شحالكم ؟؟ عساكم كويسيين ( )
اممم هذا الموضوع مفهوم من عنوانه
اذا تبون بحث ما عليكم الا تطلبونه ونحن ما بنقصر ( )
مشكوورة وباركـ الله فيج
العفووو ^^
بغيت بحث عن عثمان بن عفان لو سمحتم
بحث عن عثمان بن عفان
ذي النورين
"…ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة"
حديث شريف
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، يجتمع نسبه مع رسول الله-صلى الله
عليه وسلم- في عبد مناف ، ولد في السنـة السادسة بعد عام الفيـل ، نشأ في بيت
كريم ذي مال وجاه ، وشب على حسن السيرة والعفة والحياء فكان محبوبا في قومه
أثيـرا لديهم000
إسلامه
كان -رضي الله عنه- من السابقين الى الاسلام اذ أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق وتحمل في سبيل ذلك أذى كثيرا وظل ثابتا على عقيدته ، فقد أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطاً وقال أترغب عن ملّـة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّكَ أبداً حتى تدَعَ ما أنت عليه من هذا الديـن )000فقال عثمان والله لا أدعه أبداً ولا أفارقه )000فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه000
فكان عثمان بن عفان ممن صلى الى القبلتين ، و هاجر الهجرتين : الأولى الى الحبشة والثانية الى المدينة المنورة ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة000واختصه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكتابة الوحي000
حياءه
قالت السيدة عائشة : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عمر ، فأذن له وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك )000فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف000قالت : فقلت يا رسول الله ، لم أرك فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !)000فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )000وقد قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة )000
ذو النورين
تزوج عثمان -رضي الله عنه- من رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما توفيـت تزوج أختها أم كلثوم ولذلك سمي (ذي النورين) ، وعندما ماتت أم كلثوم تأسّف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على مصاهرته وقال والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوَّجتُكَها يا عثمان )000
مناقبه
رويَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحاديث عدّة في ذِكْر مناقب عثمان منها000(إن عثمان لأول من هاجر الى الله بأهله بعد لوط)000( إن الله عز وجل أوحى إليّ أن أزوج كريمتي من عثمان )000( من يُبغضُ عثمان أبغضه الله )000
دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال يا بنيّة أحْسِني إلى أبي عبد الله فإنه أشبه أصحابي بي خُلُقاً )000
أوائل
كان -رضي الله عنه- أوّل من هاجر الى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأول من شيَّد المسجد ، وأول من خطَّ المفصَّل ، وأول من ختم القرآن في ركعة000
بئر رومة
أنفق الكثير من ماله الوفير لخدمة الاسلام والمسلمين ومن ذلك شرائه لبئر رومة ، فقد كانت هذه البئر لرجل يهودي في المدينة وكان يبيع ماءها ، فلما هاجر المسلمون الى المدينة تمنى الرسول -صلى الله عليه وسلم- لو يجد من بين أصحابه من يشتريها ليفيض ماؤها على المسلمين بغير ثمن وله الجنة ، فسارع عثمان -رضي الله عنه- الى اليهودي فاشتراها منه ووهبها للمسلمين000
يوم الحديبية
بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عثمان الى قريش يوم الحديبية ، فقد بعثه الى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب ، وأنه إنما جاء زائراً لهذا البيت ومعظماً لحرمته ، فخرج عثمان الى مكة فلقيه أبَان بن سعيد بن العاص حين دخل مكة ، أو قبل أن يدخلها ، فحمله بين يديه ، ثم أجاره حتى بلّغ رسالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش ، فبلغهم عن رسول الله ما أرسله به ، فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم إن شئت أن تطوف بالبيت فطف )000فقال ما كنت لأفعـل حتى يطوف به رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- )000واحتبسته قريش عندها ، فبلغ رسول الله والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل ، فدعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- الناس الى البيعة ، فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة ، وفيها ضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينه وقال هذه يدُ عثمان )000فقال الناس هنيئاً لعثمان )000
جيش العسرة
