التلوث الهوائي
2- التلوث المائي
3- التلوث الأرضي
@ أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية
1- المذيبات العضوية
2- الرصاص
3- الزئبق
4- الكادميوم
5- النشادر

خليجيةها شو رايكن ورايكم أشوف عدة مشاركات بس للأسف مالقيت شكر واحد
أفا ما تبون مساعدات أكثرخليجية

فسم علم النفس خامل تقريبا لانه مادة سهلة و ما يباله واجبات و تقارير .
شكرا لج اختي و بارك الله فيج

الـــــــــــــعفو

مشكووووووووووووورة اختي على البحث
ااااااالله يزيد من امثالج

العفو

مرٍحبًَآ الساعْ

مزنهٍ . .

يسعدَ مساج الغاليةَ بكل خير وبًركةٍ

تسلمين فديتَج ع التقرير المميز ويزاج الله الف خيًر

تسلمييينـً زمزمـٍ <<~ ع’ـآلتقريير 🙂

بآإركـٍ آللهـٍ فييج .,.

موفج’ـهـٍ .. !*

مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية 2024.

دولة الإمارات العربية المتحدة
مدرسة النخيل المسائي
وزارة التربية والتعليم قسم الاحياء
منطقة رأس الخيمة التعليمية

مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية

إعداد الطالب :احمد موسى عبد الرحمن

من الصف :العاشر 1 …

مقدم إلى الأستاذ محمد احمد عطا

المادة/الاحياء

المقدمة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة أو فضاء خارجي وكل ما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من الطاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية.
الإنسان جزء لا يتجزأ من البيئة التي يعيش فيها وينتفع بمواردها، لكل فرد حق أساسي في أن يعيش حياة ملائمة في بيئة تتفق مع الكرامة الإنسانية وعليه في المقابل مسئولية المحافظة على هذه البيئة وتحسينها لمصلحة جيله والأجيال القادمة في إطار مفاهيم التنمية المستدامة.
إن وقاية البيئة من التلوث والتدهور أقل كلفة وأيسر تنفيذا وأجدى نفعا من إزالة الأضرار بعد حصولها، يجب مراعاة الاعتبارات البيئية وإعطائها أولويات متقدمة ودمج هذه الاعتبارات في جميع مراحل ومستويات التخطيط وجعل التخطيط البيئي جزءا لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والعمرانية وغيرها لتفادي الآثار السلبية التي تنجم عن إهمال هذه الاعتبارات، وما آلت إليه الأمور من تدهور في الأوضاع البيئية على المستوى المحلي والدولي كنتيجة منطقية للتنمية الاقتصادية دون الأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى ذات الأهمية.
ويتبين من استعراض الوضع البيئي في منطقتنا أن هناك العديد من المشاكل البيئية التي في الأصل هي ناتجة عن عدم اعتماد الاعتبارات البيئية والاجتماعية كجزء من المعطيات التي يتم عليها بناء وتصميم الخطط الاقتصادية الإنمائية، إلا انه أصبح من الواضح إن وضع الاعتبارات البيئية في حسابات المخطط الإنمائي بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للمشروع قبل البدء في تنفيذه يعطي أبعادا جديدة لقيمة الموارد واستخدامها على أساس تحليل التكلفة والفائدة وكيف يمكن المحافظة عليها، فضلا عما سيعود عن ذلك من فوائد اقتصادية بالإضافة إلى تحقيق هدف المحافظةعلىالبيئة.
تلوث الهواءومايسببه من آثارسلبيةعلىالإنسان والبيئة:

تعتبر مشكلة تلوث الهواء من أكثر المشاكل التي تواجه العالم بحدة، كما أنها تحتاج إلى جهود جبارة للتقليل من آثار التلوث الهوائي، فضلاً عن الحاجة الماسة لمساهمة العديد من العلوم والاختصاصات المختلفة في عمل برامج لتساهم في شتى مجالات الصناعة بدءا بالسيارات وانتهاء بالمصانع على اختلاف أنواعها.
الهواء النقي ضروري للحياة والصحة لأن الإنسان مثله مثل أي كائن حي يحتاج إلى الأكسجين الموجود في الهواء وإلا مات، حتى النباتات والزهور إذا منع منها الهواء ماتت كذلك.
إذا فالهواء عنصر مهم في استمرار الحياة والمحافظة عليها، فقد يستطيع الإنسان الحياة بدون طعام لمدة أسابيع وبدون ماء لعدة أيام ولكنه لا يستطيع الحياة بدون هواء لبضع دقائق ومن المعلوم إن رئتي الإنسان الطبيعي في الظروف المناخية العادية تحتاج حوالي 15 كيلو جرام من الهواء الجوي خلال 24 ساعة.
والهواء مهم للوظائف الحيوية والاجتماعية والمحافظة على الحياة ويتبعها المحافظة على الكائن البشري صحيحا قويا ذا بنية قوية خالية من الأمراض والعلل, وإذا تلوث الهواء فان الإنسان يستنشق هواء ملوثا يجعله يعيش ضعيفا هزيلا مصابا بالأمراض فتختل البنية الاجتماعية للبلاد، ويكون التلوث طبيعيا أو صناعيا.
فالتلوث الطبيعي ينتج عن عمليات طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل التلوث الذي يحدث في حالة انفجار أو ثورات البراكين التي تلقي بالحمم البركانية والاتربه إلى مسافات بعيدة من سطح الأرض وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبحار والأنهار وتحدث وفيات لكثير من الناس وتتلف المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وقاع البحار وتلوث الكائنات الحية في الأنهار والبحار, ويكون التلوث طبيعيا مثل العواصف الرملية التي تسبب منع الروية وإتلاف آلاف المواد وإحداث الشحنات الكهربائية مع تعرية التربة وإتلاف المحاصيل والزهور وتساقط الغبار وإحداث الأضرار للكائنات الحية. ومن التلوث الطبيعي ما يحدث عند احتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة حيث يحترق مئات بل آلاف الكيلومترات من الغابات الزراعية محدثا أدخنة تلوث الهواء والماء وتنتقل هذه الأدخنة عبر الهواء إلى الإنسان أو الكائن الحي حيث يستنشق الهواء الملوث فيؤثر على الجهاز التنفسي ليصيب الجسم بالربو وضيق التنفس والكتمة أو السل الرئوي أو تحدث حساسية وحكة و أمراض جلدية.
أما التلوث الصناعي فهو يحدث بفعل وضع الإنسان وتدبيره بإرادته مثل تلوث الغرف المغلقة أو الصالات و الحافلات والطائرات بدخان السجائر بأنواعها, ولا يخفى التأثير الضار للنيكوتين والسجائر على الإنسان وهذا التأثير الضار والخطير يؤثر على المدخن وعلى المصاحبين له في الجلسة من غير المدخنين مثل الأطفال أو النساء أو كبار السن.
ويكون التلوث صناعيا مثل ما تحدثه مصانع الأسمنت ومصانع تكرير البترول من أتربه وغازات سامة تؤثر على المنطقة حول هذه المصانع وبخاصة عند وجود رياح قوية تدفع بهذه السموم الفتاكة للمناطق السكنية حول هذه المصانع, تلوث المناطق بأبخرة الرصاص والزئبق وهذه لها تأثير سام على جسم الإنسان ومن المصائب التي عمت تلوث هواء المدن عوادم السيارات ومما تحدثه من غازات سامة في سماء المدن وخاصة السيارات القديمة و الحافلات التي تجوب شوارع المدن ليل نهار وما تفرزه من غازات سامة ناتجة عن حرق البنزين والديزل.
أكدت الدراسات العلاقة الوثيقة بين التلوث الصادر من عوادم السيارات وأمراض القلب والتنفس بالإضافة إلى تسبب السيارات فيما يعرف بالتلوث السمعي، وتأثير عوادم السيارات على البيئة معروف لدى معظمنا، إذ إن عوادم السيارات تعتبر من أهم مسببات ظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض أو ما يعرف "بالاحتباس الحراري"، كما أن كثرة استخدام السيارات قد أدى إلى قلة الحركة الجسمانية مما يؤدي بدوره إلى الكثير من الأمراض. إن
عملية احتراق البنزين أو الديزل التي تحدث في المحرك العادي والتي ينتج عنها حركة السيارة تتسبب في إنتاج عادم السيارة وتبخر الوقود. اختلاط الهواء (أكسجين ونيتروجين) بالوقود المتبخر(هيدروكربونات) ينتج عنه تكوين ماء وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وهيدروكربونات غير محترقة. تتفاعل الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين مع ضوء الشمس فينتج عن تفاعلها ما يعرف بالأوزون والذي يعد تواجده في طبقات الجو العليا حماية للأرض من أشعة الشمس الضارة إلا أن تواجده في طبقات الجو الدنيا ذو تأثير سيئ على الإنسان فهو يضر الرئتين ويهيج العينين ويتسبب في صعوبة التنفس. كما أن الهيدروكربونات تتسبب في حدوث السرطان.. والبنزين كنوع من أنواع هذه الهيدروكربونات يتسبب في حدوث سرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، كما أنه يثبط نخاع العظام ويعوق نضج خلايا الدم.
التأثيرعلىالبيئة
أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون الناتجان عن احتراق البنزين هما من أهم مسببات الاحتباس الحراري الذي يتوقع أن يتسبب في كارثة بيئية بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وتناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما قد يتسبب في الفيضانات والجفاف وموجات حارة.
تلوث البحار والأنهار بمياه الصرف الصحي حيث تحدث أضرارا للكائنات الحية في البحار والأنهار قد تؤدي إلى وفاة هذه الأسماك الملوثة، أو يكون تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية عند رش المنازل والمزارع بهذه المبيدات التي تنتقل عن طريق الرياح والهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان ومنها إلى الرئتين والكبد فيحصل لها تراكم وتؤدي إلى تلف الرئة أو تليف الكبد.
تغيرالهواء
يقصد به تغير الهواء في خواصه الطبيعية أو البيولوجية أو الكيميائية، حيث أن هذا التغير للهواء يسبب أضرارا وخطورة على الحياة البشرية والكائنات الحية وخاصة الإنسان حيث يحدث أضرارا مباشرة عندما يتلوث الهواء فيستنشقه الإنسان وان الماء الملوث تتناوله الحيوانات مثل المواشي والطيور أو تتنفس فيه الأسماك, وعند تناول الإنسان هذا اللحم الملوث أو السمك تسبب له أضرارا وخطورة، كما أن التغير في الهواء يحدث تغيرا في النبات وضررا له, وعند تناول هذا النبات الملوث من قبل الإنسان فانه يسبب له مشاكل, وبذلك يحدث التلوث اضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام, ويحدث كذلك إتلافا للآثار التاريخية والبنية التحتية للبلاد وقد يدمر التلوث الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة بأسرها.
تلوث الهواء
إن تلوث الهواء بفعل المصانع يجعل المدن والدول تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز أول أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود والغاز واحتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، وبزيادة التقدم الصناعي والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهي من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل.

تأثيرتلوث الهواءعلىالبروالبحر

تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون وهذا التوازن الموجود فيه، لكن الإنسان بتدخله يفسد من هذا التوازن في المجال الذي يعيش فيه وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم – قال تعالى:(هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم. وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبحبحمدك]ونقدس لك قال إني
أعلم مالاتعلمون ).
وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيوانات والإنسان والتربة، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء:
* التأثيرالصحي

تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت.
* التأثيرالمادي

– يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية.
– حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني، مما يؤثر على عمرها المفيد وفي ذلك خسارة كبيرة.
– التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعة.
– الحيوانات: تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء، كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول، وكذلك فإن ثاني أكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية.
– الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها.
– النباتات: تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية.
التأثيرعلىالمناخ

تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجاريات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض.
إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض وان تحدث فيه تغيرات كبيرة، أيضاً فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الإشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو.

