طلب فيديو عن الاسراف للصف التاسع 2024.

أبغي منكم طلب صغيير لا لا لا أشد من صغير ..

أنزين ..

بغيت منكم فيديو عن الإسراف ؟؟

أرجووووكم خليجيةخليجية

خليجيةخليجيةخليجية

الله يخليكم لي …

أترياكم ..

سوري واللهـ سوري ماعندي ولا جان مابخلت ..

أشواق 3

كيف يعني ؟؟ تبي كرتون (رسوم ) عن الإسراف

نعم ..
وتسلمووون ع الرد ..

بصراحه انا دورت وحصلت هالفيديو

https://www.o9o9.com/view/viewGPV46loy7tw.html

..~.. يسلموووو ..~..

تقرير , بحث عن الاسراف الامارات الصف العاشر 2024.

السلام عليكم إخواني وخواتي خليجيةخليجية..

أنا عضوه يديدهخليجية .. وحبيت اشاركم واساعدكم خليجية.. وتساعدوونيخليجية ..

لي طلب وارجو انكم تساعدووني بلييزخليجية

المس مصعبه علينا الأموووور خليجيةخليجيةخليجية

وطالبه بحث عن الإسراف وضرره على االمجتمع والأسرة والفرد …

إذا بامكانكم تساعدوووني ..
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
خليجيةخليجية

خليجيةخليجيةخليجيةإختكم دبوووووووووه 🙂

بنشوف و انشاء الله نلقالج

انا بجد دورت عنو ومفيش بالنت بتمنى أي حد يساعدك

شكوورين …. حبايبي …..

تحياتي لكم ..

إختكم دبوووه

إن من أولى وأهم الأسباب التي أضعفت الأمة الإسلامية والعربية ومكنت الدول الغربية من إحكام سيطرتها عليها، هو كونها أمة تستهلك أكثر مما تنتج ، وهي في الغالب تستهلك المواد المستوردة من الدول الغربية، مما سمح لتلك الدول أن تفرض عليها شروطها، وتلوح من وقت لآخر بسلاح العقوبات الاقتصادية، من أجل إذلال تلك الدول وإخضاعها لتنفيذ سياساتها وأهدافها .
من هنا فإننا عندما نتحدث عن ترشيد الاستهلاك، فإننا نهدف بذلك على الصعيد الخاص إلى " توجيه الأنماط والعادات الاستهلاكية الغذائية، بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو الأسرة بالتعقل، الاتزان، الحكمة، الرشادة، الموضوعية والمنطقية، وبحيث يكون استغلال الفرد من الأغذية حسب احتياجات جسمه وبالكميات والنوعية التي تحقق له اتزان الفائدة الغذائية، والتي تفي بكافة احتياجاته من السعرات الحرارية اليومية دون زيادة أو نقصان، مما يزيد نشاط وحيوية الفرد، وينعكس بدوره على إنتاجية الفرد واستهلاك الأسرة، ومن ثم على استهلاك المجتمع وحيويته " .
ونهدف على الصعيد العام إلى " تحسين نمط حياة السكان، والعمل على رفع مستوى معيشتهم، وتطوير الاقتصاد من خلال تنمية مختلف القطاعات، وبالأخص التطبيق المنظم والشامل لسياسات الغذاء والزراعة والمناطق الريفية، والتي تشارك فيها الحكومة والسلطات المحلية، إضافة إلى توفير الكمية المناسبة من الأغذية ذات النوعية الجيدة والمأمونة صحياً وذات الأسعار المناسبة".
والجدير بالذكر أن هذه الدعوة إلى ترشيد الاستهلاك لا يقصد بها الحرمان من التمتع بملذات الدنيا، بقدر ما يقصد بها العمل على تربية النفس حتى يتمكن المسلم من القيام بدوره في النهوض بواجبه الاستخلافي في الأرض وفقاً لقول الله عز وجل: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ " .
كما يقصد منها الدعوة إلى التوسط وعدم الاسراف في الاستفادة من نعم الله عز وجل، والتي حث عليها الله سبحانه وتعالى في كثير من الآيات القرآنية، مثل قوله تعالى : " كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين ". وقوله سبحانه : " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا" .

