تخطى إلى المحتوى

بحث عن جحا للصف الثاني عشر 2024.

الله يخليكم أبا بحث عن جحا

ادخلي هالموقع يمكن يفيدج

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%AD%D8%A7

والسموحه منج

معلومات

من هو جحا؟:

جحا هو رجل حقيقي… عاش في العصر العباسي و اسمه الحقيقي "دجين بن ثابت", و لقبه "أبو الغصن"…كان رجلا فكها مرحا… كانت له نوادر و طرائف و قصص ضاحكة تناقلتها الأجيال, الأبناء عن آباءهم, و الأحفاد عن الأبناء… و كانت تكثر يوما بعد يوم… حتى بعد مماته…

كل قصة طريفة… أو نادر ظريفة كان الناس ينسبونها إلى جحا…

و قد التصق اسم جحا, ذلك الرجل الظريف… و الشيخ العالم… القاضي الذكي و الذي يتصدى للسلطان الظالم… بقلوب الجميع…

أقول: التصق هذا الاسم في مخيلة الجميع…

هذا هو جحا العربي…

و قد أعجب الأتراك العثمانيون بهذه الشخصية كذلك… فنقلوا قصصها إليهم و نوادرها.

فنسبوا اسم جحا إلى رجل اسمه "نصر الدين خوجه" أي الشيخ نصر الدين… يعيش في مدينة "قونية" بتركيا… فقد كان ظريفا فكها… نسبت إليه الكثير من القصص الظريفة و الذكية… و هو الذي عايش سلطانا ظالما أظن أن اسمه "تيمولنك" الذي احتل تركيا و نشر فيها الظلم و الرعب… فتصدى له جحا (الشيخ نصر الدين) و كانت له مع هذا الظالم طرائف و قصص جميلة… تميز فيها بظرفه و سعة حيلته و ذكائه… إلا أنه كان يتغابى في بعض الأحيان ليرسم البسمة على وجوه الناس…

و جمع الأتراك قصص و نوادر و طرائف جحا العربي و التركي و زادوا عليها مما عندهم من النوادر و الطرائف… فتكون لديهم مخزون رائع من القصص الطريفة و الفكاهات كان بطلها "جحا"…
بالطبع… جحا العربي و التركي…

فراحت مجلات الناشئة و الكبار التي تصدر في وطننا العربي الكبير و في تركيا, و في أغلب البلدان الإسلامية, تهتم بهذه الشخصية, و تقدم نوادرها و فكاهاتها…

و تبارى الرسامون في رسم هذه الشخصية و إبداع حركاتها و سكناتها التي أعجب بها كل من تابعها… و نالت من حبه و تعاطفه الكثير الكثير…

بعض نوادر حجا:

بين أيديكم الآن أحبائي الأعضاء… بعض القصص الظريفة التي استطعت تذكرها… فأتمنى أن نتذوق حلاوتها… و أن نتفيأ ظلال كلماتها معا…
و أرجوا من الله أن تعجبكم كما أعجبتني…

– أتى جحا أحد الرجال و طلب منه أن يكتب له رسالة ليرسلها إلى ابنه المسافر…
فقال جحا: رجلي تؤلمني, و لا أستطيع أن أكتب لك الرسالة.
فقال الرجل: يا هذا… أسألك أن تكتب لي رسالة فتقول أن رجلك تؤلمك… ما العلاقة بينهما يا رجل؟؟؟
فقال جحا معك حق أن تستغرب يا صاحبي, فخطي سيء جدا و لا أحد يستطيع أن يقرأه, و إذا كتبت رسالة إلى ابنك فإني سأضطر للذهاب إليه حتى أقرأها له, فلا أحد يستطيع قراءة خطي غيري

– أتت امرأة و بيدها رسالة من ابنها و قالت لجحا:
يا سيدي الشيخ… أرجو أن تقرأ لي هذه الرسالة التي وصلتني من ابني المهاجر…
أمسك جحا بالرسالة لكنه لم يستطع قراءتها لسوء خط هذا الولد..فقال لها:
أنا لا أستطيع قراءة هذه الرسالة… فصاحت به معاتبة:
شيخ عالم, و تقضي بين الناس, و تضع على رأسك هذه القبعة التي تشبه حجر الطاحون و لا تعرف القراءة؟؟
فخلع جحا القبة الكبيرة و وضعها على رأس المرأة و قال:
تستطيعين الآن قراءة رسالة ابنك… فها هي القبعة الكبيرة على رأسك…

– استأجر جحا بيتا متواضعا ليسكن فيه, و كان سقف البيت قديما, و خشبه متآكلا, فكان إذا هبت الريح تمايل السقف و أحدث قرقعة عظيم. فشكا جحا لصاحب البيت هذا الأمر فقال له:
لا تقلق يا جحا فالبيت قوي و كذلك سقفه, و الذي تسمعه من قرقعة, إنما هو صوت تسبيح السقف بحمد الله الذي يسبح كل شيء بحمده…
فقال جحا باسما:
كلامك صحيح يا صاحبي, كل شيء يسبح بحمد الله, لكني أخشى أن يصيب هذا السقف الخشوع, فيسجد علي و على أهلي…

_ سأل رجل جحا يوما فقال:
إذا كنت في جنازة…فما الأفضل؟؟ أن تسير في يمينها أو في شمالها؟؟؟
فأجابه جحا:
لا تكن في التابوت, و سر حيث ما أردت يا صاحبي…

– في جنازة كان جحا و ابنه يسيران معها فسمعا زوجة المتوفي تصيح:
مسكين أنت يا زوجي العزيز… سيأخذونك إلى بيت لا ماء و لا طعام و لا فراش فيه…
فقال جحا:
أسرع يا بني… فسيأخذون هذا الميت إلى بيتنا…

حتى انا بروحي ادور وحصلت معلومات من موسوعة وكبيديا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.