بحث ب عنوان المراهقة جاهز للتحميل تعليم الامارات 2024.

السلام عليكم

شخباركم / ن

يبت لكم بحث بعنوان المراهقة

اتمنى تنال اعجابكم
وانتمى لكم النجاح

في المرفقات

مع التحيات ولد حاجوني

الملفات المرفقة

تسلم..أخوي عبدالجليل حاجوني …ع البحث..يعطيك العافيهـ

تم…+++

الملفات المرفقة

تسلم..أخوي عبدالجليل حاجوني …ع البحث..يعطيك العافيهـ

الله يسلم اخوي فرعون
الله يعافيك

الملفات المرفقة

بارك الله فيك

يعطيك العافيه ..

تم +++

الملفات المرفقة

السل’ـِأم عليكَ وآلرحمهٍ :/

يسعدَ مسآك بكلَ خير وبركةْ
تسلم الشيخً ع الطِرح ويزأك ربي آلفَ خير ْ ~

:/

غلأَ

الملفات المرفقة

تسلم

الملفات المرفقة

تسلم يااخويه عالتقرير

الملفات المرفقة

تقرير جاهز بس عليكم تكتبون اسمكم واسم مدرستكم وتدعولي .(المراهقة في الامارات 2024.

في المرفقاااااااااااااات…..

.

.

.

.

الملفات المرفقة

مشكوره اختي ويزاج الله خير

الملفات المرفقة

تسلمين اختي
ماتقصرين

الملفات المرفقة

ثااااااااااكس ع التقرير الحلووو

الملفات المرفقة

مشكورة اختي على البحث
تسلم ايدج يالغالية ونتريا جديدج

تقبلي مروريييييييييييييييييييييي

اختج حبيبتي وحدانية

الملفات المرفقة

مشكورة اختي على البحث الحلوووو..

الملفات المرفقة

بارك الله فيج ^_________^

الملفات المرفقة

مشكوره فديتج ع الطرحْ..

الملفات المرفقة

يسلموا

الملفات المرفقة

مشكورة وماقصرتي أختي وجزاك الله خيرا …..

الملفات المرفقة

ملحض بحث عن المراهقة – الامارات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني وخواتي …

هذا اول طلب لي ف المنتدى اتمنى انكم اتساعدونيخليجية

ابـي ملـخص بحث عن { المــراهقـة }

وشكـراً لكل من ساعدنيخليجية

انتظرر ردووودكــم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
هلا هلا فيج غاليتي ..
فديتج حدري هاي الصفحه وبتحصلين المطلــووب ..

ملخص عن المراهقة

والسموحه منج على التعديل البسيط …

موفقه إن شاء الله .. ^_^

علم فترة المراهقة مدارس الامارات 2024.

السلام عليكم

شحالكم ؟؟

الفتاة المراهقة تحتاج إلى عناية خاصة.. وتعامل خاص..
مرحلة المراهقة في حياتها: تغيرات..متطلبات.. مشاكل.. وحلول!
دور الام كبير في احتواء ابنتها المراهقة بلا ضغوط
* حاورها/ منتصر الطائي
يعد علماء النفس والاجتماع فترة المراهقة من اخطر وأحرج المراحل العمرية التي يمر فيها النوع البشري وبجنسيه الذكر والأنثى. ويبرر العلماء أسباب اعتبار هذه المرحلة في غاية الخطورة من عمري الشاب والفتاة، لأنها مرحلة انتقالية تتوسط مرحلتي الطفولة المتأخرة والنضوج المبكر.ولهذا نجد الكثير من المراهقين والمراهقات في هذه المرحلة يسعون للتخلص من كل ما يمت بصلة بالطفولة، محاولين التصرف وكانهم كبار ناضجين، سعيا…