ولما حث الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تجهيز جيش غزوة تبوك الذي سمي بجيش العسرة ، سارع عثمان -رضي الله عنه- بتقديـم تسعمائة وأربعين بعيرا وستين فرسا أتم بها الألف فدعا له قائلا غفـر اللـه لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائـن الى يوم القيامة )000كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )000
الخلافة
لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لخلافته000 فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف )000 في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن ، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 هـ ) ، فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين000
انجازاته
استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال000نَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار000توسيع المسجد الحرام000وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية000
الفتوحات
فتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخرة وفارس الأولى ، ثم خو وفارس الآخرة ثم طبرستان ودرُبُجرْد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن0000وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين000
الفتنة
في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ، فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام000
استشهاده
وفي شـوال سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً ) ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، ولكن المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 هـ ) ، ودفن بالبقيع000وكان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين الى يومنا هذا000
بغيت بحث عن العمل الخيري
السلام عليكم
بغيت بحث عن العمل الخيري
وعليكم السلام والرحمه
بحث عن العمل التطوعي
قامت الخدمات التطوعية بلعب دور كبير فى نهضة الكثير من الحضارات و المجتمعات عبر العصور. بصفتها عملاً خالياً من الربح و العائد كما و أنها لا تمثل مهنة. يقوم بها الأفراد لصالح الجيران و الأهل و المجتمع ككل كما تأخذ أشكالا متعددة إبتداء من الأعراف التقليدية للمساعدة الذاتية، إلى التجاوب الإجتماعي في أوقات الشدة و مجهودات الإغاثة، إلى حل النزاعات و تخفيف آثار الفقر. يشتمل المفهوم على المجهودات التطوعية المحلية و القومية، و أيضا البرامج ثنائية أو متعددة الجوانب (العالمية) التي تعبر إلى خارج الحدود. وقد لعب المتطوعون دوراً هاماً كماً و كيفاً في رعاية و تطوير الدول الصناعية منها و النامية من خلال البرامج القومية، برامج الأمم المتحدة في مجالات المساعدات الإنسانية، التعاون التقنى، تعزيز حقوق الإنسان، الديمقراطية و السلام. كما يشكل التطوع أيضاً أساساً لكثير من نشاطات المنظمات غير الحكومية، الروابط الحرفية، الإتحادية و المنظمات المدنية. هذا إضافة إلىكثير من المشاريع في مجالات محو الأمية، التطعيم و حماية البيئة تعتمد بصورة مباشرة على المجهودات التطوعية.
لقد ازداد الإهتمام بصورة عامة في العقد الأخير بالمجتمع المدني ومنظماته، وازدادت الإصدارات حوله كتباً أو دوريات. وبالرغم من انتشار الأدبيات حول هذه التنظيمات إلا أن هناك عدم وضوح وضبابية، بل وخلافات واختلافات في مفهومها مما يغيب روحها الملهمة ويسلبها، ويقعدها في غياهب الفكر التجريدي الجاف.
إن تعريف العمل الطوعي يمكن أن يقوم على منهجين أحدهما طبيعة العمل الطوعي وأهدافه والآخر هو مفهوم المنظمات الطوعية في علاقتها بالكيانات المجتمعية المختلفة، وهي الدولة والقطاع الخاص والعائلة .
وفيما يلي توضيح لرؤية وتعريف العمل التطوعى من منظور عالمى:
منظور برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين
العمل التطوعى: هو عمل غير ربحى، لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير وظيفى/مهنى، يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة. وهناك الكثير من الأشكال و الممارسات التى ينضوى تحتها العمل التطوعى، من مشاركات تقليدية ذات منفعة متبادلة، إلى مساعدة الآخرين فى أوقات الشدة وعند وقوع الكوارث الطبيعية والإجتماعية دون أن يطلب ذلك وإنما يمارس كرد فعل طبيعى دون توقع نظير مادى لذلك العمل، بل النظير هو سعادة ورضى عند رفع المعاناة عن كاهل المصابين ولم شمل المنكوبين ودرء الجوع والأمراض عن الفقراء والمحتاجين.
كما يشتمل تعريف التطوع العالمى فى دواخله – من منظور الأمم المتحدة – على رؤيته من جانب محلى و آخر قومى أو عالمى، تماشياً مع اختلاف دوافع روح التطوع حسب عوامل عدة.
