تخطى إلى المحتوى

عندكم تقرير علوم عن درس للصف السابع 2024.

  • بواسطة

خليجيةلوسمحتمخليجية

ok

هلآ ،،

هآللي حصلته ..

نظرية الصفائح التكتونية

لقد ظل توزُّع اليابس والماء، على سطح الأرض، إلى جانب الظواهر التضاريسية الكبرى، من المرتبة الثانية ـ لغزاً، يحير العلماء، حتى أوائل القرن العشرين. وقد تعددت الاجتهادات والتخمينات، منذ النهضة العلمية الحديثة والتي ظهرت على شكل فرضيات، تشرح توزُّع اليابس والماء، وكيفية تكوّن السلاسل الجبلية. وربما كانت أقوى هذه النظريات، وأكثرها إثارةً للجدل، في الوقت نفسه، نظرية العالم الألماني، فجنر Wegener، المعروفة بنظرية "زحزحة القارات" Continental Drift Theory، التي قال بها عام 1922.
ثم جاءت نظرية تيارات الحرارة الصاعدة في وشاح الأرض Mantle thermal Convection Currents، للعالم الإنجليزي، هولمز، والتي قال بها عام 1928، لتضيف محاولة جديدة إلى المحاولات العلمية المتتالية، لتفسير بعض حقائق طبيعة قشرة الأرض وظواهرها. فضلاً عما أضافته أعمال استكشاف قيعان المحيطات، وبخاصة المحيط الأطلسي، والتي بدأت في الأربعينيات من القرن العشرين. فقد اكتشفت سلسلة المرتفات المغمورة الممتدة في وسط قاع المحيط الأطلسي بين الشمال والجنوب، بموازاة ساحليه، الشرقي والغربي؛ وقد أطلق عليها "حيد منتصف الأطلسي" Mid-Atlantic Ridge. ثم وجد أن في منتصف هذا الحيد أخدود، ممتد، على طول امتداده. ولم يأت عام 1960 إلا وفكرة الصفائح التكتونية، قد اكتمل هيكلها، ورسخت في الفكر العلمي؛ وبنيت، على أساسها، نظرية تكتونية الصفائح Plate Tectonics. وشكلت هذه النظرية، منذ الستينيات من القرن الماضي، ثورة في الفكر العلمي لعلماء الأرض. وكانت تهذب، وتعاد صياغتها، وتؤكَّد مع تقدم أساليب الرصد والقياس. وتقدم النظرية، اليوم، أساساً لفهم أفضل لشكل سطح الأرض ومظاهره التضاريسية الكبرى. وهي تقول، إن الطبقة الخارجية من الأرض، مقسمة إلى عدد من الصفائح Plates، يتجاوز اثنتي عشرة صفيحة، منها الكبيرة، ومنها الصغيرة. هذه الصفائح تتحرك، نسبة إلى بعضها، وهي تطفو فوق طبقة من الصهير الصخري، عالي الحرارة.
وللوصول إلى فهم أفضل لهذه النظرية، لا بد من إعطاء نبذة تاريخية من تطور الفكر البشري، في تفسير ظواهر سطح الأرض؛ وأخرى إلى تركيب الكرة الأرضية؛ ثم النظر في تفاصيل نظرية تكتونية الصفائح، وتفاسيرها لتلك الظواهر.

نبذة تاريخية

ظلت أسئلة كثيرة عن ظواهر سطح الأرض، تراود العلماء، قروناً من الزمن، من دون إجابات شافية؛ إذ كانت تشرح بعض الجوانب، وتقصِّر عي بعضها، فلا تكتمل الصورة. ويزداد الشك في صحتها، مع مرور الزمن، ومع تزايد الاكتشافات، وتقدم العلم. من هذه الأسئلة:

1.
لماذا يتكرر حدوث الزلازل، وتثور البراكين، في مناطق محددة من العالم؟
2.
كيف، ولماذا تشكلت سلاسل الجبال العظمى، مثل جبال الألب، والهملايا، بارتفاعاتها الشاهقة؟
3.
لماذا سطح الأرض عديم الاستقرار؟
4.
كيف أخذت القارات والمحيطات مواقعها وأشكالها الحالية.