منهم للبدء بالولوج في حياة الاستقلال الذاتي ومشاهد الحرية الشخصية التي يتمتع بها الراشد، بالتمرد على بعض ما يمليه الوالدان او الاخوة والاخوات الذين يكبرونه سنا.
عن هذه المرحلة الانتقالية، وعن كل ما يتعلق بها من افعال وردود افعال، في حياة الفتاة او الشابة المراهقة، التقينا بالمتخصصة في علم النفس الاستاذة (وسن عبد الكاظم/ماجستير علم النفس) وكان لنا معها هذه السطور..
* بدءا كيف تصفين مرحلة المراهقة ؟
ـ تعد هذه المرحلة من حياة الفتاة مهمة جدا رغم أنها تختلف من فتاة إلى أخرى. فالطفلة التي تتميز بصحة جيدة، وكانت قد اقترنت بصديقات جيديات ومناسبات وكانت تحب اللعب والذهاب الى المدرسة، ستكون مهيئة بصورة أفضل لخوض إشكالات هذه السن، ولكن لن يكون بمقدورها الإفلات منها، فالتغيرات الطارئة على جسدها واكتشافها الحياة الجنسية واكتسابها رؤى جديدة حول العالم، كل هذه المسائل لا يمكن أن تمر بها من دون التعرض لأي اضطرابات. فهناك بعض المراهقات اللواتي يعبرن عنها بصورة قوية والبعض الآخر يعشنها على نحو رتيب. او نجد بعضا ثالثا وقد تبنى أسلوب الحوار العدواني.في هذه المرحلة تسعى المراهقات الى أن يثبتن مقدرتهن على التخلص من سلطة آبائهن. وهذا أمر غير مقلق إذ كل ما تحتاجه الفتيات المراهقات هو أن يكف الوالدان عن معاملتهن كطفلات صغيرات.
* اذن اذا كان الامر غير مقلق كما ذكرت في نهاية كلامك، اذا لماذا نسمع كثيرا عن وجود مشاكل جمّة تشوب معظم تفاصيل هذه المرحلة؟.
ـ هي ليست مقلقة لو اقتصرت على ما ذكرته سلفا وذلك بمحاولة الفتيات المراهقات اشعار او مطالبة ابائهن بعدم التعامل معهن على انهن ما زلن صغيرات السن او في عمر الطفولة، وهو الواقع بعين ذاته.اما بخلاف ذلك فمن الممكن ان تتفاقم المشاكل بطبيعة الحال، ولعل أهم مشاكل المراهقة هي حاجة الفتاة المراهقة الى أن تتحرر من القيود المفروضة عليها من أسرتها وحاجتها للشعور بالاستقلال الذاتي وهذه من الأسباب الجوهرية للخلافات التي تحدث بين المراهقة وأسرتها، ومن أمثلتها تلك الخلافات التي تحدث نتيجة اختيار الصديقات وطريقة صرف النقود اوالتأخر في العودة إلى المنزل بعد ان قضت وقتا ما عند احدى زميلاتها، فضلا عن مشاكل المدرسة وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر. إن كلا من الأسرة والفتيات في هذا السن يجب أن يعترفا بوجود هذه المشاكل الطبيعية حتى يستطيع الجميع التكيف معها وأن يبذلا جهديهما ويغيرا سلوكهما حتى يتجنبا الصدام العنيف والوصول إلى بر الأمان حتى يسود الأسرة جو من المحبة والطمأنينة.
* اذن هل نفهم من ذلك ان ثمة فجوة ما تتخلل المساحة العمرية بين جيل الاباء وجيل الفتيات المراهقات؟.
ـ نعم، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الفتيات.حيث اشارت هذه الدراسات الى ان الكثير من الفتيات المراهقات يعانين من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم، بين ما يقمن به من أعمال وبين توقعات آبائهن فيما يجب أن يمارسنه فعلا بما يتفق مع معاييرهن الأسرية.وترى الدراسات ان 95% من الفتيات يعانين من مشكلات بالغة يواجهنها عند محاولتهن عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهن وأفكار آبائهن.

وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل تعاني منها الفتيات في نطاق الأسرة وذلك بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي، ومرتبة حسب درجة معاناتهن منها هي :
1. الخوف من مناقشة مشكلاتهن مع أولياء أمورهن.
2. الخوف من معرفة آبائهن لما يقومن به.
3. وجود فجوة بين ما تفكر به الفتيات وما يعتقده الآباء صحيح من وجهة نظرهم.
وبذلك نجد الكثير من الفتيات لاسيما اللواتي لا يجدن من يسمعهن أو يصغي إليهن يلجأن لصديقاتهن وأخذ مشورتهن لحل مشاكلهن، أي يجدن في المجموعة التي ينتمين إليها الخلاص من واقعهن وإشباعاً لحاجاتهن التي فشلت الأسرة في تحقيقها، والخطر هنا أن يكون لبعض هؤلاء الصديقات تأثير سلبي في حين نجد للبعض الآخر تأثير إيجابي.
* ثمة تغييرات (جسدية ونفسية) تصاحب مرحلة انتقال الفتاة المراهقة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وما الذي تحتاجه المراهقة بالضبط في هذه المرحلة؟.
ـ هذا مؤكد، فعندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة فإنها تنتقل إلى عالم جديد تماما عليها، يصاحبه ثورة عارمة في جسدها و نفسها و لعل هذا التغيير يكون أهم تغيير في حياتها كلها. و تكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان و الحب و تزودها بالمعلومة و الفهم الصحيح و الحوار الهادئ. و إن لم تجد الفتاة هذا العون فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوه فترة حساسة في حياتها.تتأرجح الفتاة في مرحلة البلوغ بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة و بين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها مما يحدث ارباكا للوالدين، و لكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بأبنتهما، و على الأم أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة لها شخصيتها و احترامها و أصبح لها حياؤها الذي يزينها و يزيدها جاذبية وجمالا.ومما يساعد في بث هذه الثقة هو أن تبتعد الأم تماما عن العتاب و التوجيه المباشر و أن تتجنب تعبيرات مثل (أنت لا تفقهين شيئا) و (أنت مذنبة في كذا وكذا.. !) بل تبدأ الحوار في كل مرة بأن تشعر أبنتها بأن لها رأيا ووجودا وأنها أصبحت ناضجة وقادرة على اتخاذ القرار الصحيح وتناقشها بما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة، و هي تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر في نفس كل فتاة، و توضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا، و تغلف كل هذا بالمعاني الراقية. ويجب أن تحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال و خلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور و الضيق، ويجب أن تبدي مرونة يجعلها تلتقي مع ابنتها في منتصف الطريق عند حدوث خلاف في الرأي لأن العصبية و التوتر الذي يصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.

السلام عليكم
معلومات جميله
تسسلمين ع الطرح
ششكرا لج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم ايدج عالمعلومات,,

بارك الله فيج..

~>لآآآزم اسوي نسخة عشآن الأهل:Pp

تسييلمي خيتؤؤ ع الطرح الطيب!

ويعطيج العآفية

لآهنتي..~

لازم اهـل يساعدون البنت او الولد بمرحلة المراهقة

ـــــــــــــــــــــــ

تسييلمي خيتؤؤ ع الطرح الطيب!

ويعطيج العآفية

لآهنتي..~

تسييلمي خيتؤؤ ع الطرح الطيب!

ويعطيج العآفية

موفقة ~_~

السلام عليكم ورحمـه الله وبركاته

مشكوووووووووورة الغالية .. الله يعطيج العافية

موفقة .. .^^

هو الاهل دورهم كبير بكل مراحل النمو .
مشككككورة ع الطرح الرائع

بحث عن مرحلة المراهقة كامل 2024.

خليجيةالسلام عليكم خليجية
اليوم يايبتلكم بحث اتمنى انا يعيبكم

المقدمة:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين ،وبعد، فقد جاء بحثي بعنوان(المراهقة) وهي من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.ومن أبرز جوانب هاذا البحث ضمنتة مقال ل د/ مُنى يونس بعنوان ( التعامل مع المراهق علم وفن) .
واشكر معلمي الاستاذ . مـــجـــدي الذي ساعدني بأن منحني قائمة بمواضيع للبحوث واعتذر عن كل تقصير في البحث .
* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه. وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.
مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.al-sham.net/1yabbse2/inde…y;threadid=191
www.unicef.org/jordan/arabic/children_1274.html

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.
3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
* مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.
• أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.
2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40

المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.
4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.
5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".

كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".
وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40

* كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!
ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".
ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".
واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!
* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــwww.saaid.net/tarbiah/107.htm
ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.
 2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.
4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.
5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.
التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول: " إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب : تنشئة النشئ (اباء وابناء) الجزء الثاني د. عمر التمتام
كتاب دليل الوالدين الى تنشئة د. محمد عماد الدين اسماعيل

الخاتمة :
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ https://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40 (1)

المراجع :
https://www.al-sham.net/1yabbse2/inde…y;threadid=191
www.unicef.org/jordan/arabic/children_1274.html
www.saaid.net/tarbiah/107.htm
 كتاب : تنشئة النشئ (اباء وابناء) الجزء الثاني د. عمر التمتام
 كتاب دليل الوالدين الى تنشئة د. محمد عماد الدين اسماعيل
https://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40

https://www.uae4cam.com/vb/newthread….ewthread&f=164

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفهرس الصفحة
المقـــدمة ………………………………………….. …………………………2
مفهوم المراهقة ………………………………………….. ………………….. 3
مراحل المراهقة ………………………………………….. ………………… 4
مشاكل المراهقة ………………………………………….. ………………… 5
كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة ………………………………………. 9
فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها ………………………………………….. … 10
تهيئة المراهق ………………………………………….. …………………. 11
التعامل مع المراهق علم وفن ………………………………………….. …. 12
الخاتمة ………………………………………….. …………………………. 13
المراجع ………………………………………….. ………………………… 14

مشكوره اختي ماتقصرين

خخ بس ماقدر اخذه ولا جان برتاح…اخاف فيه حد ثاني مسوي نفسه

تسلمييييين يالغلا

مشكوووووووووووووووووره اختي والله يعطيج العافيه
وان شاء الله في ميزان حسناتج
والله يوفقج دنيا وأخره ^_^

تسلمين يالغلا

خليجية

تسلميـْــ ن

خليجيةخليجيةشكرا

تسلميـْــ ن

يعطيج الف عافيه الغالية

يعطيج ألف العاافية

تقرير البحثي عن المراهقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ في الامارات 2024.

[SIZE="6"][/SIZEالسلا م عليكم

أريدتقرير البحثي عن المراهقة

ممضمون : مقدمة و موضوع وخاتمة وفي هوامش ومقترحات
ويكون في الوورد

أباااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مقدمه وخاااااااااتمه
بللللللللللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييز

وعليك السلام
اخوي انا منزله الموضوع قبل بس يبالك ادور عنه
هذا الرابط
https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=27672

بارك الله فيج عذب الروح ع المسااعدة ^______^ +++

بوربوينت " وحدة المراهقة " للصف الثاني عشر الفصل الثالث اماراتي 2024.

عرض تقديمي جزءا من وحدة المراهقة الا وهي ( النمو الجسمي + النمو العقلي)

ان شاء الله تستفيدون منه .. " منقول للاستفادة " خليجية

الملفات المرفقة

السّــلآمُ عَ ــلَيْكُـ مْ ..

يْعْطيــ جْ ألْــ فْ عَ ــآفيــهْ .. ح ــؤؤريّــهْ ..

مَــآ قصَرتــى ..

مشْكُــوورهْ ..

الملفات المرفقة

شكرا لج أختي متعاونة على مرورج ..

الملفات المرفقة

شكرا لج أختي متعاونة على مرورج ..

؟؟؟

الملفات المرفقة

آسفة ما انتبهت شكرا لج أختي رزان على مرورج
ما انتبهت .. السموحة ..

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تسلم يمناج..
الصراحة مب مقصرة خليجية
يزاج الله خير

الملفات المرفقة

مشكورة يا الرمش ..

الملفات المرفقة

مشكورة

الملفات المرفقة

الى من يهمه الامر مشاكل المراهقة – الامارات 2024.