تلوث الماءوأثره علىالإنسان والبيئة

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث، وذلك لسببين:
الأول:
أهمية الماء وضروريته، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو. وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
إن ذلك كله يتساوى مع الآية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنامن الماء كل شيءحي أفلا يؤمنون ).

الثاني:
أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به، إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم الكرة المائية على الارض بدلا من الكرة الأرضية. كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء.

مصادرتلوث الماء

يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة. ومن أهم ملوثات الماء ما يلي:
1 مياه المطرالملوثة

تتلوث مياه الأمطار وذلك بسبب إنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء.
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الأرض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ).
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلىالتسمم.

كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماكالملوثة،كماتموتالطيورالبحريةالتيتعتمدفي غذائها على الاسماك.
إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان.
2. مياه البحر:

فمصادر تلوثه أما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات،أو بسبب قيام السفن بتفريغ وغسل خزاناتها في البحر، أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي. وهذا يؤثر على الإنسان ويسبب له أمراضا عديدة كالالتهاب الكبدي الوبائي، الكوليرا، الإصابة بالنزلات المعوية، والتهابات الجلد. أيضا تلحق ضررا بالكائنات الحية الأخرى كالأضرار بالثروة السمكية، هجرة طيور كثيرة نافعة، الأضرار بالشعب المرجانية والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك هذه الشعب المرجانية سكنا وبيئة لها.
3. مياه المجاري:

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى.
4. المخلفات الصناعية:

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاحالمعادنالثقيلةكالرصاص
والكادميوم.
5. المبيدات الحشرية:

والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات.
القمامةوأثرهاعلىالبيئة:

لقد أصبح موضوع جمع القمامة ومعالجتها مشكلة اجتماعية وبيئية تزداد تعقيدا مع تطور الحضارة وازدياد القمامة الناتجة عن الأحياء السكنية والمصانع والمستشفيات والمجازر وغيرها من المصادر الأخرى، حيث لا تزال دول ومدن كثيرة تعاني من مشكلة إدارة القمامة المنزلية إذ يتم قلب القمامة في التربة وتترك لتتعرض لعمليات التحلل الطبيعي والتآكل وعمليات التحول الأخرى والاشتعال الذاتي والتناقض التدريجي في الكمية، وتسبب هذه الطريقة للتخلص من القمامة أضرارا على الصحة العامة والبيئة المحيطة حيث أصبحت بعض الأجزاء من البيئة الطبيعية محملة فوق طاقتها بمواد القمامة، وهذا الوضع بسبب تأثيرات عكسية وبصورة خاصة على المناطق السياحية والأنشطة الاقتصادية الهامة.
لقد ارتبط مفهوم النظافة كمصطلح بظهور الديانات السماوية التوحيدية وأعطى الإسلام لهذا المصطلح بعدا جديدا وعمقا جديدا، ولهذا فقد عنيت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على كل ما هو ضروري لتحقيق مصالح الناس فنادت بالمحافظة على نظافة الثوب والمكان والجسم وبصورة اكبر نظافة البيت والحارات والمدن.
وحثت السنة النبوية الكريمة على نظافة كل ما يحيط بالإنسان من جميع الجوانب وانطلاقا من تعاليم الله فقد أمر بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجنب كل ما يحدث الضرر فجعل تلك الأعمال ملاعن لأنها تؤدي إلى الإضرار بصحة الناس.
ويمكن تعريف إدارة المخلفات الصلبة بالمدن والقرى بأنها عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة بجميع أنواعها ومن مختلف مصادرها بأسلوب علمي جيد يكفل توفير الوقت والجهد والتكاليف والتخلص منها والاستفادة من بعض مكوناتها بالوسائل العلمية المناسبة للبيئة المحلية المقبولة لدى السكان على أن يراعى في جميع هذه العمليات التقليل من الآثار السلبية المؤثرة على البيئة بصفة عامة وعلى الصحة وسلامة التجمعات السكانية بصفة خاصة ومصادر المخلفات الأنشطة المختلفة للإنسان. ويمكن تصنيفها إلى:
1- القمامة المنزلية وتشمل: المخلفات العضوية وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل الناتجة من إنتاج وتجهيز واستهلاك الطعام. أما المخلفات غير العضوية فهي المواد القابلة وغير القابلة للاحتراق مثل الورق، الأخشاب، البلاستيك، علب الصفيح، الزجاج….. وغيرها.
2- المخلفات التجارية: وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية، إلا أن بعضا منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة.
3- المخلفات الصناعية: وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة وهي التي في بعض الأحيان يتم جمعها مع المخلفات المنزلية رغم إن بعضا منها مخلفات ضارة وسامة لاحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للاشتعال.
4- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية: وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئيا وهي غالبا ما تتم بعملية الحرق.
5- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة: وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في اقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة.
6- مخلفات كنس الشوارع: وهي عملية جمع وكنس الأتربة والأوساخ الموجودة على جوانب الطرقات والميادين وبقايا عملية تقليم الأشجار الموجودة بهذه الطرقات وهذه المخلفات تسبب تشويها للمنظر العام وجمال المدينة.
ويعتبر ردم القمامة أكثر أشكال التخلص من القمامة شيوعا، كما تدار معظم المقالب في الدول النامية بوصفها أماكن لتكديس القمامة في العراء، وتجمع معظم هذه الدول على أحسن تقدير 70% من نفاياتها المتولدة. وتتزايد التكاليف نتيجة لاتساع المدن والزحف العمراني واستنفاذ طاقة المواقع التقليدية للتخلص من القمامة على الاستيعاب إذ ينبغي نقل هذه النفايات إلى أماكن بعيدة عن المدينة بمسافات طويلة لصعوبة الحصول على هذه المواقع ولكي يتسنى تحقيق الإدارة الشاملة والاستراتيجية للنفايات ومن الضروري إدماج استراتيجيات إدارة النفايات إدماجا محكما في الخطط الإنمائية لاستخدام الأراضي ويسبب التخلص غير الملائم من القمامة المنزلية تلويثا خطيرا وطويل الأجل للأرض والهواء وموارد المياه، ويعتبر التخلص من النفايات من أهم العوامل المؤثرة على نوعية معيشة البشر وبيئة العمل.

اهداف المشروع
1-ينمي مهارات البحث العلمي
2-زيادة المعرفة
3- تشجيع الطالب على القيام بدراسات ميدانية حول الموضوع..
4- توجيه انتباه الطالب إلى المشكلات التي قد يتعرض لها صحة الانسان..

خطوات العمل
1-زيارة مصانع الاسمنت في راس الخيمة
2-اخذ اللوازم معنا وتدوين الملاحظات
3- الاستفسار عن اسباب التلوث

4-ماهي الطرق التي يتبعها المصنع لتقليل التلوث
5- دراسة المكان
6- استخلاص النتائج
7- التقاط الصور

النتائج
توصلنا الى اسباب التلوث بعد استفسار الزملاء في المصنع واخذ الصور
المطلوبة وعرفنا دور المصنع في الحد من التلوث وطرحنا على الزملاء في
المصنع بعض الاقتراحات والتوصيات

الخاتمة
إن خلاصة هذا التقرير يمكن إيجازه في انه لم تؤخذ اعتبارات حماية البيئة في السابق مأخذ الجد في التخطيط الإنمائي للمنطقة ليس فقط للجهل بأبعاد هذا السلوك فقط، بل لأنه لم يكن هناك توقع لأخطار بيئية منظوره. وهذا الواقع ليس حصرا على منطقتنا، بل هو المنطق السائد في جميع الدول الأخرى بدرجات متفاوتة، لذا كان تطبيق التنمية المستدامة بمعناها الواسع والذي يجمع بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
يجب على الحكومة أن تحدد سياسات عامة لوضع خطط ميدانية تعتمدها جميع وزارات المملكة وعلى جميع المستويات، وذلك لضمان تماسك السياسات والخطط وأدوات السياسة العامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بهدف الربط بين الخطط المختلفة ليكون التخطيط شمولي وطويل الأجل.

المراجع والمصادر

1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986

التحليل

ان المصانع تبنى في خارج المدينة لتقليل التلوث ولكن رغم ذلك مازال خطر التلوث يهدد العالم
ويسعى العلماء لايجاد حلول لهذه المشكلة المتازمة بسرعة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتاثيراته

الفروض والتوقعات

1-تلوث المصنع يسبب تلوث في الجو
2-تلوث المصنع يسبب تلوث المزروعات المختلفة

المقترحات والتوصيات

1-بناء المصانع بعيدا عن المدن
2-وضع عمال المصانع الكمامات
3-عدم الزراعة امام المصنع لانه يلوث المزروعات

مشكور على المشروع تسلم اخوي

مشكور اخوي

مشكوور اخوي احمد ع المشروع ونتريا يديدك

تسلم على هذا المجهود الكبير
خليجية

تسلم اخوي على مشروع ماتقصر

الله يهنيك في دراستك ويوفجك في حياتك

والمشروع وايد Ok

صراحة كشخة ^_^
اسمح لي غيرت عنوان الموضوع

يزاك الله خير

فيديوهات عن التلوث الهوائي للصف العاشر 2024.

الســلام علــيكم ورحمة اللـه وبــركاتهخليجية
شحالــكم؟؟خليجية
بغييت فيديوهات عن التلوث الهوائي
بليييز ضرووري

بســرعة لو سمــحتوواخليجية

اذا حابه تحملين الفيديو ،،
وتحفظينهم عندج ،، !

اتبعي الخطوات التاليه :-

سيري عند رابط الفيديو

Save YouTube > Download YouTube Videos Online for Free
واكتبي [ save ]

وبعدين بتفتح عندج صفحه التحميل
بيظهر لج مربع [ اضغطي ع كلمه run

واختاري اي رابط للتحميل ،،
وبتحمل عندج !

.
.
اي سؤال او استفسار
نحن ف الخدمة

والسموحه
موفقه ان شاء الله

.
.

مشكوورة فدييتج وماا قصرتتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيج رموزة..

تسلمين وما قصرتي..

جاري تعديل العنوان

مشكووووورة اخت رمز الوفا

ما تقصرين

يزاج الله خير

Very nice

Yeslamo0o

тнаиќ џоu

يسلمووووووو
الله يعطيج العافية
تقبلي مرورري

بحث , تقرير جاهز / التلوث المائي للصف العاشر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

التلوث المائي

المقدمة :-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
سنتناول اليوم في هذا التقرير عن التلوث في الوطن العربي من أسباب تلوثه وأثره على الأحياء البحرية وتأثير النفط فيه وتلوث البحار والمحيطات وأساليب المكافحة في البداية أحب أن أوضح سبب اختياري لهذا الموضوع بالذات للكتابة فيه لما رأيت من هذه الحالة فلقد مات العديد من الكائنات الحية وتلوث المياه فيها لذلك أحببت أن أناقش هذه القضية واطرح الحلول التي أراها مناسبة وعسى القارئ أن ينتفع منها عند قراءتها و أسال الله العظيم أن يوفقني