العمل التطوعي في الإسلام والتراث
إن القيم الاجتماعية وخاصة الدينية المتجذرة والمتعمقة في المجتمع العربى والإسلامى ساعدت في تعميق روح العمل التطوعي فيه بالإضافة إلى التراث الشعبى المنقول من خلال الأدب القصصى و الشعر والغناء والأمثال، والذي يشيد بهذه الروح فتظل متقدة في المجتمع حتى بعد زوال الظروف المادية التى قام عليها ذلك التراث الشعبي.
وحيث أن مفهوم التطوع فى الدول الغربية – بصفة خاصة – يفصل ما بين مفهومى الصدقة من جانب و مساعدة الآخرين من جانب آخر، فإن الدين الإسلامى لايدعو لذلك الفصل، وهو المؤثر الأساس فى هذه المجتمعات.
وفيما يلي بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التى توضح الحث على العمل التطوعي والذي هو بمثابة صدقة في الإسلام.
من القرآن الكريم
• " وتعاونوا على البر والتقوى "
• " ومن تطوع خيراً فهو خير له"
• " وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
• " وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم"
من الأحاديث الشريفة
• " إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة"
• "لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة"
• " من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له"
• " خير الناس أنفعهم للناس" والحديث يشير إلى نفع الناس أجمعين وليس نفع المسلمين فقط.
• " المال مال الله والناس عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله"
• " تبسمك في وجه أخيك صدقة" وهذا يدل على أن التصدق المعنوي له مكانة كذلك
في الإسلام وقد يكون البعض اشد حاجة له من التصدق المادي
• " مازال جبريل يوصني على الجار حتى ظننت انه سيورثه"
• وقد اتخذت الصدقة في الإسلام والدولة الإسلامية صورة مؤسسية في شكل الأوقاف في صورها المختلفة من خلال المساجد ، الخلاوي القرآنية و الوقف الاستثماري لدعم المساجد ودور العلم، كما هو الحال فى دواوين الزكاة فى العديد من الدول الإسلامية.
تطور مفهوم العمل التطوعي
إن التوسع فى مفهوم العمل التطوعى فى الإطار الدولى قد أثر تدريجياً على العالم العربى، ولذا لزم إبراز هذه القضية للبحث، خاصة الخلفية التاريخيه لهذا التطور، والذى انعكس فى مفهوم الأمم المتحدة للحكم الراشد (Sound Governance) وأهمية منظمات المجتمع المدنى فى ذلك وعلاقتها بهذا الحكم وعلى الأخص بالديموفراطية وحقوق الانسان.
التأثير والثأثر على المستويين العربى و الدولى
لقد انحصر مفهوم العمل الطوعي والمنظمات الطوعية في عالمنا العربى وخارجه وحتى منتصف الثمانينات على ذلك العمل الفردى أو الجماعى غبر المنظم عند الكوارث والملمات، وتطور تلقائياً إلى تلك المنظمات التى تقدم خدمات إجتماعية للمجموعات الضعيفة والتى يطلق عليها المجموعات الخاصة في علم الخدمة الإجتماعية والذي هو الأساس العلمي للعمل مع هذه المجموعات، مثل الأطفال الجانحين أو غير الشرعيين والمعوقين مثل المكفوفين والصم والبكم. وهناك منظمات طوعية غير هذه المجموعات الخيرية مثل الجمعيات التعاونية والتى تدرج تحت التعاونيات والنقابات.
في بداية الثمانينات، بدأ التفكير في الدول الغربية لتوظيف المنظمات الطوعية الخاصة للعمل في مشاريع التنمية في الدول النامية. وفي التسعينات بدأ توسع واضح في مفهوم العمل الطوعي إذ شمل مفاهيم وأبعاد سياسية، أهمها مفهوم المشاركة السياسية والحكم الراشد. فمثلا،ً تبنت الأمم المتحدة مفهوم الحكم الراشد بركائزه الثلاث وهي : الدولة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والتى أطلق عليها اسم القطاع الثالث كجزء أساسي في المجتمع.
كما ظهرت نظريات جديدة أخرى حول العلاقة بين الدولة والمجتمع تقوم على مفهوم انحسار دور الدولة في المجتمع، ومن هذه النظريات والمدارس ما يهتم بما يسمى بمجتمع الشبكات (Network Society) أو مجتمع لا مركزى (Centerless Society) أو المجتمع متعدد المراكز (Polycentre .society)) و هو ما يتجه نحوه العالم المتقدم اليوم خصوصاً فى ظل العولمة والتطور المبهر فى تقنية الإتصالات، حيث لا يغيب على أحد تأثيرها بعد أن تمكنت من الدخول فى كل بيت واجتازت جميع الحواجز.