لذا فإن هذه الدعوة إلى ترشيد الاستهلاك لا تنطلق من فراغ وإنما ترتبط بحسن عبادة المؤمن لربه ، وذلك في مجالات عدة :
1- دور المسلم في حماية الأرض والبيئة وتأمين الحياة السليمة للأجيال التي تأتي بعده، ذلك أن العبادة بمعناها الشامل لا تقتصر فقط على أداء الشعائر الدينية فقط، إذ إن "حسن استغلال البيئة عبادة، والمحافظة عليها وصيانتها لتستمر الى ما شاء الله تنتفع بها البشرية كافة حتى يرث الله الأرض ومن عليها عبادة ، وإماطة الأذى عن الطريق عبادة، وعدم تلويث الماء والهواء عبادة ، وحسن استعمال المرافق العامة والخاصة من طرق ومياه وكهرباء ومؤسسات مختلفة ( مدارس ـ مستشفيات ـ مصانع وغيرها ) بأسلوب راشد عاقل عبادة، هذه السلوكيات الإسلامية البناءة فى التعامل مع مكونات البيئة الطبيعية والمشيدة، أمرالله سبحانه وتعالى عباده بها بقوله: "وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لايحب المفسدين" .
وليس ثمة شك أن حسن استغلال مكونات البيئة الطبيعية والمشيدة وصيانتها فيه نفع كبير للبشرية كافة، وأن سوء استغلالها والعمل على سرعة استنزاف مواردها أمر فيه ضرر بالغ للبشرية جمعاء، وهو فى نفس الوقت كفر والعياذ بالله بأنعم الله ولاريب أن الكفر بأنعم الله مدعاة الى المآسي والكوارث والجوع والخوف يقول الحق تبارك وتعالى " ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون " .
ومن نماذج سوء الاستهلاك في البيئة الكثافة العالية في استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة منها إلى الهواء ومصادر المياه وإفسادهما ، فقد ورد في تقرير صدر عن دول مجموعة التعاون الاقتصادي الأوربي ( 1988م. ) تحذير "من تفاقم التلوث المائي الناجم عن تكثيف استخدام الأسمدة الكيماوية، ودعا التقرير إلى الحد من الاستخدام المكثف ( الإسراف ) لهذه الأسمدة الكيماوية لما لها من مخاطر كبيرة على الأحياء المائية" .
أما عن نماذج سوء الاستهلاك على الصعيد الخاص فيكمن في الاسراف في استخدام المياه في الاستعمالات اليومية، حتى أنه في إحدى التوجيهات الإعلامية لإحدى الوزارات ورد أنه إذا تم فتح صنبور المياه بشكل يدل على التسيب أو الاسراف من المباح أكثر مما يحتاجه الشيء المغسول، فإن هذا يعني هدر ملايين من الغالونات على مستوى دولة صغيرة يومياً، "أما على مستوى عالم عربي أو إسلامي تعداده ألف مليون شخص وعلى مدى عام كامل مؤلف من 360 يوماً فهذا يعني ان الرقم نستحي من ذكره ".
كما أشارت دراسة أخرى إلى أن " غسالات الملابس تستهلك 30-35 جالون (114-133 لتر ) ماء عند كل تشغيل بينما تستهلك غسالات الصحون 25 جالونا (35 لتر ) في كل تشغيل ، ويأتي الاستحمام في المرتبة الثالثة من حيث استهلاك المياه نظرا لأن معظمنا يحب استخدام المياه الساخنة عند الاستحمام كما أنه يأتي في المرتبة الثانية من حيث ارتفاع استهلاك الكهرباء في المنزل " .
ومن الأمور الملفتة للإهتمام حدوت كثير من هذه التصرفات الاستهلاكية في أوساط إسلامية حيث يستخدم الإسلام كحجة للإسراف، مثل اهدار المياه على تنظيف البيت، تحت حجة أن الإسلام يحث على النظافة والطهارة ، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الإسراف في استخدام المياه حتى أثناء الوضوء ، فقال لسعد: " لا تسرف وإن كنت على نهر جار …" .