.
الموضوع :-

الماء سائل ضروري للحياة ولا غنى لجميل الكائنات الحية, وعنه يقول سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)(الأنبياء /30)
الماء هو الحياة وبدونه لا صناعة ولا تنمية
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح.
من أهم ملوثات الماء:المخلفات الصناعية ومياه المجاري والنفط والمبيدات الحشرية
والمفاعلات النووية والبلاستيك وغيرها
واليوم تتعرض معظم الدول العربية لمخاطر كبيرة بسبب التلوث البيئي للمياه والذي أصبح يشكّل مشكلة اجتماعية خطيرة وبالأخص في المناطق ذات النشاطات الصناعية المكثفة. وبمشكلة المياه في العالم العربي انه وصل عدد الدول العربية التي تعاني من الفقر المائي بحلول عام 2025 إلى تسع عشرة دولة . وذلك نتيجة زيادة عدد السكان وتضاؤل نصيب الفرد من المياه إلى أقل من 1000 متر مكعّب سنوياً،
وكانت دول الخليج من أوائل الدول العربية التي عانت من هذه المشكلة، لأنها تقع في معظمها في صحارى الجزيرة العربية. وما لبثت هذه الدول أن تغلبت على مشكلة النقص في مصادر المياه من خلال تحلية مياه البحر. وأصبحت المياه المحلاة هي المصدر الرئيسي للمياه في دول الخليج، وتستخدم في الشرب وفي الصناعة والريّ. أما الدول العربية الأخرى ، فإنها عمدت إلى جرّ الينابيع والعيون لإرواء القرى والمدن ، ولجأت أيضاً إلى حفر الآبار الارتوازية.
ولعل أخطر مشكلة تواجه المياه في الوطن العربي هي التلوّث وقد أدى انتشار المدنية والعمران على مساحات واسعة من الأرض العربية إلى ظهور النفايات البشرية والصناعية . وأصبحت هذه النفايات مشكلة كبيرة قائمة تحتاج إلى المعالجة في مصانع، لكن افتقار الدول العربية إلى التكنولوجيا المطلوبة دفعها إلى رمي هذه النفايات من دون معالجة، وتتسرّب هذه النفايات إلى مجاري الأنهار وإلى خزّانات المياه الجوفية وتقوم بتلويثها. وقد أصبحت المياه الصالحة للشرب عزيزة الوجود في العالم العربي. فمثلاً، كان نهر النيل ونهرا دجلة والفرات مصادر أساسية لمياه الشرب، فكان أهل مصر والسودان يشربون ماء النيل وكان أهل العراق يشربون ماء دجلة والفرات ولهذا السبب لابد من الدول أن تبني محطات التحلية, وبالتالي الوصول إلى مرحله الاكتفاء الذاتي من الماء.ويعد النفط من أكثر مصادر التلوث المائي انتشارا وتأثيرا وهو يتسرب إلى مسطحات مائية إما بطريقه لا اراديه كما في حال انفجار آبار النفط البحرية أو بطريقه متعمده كما حدث في حرب الخليج.
وتلوث أيضا يحدث في البحار مثل البحر الأحمر في مشكله زيت البترول في هذا البحر, ومن المحيطات مثل البحر المتوسط والقنوات مثل قناة سويس, إما البحر المتوسط انه تعرض
لاعتداءات بيئية حادة تتمثل في انه صار مقلبا لجميع أنواع المواد الضارة تلوث باطنه وتشوه وجهه إلى الحد الذي حول 24% من شواطئه إلى مناطق غير قابله للاستخدام نتيجة لذلك.
ولهذا السبب لابد من إننا نتخذ أساليب ووسائل يمكن استعمالها في مكافحه تلوث المياه في الوطن العربي:
1-معالجه مياه المجاري قبل تصريفها إلى المسطحات المائية 2- تطهير مياه الشرب باستعمال الأوزون أو الكلور أو الاشعه فوق البنفسجية 3- التخلص من الطحالب والنباتات المائيه الملوثه لمياه الأنهار بالوسائل الميكانيكية 4- معالجه مخلفات المصانع قبل تسريبها إلى المسطحات المائية.5 – إقامة الحواجز العائمة لمحاصرة البقعة النقية ومنع انتشارها بفعل الأمواج والرياح والتيارات البحرية.
6- لعلاج مشكلة التلوث النفطي يتم تنظيف الشواطئ بجرف كميات كبيرة من الرمال والتخلص منها بعيداً عن شاطئ البحر.
7- الطريقة الكيميائية لعلاج تلك المشكلة فتتم برش أنواع من المذيبات والمنظفات الصناعية أو المساحيق عالية الكثافة على سطح البقع النفطية في البحار الملوثة للالتصاق بها لتحويلها بعد تفتيتها إلى ما يشبه المستحلب فينتشر في الماء ويذوب فيه اويرسب على القاع، حيث يعتبر تسربه الى القاع زيادة للمشكلة لأن وصول تلك المواد إلى قاع البحر يسبب إبادة للأسماك والقواقع واليرقانات وديدان الرمل التي تعيش فيها، وتعتبر هذه الطريقة زيادة في تعقيد مشكلة التلوث وليست حلاً أخير لها.
وسائل معالجة التلوث :
أ- تلوث الهواء :
1- بما أن الكبريت المسؤول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه وقود حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
ب- تلـوث المــاء :
1- وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3- إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5- بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها .

ج-الضوضاء :
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.

د- تلوث التربة :
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية .
2- يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.

3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية

الخاتمة :-

ومن المتوقع أن تزداد مشاكل التلوث خطورة مع الزمن بزيادة عدد السكان للمدن وزيادة الحاجة إلى التخلص من مياه الصرف الصحي والفضلات الادميه. بالاضافه إلى مخلفات الصرف الناتجة من التجمعات الصناعية التي يزداد حجمها وعددها من الأيام.
ورأي في هذا الموضوع:انه يجب علينا أن نجعل بيئتنا نظيفة وجميله من التلوث وخاصة المائية لأنه يتسبب في حالات كثيرة في إزهاق الأرواح وفي قتل الأحياء.
ولا أوصيكم: بتزويد الموانئ وكذلك منصات تصدير النفط بالأجهزة الضرورية وعمل معمل أومعامل مجهزة بكل المعدات والتقيد بالقوانين المحلية والاتفاقات الدولية في مجال حماية البيئة البحرية أو التعرض إلى غرامات مالية وعقوبات.

المصادر والمراجع :-


/1https://www.mohammedkhalifa.com/Archive/article1088.htm
/ 2 https://www.26sep.net/newsweekarticle.php?
https://www.alshamsi.net/friends/b7oo…/polution.html / 3
4 / كتاب الإنسان وتلوث البيئة قسم التلوث المائي _محمد السيد ارناؤوط _ الطبعة الأولى 1414ه_1993م _النشر:الدار المصرية اللبنانية .5 / كتاب البيئة (مشكلتها وقضاياها وحمايتها من التلوث ) من التلوث المائي _محمد عبدا لقادر الفقى .

شكرا مقدما على المرور الطيب

شكرا لج ..

موفقين

السسلام عليكم
يزاج الله خير..
تسسلم يمناج
موفقه.,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج..

وتسلم يمناج,,

موفقين..

بحث ، تقرير عن التلوث الاجتماعي 2024.

تفضلواااا

ما عليكم الا ان تدعو لي و وللوالد و الوالدة بالمغفرة وطول العمر

الملفات المرفقة

مشكور احمد المهري وجزاكـ الله الف خير
وربي يوفقك بدنيتكـ ويطول بعمرك وعمر والديك
تسلم والله ماتقصر ..
اختك :: سهرانوه
خخخ

الملفات المرفقة

شكرا االغالية

الملفات المرفقة

جزاك الله كل خير

بادرة طيبة منك

ننتظر المزيد

تم التقييم

الملفات المرفقة

شكرا لج يالغااااااااالية

الملفات المرفقة

مشكوور أخوويه في حففظ الله أن شاء

الملفات المرفقة

بحث التلوث اماراتي 2024.

التلوث البيئي مفهومه – مصادره – درجاته وأشكاله :

من المعروف أن البيئة الطبيعية هي ( كل ما يحيط بالإنسان من ظاهرات أومكونات طبيعية حية أو غير حية من خلق الله ، ممثلة في مكونات سطح الأرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة، وعناصر المناخ المختلفة من حرارة وضغط ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إلى موارد المياه العذبة والمالحة) وهي بيئة احكم الله خلقها، وأتقن صنعها كما ونوعا ووظيفة قال تعالى:

{ صنع الله الذي أتقن كل شيء } النمل/88

وقد أوجد الله هذه البيئيات بمعطيات أو مكونات ذات مقادير محددة، وبصفات وخصائص معينة، بحيث تكفل لها هذه المقادير وهذه الخصائص القدرة على توفير سبل الحياة الملائمة للبشر، وباقي الكائنات الحية الأخرى التي تشاركه الحياة على الأرض. بقول الحق – عز وجل:

{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا} الفرقان/2

{ إن كل شيء خلقناه بقدر} القمر/49

إن البيئة الطبيعية في حالتها العادية دون تدخل مدمر أو مخرب من جانب الإنسان تكون متوازية على أساس أن كل عنصر من عناصر البيئة الطبيعية قد خلق بصفات محددة وبحجم معين بما يكفل للبيئة توازنها. ويؤكد ذلك قوله تعالى:

{ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون} الحجر/19

وقد حفل القرآن الكريم بآيات كثيرة تتحدث عن الفساد الذي يحدثه الإنسان في الأرض من معصية أو كفر او من الجور والظلم وانتهاك الإنسان لحقوق أخيه الإنسان أو التلوث الذي يحدث الإنسان بالأرض ونتأمل قوله تعالى:

{ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} البقرة/251

{ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين} المائدة/64

ويعتبر التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطا كبيرا من اهتمام حكومات دول العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلة التلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة، خصوصا بعد الثورة الصناعية في اوروبا والتوسع الصناعي الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ، وأخذت الصناعات في الآونة الأخيرة اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعات المعقدة والتي يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي عادة إلى تدهور المحيط الحيوي والقضاء على تنظيم البيئة العالمية.

مفهوم التلوث البيئي:
يختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي، وأيا كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة الأولى بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشلل تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل في هذا النظام، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذا النظام.

درجات التلوث: نظرا لأهمية التلوث وشموليته – يمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات متميزة هي:

1. التلوث المقبول:

لا تكاد تخلو منطقة ما من مناطق الكرة الأرضية من هذه الدرجة من التلوث، حيث لا توجد بيئة خالية تماما من التلوث نظرا لسهولة نقل التلوث بأنواعه المختلفة من مكان إلى آخر سواء كان ذلك بواسطة العوامل المناخية أو البشرية. والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الإيكولوجي ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية.

2. التلوث الخطر:

تعاني كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة الأولى من النشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني والاعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي بدأ معه التأثير السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.

3. التلوث المدمر:

يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام الإيكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظرا لإختلاف مستوى الإتزان بشكل جذري. ولعل حادثة تشرنوبل التي وقعت في المفاعلات النووية في الاتحاد السوفيتي خير مثال للتلوث المدمر، حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة ويذكر تقدير لمجموعة من خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبل والمناطق المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة.

اشكال التلوث البيئي:

1-التلوث الهوائي:

يحدث التلوث الهوائي عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات في الهواء وبكميات كبيرة عضوية أو غير عضوية بحيث لا تستطيع الدخول إلى النظام البيئي وتشكل ضررا على العناصر البيئية. والتلوث الهوائي يعتبر اكثر أشكال التلوث البيئي انتشارا نظرا لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة إلى أخرى وبفترة زمنية وجيزة نسبيا ويؤثر هذا النوع من التلوث على الإنسان والحيوان والنبات تأثيرا مباشرا ويخلف آثارا بيئية وصحية واقتصادية واضحة متمثلة في التأثير على صحة الإنسان وانخفاض كفاءته الإنتاجية كما أن التأثير ينتقل إلى الحيوانات ويصيبها بالأمراض المختلفة ويقلل من قيمتها الاقتصادية، أما تأثيرها على النباتات فهي واضحة وجلية متمثلة بالدرجة الأولى في انخفاض الإنتاجية الزراعية للمناطق التي تعاني من زيادة تركيز الملوثات الهوائية بالإضافة إلى ذلك هناك تأثيرات غير مباشرة متمثلة في التأثير على النظام المناخي العالمي حيث ان زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى انحباس حراري يزيد من حرارة الكرة الأرضية وما يتبع ذلك من تغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.