وجاءت الأبعاد السياسية لفهم العمل الطوعي بجانب البعد الخيري والتنموي نتيجة للبحث في دور الدولة عامة ودول العالم الثالث بصفة خاصة.
وسائل العمل التطوعى
من الحقائق الثابتة أن المجتمع بكل جوانبه الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية وقيمه الأخلاقية والروحية كل لا يتجزأ إلا في التجريد العلمي. وهذه الحقيقة تنبع وتقوم على حقيقة أساسيه هي أن الإنسان بوصفه الخلية الحية للمجتمع كل لا يتجزأ. ولذلك فان العمل الطوعى يجب أن لا ينحصر في جوانب محدودة للمجتمع والإنسان، بل يجب أن يتسع ليشمل كل المجتمع وكل الإنسان وحقوقه الأساسية في الحياة والسلام والحرية وليشمل حقوقه الإجتماعية من مأكل ومشرب ومسكن وملبس وصحة وتعليم وحقوق إقتصادية أهمها الحق في العمل والأجر والراحة والعطلات، وليشمل كذلك الحقوق السياسية والمدنية كافة بما فيها الحق في المساواة أمام القانون وحق التنمية.
إن العمل التطوعى بهذه الأهداف الواسعة يتعدى المفهوم التقليدي الخيري، فلا ينحصر في مساعدة ودعم المجموعات الخاصة المستضعفة مثل المعوقين والأيتام والأرامل والمشردين وفى محاربة الفقر فقط. وهو ما يجب علينا بحثه ونقاشه فى مجتمعنا العربى، والإستفادة فى ذلك من التقنية الحديثة فى مجالات الأعلام (الفضائيات) و شبكات الإتصالات وغيرها من وسائل الأعلام حتى نشكل مفهوم موحد للتطوع يعكس وجهة النظر العربية ويبرز خصوصية مجتمعاتنا وعقائدنا وعاداتنا السمحة، ويكون لنا المرجع للعمل من خلاله. عندها فقط، نستطيع أن نؤثر و نتأثر إيجابياً، بدلاً عن أن نكون فى وضع المتأثر سلبياً، أو المتلقى فقط.
يجب أن توظف وسائل العمل التطوعى الآتيه بصفة متكاملة لتمكين المجموعات المستهدفة في المناشط الإقتصادية و السياسية والإجتماعية والثقافية، بل والمعنوية أيضاً.
. تمكين تقديم الخدمات لتلبية الإحتياجات الأساسية من خارج المجتمعات المحلية المعنية كما في حالة الإغاثة والنزوح مثلاً.
. تمليك وسائل الإنتاج لتدخل المجموعات المستهدفة في دورة الإقتصاد القومي ولتتمكن من شراء الخدمات حسب آليات السوق، حتى تضمن استدامة العمل التطوعى المنظم.
. البناء المؤسسي بجانبيه:
. بناء القدرات البشرية المهنية والفنية وفى إدارة الأعمال وإدارة العمل التطوعى والمشاركة السياسية (تكثيف التدريب).
. بناء تنظيمات المجموعات المستهدفة لتخرج من دائرة الوصاية ولتتحدث بنفسها عن واقعها واحتياجاتها ومطالبها عبر مؤسساتها المستقلة .
. توجيه البحث العلمي لخدمة أهداف العمل التطوعى والمجموعات المستهدفة بصورة علمية.
. المناصرة والتصدى للتأثير على متخذي القرار في الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتبنى قرارات وتشريعات لتمكين المجموعات المستهدفة وللدفاع عن حقوقها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
برنامج متطوعى الأمم المتحدة
ما هو برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ؟
أنشأت الجمعية العامة برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في عام 1970، كجهاز مساعد للأمم المتحدة, وليكون الذراع التطوعي لمنظومة الأمم المتحدة، بالإضافة لكونه مشروع تطوعي متعدد الأطراف يهدف إلى تشجيع الإسهامات التطوعية فى مجالات التنمية المختلفة وخاصة التنمية التي ترتكز على المجتمع المحلى. كما يسعى البرنامج إلى التأثير السياسى بغرض التوصل إلى نتائج مستدائمة.