كانت ظواهر سطح الأرض، حتى بداية القرن الثامن عشر الميلادي، تفسر بأنها كوارث Catastrophism. وكان كثير من الناس، في أوروبا، يعتقدون أن طوفان نوح Biblical Flood، كان له الأثر الأكبر في تشكُّل سطح الأرض. وتمادى هذا التفكير، حتى طغى على علوم الأرض؛ فعُدَّت ظواهر ذلك السطح، هي نتاج سلسلة من الكوارث؛ وما التاريخ الطبيعي للأرض إلا سلسلة من التغيرات المفاجئة، يفصل بينها فترات من الركود. وظلت هذه الفكرة سائدة، حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، حين حلت محلها فكرة الاتساق والتجانس Uniformitarionism في أساس التماثلية Uniformatrian Principle. وكانت تلك طريقة جديدة في التحليل، انبثقت من أفكار العالم الأسكتلندي، جيمس هاتون James Hatton، عام 1785؛ وهي تقول: "إن الحاضر هو مفتاح الماضي". وتعني هذه الفكرة، بالنسبة إلى علوم الأرض، أن القوى والعمليات، المؤثرة في سطح الأرض، سواء البطيئة والسريعة، هي القوى والعمليات نفسها، التي شكلت سطح الأرض، خلال العصور الجيولوجية.

وقد وردت فكرة، أن القارات، تحركت، خلال العصور الجيولوجية، إلى مواقعها الحالية، في أعمال بعض الباحثين، قبل وقت طويل من حلول القرن العشرين. ففي عام 1596، كان الخرائطي إبراهيم أورتيليوس Abraham Ortelius، يرى أن الأمريكتين اقتطعتا من أوروبا وأفريقيا، بالزلازل والفيضانات. وقد أورد رأيه هذا، في كتابه Thesaurus Geographicus. وظهرت عدة أفكار مؤيدة لأفكاره، وشبيهة بها، خلال القرن التاسع عشر الميلادي.
نظرية تزحزح القارات، التي قال بها العالم الألماني، فجنر، وكان لها صيت ذائع، وواجهت معارضة وجدلاً شديدين ـ أصبحت، في بداية القرن العشرين، نظرية علمية جديرة بالمناقشة والاهتمام. فحواها أن سطح الأرض، قبل 200 مليون سنة، كانت تشغله قارة يابسة كبرى، واحدة، أطلق عليها بانجايا Pangaea، وتعني كل الأرض؛ ومحيط مائي واحد، أطلق عليه بانثاسا Panthass. ثم تكسرت بانجايا، وتزحزحت أجزاؤها إلى مواقعها الحالية، التي تشغلها، اليوم، قارات العالم.
ولكن ألكسندر دو تويت Alexander Du Toit، أستاذ الجيولوجيا في جامعة جوهانسبرج، وهو أحد المؤيدين لنظرية التزحزح ـ خمَّن أن قارة بانجايا الكبرى انفصلت، أولاً، إلى قارتين كبيرتين، هما: لوراسيا Laurasia، في نصف الكرة الأرضية الشمالي؛ وجندوانا لاند Gondwana Land، في النصف الجنوبي. ثم تكسرت هاتان القارتان أجزاء أصغر، تكوِّن، اليوم، قارات اليابس.
ثم قال هولمز Holms بالفكرة نفسها. وأضاف أن التيارات الحرارية، في صهير وشاح الارض، هي التي تدفع القارات إلى التحرك.
لم تلق النظرية، في بداية الأمر، قبولاً؛ وإنما أثارت جدلاً واسعاً، ناجماً عن ثوابت الفكر العلمي، في ذلك الوقت، أن القارات والمحيطات، هي من الظواهر القديمة، الثابتة، على سطح الأرض؛ فضلاً عن أن فجنر، لم يستطع أن يجيب عن التساؤل الأساسي لمعارضيه، عن ماهية القوة، التي دفعت كتل القارات إلى التحرك، وآلية ذلك التحرك. ولم تثن فجنر الاعتراضات الشديدة، والانتقادات الساخرة، أحياناً، عن أن يمعن في الدفاع عن نظريته، باحثاً عن مزيد من الأدلة والشواهد، لتدعيمها، والرد على معارضيه؛ حتى مات، متجمداً، عام 1930، في بعثة لاستكشاف الغطاءات الجليدية، في جزيرة جرينلاند Greenland. ولم تكن وفاته نهاية المطاف لأفكاره، بل احتدم الجدل فيها، بين مؤيديها ومعارضيها؛ ولم يحسمه إلا ما تمخض به استكشاف قاع المحيط، وبعض الأبحاث، من حقائق جديدة، عززت تلك النظرية، ومهدت لنظرية تكتونية الصفائح.