2- التلوث المائي:

الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مليون ميلا مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح الأرض فينبغي صيانته والحفاظ عليه من أجل توازن النظام الإيكولوجي الذي يعتبر في حد ذاته سر استمرارية الحياة . وعندما نتحدث عن التلوث المائي من المنظور العلمي فإننا نقصد إحداث خلل وتلف في نوعية المياه ونظامها الإيكولوجي بحيث تصبح المياه غير صالحة لاستخداماتها الأساسية وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائنات الدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الإيكولوجي. وبالتالي يبدأ اتزان هذا النظام بالاختلال حتى يصل إلى الحد الإيكولوجي الحرج والذي تبدأ معه الآثار الضارة بالظهور على البيئة. ولقد اصبح التلوث البحري ظاهرة أو مشكلة كثيرة الحدوث في العالم نتيجة للنشاط البشري المتزايد وحاجة التنمية الاقتصادية المتزايدة للمواد الخام الأساسية والتي تتم عادة نقلها عبر المحيط المائي كما أن معظم الصناعات القائمة في الوقت الحاضر تطل على سواحل بحار أو محيطات. ويعتبر النفط الملوث الأساسي على البيئة البحرية نتيجة لعمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز الطبيعي في المناطق البحرية أو المحاذية لها، كما أن حوادث ناقلات النفط العملاقة قد تؤدي إلى تلوث الغلاف المائي بالإضافة إلى ما يسمى بمياه التوازن والتي تقوم ناقلات النفط بضخ مياه البحر في صهاريجها لكي تقوم هذه المياه بعملية توازن الناقلة حتى تأتي إلى مصدر شحن النفط فتقوم بتفريغ هذه المياه الملوثة في الحبر مما يؤدي إلى تلوثها بمواد هيدروكربونية أو كيميائية أو حتى مشعة ويكون لهذا النوع من التلوث آثار بيئية ضارة وقاتلة لمكونات النظام الإيكولوجي حيث أنها قد تقضي على الكائنات النباتية والحيوانية وتؤثر بشكل واضح على السلسلة الغذائية كما أن هذه الملوثات خصوصا العضوية منها تعمل على استهلاك جزء كبير من الأكسجين الذائب في الماء كما ان البقع الزيتية الطافية على سطح الماء تعيق دخول الأكسجين وأشعة الشمس والتي تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الضوئي.

3- التلوث الأرضي:

وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية والذي يعتبر الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام الإيكولوجي وتعتبر أساس الحياة وسر ديمومتها ولا شك ان الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا الجزء من النظام الإيكولوجي واستنزفت عناصر بيئية كثيرة نتيجة لعدم مقدرة الانسان على صيانتها وحمايتها من التدهور فسوء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها وتحويلها من عنصر منتج إلى عنصر غير منتج قدرته البيولوجية قد تصل إلى الصفر. ونجد أن سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قد أدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث ان زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية لتعويض التربة عن فقدان خصوبتها والمبيدات الحشرية لحماية المنتجات الزراعية من الآفات أدت إلى تلوث التربة بالمواد الكيماوية وتدهور مقدرتها البيولوجية كما ان زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات والنفايات الصلبة سواء كانت كيميائية أو مشعة وتقوم بعض الحكومات بإلقاء هذه النفايات على الأرض أو دفنها في باطن الأرض وفي كلتا الحالتين يكون التأثير السلبي واضح وتؤثر على الإنسان والحيوان والنبات على المدى الطويل.

التلوث البيئي مشكلة عالمية:

أخذ التلوث البيئي بشكل خاص والمشكلات البيئية المعاصرة الأخرى بشكل عام صفة العالمية حيث أن الملوثات بمختلف أنواعها لا تعترف بحدود سياسية أو إقليمية بل قد تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وقد يظهر التلوث في دولة لا تمارس النشاط الصناعي أو التعديني وذلك نتيجة لانتقال الملوثات من دولة صناعية ذات تلوث عال إلى دولة أخرى. وتسهم الرياح والسحب والتيارات المائية في نقل الملوثات من بلد إلى آخر فالأبخرة والدخان والغازات الناتجة من المصانع التي تنفثها المداخن في غرب أوروبا تنقلها الرياح إلى بلاد نائية وأماكن بعيدة كجزيرة جرينلاند والسويد وشمال غرب روسيا كما تنقل أمواج البحر بقع الزيت التي تتسرب إلى البحر من غرق الناقلات من موقع إلى آخر مهددة بذلك الشواطئ الآمنة والأحياء البحرية بمختلف أجناسها وأنواعها. فلم يشهد العالم من قبل تلوثا بيئيا بمثل حجم التلوث البيئي الناجم عن احتراق آبار البترول في دولة الكويت فلقد تم تدمير وإشعال النيران في 732 بئرا من بين 1080 بئرا كانت تتركز في المنطقة الشمالية والغربية والجنوبية. وتقدر كمية النفط المحترق في هذه الآبار بحوالي 6 مليون برميل يوميا وكان جزء منها يشتعل والجزء الآخر ينبعث من الآبار على شكل نفط خام أدى إلى ظهور بحيرات نفطية والتي يقدر عددها بحوالي 200 بحيرة نفطية تغطي مساحات شاسعة يتراوح عمقها الحالي ما بين 5-30 سم، وقدرت كمية الدخان الأسود الناتج من النفط المحترق بحوالي 14-40 ألف طن في اليوم وكانت نسبة مركبات الكبريت التي تنبعث منها حوالي 5- 6 آلاف طن في اليوم و 500-6000 طن في اليوم لأكاسيد النيتروجين. ويتفق علماء البيئة على أن آثار هذه الكارثة لا تقتصر فقط على الكويت أو الخليج وحدهما وإنما تتعداهما إلى مناطق وبلدان تقع بعيدا عنهما، حيث أفادت التقارير العلمية التي تابعت هذه الظاهرة أن سحب الدخان الأسود الكثيف الناتج عن حرائق النفط في الكويت باتت على مقربة من السواحل اليونانية بعد عبورها البحر الأسود وهي بذلك أصبحت تهدد بعض دول تلك المنطقة مثل رومانيا وبلغاريا.

ومن هنا يمكن القول بأن التلوث الناتج عن احتراق الآبار الكويتية ليست مشكلة إقليمية أو خاصة بدولة الكويت بل هي مشكلة عالمية يجب التصدي لها على المستوى الدولي بكل الإمكانيات المتاحة. وتفرض هذه النظرة العالمية لمشكلة التلوث ضرورة تعاون المجتمع الدولي كله للتصدي لحل هذه المشكلة ووضع حد لها وفي هذا المجال يقف الإسلام موقفا واضحا حيث يدعو ويحث على ضرورة التعاون من أجل الخير ورفع الضرر يقول المولى عز وجل :

{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} المائدة /2

وما من شك أن التلوث يمثل عدوانا على الأحياء كافة بمختلف أنواعها وأحجامها وأطوارها.

ان شالة يعجبكم

ثاانكس لا باس فيه

مشكووورة لــــــــــــــــــمـــــــــــــــــا

يعطيك الله العافيه

مشكورين

ان

شالة

يعجبكم

مشكوررررررررررررر
يالاخو

تقرير بحث التلوث المقبول و الضار مدارس الامارات 2024.

ممكن أطلعون لي معلومات عن التلوث المقبول و الخطر

هاااي أبلة الجغرافيا كارفتنا كراف

ي احتفالية قسم الجغرافيا بكلية الآداب بجامة الملك سعود باليوم الجغرافي الأول ذكر الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب في المحاضرة التي ألقاها أن التلوث البيئي هو من صنع الإنسان وأن الدول الأجنبية تحاول أن تلقي باللائمة على الدول النامية بأنها هي سبب التلوث البيئي

حتى تقوم بدفع الفاتورة. هذا الحديث دفعني إلى البحث في هذا الموضوع وقد وجدت موقعاً في الشبكة المعلوماتية يتحدث عن التلوث البيئي حيث ذكر أن التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطاً كبيراً من اهتمام حكومات دول العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلة التلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة خصوصاً بعد الثورة الصناعية في أوربا والتوسع الصناعي الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة. وأخذت الصناعات في الآونة الأخيرة اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعات المعقدة والتي يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي إلى تدهور المحيط الحيوي والقضاء على تنظيم البيئة العالمية. ويختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي، وأياً كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة الأولى بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشللل تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة.

فالتغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل فيه، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي أو أنه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصر بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى إحداث خلل في هذا النظام. وبحسب الموقع فإن درجات التلوث تنقسم إلى ثلاث درجات: التلوث المقبول والتلوث الخطر والتلوث المدمر. كما يتحدث الموقع عن أشكال التلوث البيئي فهناك التلوث الهوائي حيث يحدث عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات في الهواء وبكميات كبيرة عضوية أو غير عضوية بحيث لا تستطيع الدخول إلى النظام البيئي وتشكل ضرراً على العناصر البيئية. والتلوث الهوائي يعد أكثر أشكال التلوث البيئي انتشاراً نظراً لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة لأخرى ولفترة زمنية وجيزة ويؤثر هذا النوع من التلوث على الإنسان والحيوان والنبات ويخلف آثاراً بيئية صحية واقتصادية واضحة متمثلة في التأثير على صحة الإنسان وانخفاض كفاءته الإنتاجية. وهناك التلوث المائي ويقصد به إحداث خلل وتلف في نوعية المياه ونظامها بحيث تصبح المياه غير صالحة لاستخداماتها الأساسية وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائنات الدقيقة، وبالتالي يبدأ هذا النظام بالاختلال حتى يصل إلى الحد الحرج والذي تبدأ معه الآثار الضارة بالظهور على البيئة. وهناك التلوث الأرضي وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية، وقد أدت الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في السنوات الماضية إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا الجزء من النظام واستنزفت عناصر بيئية كثيرة نتيجة لعدم مقدرة الإنسان على صيانتها وحمايتها من التدهور. فسواء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها، وسوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا أدى إلى ظهور التلوث الأرضي، كما أن زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات والنفايات الصلبة.

اليوم الجغرافي الأول ألقى الضوء على معلومات بيئية ومناخية هامة ربما لا نفكر فيها دائماً ولا نتحدث عنها ولا تمثل الحد الأدنى من أمور حياتنا اليومية، ولكنها تؤثر فينا سلباً وإيجاباً حسب استخداماتها واستغلالنا لهذه الموارد والمكونات الطبيعية.

وتؤثر في حياتنا وتدخل في أدق تفاصيل معيشتنا. كيف لا ونحن نتحدث عن الشمس والهواء والمطر والماء والغذاء والزراعة والدواء والصناعة وهي مكونات حياة الإنسان، فهل نعي ذلك ونحافظ على بيئتنا نظيفة صحية ونحميها من أي مؤثرات وملوثات خارجية؟.. وعلى الله الاتكال.

كلية التربية- جامعة الملك سعود
مصدر معهد الامارات التعليمي https://www.uae.ii5ii.com

لا أنا ما أقصد جيه … أنا قصدي أن التلوث المقبول و الخطر تعريفين و أبا حق كل تعريف معلومات

التلوث الحراري اماراتي 2024.

التلوث الحراري

تتعرض المصادر المائية إلى تغيير مفاجئ في درجات حراراتها نتيجة قيام بعض الصناعات وبالأخص صناعات توليد الطاقة الكهربائية والصناعات النفطية بطرح المياه الساخنة إلى هذه المصادر حيث تسحب هذه الصناعات كميات كبيرة من مياه المصدر المائي لأغراض التبريد ويعود معظم هذه المياه إلى المصدر المائي بعد أن يسخن. ونظرًا لضخامة كمية المياه الساخنة المصروفة فإنها تؤدي إلى رفع درجة حرارة المصدر المائي بضع درجات مسببة بذلك خللا في التركيبة الحياتية والطبيعية للمصدر المائي، ويؤدي رفع درجة حرارة المصدر المائي إلى تغيير الخصائص الطبيعية والكيميائية للماء كما تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الأنشطة البيولوجية للأحياء المائية.