خليجية

الى من يهمه الامر مشاكل المراهقة

"مشاكل سن المراهقة "

يشعر كثير من الأباء أنهم يواجهون صعوبة في علاج مشكلات أولادهم المراهقين;لذلك يشعر الأبوان بالقلق والإضطراب فيطلبان دعم المختصين ونصيحتهم فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع الأبناء المراهقين وكيفية حل مشكلاتهم.فما هي مشكلات مرحلة المراهقة؟,وما أسبابها؟,وما مدى تأثيرها على التفوق الدراسي,وطرق حلها؟

المشكلة الأولى: النفور من العمل والنشاط:

أسباب المشكلة:
النمو الجسمي السريع في هذا السن والذي يستهلك معظم طاقة الجسم;لذلك يكون الفتى دائما متكاسلا وهذا شيء غير إرادي,ولو أننا لمنا الفتى على ذلك سيدخل في دائرة محدودة ويفقد الثقة بتفسه.

تأثيرها على التفوق الدراسي:
تجد الفتى يتهرب من الأعمال الذهنية الكبيرة;بسبب أن جلّ طاقته متجهة إلى نموه الجسمي.

علاج المشكلة:
أن لا نكلف الفتى بواجبات ذهنية أو جسدية كبيرة;لأنه إذا كلف بذلك ستكون له نقطة هروب,خاصة أنه لا يستطيع أن يقول(إنه غير قادر على فعل كذا وكذا);لأنه يفتخر بنفسه وبقدرته.

المشكلة الثانية:الرفض والعناد:

أسباب المشكلة:
من طبيعة هذا السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير;وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصا من الأم لأنها تظل فترة طويلة تلقي عليه الأوامر,ويجب عليه الآن أن يتخلص من قيودها
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف المدرسي;وذلك لأنه دائما يتعرض للدعوة للمذاكرة من قبل سلطة الأب أو الأم أو الأخ الأكبر مما يترتب على ذلك الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة.

علاج المشكلة:

– إكسب ثقة المراهق وتعامل معه كصديق,وتحاور معه على أساس الإقناع,وإعلم أنه لا يحتاج إلى معلم أو قائد عليه الأوامر,بل يحتاج صاحب يصاحبه.
– حاول تطبيق قول سيدنا علي رضي الله عنه(لاعب إبنك سبعا,وأدّبه سبعا,وصاحبه سبعا)

المشكلة الثالثة:الإنفعال الشديد:

أسباب المشكلة:
يكون المراهق حساسا جدا مرهف الحس,ويشك في قدراته.وتزداد حساسيته إذا وجّه إليه أي نقد حتى وإن كان غير مباشر فينفعل بشدة.
غالبا ما يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم وينفعل بشدة.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يمتد هذا الإنفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء;وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل مستوى التفاعل الإجتماعي له.

علاج المشكلة:
الترفق به وخاصة عندما نوجه له أي نقد لسلوكياته ونتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم عند النقد للمراهق(ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا).أي أن نستخدم التلميح لا التصريح عند علاج بعض سلوكيات المراهق الخاطئة.
أن نشعره بحبنا وثقتنا به وأننا كآباء مررنا بنفس المرحلة وتخطيناها.
امل ان ينال رضاكمخليجية

منقول

جزاك الله خيرا ، لقد تعلمت من الموضوع معلومات لم أكن أعلمها .

معلومات مفيده وين الاهل عنها خخخخخخخ

يسلموو ع الطرح ربي لا هانج

تسلمون ع المرور

وعَلِيكُمـ السَلـاَمَـ ورَحْمَـ‘ة اللّـ‘ه وبَركَاتَـ‘ه

يَسْعَد صَباحِجَ / مِساجَ بِـ‘ كَل خِيرَ

هههههههههههههههْ..

صدقٍ ضحكتً ع سآلفة العنادً >>آميرة رآك شحآلج هع!!

تسلميًن الغ ـآليةً ع الطرح .,

بآرك اللهً فيج وفـَ ميزان حسناتجً.,

ونَتْرَقبَ كِل يَديَد مِـ‘نَ صُوبِجَ

دمتِ بِحَفْظِ اللّـ‘ه و رِعَايَتْـ‘ه

اممممممم موضوع مميز

وصح بعض الاحيان انكوون هيج

وعرفت السبب هع

مشكوررررره حبي عالموضوع