2- دور المسلم في تطبيق منهج الله في الوسطية وعدم الإسراف، قال سبحانه: " وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس "، وليس ثمة شك أن دعوة الإسلام إلى الاعتدال ونبذ الإسراف التي أعلنها الله عز وجل منذ أربعة عشر قرنا "بدأت تدركها مؤخرا المجتمعات غير الإسلامية فى الشرق والغرب، حيث بدأوا ينادون بالاستخدام العاقل أو الراشد المعتدل sound utilization ، ونبذ الاستخدام الجائر أو المفرط ( الإسراف ) over – utilization بعد أن بدأ الإسراف فى استخدام موارد البيئة يهدد البشرية بأخطار كثيرة فمثلاً أدى الإسراف فى قطع الأشجار والنباتات إلى بروز مخاطر كثيرة مثل: " جرف التربة، الفيضانات العنيفة، تدهور الدورة المائية ونظم المطر، انتشار التصحر، الاختلال فى دورة الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون وغيرها كما يؤدي الإسراف فى استخدام المياه إلى مشاكل عديدة مثل تملح التربة وتغدقها، سرعة نضوب موارد المياه الجوفية، نقص موارد المياه وغيرها " .
هذا وتبدو الحاجة إلى التوسط على المستوى الفردي نتيجة سوء الإدارة والهدر في الأموال والأرزاق التي تبدو على تصرفات كثير من المسلمين، فعلى عكس الإنسان الغربي الذي يشتري الفاكهة بالقطعة، يعرف المسلم بكرمه وسخائه داخل أسرته، لذا لا يكتفي الرجل بشراء كيلو واحد من طعام معين، ولا يرضى بشراء نوع واحد من الفاكهة، كما لا تطبخ المرأة نوعاً واحداً من الطعام، ولا تقبل بشراء ثوب واحد في السنة، والنتيجة ماذا ؟ طعام يرمى في سلة النفايات ، وأثواب تلبس سنة واحدة ثم تنتهي موضتها فتزين الخزائن بدل أن تزين الأجساد …
فإلى متى سيبقى المسلمون عاجزون عن تحديد الكميات المشتراة من الأغذية حسب حاجة الأفراد والأسرة الضرورية والفعلية؟ وإلى متى سيبقون عاجزون عن إدراك ان "الزيادة عن الحاجة قد تتلف أثناء التخزين الطويل وتقل قيمتها الغذائية وبالتالي تسبب خسائر مادية " ؟

3- دور المسلم في تربية نفسه، ذلك أنه إضافة إلى كره الله عز وجل للمسرفين فإن من نتائج الاسراف، خاصة في الطعام والشراب، إماته القلوب، قال صلى الله عليه وسلم :" لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء" ، وورد فِي الحكمة : " أن البطنة تذهب الفطنة "، وقال أحد الصالحين: "إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة " .
وإذا كانت هذه الحاجة إلى ترشيد الاستهلاك ضرورية في كل حين، فهي أشد ضرورة في أيامنا هذه، خاصة في هذه المرحلة التارخية الهامة التي تمر بها الأمة الأسلامية والتي تحتاج من المسلم أن يستعد للجهاد في أية لحظة، والمسلم إذا لم ينجح في جهاد نفسه وشهواتها ويتغلب عليها، فهو سيعجز عن تحمل جهاد الأعداء، من هنا أهمية التربية على ترشيد الاستهلاك بالنسبة لكل مسلم، ذلك أن الدنيا هي كل يوم على حال، وعلى المؤمن أن يستعد في أوقات الرخاء على مواجهة أوقات البلاء، قال سيدنا عمر رضي الله عنه : " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم وإن عِبَادَ اللهِ ليسوا بالمتنعمين" ، وقال ابن خلدون في مقدمته : " فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق لا الجوع الحادث اللاحق ".
أما بالنسبة للقياديين الجهاديين فإن جهادهم للنفس أشد حاجة، ذلك لأن "صناعة التاريخ تحتاج إلى رجال قياديين خرجوا من أنفسهم تماماً، ونسوا حظوظهم تماماً، وتجاهلوا مصالحهم تماماً ، وبالتالي لديهم المقدرة على ألا يأخذوا مما يجري إليه الناس سوى ضروراتهم فقط وضرورات أبنائهم وزوجاتهم " .