مصادر التلوث الحراري :

يُعد التلوث الحراري معضلة صناعية على الرغم من أن الفضلات المدنية تسبب، هي الأخرى، تغييرًا محدودًا في درجات حرارة المياه المستقبلة لهذه الفضلات. وأهم مصادر التلوث الحراري هي صناعات الطاقة الكهربائية بنوعيها النووي والحراري، أما الصناعات الأخرى كصناعة الحديد والصلب – صناعة الورق – مصافي تكرير النفط وغيرها فهي جميعًا تعد مصدرًا ثانويًا للتلوث الحراري.

1- مصادر توليد الطاقة الكهربائية :

تنشأ هذه المحطات على مقربة من الموارد المائية وذلك لعظم كميات المياه التي تحتاجها هذه المحطات للتبريد. ويتم استخدام مياه البحر بجميع المبادلات الحرارية لغرض تكثيف البخار بالمحطات البخارية ولأغراض التبريد بالمحطات البخارية والغازية وتكتسب هذه المياه الداخلة في عملية التبريد درجة حرارة عالية عند خروجها وتصرف إلى البحر وهذا يسبب ظاهرة التلوث الحراري لمياه البحر حيث يبلغ معدل المياه المستعملة في عمليات التبريد لجميع المحطات (محطات التوليد بالجماهيرية) حوالي 4,800,000 متر مكعب/يوم.
غالبًا ما تكون الكفاءة الحرارية لمحطات الطاقة النووية أقل من تلك التي تستخدم الوقود الاحفوري وعليه فإن الحرارة المتبددة في مياه التبريد من هذه المحطات ستكون كبيرة ويرجع انخفاض كفاءة المحطات النووية إلى سببين رئيسيين: الكفاءة في التوليد والأمر الآخر يتعلق بمحطات الوقود الاحفوري حيث يتم طرح جزء من هذه الحرارة إلى الجو عن طريق المداخن في حين يتعذر ذلك في المحطات النووية لاعتبارات بيئية وحذرًا من التسرب الاشعاعي وبسبب هذين العاملين فإن محطة توليد الطاقة الكهربائية النووية تطرح 50% من الطاقة الحرارية إلى الموارد المائية أكثر من نظيرتها التي تستخدم الوقود الاحفوري.

2- الصناعات النفطية والمصافي :

تستخدم المصافي النفطية كميات كبيرة من المياه في التبريد والعمليات الصناعية المختلفة وتطرح هذه المياه خلال دائرة مفتوحة وعلى الأخص بالنسبة للمصافي الواقعة على شواطئ البحر مثل مصفاة والتي تبلغ 10-30 مرة من كمية النفط الخام المعالج حيث تؤدى هذه المياه إلى خفض كميات الأكسجين الذائب مما يسبب خللا في الأحياء المائية الدقيقة إضافة إلى ذلك أن المياه الراجعة إلى المصدر المائي تحتوي على زيوت وشحوم وهذا بدوره يؤدي إلى تلوث شواطئ البحر بالزيت.

3- صناعة الحديد والصلب :

صناعة الحديد والصلب من أكثر الصناعات استهلاكاً للطاقة وبالتالي من أكثرها تلويثاً للبيئة ومن المعروف أنه لإنتاج طن واحد من الحديد والصلب نحتاج إلى صرف 460 مترًا مكعبًا من الغاز و59 جرامًا من الزيت واستهلاك 1400 ك.و.س من الكهرباء وهكذا ندرك ما يمكن أن يترتب على هذا من تلوث للهواء والماء والتربة. ونظرًا للاستخدام الضروري للمياه في صناعة الحديد والصلب ينتج تلوث للمياه وإحداث ضرر على البيئة ومن أهم استخدامات المياه الصناعية التبريد بشقيه المباشر وغير المباشر فينتج عن التبريد المباشر للمنتوجات إزالة القشور من على أسطحها وتختلط المياه بالقشور وكذلك بالزيوت والشحوم المستعملة للدرافيل، فيحدث تلوث لهذه المياه وتختلط بالشوائب وتظهر مؤشرات التلوث المتمثلة في الحرارة والزيوت كذلك بعض المعادن الثقيلة وعسر الماء وغيرها من مؤثرات التلوث. وتستخدم المياه أيضًا كعامل مساعد لكبت أنواع مختلفة من عناصر التلوث الناتجة عن طريق مناولة مكورات الحديد خلال عمليات الاختزال المباشر وكبت لغازات العادم الناتجة من عمليات الاحتراق بمصانع الاختزال المباشر.

نظم التبريد في محطات توليد الطاقة الكهربائية :

توجد عدة اعتبارات عند اتخاذ قرار بشأن نظم التبريد التي يمكن أن تعتمدها المحطة وهذه الاعتبارات مرتبطة بالعامل الاقتصادي وموقع المحطة وصرامة التشريعات البيئية وهذه النظم المألوفة هي:

1- النظام المفتوح :

يستخدم الماء المسحوب من المصدر المائي لمرة واحدة للتبريد ثم يعاد إلى المصدر وقد يبرد الماء قليلا بواسطة بركة قبل إعادته إلى المصدر المائي.

2- نظام التبريد التبخيري :

وغالبًا ما يكون هذا النظام مغلقاً حيث تعاد المياه المبردة بواسطة التبخير إلى المحطة ثانية ولا يسحب من المصدر المائي إلا القدر الكافي لتعويض ضائعات التبخير. ويجرى التبريد إما بواسطة برك التبريد التي تصمم وفق الظروف المناخية والمعطيات التصميمية للمحطة.

3- النظم الجافة :

وتعتمد النظم الجافة على امرار تيار هوائي يتلامس مع الأنابيب الحاوية للمياه الساخنة فيبرده ونادرًا ما يستخدم هذا النظام بنجاح في محطات توليد الكهرباء لأسباب اقتصادية ولكنه قد يكون فعالاً في الأجواء الباردة جدًا.

تأثيرات التلوث الحراري على المصادر المائية :

1- التأثيرات الطبيعية :

الزيادة في درجة حرارة المصدر المائي بحد ذاتها يمكن أن تكون مفيدة أو مضرة بالمصدر وذلك حسب طبيعة استخدام ذلك الماء الذي تقل فائدته لأغراض التبريد الصناعية في حين يقلل من كمية الكيماويات المستخدمة لتصفية هذه المياه في محطات التحلية كما يؤثر ارتفاع درجة حرارة الماء على كل خصائصه الطبيعية كالكثافة والشد السطحي وذوبان الغازات في الماء واللزوجة وغيرها كما هو مبين في الجدول التالي :

* درجة الحرارة
ذوبان الأكسجين(mg/L)
الكثافة (gm/ml)
اللزوجة Cs * *

0
14.6
0.99984
1.787

5
12.8
0.99997
1.519

10
11.3
0.99970
1.307

15
10.2
0.99910
1.139

20
9.2
0.99820
1.002

25
8.4
0.99704
0.890

30
7.6
0.99565
0.798

* جدول بعض خصائص الماء بدرجة حرارته

** حد الاشباع بالمليجرامات أوكسجين لكل لتر

ويعد تأثير ذوبان الأكسجين بارتفاع درجة الحرارة عاملا حيويًا للمصادر المائية حيث أن الأكسجين مهم لكافة الأحياء المائية. وكما هو معروف كلما زادت درجة الحرارة انخفض معدل اشباع الماء بالأكسجين Cs)).

2- التأثيرات الكيماوية :

تعتمد سرعة التفاعل الكيميائي أو البيوكيماوي على عدة عوامل من أهمها درجة الحرارة وعلى العموم فإن سرعة التفاعل تتضاعف كل عشر درجات مئوية.

3- التأثيرات البيولوجية :

يؤثر طرح المياه الساخنة على المنظومات البيولوجية الموجودة في المصدر المائي عن طريق اتلاف التركيب البروتيني للكائنات الحية. لذا فإن تعرض الأحياء لحرارة عالية سوف يؤدي إلى تغيرات في معدلات التكاثر والتنفس والنمو وقد يؤدي إلى موت هذه الأحياء ويتناسب هذا التأثير مع مقدار الزيادة في درجة الحرارة وفترة التعرض لهذه الحرارة. فمن المتوقع أن تتأثر الأحياء بالحرارة بأحد الأشكال الآتية:

بعض الأحياء الصغيرة تتسرب إلى مصافي السحب وتدخل المحطة ويكون لها تماس مع الحرارة الشديدة للمكثفات قبل أن تطرح ثانية مع الماء الساخن إلى المصدر.

تتعرض الأحياء الموجودة عند مصب المياه الساخنة إلى تماس مع الدفق الساخن عند بداية انتشاره في المصدر وبذلك فهى تتعرض لفروق حرارية عالية نسبيًا وتستطيع بعض الأحياء المائية العليا كالأسماك أن تغادر مواقع المصبات الساخنة أما الأحياء الحساسة لارتفاع درجة الحرارة فسوف يقضى عليها قرب هذه المواقع.

يؤدي ارتفاع درجة حرارة الماء فوق (32) درجة مئوية إلى نقصان عدد الأحياء القاعية ومن الملاحظ أن الأحياء كاملة النمو أكثر تحملاً للفروق الحرارية من بعض صغار تلك الأحياء أو يرقاتها.

مشكور

خليجيةمشكووووووووووووووووووووووووووووووووورخليجية

أنا أريد حل درس العالم قبيل بعثة الرسول

ملخص عن التلوث البيئي للصف العاشر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكمــــ احبتي ملخص عن التلوث البيئي بكل انواعه

موفقين ان شاء الله

المقدمة

من أبرز مشكلات البيئة وأكثرها تعقيدا وأصعبها حلا مشكلة تلوث التربة ومياه البحار والأنهار والبحيرات والمياه الجوفية ، وينتج هذا التلوث من نفايات ومخلفات المصانع ، وعن استعمال المواد الكيميائية ، مثل مبيدات الآفات والأسمدة الصناعية في الزراعة ، كما ينتج عن نفايات مخلفات المنازل والمباني والمنشآت الأخرى.

وتزداد مشكلة هذا التلوث بزيادة إنتاج المواد الكيميائية واستخدامها في الصناعة ، حيث يؤدي التخلص من هذه المواد إلى تلوث التربة والماء ، ويزداد حجم مشكلة التلوث من الصناعة حينما يكون هناك إهمال أو عدم اهتمام بالتخلص من مخلفات المصانع الكيميائية بالوسائل التي تحافظ على التربة والماء من التلوث ، ففي عمليات صهر النحاس الخام مثلا ، يتسرب عنصر الزرنيخ السام والمختلط بالمعدن الخام إلى التربة والماء ، إذا لم يكن هناك إجراءات دقيقة لمنع تسرب الزرنيخ إلى التربة والماء . وتزداد نسبة الرصاص في التربة ومصادر الماء القريبة من طرق النقل السريع ، وذلك بسبب وجود مركبات الرصاص في جازولين السيارات ، حيث تخرج هذه المركبات مع عوادم السيارات لتلوث التربة والمياه القريبة من الطرق .

*المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء

هناك العديد من المواد الكيميائية التي تلوث التربة والماء ، ومن هذه المركبات ما يستقر في المكان الذي لوثه لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أي تغيرات كيميائية ، وهناك مركبات أخرى تستقر لفترة قصيرة حيث تتغير كيميائيا بفعل الحرارة والرطوبة والتفاعلات الضوئية والمكروبات والعوامل البيئية الأخرى . وتشمل المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء ما يلي :

* مبيدات الآفات:

تستعمل مبيدات الآفات على نطاق واسع في الأغراض الزراعية لمقاومة الآفات تفتك بالمحاصيل الزراعية ، وتستعمل هذه المبيدات عادة بوسيلة الرش حيث تختلط بالهواء ثم تتساقط على التربة والماء ، تنقسم هذه المبيدات إلى:

1مبيدات تستقر في مكان التلوث لفترة طويلة :
تشمل هذه المبيدات مركبات الكلور الهيدروكربونية مثل د.د.ت وألدرين وهبتاكلور وكلوردين ولندين وتوكسافين .
وتتميز هذه المبيدات بأنها تتحلل كيميائيا ببطيء في التربة والماء بواسطة المكروبات بدرجة كبيرة بواسطة التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية بدرجة أقل ، ونظرا لأن هذه المركبات تستقر في التربة والماء لفترة طويلة ، فإنها تعتبر من أخطر المبيدات على النباتات والطيور والحيوانات والكائنات المائية .