والبرنامج مسئول أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويعمل من خلال مكاتبه الميدانية فى كل أنحاء العالم.
من هم متطوعوا الأمم المتحدة ؟
يعمل فى البرنامج أكثر من 4.000 رجل وامرأة سنوياً، ويتميزون بمستويات رفيعة من المؤهلات و الخبرة وحافز العطاء للآخرين. وينتمون لأكثر من 140 جنسية يعملون في البلدان النامية وبلدان"الانتقال" كأخصائيين متطوعين وعمال ميدانيين، وكمتطوعين وطنيين في برامج الأمم المتحدة في بلدانهم. فهناك حوالى 74% من متطوعى الأمم المتحدة فى الوقت الحالى هم أنفسهم من مواطنى البلدان النامية، أما الباقين 26% فمن العالم الصناعى.
أين يعملون ؟
فى نحو 140 بلداً، أكثر من نصفهم يعملون في أفريقيا، و ربعهم في آسيا والمحيط الهادئ والباقى فى الدول العربية و الكاريبى وأمريكا الوسطى. كما يعمل ثلاثة أرباعهم فى أفقر أمم العالم فى اقتصادات أقل البلدان نمواً و البلدان المغلقة و الجزر الصغيرة.
ماذا يفعلون ؟
يعمل المتطوعون في مجال التعاون الفنى و التقني من أجل التنمية، وفى دعم مبادرات المجتمعات المحلية و أعمال الإغاثة الإنسانية و التعمير. كذلك يدعمون أعمال الأمم المتحدة في مجال السلام و الإنتخابات وحقوق الإنسان. و بالإضافة إلى ذلك، يقدم برنامج متطوعى الأمم المتحدة "موارد الأمم للمشورة الدولية القصيرة الأجل – UNISTAR" المستشارين للقطاعين الخاص و العام، و تمكين برنامج الأمم المتحدة الإنمائى "نقل التكنولوجيا من خلال المغتربين لمساعدة بلدانهم الأصلية – TOKTEN"، ومتطوعوا الأمم المتحدة مهنيون ملتزمون يسعون إلى العمل مع أقران لهم. فتراهم يصغون و يحاورون، يشجعون و يسهلون، يتقاسمون الأفكار و المهارات و الخبرات و يتبادلونها، يعملون و يدربون فئات المستفيدين من المجتمعات التى يعملون من أجلها، وباِختصار فإنهم متفانون فى نشر روح التطوع من خلال ما ينقلونه من معرفة بين الشعوب.
فى أى القطاعات يعملون ؟
يحتفظ برنامج متطوعى الأمم المتحدة بجدول للمتخصصين يغطى 115 فئة مهنية فى مختلف المجالات، وتبرز من بينها الزراعة، الصحة، التربية، الشؤون الإجتماعية، التدريب المهني، الصناعة، السكان، الإتصالات/الأعلام وتقنبة المعلومات. ويرد في جانب آخر، صورة أعمال الإغاثة الإنسانية والسلم و الإنتخابات و التى تندرج تحت فئة المساعدات الإنسانية المباشرة.
وانعكاساً لإلتزام المتطوعين وتضحيتهم من أجل الشعوب والمجتمعات فى كافة أرجاء المعمورة، فإن كثيراً منهم يعملون في بلدان ومناطق ريفية نائية، ويشمل هذا العمال الميدانيين كذلك، والذين يعملون على المستوى القاعدى فى برامج التنمية المشتركة ومشاريع التبادل الحرفي ومتطوعى البيئة. ولا يطبق نهج التركيز المحلى على الإهتمامات التقليدية فقط مثل إنتاج الأغذية أو الصحة المحلية، بل ينتقل إلى دور المرأة الحضرية والريفية معاً فى التنمية بالإضافة إلى احتواء وباء الإيدز وادارة الموارد البيئية المحلية و معالجة الفقر الحضرى. و يسعى العمال الميدانيون لبرنامج متطوعى الأمم المتحدة للإستناد إلى المعرفة الأصلية بالمجتمعات وتسهيل المبادرة المحلية و تبادل الخبرات.