تركيب الكرة الأرضية

تتألف الأرض من ثلاثة أقسام رئيسية، هي: الغلاف الصخري Lithosphere، والوشاح السائل Mantle، والنواة Core.
1. الغلاف الصخري
يتألف الغلاف الصخري من الطبقات الصخرية الصلبة، التي تحيط بالأرض. وبناءً على هذا التعريف، فهو يشمل قسمين:
أ. القشرة الأرضية
وهي قسمان:

1-
قشرة قارية، مكونة من صخور جرانيتية، تتركب، في الغالب، من معادن السيليكا والألمنيوم؛ ويطلق عليها، اختصاراً، صخور السيال Sial. ولا تتجاوز كثافتها 2.8جرام، في كل سنتيمتر مكعب. ومتوسط سمكها 40 كيلومتراً.
2-
قشرة محيطية، مكونة من صخور بازلتية، تتركب، في الغالب، من معادن السيليكا والماغنسيوم؛ يطلق عليها، اختصاراً، صخور السيما Sima. وتبلغ كثافتها 3.25 جرامات، كل سنتيمتر مكعب. وينخفض سمكها إلى 10 كيلومترات فقط.

ب. الوشاح الخارجي الصلب
يمتد الوشاح الخارجي الصلب أسفل القشرة الأرضية، بقسميها، مباشرة. ويراوح سمكه بين 60 و90 كيلومتراً.
والغلاف الصخري، بقسميه، مقسم إلى عدد من الصفائح، التي تغلف الكرة الأرضية، وتتحرك على سطحها. وتحت الغلاف الصخري مباشرة، طبقة لدنة Ductile، من الوشاح. ويراوح سمك الغلاف الصخري بين 100 كيلومتر و125 كيلومتراً، في القارات؛ وبين 70 كيلومتراً و100 كيلومتر، في المحيطات.
2. الوشاح
يُضم، عادة، الجزء العلوي الصلب، من الوشاح إلى القشرة الأرضية؛ ويطلق عليهما معاً الغلاف الصخري، وهو الذي تتكون منه الصفائح التكتونية، التي تغطي سطح الأرض. ويتحرك الغلاف الصخري فوق طبقة لدنة من الوشاح، ليست صلبة، تتكسر؛ ولا سائلة، تتدفق بسهولة؛ وتسمى آسثنوسفير Asthnosphere. ويقدَّر سمكها بنحو 350 كيلومتراً. ويبلغ إجمالي سمك الوشاح، من حدوده العليا حتى النواة، 2883 كيلومتراً. وتشير تحليلات الموجات الزلزالية، إلى أن طبقة الوشاح، بين الآسثنوسفير والنواة، مكونة من صهير صخري سائل.
3. النواة
تنقسم إلى قسمين:

أ.
النواة الخارجية: وهي سائلة، ومكونة من مواد أعلى كثافة من المواد المكونة للوشاح. ويقدر سمكها بنحو 2257 كيلومتراً.
ب.
النواة الداخلية: مكونة من مواد صلبة، عالية الكثافة. ويناهز نصف قطرها 1231 كيلومتراً.

إن المعلومات عن التركيب الداخلي للأرض، تحت القشرة الأرضية، ليست مبنية على الملاحظة أو القياس المباشر؛ ولكنها مستنتجة من تحليل سريان الموجات الزلزالية، والتجارب المعملية على صخور، تحت ضغط وحرارة شديدَين.