2. مبيدات تستقر لفترة متوسطة:
وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب الضارة ، مثل مركبات ترايازين ومركبات فينيل يوريا ، وتتحلل هذه المركبات كيميائيا في التربة والماء في فترة زمنية أقل من المجموعة السابقة ، وذلك بتأثير التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية ، ولذلك فإن هذه المركبات تعتبر أقل خطرا من المجموعة السابقة على الحيوانات والطيور والكائنات المائية والنباتات .

3. مركبات لا تستقر في التربة والماء:
تستقر هذه المركبات في التربة والماء قبل أن تتحلل كيميائيا ، وذلك لفترات قصيرة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أسابيع أو شهور وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب من مجموعة فينيل كاربامات ومبيدات الفطور من مشتقات دايثايوكاربامات
بالإضافة إلى مركبات الفوسفور العضوية ومركبات كربامات التي تستخدم كمبيدات حشرية .
وهذه المركبات ، وإن كانت تتحلل كيميائيا في فترة قصيرة ، إلا أن بعضها قد يمثل خطورة على الإنسان والحيوان ، حيث أن بعضها ، مثل مركبات دايثايوكاربامات ، قد يتحول في التربة إلى مواد مسببة للسرطان.

*مركبات أخرى غير مبيدات الآفات:

هناك العديد من المركبات الكيميائية الأخرى غير مبيدات الآفات قد تلوث التربة والماء ، من أهم مصادر هذه المركبات النفايات والمخلفات الصناعية والصرف الصحي ، كما إن تنقية مياه الشرب باستعمال الكلور يؤدي إلى تكوين مركبات الكلور الهيدروكربونية التي تعتبر من أهم ملوثات الماء . ومن أهم المركبات في هذه المجموعة ما يلي :

1. مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية :
تتكون هذه المركبات في الماء أساسا باستعمال الكلور في تنقية الماء ، ومن أمثلة هذه المركبات الكلوروفورم والبروموفورم.
وتكمن خطورة هذه المركبات في أنها قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة .

2. مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية العطرية:

ومن أمثلة هذه المركبات بوليكلورينيتد بايفينيلز وهي مركبات تستخدم في بعض الصناعات مثل صناعة الورق ، أو تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات التربة والماء ، حيث تمثل ضررا على الإنسان والحيوانات والكائنات المائية.
وهناك أيضا مركبات الكلورو فينول التي تستعمل في حفظ الأخشاب ، كما يستخدم بعضها في صناعة الصابون ومزيلات الروائح الكريهة ، تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات الماء حيث تسبب الأضرار الصحية في الإنسان والحيوان .

*المعادن الثقيلة

تعتبر المعادن الثقيلة ، مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكاد ميوم والسيلنيوم من اخطر المواد التي تلوث التربة والماء ، ومن أهم مصادر هذا التلوث مخلفات ونفايات المصانع وصهر المعادن واحتراق الفحم وعوادم السيارات. ومبيدات الآفات التي تحتوي على عنصر الزرنيخ.

1) الزئبق :

يعتبر الزئبق من المعادن التي قد تختلط مركباته بالتربة والماء بسبب التخلص من نفايات ومخلفات المصانع ويسبب تلوث بمركبات الزئبق الى اصابة الأنسان باضطرابات في الجهاز العصبي المركزي يترتب عليها حدوث اعراض مثل:
الأرق الأكتئاب النفسي والنسيان والتهاب اللثه والكليه.
إن بعضها مثل ميثيل الزئبق قد يسبب من مصادر التلوث بهذا المركب مركب ميثيل في مدينه مينا ماتا اليابانية وذلك بسبب إلقاء مصنع البلاستيك نفاياته التي تحتوي على عنصر الزئبق في خليج مينا ماتا حيث تحول الزئبق بواسطة الميكروبات إلى مركب ميثيل الزئبق الذي انتقل إلى الأسماك الكائنة بهذا الخليج وذلك في العراق وباكستان وغانا وجواتيمالا . وكان هذه الحالات التي في العراق في عام 1972 حيث صدرت من القمح والشعير من المكسيك إلى العراق وكانت بمركب ميثيل الزئبق ولقد حدثت حالات لنحو 6530 مواطنا في العراق منهم 500 فرد .

2) الكادميوم

يدخل عنصر الكادميوم في عده صناعات ، مثل صناعات البلاستيك والبطاريات ، كما يختلط بالمعادن الخام ، مثل الزنك والنحاس والرصاص ، ولذلك فان الكاموديوم التربة والماء القريبة من المصانع التي يصهر فيها المعادن التربة الزراعية بالكاموديوم ألا سمده الصناعية . ويعتبر الكاموديوم من المعادن التي تلوث التربة والماء محاصيل الزراعية التي تستهلك على واسع مثل الأرز والقمح 0 ولقد حدثت في اليابان بعد العالمية الثانية بفترة من الكاموديوم مصنع لاستخلاص عليها اسم اتاي الذي يميز روما تزميه ولقد دلت الدراسات على إن تلوث التربة والماء بالكادميوم يؤدي إلى اصابه الأنسان بامراض الكليه والرئه والقلب والعظام.

3 ) الرصاص

من أهم مصادر تاوث التربة والماء بالرصاص المصانع التي تنتج البطاريات, كما يحدث هذا التلوث على اثر خروج عوادم السيارات في الطرق السريعه حيث تلوث التربه ومصادر المياه المجاوره لهذه الطرق. ويؤدي تلوث المحاصيل الزراعية ومياه الشرب بالرصاص 0الى اصابة الأنسان بامراض في الجهاز العصبي والهضمي والكليه والدم. ومرض الأنيميا.

4) الزرنييخ:

تتلوث التربه ومصادر الماء بالزرنيخ في الأماكن القريبة من مصانع صهر المعادن مثل النحاس والرصاص والزنك ، ويعتبر احتراق الفحم واستعمال مبيدات الأفات التي تحتوي على عنصر الزرنيخ من اهم مصادر تلوث التربه والماء بالزرنيخ.
وتسبب الى الم ووهن العضلات واصابات جلديه وامراض الجهاز الهضمي والكبد الكليه والاعصاب.

*المركبات غير عضوية

تعتبر المركبات غير العضوية مثل النترات والفوسفات والفلورايد، من اهم المواد التي تلوث التربة والماء

1)مركبات النترات والنيتريت:

تلوث هذه المركبات التربة والماء على اثر استعمال الاسمدة الصناعية ، وبسبب اختلاط التربة والماء بفضلات الحيوانات والدواجن. وبسبب تناول الانسان للماء او الاطعمةالملوثة
بالنترات ارتفاع الهيموجلوبين المؤكسد في الدمالذي يؤدي الى عدم قدرة الهيموجلوبين
على توصيل الاكسجين لانسجة الجسم ، ولقد اصاب عدد من الاطفال في الولايات المتحدة الامريكية عام 1944م بهذا المرض على اثر شرب مياه ابار ملوثة بمركبات النترات .
ومن اخطراثار مركبات النيتريت انها تتفاعل مع المواد الامينية الموجودة في الطعام لتتحول الى مادة سامة يطلق عليها اسم نيتروزايمن وتسبب هذه المادة اصابات في الكبد والرئة والجهاز العصبي، كما تعتبر من المواد المسببة لحدوث السرطان وتشوهات الاجنة.

2) مركبات الفوسفات:

تتلوث التربة والماء بمركبات الفوسفات على اثر استعمال الاسمدة الصناعية التي تحتوي على هذه المركبات في الاغراض الزراعية ،ومن مصادر هذه التلوث ايضا المنظفات التي تحتوي على مركبات الفوسفات وتختلط بالتربة والماء عن طريق معالجة مياه المجاري، ومن العوامل التي تؤدي الى ارتفاع نسبة الفوسفات في الماء تحلل المواد النباتية وفضلات الحيوانات.
وينجم عن ارتفاع نسبة الفوسفات في البحيرات والبرك زيادة فنمو الطحالب على سطح الماء مما يؤثر في صفو الماء ونقائه ويؤدي الى تلوث الشواطىئ. وبسبب ثحلل هذه الطحالب استنفاد الاكسجين في اعماق المياه، وفي الماء القريب من الشواطىئ، وهذا يؤثر تاثيرا سلبيا في الكائنات المائية وفي استعمال البحيرات في الاغراض الترفيهية .

3) مركبات الفلورايد:

حينما ترتفع نسبة مركبات الفلورايد في مياه الشرب فانها تؤدي الى اصابة الانسان بتبقع الاسنان واصابات العضام.ولذلك ينبغي الا نتجاوز نسبة الفلورايد في ماء الشرب الحد المسموح به لمنع تسوس الاسنان، حيث يترتب على شرب الماء اللذي يحتوي على نسبه تتراوح بين 0.8-1.6 حجم لكل لتر لمده طويلة حدوث اصابات الاسنان والهيكل العضمي

الاسبستوس:

يدخل الاسبستوس في صناعات بلاط الارضيات والورق والدهانات كما يستخدم في صناعات البلاستيك والنسيج،ويسبب استعمال الاسبستوس في هذه الصناعات ارتفاع نسبته في الهواء والماء في المناطق الصناعية.وتجدر الاشارة الى ان ماء الشرب بالولايات المتحدة الامريكية قد تلوث بالياف الاسبستوس بسبب استعمال هذه المادة في انابيب المياه،وبسبب التلوث البيئي بمخلفات المصانع واذا كان استنشاق الهواء الملوث بالاسبستوس يسبب الاصابة بامراض الجهاز التنفسي ، فان تلوث الماء والغذاء به يساعد على ارتفاع نسبة الاصابة بسرطان المريئ والمعدة والبنكرياس والجهاز العضمي

*الأخطار الناجمة عن تلوث التربة والماء

والبحيرات والمياه تحدثنا من قبل عن أنماط المواد الكيمائية التي تلوث التربة والماء ، مع ذكر أهم مصادر هذا التلوث ، ولقد تعرضنا لاثار هذه المركبات في صحة الإنسان، وبالإضافة إلى هذه الآثار فان هناك أخطارا أخرى تلحق بالبيئة على اثر تلوث التربة والماء،وفيما يلي نقدم موجزا لأهم أخطار تلوث التربة ومياه الأنهار الجوفية ومياه المحيطات والبحار

*تلوث التربة:

يترتب على تلوث التربة بالمواد الكيميائية التي ذكرناها من قبل حدوث مشكلات تتعلق بصحة الإنسان وغذائه وكسائه،وقد يحدث تلوث التربة بوسائل مباشرة،مثل استخدام مبيدات الآفات في الأغراض الزراعية أو تلوث التربة بنفايات المصانع وعوادم السيارات،وقد تتلوث التربة بطريقة غير مباشرة،وذلك عندما يختلط بها الماء الملوث بالمواد الكيميائية،ويؤدي تلوث التربة إلى ضعف خصوبتها وانخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية،وتؤثر بعض المواد الكيمائية الضارة في النبات وتكوينه الطبيعي،مما يترتب علية انخفاض في قيمته الغذائية.ولا يقتصر اثر تلوث التربة على النبات فحسب،بل يمتد الأثر ليشمل الإنسان والحيوان،حيث يؤدي تلوث المحاصيل الغذائية بالكيماويات الضارة إلى إصابة الإنسان بالأمراض بسبب تناوله تلوث التربة للأغذية الملوثة سواء كانت أغذية نباتية أو حيوانية،ولا شك أن الثروة الحيوانية أيضا تتأثر بسبب تلوث التربة بالكيماويات الضارة،حيث تصاب الماشية والأغنام الطيور والدواجن بالأمراض التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج الحيواني المحاصيل الزراعية،وتؤثر بعض المواد الكيمائية الضارة في النبات وتكوينه الطبيعي،مما يترتب علية انخفاض في قيمته الغذائية.ولا يقتصر اثر تلوث التربة على النبات فحسب،بل يمتد الأثر ليشمل الإنسان والحيوان،حيث يؤدي تلوث المحاصيل الغذائية بالكيماويات الضارة إلى إصابة الإنسان بالأمراض بسبب تناوله تلوث التربة للأغذية الملوثة سواء كانت أغذية نباتية أو حيوانية،ولا شك أن الثروة الحيوانية أيضا تتأثر بسبب تلوث التربة بالكيماويات على النبات فحسب ،بل يمتد الأثر ليشمل الإنسان

ويعتبر إلقاء مخلفات ونفايات المصانع والنباتات والحيوانات النافقة ونفايات المنازل في مياه الأنهار والبحيرات،وكذلك استخدام المبيدات الحشرية في صيد الأسماك،من أهم عوامل تلوثها بالكيماويات الضارة،وبخاصة مركبات المعادن،مثل الزئبق والرصاص والكادميوم،والتي بينا من قبل أثرها في صحة الإنسان،حيث تسبب الإصابة بالأمراض الخطيرة،بالإضافة إلى أن بعضها يضعف من خصوبة الإنسان والحيوان،ويسبب حدوث التشوهات البدنية في أجنة الأمهات التي يشربن من هذه المياه الملوث.