كيف يعمل برنامج متطوعى الأمم المتحدة ؟
يعمل البرنامج بالمشاركة مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة و بنوك التنمية والمنظمات غير الحكومية و منظمات المجتمعات المحلية. وكثيراً ما يكون هناك إسهام تقني إضافي من إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة من خلال إشراف تلك المنظمات على تنفيذ برامجها.
كيف يمول البرنامج ؟
يأتي أكثر من نصف تمويل البرنامج من الصناديق القطرية والإقليمية التي يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و من المصادر الهامة الأخرى كذلك، ميزانيات البرامج المجازة من الجمعية العامة للأمم المتحدة عن طريق وكالاتها المتخصصة، إضافة إلى مساهمات الحكومات المضيفة مباشرة ومن خلال المنح المخصصة التي تقدمها الحكومات المانحة و الصندوق التطوعي الخاص لبرنامج متطوعى الأمم المتحدة. ويبلغ متوسط التكلفة لمهمة متطوع الأمم المتحدة 30.000 دولار أمريكى فى العام، أى مجرد جزء من تكلفة الخبير التقني الدولي المماثل، و بشروط السوق العالمية. وتوضع ميزانية العمال الميدانيين ومتطوعى الأمم المتحدة الوطنيين استنادا إلى أقرانهم المحليين.
كيف تنشأ المهام ؟
المؤهلات والخبرة والإلتزام هى عناصر حيوية وأساسية يسعى إليها برنامج متطوعى الأمم المتحدة عند مراجعة السيرة الذاتية للمرشحين لشغل الوظائف التى تعلن من خلال البرنامج.
أولا"، يبحث برنامج متطوعى الأمم المتحدة عن شباب و رجال و نساء معنيين حقاً بدعم جهود الآخرين و بتكريس بعض سنوات حياتهم لذلك العطاء الأنسانى الخالص – فى بلد آخر، ثقافة أخرى و مناخ آخر – بكل ما يتيحه ذلك من ارتياح للعمل وكسب خبرات لا تتأتى إلا بالممارسة والعطاء.
ثانيا"، فان الأغلبية الساحقة من متطوعى الأمم المتحدة، مؤهلون تأهيلاً نظامياً: فمعظمهم حاصلون على درجة جامعية أو دبلوم أو شهادة من معهد مهنى عال. والكثيرون منهم حاصلون على درجات علمية عليا، تشمل الماجستير و الدكتوراة.
وثالثا"، فانهم أيضا و دون استثناء ذوى خبرة وتخصص فى مجالاتهم: فمتوسط عمر أخصائى البرنامج 39 سنة، وفترة تخصص فى مجالاتهم تزيد على 10 سنوات.
يسعى البرنامج إلى تشجيع المرأة بصفة خاصة للمساهمة بفاعلية من خلال مشاريع الأمم المتحدة، فينبغى أن تتوفر لها الخبرة المباشرة كما للرجل فى بعض مجالات العمل التى تتسق مع وضع المرأة، مع مراعاة للمعتقدات والتقاليد والنظم التى تقوم عليها تلك المجتمعات أو المنظمات القاعدية للشعوب. وبصفة عامة تنطبق على جميع المتطوعين من الجنسين بعض الشروط، كالمعرفة الجيدة بلغة ثانية تكون مستخدمة استخداماً واسعاً فى البلدان الأخرى (كميزة أضافية).
السنة الدولية للمتطوعين، 2001
ظهرت فكرة سنة دولية للمتطوعين لتعلن على إثر دخول العالم في القرن الحادي و العشرين، لتيسير مساهمات المتطوعين و الإعتراف بإنجازاتهم في خضم مشاورات جرت بين العديد من المنظمات الدولية غير الحكومية في مطلع التسعينات.
تبلور هذا المفهوم لأول مرة من خلال نظام الأمم المتحدة أثناء منتدى السياسة في اليابان سنة 1996 ، تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين (UNV) و جامعة الأمم المتحدة (UNU) . و تم الإتفاق على وضع إقتراح حكومة اليابان الذي تقدمت به في فبراير 1997 إلى السكرتير العام للأمم المتحدة على قائمة جدول الأعمال لمؤتمر ال(ECOSOC) في يوليو 1997. أجاز المؤتمر في قراره رقم 1977/44 بتاريخ 22 يوليو 1997 توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني القرار المعلن عن قيام السنة الدولية للمتطوعين 2001. و قررت الجمعية العمومية في جلستها الثانية و الخمسين بتاريخ 20 نوفمبر 1997 و بموجب القرار رقم 52/17 و الذي وجد التأييد من قبل 123 دولة بتبني العمل المذكور في قرار مؤتمر ال(ECOSOC) .