و بعد حصلتلج —->

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%…A7%D8%A6%D8%AD

بآلتوفيييج خليجية

شكرا اماراتي7 بالتوفيق

هذا الي حصللته

نظرية الصفائح التــكتـــونية

لقد
ظل توزُّع اليابس والماء، على سطح الأرض، إلى جانب الظواهر التضاريسية
الكبرى، من المرتبة الثانية ـ لغزاً، يحير
العلماء، حتى أوائل القرن العشرين. وقد تعددت الاجتهادات والتخمينات،
منذ النهضة العلمية الحديثة والتي ظهرت على شكل فرضيات، تشرح
توزُّع اليابس والماء، وكيفية تكوّن السلاسل الجبلية. وربما
كانت أقوى هذه النظريات، وأكثرها إثارةً للجدل، في الوقت
نفسه، نظرية العالم الألماني، فجنر Wegener،
المعروفة بنظرية "زحزحة القارات" Continental Drift
Theory، التي قال بها عام 1922.

ثم
جاءت نظرية تيارات الحرارة الصاعدة في وشاح الأرض Mantle thermal
Convection Currents، للعالم الإنجليزي، هولمز، والتي قال بها
عام 1928، لتضيف محاولة جديدة إلى المحاولات العلمية
المتتالية، لتفسير بعض حقائق طبيعة قشرة الأرض وظواهرها.
فضلاً عما أضافته أعمال استكشاف قيعان المحيطات، وبخاصة
المحيط الأطلسي، والتي بدأت في الأربعينيات من القرن العشرين.
فقد اكتشفت سلسلة المرتفات المغمورة الممتدة في وسط قاع
المحيط الأطلسي بين الشمال والجنوب، بموازاة ساحليه، الشرقي والغربي؛
وقد أطلق عليها "حيد منتصف الأطلسي" Mid-Atlantic
Ridge. ثم وجد أن في منتصف هذا الحيد أخدود، ممتد، على طول
امتداده. ولم يأت عام 1960 إلا وفكرة الصفائح التكتونية، قد
اكتمل هيكلها، ورسخت في الفكر العلمي؛ وبنيت، على أساسها، نظرية
تكتونية الصفائح Plate Tectonics. وشكلت هذه النظرية، منذ
الستينيات من القرن الماضي، ثورة في الفكر العلمي لعلماء الأرض. وكانت
تهذب، وتعاد صياغتها، وتؤكَّد مع تقدم أساليب الرصد والقياس.
وتقدم النظرية، اليوم، أساساً لفهم أفضل لشكل سطح الأرض
ومظاهره التضاريسية الكبرى. وهي تقول، إن الطبقة الخارجية من
الأرض، مقسمة إلى عدد من الصفائح Plates،
يتجاوز اثنتي عشرة صفيحة، منها الكبيرة، ومنها الصغيرة. هذه
الصفائح تتحرك، نسبة إلى بعضها، وهي تطفو فوق طبقة من الصهير
الصخري، عالي الحرارة.

وللوصول
إلى فهم أفضل لهذه النظرية، لا بد من إعطاء نبذة تاريخية من
تطور الفكر البشري، في تفسير ظواهر سطح الأرض؛ وأخرى إلى
تركيب الكرة الأرضية؛ ثم النظر في تفاصيل نظرية تكتونية
الصفائح، وتفاسيرها لتلك الظواهر.

نبذة تاريخية

ظلت
أسئلة كثيرة عن ظواهر سطح الأرض، تراود العلماء، قروناً من
الزمن، من دون إجابات شافية؛ إذ كانت تشرح بعض الجوانب،
وتقصِّر عي بعضها، فلا تكتمل الصورة. ويزداد الشك في صحتها،
مع مرور الزمن، ومع تزايد الاكتشافات، وتقدم العلم. من هذه
الأسئلة:

1.

لماذا يتكرر حدوث الزلازل، وتثور البراكين،
في مناطق محددة من العالم؟
2.

كيف، ولماذا تشكلت سلاسل الجبال العظمى،
مثل جبال الألب، والهملايا، بارتفاعاتها الشاهقة؟

3.
لماذا سطح الأرض عديم الاستقرار؟

4.

كيف أخذت القارات والمحيطات مواقعها
وأشكالها الحالية.