وقد تتلوث مياه الأنهار والبحيرات أيضا بالمكروبات والطفيليات التي تسبب الأمراض المعدية والطفيلية، وذلك إذا ما تسربت مياه المجاري إلى الأنهار أو البحيرات،أو إذا تلوث مياه هذه المصادر بإفرازات الإنسان أو الحيوان.

وثمة مشكلة أخرى تتعلق بمياه الأنهار والبحيرات وهي مشكلة نمو الطحالب والنباتات المائية التي تتكاثر تكاثرا يؤدي إلى تغطية سطح الماء،ويترتب على هذا إفساد الجمال الطبيعي للأنهار والبحيرات وانعدام الاستمتاع بها،بالإضافة إلى عرقلة الملاحة والري وتوليد الطاقة الكهربائية،ومن المشكلات التي تنجم عن تكاثر الطحالب المائية نقصان الأكسجين الذائب في الماء بسبب تكاثر المكروبات على الطحالب واستنفادها للأكسجين،وهذا يؤدي إلى هلاك الأسماك والكائنات المائية الأخرى.

ونظرا لضخامة مشكلة تلوث مياه الأنهار والبحيرات،وما يترتب عليها من إصابة الإنسان بأمراض عضوية ومعدنية خطيرة وافساد للنظام البيئي،فلقد اهتمت هيئة الأمم المتحدة من خلال منضمة

*التلوث المياه الجوفية:

تتجمع المياه الجوفية تحت قشرة الأرض الخارجية،وتعتبر هذه المياه من أهم المصادر المائية التي توليها الدول ابلغ الاهتمام للمحافظة عليها ومنع التلوث البيئي من الإلحاق بها،فالتلوث البيئي والاستخدام العشوائي للمياه الجوفية يهددان ثروات المياه الجوفية في العالم.وقد أوصى برنامج الأمم المتحدة بإنشاء إدارة لمصادر المياه الجوفية تهدف إلى تعاون إقليمي ودولي،ولقد حذرت تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة من احتمال تضاؤل المياه الجوفية بسبب التلوث والنضوب،وتدعو التقارير إلى التشدد في مراقبة وسائل التخلص من نفايات البيئة ومياه المجاري والى اتخاذ الإجراءات التي تحد من تلوث الأرض بالمواد الكيميائية الضارة،مع السيطرة على كل ما يهدد المياه الجوفية.وتشير دراسات برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى مياه الجوفية تمثل حوالي 22%من حياة اليابسة،وان الماء العذب المناسب عبر الأنهار يتجمع ويبقى لفترات طويلة كمياه جوفية تحت الطبقة الصخرية للأرض،وتختلف مناسيب هذه المياه وفقا لتغييرات الطقس وكمية الأمطار حيث تزداد في الشتاء وتنقص في أواخر الصيف بسبب كثرة التبخر.

وحيث أن المياه الجوفية تمثل مصدرا مهما من مصادر المياه الصالحة للشرب والرى،فان الإسراف في استخدامها وتلوثها بالمواد الضارة يشكل تهديدا مستمرا لهذا المصدر المهم للماء العذب.ومن المشكلات التي تهدد المياه الجوفية انهيار الأراضي وتسرب المياه المالحة الآبار الساحلية.

وتتعرض المياه الجوفية إلى التلوث بسبب مخالفات ونفايات المصانع والأنابيب النفطية والمناجم والمواد المشعة بالإضافة إلى التلوثات الناتجة من الزراعة بسبب استخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية وروث الحيوانات.

*تلوث مياه المحيطات والبحار:

تعتبر مشكلة تلوث مياه المحيطات والبحار من اخطر مشكلات البيئة على الصعيد العالمي،وترجع أسباب هذا التلوث إلى إلقاء نفايات السفن من مواد بترولية ومواد كيميائية أخرى في المحيطات والبحار،بالإضافة إلى تلوث المياه بمخلفات المصانع التي تحتوي على المركبات العضوية والمعادن الثقيلة السامة،وتمثل هذه الملوثات

ابلغ الخطر على الأحياء المائية،حيث تؤدي إلى تدهور نموها وتكاثرها،وينعكس اثر هذا التلوث على الإنسان والحيوان التي تتغذى على الكائنات المائية الملوثة،ونذكر على سبيل المثال لا الحصر خطورة تراكم عنصر الرصاص في أنسجة الأحياء المائية مما يؤدي إلى القضاء عليها وانخفاض حجم الثروة المائية،بالإضافة إلى تعرض الإنسان الذي يتغذى على الأسماك الملوثة للإصابة بالأمراض.

ومن أسباب تلوث البحار ارتفاع نسبة المواد الزيتية الصادرة من محركات السفن،والتي تعرقل نمو النباتات البحرية التي تعتبر من أهم المصادر الغذائية للأحياء المائية،وتجدر الإشارة إلى أن هذه النباتات تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية التي تزايدة كميتها على الأرض وامتدت إلى أعماق البحار بسبب نقصان سمك طبقة الأوزون.ولعل من أسباب تلوث البحار أيضا الحروب وما سببته من هلاك للكائنات الحية وتدمير للبيئة

ونذكر على سبيل المثال حرب الخليج وما أفرزته من مشكلات بيئية،فبالإضافة إلى تلوث الهواء بمخلفات الحرب واشتعال آبار البترول،فان هناك مشكلة تلوث مياه الخليج بسبب وجود بقعة الزيت،وما سوف يترتب عليه من انخفاض في الثروة البحرية وهلاك للطيور والحيوانات التي تعيش عليها.

ولقد اهتم مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في مدينة ريودي جانيرو في البرازيل من3-11 يونيو عام 1992م بدراسة ومعالجة العديد من مشكلات البيئة من بينها مشكلة تلوث البحار،حيث وقعت اتفاقية صيانة وحماية التنوع الإحيائي.
و كشفت دراسة عن وجود علاقة بين ارتفاع معدلات التلوث وبين ارتفاع نسبة تعرض الانسان لخطر الاصابة بالجلطة الدماغية.
إذ لاحظ علماء في كلية طب كاوشيونج بتايوان تزايد أعداد الاشخاص الذين يدخلون مستشفيات المدينة للعلاج عندما تكون نسبة تلوث الهواء مرتفعة.وأشار هؤلاء الباحثون إلى عاملين مشتركين من عوامل التلوث يتسمان بدرجة عالية من الخطورة هما ثاني أكسيد النيتروجين والجزيئات.وقالوا أيضا في دراستهم التي نشرت في مجلة "ستروك" التي تصدرها جمعية القلب الامريكية إن هذه المشكلة تتفاقم عندما تتجاوز درجات حرارة الجو حاجز العشرين درجة مئوية.وجمع الباحثون بيانات من عينة بلغ عددها 23 ألفا و179 شخصا كانوا قد دخلوا المستشفيات في الفترة من 1997 حتى 2000 في كاوشيونج ثاني أكبر مدن تايوان وهي منطقة ترتفع فيها نسب التلوث الهوائي نتيجة وجود عدد ضخم من المصانع على أرضها.
واعتمد العلماء في استخلاص نتائج دراستهم على عقد مقارنة بين معدلات تلوث الهواء وتواريخ دخول هذه الاعداد المستشفيات وذلك قبل أسبوع من دخولهم وبعد أسبوع من الخروج.
وذكرت نتائج الدراسة أن ارتفاع معدلات تلوث ثاني أكسيد النيتروجين والجزئيات في الهواء ارتبط بالتوازي بزيادة كبيرة في أعداد الذين دخلوا مستشفيات للعلاج من الجلطة الدماغية.
ويقسم العلماء الجلطة الدماغية إلى نوعين الاول وهو الاكثر شيوعا ويحدث نتيجة انفجار شريان في المخ بينما يحدث النوع الاخر نتيجة إصابة الانسان بتخثر يمنع تدفق الدم إلى المخ.
وأوضحت الدراسة أنه إذا ارتفع معدل تلوث جزئ التلوث المعروف اختصارا باسم /بي.إم-10/ بنسبة 66.33 ميكروجرام في كل متر مكعب من الهواء فإن مخاطر الدخول إلى المستشفى للعلاج من الجلطة دماغية نتيجة انفجار شريان في المخ ترتفع بنسبة 54 في المئة.
كما أن نفس الخطر يزداد إذا ارتفعت نسبة تلوث عامل التلوث الاخر وهو ثاني أكسيد النيتروجين بنحو 7.08 جزيء للمليار الواحد من هذا الاكسيد.
كانت دراسة سابقة قد ربطت بين تلوث الهواء ومعدلات الوفيات التي تحدث نتيجة لامراض متعلقة بالجهاز التنفسي وعضلة القلب غير أن علاقة تلوث الهواء والسكتة الدماغية لم تكن واضحة إلى حد كبير في تلك الدراسات.
وقال البروفيسور تشون-يوه يانج رئيس فريق الباحثين "هذه الدراسة تقدم دليلا جديدا على وجود علاقة بين ارتفاع معدلات التلوث البيئي وتفاقم مخاطر الاصابة بجلطة دماغية خاصة في الايام التي ترتفع فيها درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية.
وأكد تشون-يوه في حديث لموقع بي.بي.سي أربيك دوت كوم قائلا "في الطقس الحار نوصي الناس بضرورة تجنب أي تلوث والمكوث في المنازل واستخدام أجهزة التكييف عند الضرورة".
غير أن العلماء ربطوا كذلك بين معدلات تلوث ثاني أكسيد الكربون والاصابة بالسكتات الدماغية في الايام الباردة وإن كانوا قد أعربوا عن اعتقادهم بأن ذلك ربما يحدث فقط بمحض الصدفة.
لزوجة الدم
ويشتبه كثير من الخبراء في أن تلوث الهواء يجعل دم الانسان أكثر لزوجة مما يزيد من ثقل وزنه على القلب أثناء ضخه إلى أنحاء الجسم الاخرى وهو الامر الذي يضاعف من خطر الاصابة بجلطة وتعرض الشرايين لاضرار لايحمد عقباها.
وأشار متحدث باسم جميعة القلب الامريكية إلى عدد من الدراسات المماثلة التي أجريت من قبل لبحث علاقة العوامل البيئية بالاصابة بالسكتة وإن لم تستخلص نتائج حاسمة من أي منها.
وأوضح "هذا المجال مثير للاهتمام البالغ ونحن نرحب بأي بحث يساعد على زيادة الوعي بأي عوامل محتملة تربط بين التلوث البيئي وخطر الاصابة بسكتة دماغية".
يشار هنا إلى أن المصادر الرئيسية لتلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين هي انبعاثات عوادم المركبات ومصانع الطاقة والصناعات التي تعمل باستخدام المحروقات الاخرى.
وتلوث الهواء الجزييء مصطلح استخدم لوصف خليط من الجزئيات الصلبة والسائلة تتعلق في الهواء. وتتباين هذه الجزئيات إلى حد كبير للغاية سواء في الحجم أو التركيبة أو المنشأ

م

السلام عليكم
يزاك الله خير
يعطيك العافية
موفق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك الف عافية,,

وتسلم يمناك..