فالأساس الذي بنيت عليه السنة الدولية للمتطوعين 2001 هو أن الخدمة التطوعية أصبحت مطلوبة – بصورة غبر مسبوقة – لمعالجة مجالات ذات أهمية أولية في ساحات إجتماعية، إقتصادية، ثقافية، إنسانية و في إفشاء السلام. كما و أنه توجد حاجة ماسة لزيادة عدد الأفراد لتقديم خدماتهم كمتطوعين و ذلك يتطلب إعترافاً و تيسيراً أكثر للعمل التطوعي و ترويجاً أكبر لمثل هذه الخدمات بتقديم نماذج لأحسن المبادرات و المجهودات المنسقة لدى المتطوعين. هنالك أيضاً شعوراً قوياً بأن تعيين سنة دولية للمتطوعين من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يؤسس بنية هامة و جواً أكثر ملاءمة للنمو و الإستفادة من المساهمات التطوعية.
أهداف السنة الدولية للمتطوعين، 2001
الهدف الأول هو الإعتراف المتزايد بأهيبة التطوع ، فيمكن للحكومات والسلطات المحلية أن تؤمن آليات لإدخال القطاع التطوعي في عملية المشاورات. قد يتم تأمين الإعتراف بواسطة دراسة حول البلد تصف و تحدد مساهمات القطاع التطوعي تجاه المصلحة القومية و التقدم و أيضا بإنشاء جوائز لأحسن النماذج للأفراد، للجماعات الصغيرة، للمحليات، للمنظمات غير الحكومية و حتى للعمل التطوعي العالمي.
الهدف الثاني هو التيسير للعام الدولى للتطوع، فأحسن من يحدد الخطوات التي قد تشجع أو تمنع العمل التطوعي في وسط أي ملأ هو المجتمع نفسه، لذلك نذكر لاحقاً، بعض الإقتراحات التى قد تعزز تلك الخطوات. كما يمكن للدولة عرض مؤسساتها التدريبية لإستمعال الخدمات التطوعية بأسعار مخفضة، ويمكنها تعزيز الكفاءة التقنية و الإدارة السليمة و المسؤلية في القطاع التطوعي. يمكن للدولة السعي وراء ضمان التأمين و حماية الرعاية الإجتماعية للمتطوعين المتعاونين مع مؤسسات معروفة و مسجلة لدى الدولة بشكل مماثل للموظفين النظاميين بتلك المؤسسة. يمكن منح موظفي الخدمة المدنية عطلات خاصة لقضاء دورات في العمل التطوعي، كما يمكن منح إعفاءات ضريبية إلى أفراد يدعمون المبادرات التطوعية وقبول الخدمة التطوعية تحت الظروف الملائمة كبديل للخدمة العسكرية. أيضاً يمكن تخصيص موارد مثل مواد البناء، الكتب، إمدادات طبية و التمويل النقدي للإستعمال الخاص بالأجهزة التطوعية.
الهدف الثالث هو التنسيق للعام الدولى للتطوع، فيمكن للتلفزيون و الإذاعة و الصحف المنشورة و الإعلام الإلكتروني المساهمة في ربط و تبادل إنجازات المتطوعين بحيث يتوفر نموذج لأحسن التقنيات التي يمكن إتباعها حسب أولويات المجتمع. هذا التبادل يمكن أن يكون على الصعيد المحلي و الإقليمي بمشاركة دول الجوار و عالمياً عبر الإعلام الإلكتروني.
الهدف الرابع هو الترويج لدور التطوع فى التنمية. يمكن توجيه المجهودات لجمع الطلبات لتعيين متطوعين و لاستقطاب مرشحين جدد لديهم ملكة في تعزيز النشاطات العملية و عموماً لخلق جوٍ من الرأي العام و الرسمي يؤيد العمل التطوعي. يمكن ربط هذا الموضوع ببعض الإقتراحات المذكورة على سبيل المثال تحت فقرة "الإعتراف" بمشاريع الجوائز أعلاه، و تحت فقرة "التنسيق" بإنشاء البرامج الإعلامية. كما يمكن كذلك التركيز على كفاءة المتطوعين و على الفوائد المكتسبة من نشاطاتهم (كالتبرع بالدم، حملات محو الأمية و تنظيف البيئة) للمجتمع.