كانت ظواهر سطح الأرض، حتى بداية القرن الثامن عشر الميلادي، تفسر بأنها
كوارث Catastrophism. وكان كثير من الناس، في أوروبا، يعتقدون أن طوفان نوح
Biblical Flood، كان له الأثر الأكبر في تشكُّل سطح الأرض. وتمادى هذا
التفكير، حتى طغى على علوم الأرض؛ فعُدَّت ظواهر ذلك السطح، هي نتاج سلسلة
من الكوارث؛ وما التاريخ الطبيعي للأرض إلا سلسلة من التغيرات المفاجئة،
يفصل بينها فترات من الركود. وظلت هذه الفكرة سائدة، حتى منتصف القرن
التاسع عشر الميلادي، حين حلت محلها فكرة الاتساق والتجانس
Uniformitarionism في أساس التماثلية Uniformatrian Principle. وكانت تلك
طريقة جديدة في التحليل، انبثقت من أفكار العالم الأسكتلندي، جيمس هاتون
James Hatton، عام 1785؛ وهي تقول: "إن الحاضر هو مفتاح الماضي". وتعني هذه
الفكرة، بالنسبة إلى علوم الأرض، أن القوى والعمليات، المؤثرة في سطح
الأرض، سواء البطيئة والسريعة، هي القوى والعمليات نفسها، التي شكلت سطح
الأرض، خلال العصور الجيولوجية.

وقد
وردت فكرة، أن القارات، تحركت، خلال العصور الجيولوجية، إلى
مواقعها الحالية، في أعمال بعض الباحثين، قبل وقت طويل من
حلول القرن العشرين. ففي عام 1596، كان الخرائطي إبراهيم
أورتيليوس Abraham Ortelius، يرى أن الأمريكتين اقتطعتا من
أوروبا وأفريقيا، بالزلازل والفيضانات. وقد أورد رأيه هذا، في
كتابه Thesaurus Geographicus. وظهرت عدة أفكار مؤيدة لأفكاره، وشبيهة
بها، خلال القرن التاسع عشر الميلادي.

نظرية
تزحزح القارات، التي قال بها العالم الألماني، فجنر، وكان لها صيت
ذائع، وواجهت معارضة وجدلاً شديدين ـ أصبحت، في بداية القرن
العشرين، نظرية علمية جديرة بالمناقشة والاهتمام. فحواها أن
سطح الأرض، قبل 200 مليون سنة، كانت تشغله قارة يابسة كبرى،
واحدة، أطلق عليها بانجايا Pangaea، وتعني كل الأرض؛ ومحيط
مائي واحد، أطلق عليه بانثاسا Panthass. ثم تكسرت بانجايا، وتزحزحت أجزاؤها
إلى مواقعها الحالية، التي تشغلها، اليوم، قارات العالم.

ولكن ألكسندر دو تويت
Alexander Du Toit، أستاذ الجيولوجيا في جامعة جوهانسبرج، وهو
أحد المؤيدين لنظرية التزحزح ـ خمَّن أن قارة بانجايا الكبرى
انفصلت، أولاً، إلى قارتين كبيرتين، هما: لوراسيا Laurasia، في نصف الكرة
الأرضية الشمالي؛ وجندوانا لاند Gondwana Land،
في النصف الجنوبي. ثم تكسرت هاتان القارتان أجزاء أصغر،
تكوِّن، اليوم، قارات اليابس.

ثم قال هولمز Holms
بالفكرة نفسها. وأضاف أن التيارات الحرارية، في صهير وشاح
الارض، هي التي تدفع القارات إلى التحرك.

لم
تلق النظرية، في بداية الأمر، قبولاً؛ وإنما أثارت جدلاً واسعاً،
ناجماً عن ثوابت الفكر العلمي، في ذلك الوقت، أن القارات والمحيطات،
هي من الظواهر القديمة، الثابتة، على سطح الأرض؛ فضلاً عن أن
فجنر، لم يستطع أن يجيب عن التساؤل الأساسي لمعارضيه، عن
ماهية القوة، التي دفعت كتل القارات إلى التحرك، وآلية ذلك
التحرك. ولم تثن فجنر الاعتراضات الشديدة، والانتقادات
الساخرة، أحياناً، عن أن يمعن في الدفاع عن نظريته، باحثاً عن
مزيد من الأدلة والشواهد، لتدعيمها، والرد على معارضيه؛ حتى
مات، متجمداً، عام 1930، في بعثة لاستكشاف الغطاءات الجليدية،
في جزيرة جرينلاند Greenland. ولم تكن وفاته نهاية المطاف لأفكاره، بل
احتدم الجدل فيها، بين مؤيديها ومعارضيها؛ ولم يحسمه إلا ما
تمخض به استكشاف قاع المحيط، وبعض الأبحاث، من حقائق جديدة،
عززت تلك النظرية، ومهدت لنظرية تكتونية الصفائح.