ما قصرت..


ما قصرت اخويه ،،
طرح موفق ،،
يعطيكـ العافيه

يسلمووو سوو متشش خوي خليجيةخليجية

موضوع عن التلوث البيئي للصف السابع 2024.

مقدمه
Experts agree environmentalists that the current environmental problems, which require solutions and treatments of urgency, are many and thorny and complex, and in particular the environmental pollution of various types of pollutants and environmental toxins, and its dangerous consequences, offset, in many countries of the world, including the Arab world, remedial action without the required level. and everyone recognizes the urgent need to create environmental education and environmental awareness and environmental culture among the general people to understand the importance of the environment and the need to maintain the components, and the implantation of human behavior proper, as the main factor that determines the style and the way the human person, individually and collectively, with it, and exploit their own resources, which would conservation laws governing the components of natural and reservation balance is tight and accurate, and spread to deal with them in the light of the laws of natural reason and wisdom in use, away from excessive damage and depletion of environmental resources, including permanent
resources, renewable, and non-renewable, by rationalizing the consumption, as safeguards that are responsive to human needs and the fulfillment of its requirements through the different generations ..

In order to achieve these legitimate demands, we have to study the problems of existing environmental serious consideration and in-depth in order to reach effective treatments .. From here, however, environmental problems will be dealt with in detail in the article "contemporary environmental problems in the world", who is studying in the first quarter – Master, but we find it useful to know the student chapter Qualifying salient of these problems extensively ..

خاتمه
Conclusion: –
One of the main environmental hazards that threaten the growth process is random population:
1 – overcrowding in the cities and the consequent environmental and social problems and health.
2 – Migration from the countryside to the city, give rural farmers and degraded soil.
3 – the expansion of cities and centers at the expense of productive agricultural land.
4 – and indiscriminate misuse of pesticides and fertilizers by farmers [].

– Indoor air pollution: kills nearly one million children each year from acute respiratory infections, as well as mothers who are assigned cooking or stay near a stove after birth being most at risk of chronic respiratory disease as a result of pollution by using biomass fuel, which continues to spread widely.
– Malaria: kills an estimated one million children under five each year, mostly in Africa. Could be exacerbated as a result of malaria, poor water management and storage, inadequate housing, deforestation and biodiversity loss.
– Unintentional physical injuries: which may be related to environmental hazards in the family or the community, killing nearly 300 thousand children a year, due 60 thousand of which to drowning, and 40 thousand to fires, and 16 thousand new cases to the poisoning, and 50 thousand new cases to traffic accidents roads, and more than 100 thousand new cases are attributable to other unintentional injuries.
– Lead (in air) and mercury (in food and other chemicals): can lead to long-term chronic effects such as infertility, miscarriage and birth defects.
– Pesticides, solvents and persistent organic pollutants: may affect the health of the fetus, if the mother was, and also affected the health of babies, who grow their bodies quickly, high levels of contaminants in breast milk. In some cases, may not show the health effects only at a very young age
مراجع
References
1 – Attorney Marwan Youssef Sabbagh, the environment and human rights, Combeonscher, Beirut, 1992
2 – Mohammed Mr. Arnaout, human and environmental pollution, Lebanese Egyptian Publishers, 1993,
3 – D. Alia Hatog – Buran and Mohammed Hamdan Abu friendly, ecology, Sunrise House, Amman, 1994
4 – Robert Lafon – Gramon, pollution, translation: Nadia Kabbani, Review: George Aziz, the publisher of the Arabic edition: "Tradxim", 1977.
5 – Mustafa Abdel Aziz, rights and the environment, Cairo, the modern printing press, 1978.
6 – Talal Younis, environmental education and the problems of the urban environment, a working paper presented at a symposium the role of municipalities in the protection of the environment j Arab cities, Kuwait, the Arab Towns Organization, 1981.
7 – Zinedine Abdel Maksoud, the environment and human relations problems, Cairo, Dar Al-Atwa, 1981.
8 – Ibrahim Khalifa, society maker of pollution, environmental issues, No. 12, Kuwait, the Kuwaiti Environment Protection Society, 1983.
9 – Mohamed Abdel-Fattah retribution, environmental issues, contemporary, modern science, No. 1, Year 16, 1983
10 – Rashid Al-Hamad and Mohamed Sparini, the environment and its problems, a world of knowledge, the National Council for Culture, Arts and Letters, Kuwait, i 2, 1984.
11 – Dr. Mohammad Saber Wesleyan, d. Secretary Irfan Deweidar, d. Hosni, Ahmed Ismail, Dr.. Adly full joy, Environmental Science, Ministry of Education, in collaboration with the Egyptian universities, a rehabilitation program for primary school teachers university level, 1986
الموضوع
Subject: –
Environmental Pollution
Pollution is the most serious threat to the environment, what caused the harm and damage to human life or the lives of other species, or harm the living conditions and human activities, or dividends of civilization, has been wasted and eliminates the initial resources. The fact is that pollution long everything in life ..
The pollution has become a major problem given a lot of interest in view of the negative effects of Noaiip human life. Contaminants up to the human body in the air we breathed in the water which he drinks and food that is eaten in the voices heard, not to mention the effects of eminent Caused by pollutants property rights and resources different environment. The depletion of environmental resources renewable and non-renewable, it is an issue that threatens the lives of future generations.
It is unfortunate that most of the factors causing the pollution is man-made factors, and have grown more serious with industrial progress, and with the huge expansion in the use of energy, increased economic development projects, especially those that ignored the environmental issue and neglected environmental protection and conservation.
If checked the sources of air pollution, find what you are but remnants of the different industrial – waste combustion energy (coal, oil, gas) – exhaust gas cars – atomic radiation, chemicals leading to ozone depletion, greenhouse gas emissions from human activities different and lead to changes climate, and others.
Another source of water pollution: industrial waste and human and animal pollution from sewage, fertilizers, medicines, pesticides, and waste water.
Another source of soil pollution: industrial waste and agricultural and human resources, decline of vegetation, soil, desertification, salinization, erosion, destruction of forests and trees, poor investment agricultural land, urban expansion at the expense of green areas, dumping of nuclear waste, chemical residues of agricultural fertilizers and pesticides, and others.

There is food contamination, and it causes poisoning kills thousands each year and has a disability for thousands of other human beings.
As well as noise pollution, or noise, and the most important sources: the noise spread in communities, industrial areas and workshops, and to the vicinity of airports, railway stations, and others.
Thus, the pollution is divided generally into: Pollution material: such as pollution of air, water and soil. And the contamination of non-material: Kaldaudhae produced by automobile engines and machinery, workshops, machinery and other, causing the noise affects the nerves of the rights and appends a lot of harm physiological and psychological damage, which may elicit nerves of the rights and increase of tension and jitters. In addition to organic damage – injury deaf hearing device Oouklp hearing.
In fact, the environmental pollution phenomenon to us all, to the extent that the environment is no longer able to renew its natural resources, jeopardized the balance between the elements of dysfunctional, no longer of these elements are able to analyze the remnants of Rights, or consumption of waste resulting from the activities of different. And became larger cities polluted by smoke rising from the exhaust from cars, and gas rising from the chimneys of factories and power plants, and agricultural soils contaminated as a result of the intensive and indiscriminate use of fertilizers and pesticides, agricultural .. Objects and even living things did not disturb this pollution .. many of them are stored in the tissues of living rate of some heavy ***ls .. has not delivered the waterways of this pollution .. Femiah rivers and lakes in many places are in a deplorable state, as a result can receive the remnants of industry, and human waste and infected pollution Lakes closed and the open sea on both .. also led the industrial progress enormous to make an enormous pressure on many natural resources .. Especially those non-renewable resources such as coal, oil, oil and some minerals and groundwater, and natural resources that I configured to the expiration of Ages geological long time, and irreplaceable human life. I have accompanied this industrial progress tremendous progress of human appearance of new types of resources, chemical were not known to nature before .. Escalated some of the harmful gases from the smokestacks of factories and polluted air, and threw these plants Bmkhalafadtha and toxic chemical waste in lakes and rivers. Prodigal people in the use of insecticides and pesticides, and all led to the pollution of the environment in all its forms .. .. Air Pollution Contamination of water .. And contaminated soil, and consumed and became some of the agricultural land is unable to produce .. as well as increased the amount of land was stripped of bush and forest and increased the number of animals and plants become extinct every year and the percentage of rivers and lakes that have lost everything by living organisms, and turned into swamps [ ].
Today, the mistake of Pollution of the environment is a purely local or domestic problem, because the environment in fact is not subject to a regional system, but are open, which makes pollution is an international problem, with the contribution of all the countries affected by the impact. This is evidenced by the loss amounts enormous pollutants in many European countries through the rain did not result from her, but resulted from the contaminated areas, and moved through the water with the wind and rain from one country to another. Usually transmitted pollutants directly through the wind from place contaminated to another non-polluting. There is a problem pollution of rivers, oceans and seas, which has become a global problem .. and there is a problem to export and import of food from contaminated areas and a serious impact, and the transformation from a regional problem to a global problem. The problem of the ozone hole, which are common to all countries around the world and one of the most important environmental problems that the whole world is responsible, and can not remedy the risk, only if the all countries, developed and developing countries, in order to reduce the pollutants that reach the environment.
Many environmentalists agree that poor people are the instrument most damaging environmental regulations in the pursuit of living and life, as they consume and use what is under their hands in order to obtain energy or food, which causes the use of firewood and agricultural residues, charcoal and dung as fuel for domestic purposes in the pollution of heavy indoor pollution is experienced by the majority of women and children. and many of the studies included data and statistics indicate a high incidence of respiratory diseases and cancer of the nose and throat due to exposure to emissions of such fuels [] ..
Two decades ago, confirmed the report of the WHO’s Who that the environment is contaminated kill more than 30 thousand people every day in third world countries, and more than half the world’s population lack access to clean water free of microbes, and that 6 million children in developing countries die each year from due to diarrhea, and half the population of these countries suffer from problems of parasitic worms. The Conference of Islamic Capitals and Cities, held in Cairo in September 1986, the high mortality rate in the world due to contamination from 60 deaths in 1930 to 2000 deaths in 1985.
Population Problem
Given the severity of the problem, communities have become human, institutional and scientific organizations, environmental Bearing in mind the problem of the population issue, because of the correlation significant among the population and the march of social and economic development. Research has shown scientific field in many communities to not taking the population factor into account in development planning and environmental will lead to a developmental disorder, so that communities become unable to meet the social and economic needs and environmental members of the []. [1]
To demonstrate the severity of increasing global population and the consequent process drain of resources, the number of the world’s population currently stands at more than 6.3 billion people, it is expected that figure to 14.2 billion in 2025, if the current population growth rate as it is, which equal to 1.67% per annum.
One major consequence of population growth rates in the world high proportion of the age group of 1-24 years for a total of 50% of the world population in 2000, and increased rates of migration from the countryside to the city in developing countries, increased population density and congestion in major cities

ما تنسو التقييم والتعليق



❤ тнаиќ џоu ❤


مشكـ اختي ــــــــوره المــــ الحلو ــــــــــرور