دور برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين
التزاما بلائحته الخاصة و قرارات الجمعية العمومية المتعددة و قرارات البرنامج الإنمائىللأمم المتحدة (UNDP) فيما يخص دوره في ترويج مفاهيم و خدمات التطوع، سيقوم ال(UNV) بتشجيع تبادل الأفكار أثناء السنة الدولية للمتطوعين 2001، و إعانة الدول الأعضاء التي تبحث عن معلومات حولها. و سيستمر كذلك في العمل الدقيق مع نظام الأمم المتحدة الشامل لتطوير وسائل علاجية كما سيقوم بوضع خطوط عريضة لتوجيه مساهمات المتطوعين مما يساعد الوكالات المتعددة على الإستفادة منها في إطار التزامهم بلوائحهم و برامجهم في مجالات الإهتمام الدولي الأساسية.
الخلاصة
إن العمل التطوعي أو ما يسمى حديثاً في أدبيات التنمية "رأس المال الاجتماعي" هو ثروة عامة وليست حكراً لإحد. هو تلك الروابط التى تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة مثل الثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل، كما إنه الروابط التى يجد المواطنون فيها أنفسهم كأفراد ومجموعات ويسعون فيها لتحقيق ذواتهم ومصالحهم المرتبطة بمصالح المجموعات التى يعيشون فيها وبها. إن التحدي يكمن في توظيف رأس المال الإجتماعي في ثورة علمية، ثورة كفاءة تقنية/سلوكية والتى بدونها لا يمكن تنفيذ السياسات التى تقوم على اليحث العلمى والمشاريع التى تخدم مصالح عامة الشعب. ولعل في هذه التوصيات ما ينير الطريق الى ذلك:
1/ دعم جهود التشبيك بين المنظمات على المستويات المختلفة : القاعدية والوسيطة والمانحة، وتشجيع دخول المؤسسات ذات الصلة في الشبكات واختيار الشكل المناسب للمشاركة لتحقيق ذلك.
2/ تشجيع اللامركزية في العمل التطوعى، على أن تصير الجمعيات القومية نقاط إرتكاز للتشبيك بين الجمعيات العاملة، مما يساعد على انتشار الجمعيات الوطنية فى كل المجتمعات.
3/ دعم جهود تشبيك المنظمات المحلية إقليمياً وعالمياً، ودعم مشاركتها في المؤتمرات الإقليمية والدولية كشبكات فاعلة.
4/ التدريب هو الوسيلة الأساسية لتمكين أعضاء المنظمات من المشاركة، لذلك لا بد من التدريب المكثف للعاملين بالأجهزة التنفيذية والمتطوعين والمجموعات المستهدفة، خاصة وأن إدارة العمل التطوعى لها خصائصها التى تميزها عن الإدارة العامة لأجهزة الدول وإدارة الأعمال التجارية والمؤسساتية، لذا يجب دعم إنشاء مراكز تدريب للمنظمات التطوعية لتحقيق ذلك.
5/ تشجيع مشاريع إدرار الدخل في عمل المنظمات الوطنية لدعم التمويل الذاتي، و لتقليل الإعتماد على المنظمات الأجنبية و الحكومات، وخلق فرص توظيف للشباب مع الرقابة المالية والإدارية.
6/ تشجيع استعمال وسائل الإتصالات الحديثة في الجمعيات.
المراجع
1) دكتور: عبد الرحيم أحمد بلال: العمل التطوعى فى السودان، الخرطوم، مايو 2000.
2) منشورات مكتب برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين
السموحه منكم ع القصور
وان شاء الله يكون في ميزان حسناتك
مشكوووووووورة اختي وبارك الله فيكي
وان شاء الله يكون في ميزان حسناتك
لا شكر على واجب خيتوو ^^
نحن في خدمتكم دائما ^____^
اشحاالج خيتوو ؟؟..
انا ابا بحث عن احكام الجهااد لو سمحتي بسرعه ابااه خلاال هالثلاث الاياام
ولو عندج البوبوربنت مااله
لو سمحتي
وادري انج ماابتقصرييييين
اترريااااج