تركيب الكرة الأرضية


تتألف الأرض من ثلاثة أقسام رئيسية، هي: الغلاف الصخري
Lithosphere، والوشاح السائل Mantle، والنواة Core.
1. الغلاف الصخري

يتألف الغلاف الصخري من الطبقات الصخرية الصلبة، التي
تحيط بالأرض. وبناءً على هذا التعريف، فهو يشمل قسمين:
أ. القشرة
الأرضية
وهي قسمان:

1-

قشرة قارية، مكونة من صخور جرانيتية،
تتركب، في الغالب، من معادن السيليكا والألمنيوم؛ ويطلق
عليها، اختصاراً، صخور السيال Sial. ولا تتجاوز
كثافتها 2.8جرام، في كل سنتيمتر مكعب. ومتوسط سمكها 40
كيلومتراً.
2-

قشرة محيطية، مكونة من صخور بازلتية،
تتركب، في الغالب، من معادن السيليكا والماغنسيوم؛ يطلق
عليها، اختصاراً، صخور السيما Sima. وتبلغ كثافتها
3.25 جرامات، كل سنتيمتر مكعب. وينخفض سمكها إلى 10
كيلومترات فقط.

ب.
الوشاح الخارجي الصلب يمتد الوشاح الخارجي الصلب أسفل القشرة
الأرضية، بقسميها، مباشرة. ويراوح سمكه بين 60 و90 كيلومتراً.

والغلاف الصخري، بقسميه، مقسم إلى عدد من الصفائح، التي
تغلف الكرة الأرضية، وتتحرك على سطحها. وتحت الغلاف الصخري
مباشرة، طبقة لدنة Ductile، من الوشاح. ويراوح سمك الغلاف
الصخري بين 100 كيلومتر و125 كيلومتراً، في القارات؛ وبين 70 كيلومتراً
و100 كيلومتر، في المحيطات. 2. الوشاح يُضم،
عادة، الجزء العلوي الصلب، من الوشاح إلى القشرة الأرضية؛ ويطلق عليهما
معاً الغلاف الصخري، وهو الذي تتكون منه الصفائح التكتونية، التي
تغطي سطح الأرض. ويتحرك الغلاف الصخري فوق طبقة لدنة من
الوشاح، ليست صلبة، تتكسر؛ ولا سائلة، تتدفق بسهولة؛ وتسمى
آسثنوسفير Asthnosphere. ويقدَّر سمكها بنحو 350 كيلومتراً.
ويبلغ إجمالي سمك الوشاح، من حدوده العليا حتى النواة، 2883
كيلومتراً. وتشير تحليلات الموجات الزلزالية، إلى أن طبقة الوشاح، بين
الآسثنوسفير والنواة، مكونة من صهير صخري سائل. 3. النواة تنقسم
إلى قسمين:

أ.

النواة الخارجية: وهي سائلة، ومكونة من
مواد أعلى كثافة من المواد المكونة للوشاح. ويقدر سمكها
بنحو 2257 كيلومتراً.
ب.

النواة الداخلية: مكونة من مواد صلبة،
عالية الكثافة. ويناهز نصف قطرها 1231 كيلومتراً.

إن المعلومات عن التركيب
الداخلي للأرض، تحت القشرة الأرضية، ليست مبنية على الملاحظة
أو القياس المباشر؛ ولكنها مستنتجة من تحليل سريان الموجات
الزلزالية، والتجارب المعملية على صخور، تحت ضغط وحرارة
شديدَين.

نففس الشي خخ ^^"

مشكورة اخواتي ما قصرتوا … ^.^

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.