أخيراً نختم بدور المسلم في النهوض بمجتمعه وتحويله من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج ،ذلك أن الزيادة الكبيرة في استهلاك الأفراد، يؤدي إلى إنفاق كل الدخل الفردي والقومي لتمويل شراء السلع الإستهلاكية، والتي في معظمها قد لا تكون من السلع الضرورية، ففي دراسة ميدانية شخصية لكشوف ما تشتريه بعض العائلات قام بها عادل حسون عام 1988م. ونشرت في مجلة البلاغ وجد " أن الكماليات هي ثلثا الضروريات، ووجد أن العربة التي تملأها ربة البيت من الجمعية غالبها كماليات للأطفال وغالبها أمور يمكن الاستغناء عنها " .

هل نحن نستهلك بعقلانية
د.نهى قاطرجي

مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com
https://www.saaid.net/arabic/ar192.htm

و هذا بحث اكثر و احسن
https://www.uae.ii5ii.com/showthread….ed=1#post16958

السموحة بغير عنوان الموضوع

مشكوووووور اخوي تسلم ..

اللــــــه لا يرحمنا منك ..

اغلى التحيات

من انا

دبوو ووو وو و ووه

مشكورينننننن

مشكور أخوي أميرو ع المساعدة

بحث , تقرير عن الاسراف الامارات للصف العاشر 2024.

بحث عن الاسراف الامارات
بحث عن الاسراف الامارات
بحث عن الاسراف الامارات

ظاهرة الإسراف في مجتمعنا

عبدالله الجعيثن
إن الإسراف في مجتمعنا صار ظاهرة، بل هو أكثر من ظاهرة، صار عادة وسجية ينشأ عليها الصغير ولا يستغربها الكبير

من النادر أن يوجد مجتمع آخر على وجه الأرض، يصرف كما نصرف، ولا يحصل على عائد يوازي نصف ما دفع، سواء كان هذا العائد ملموساً بشكل مباشر، أو محسوساً كالسعادة الداخلية والرضا.

ومن النادر – في اعتقادي – أن يوجد مجتمع آخر على وجه الأرض يسرف كما نسرف، ويذهب الكثير من إسرافنا أدراج الرياح، بل إن هذه الرياح التي عصفت به تعود به إلينا مرة أخرى على شكل تواكل وكسل واعتياد على المزيد من الإسراف، واكتساب عادات جديدة لهدر المال وضعضعة الحال!

٭٭٭

٭ وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تسرف ولو كنت على نهر جار» فإن السواد الأعظم منا نسرف ونحن لسنا على نهر جارٍ أو غير جارٍ، بل نحن في واقع الأمر نعيش في صحراء جرداء إذا شمّ ترابها الجملُ أَنَّ من الألم لمعرفته بطول الطريق وشح الماء، صحراء جرداء ينطبق عليها في معظمها الساحق قول الشاعر:

تجري بها الرياحُ حسرى مُولَّهةً

حيرى تلوذُ بأطراف الجلاميد

نحن نشرب من الماء المالح، كل قطرة ماء تكلفنا كذا، وتشعرنا بالخطر لو كُنَّا نشعر، ومع هذا فنحن من أكثر خلق الله إسرافاً في الماء، وهدراً له، مع أننا نعلم أن أجدادنا إلى وقت قريب كانوا يتقاتلون على مورد ماء ضئيل، ومع أننا نعلم أنه لا حياة بلا ماء.

٭ ونحن نسرف في الأكل والشرب حتى فشا فينا السّمن، وانتشرت لدينا أمراض الرفاهية والخمول، ومع هذا فنحن نطبخ أكثر مما نأكل بكثير، ونطبخ في البيوت ونأكل في المطاعم، مع أننا ونحن المسلمون أولى خلق الله بالاعتدال في الطعام والشراب، فالله عز وجل يقول لنا: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} سورة الأعراف 31.

ومع أن ر سول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمْنَ صُلْبه، فإن كان لا محالة فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنفسه».

ونحن مع الأسف لا نملأ بطوننا فقط، بل نملأ المزابل من حولنا بنعمة الله، قد اعتدنا على طبخ أضعاف حاجتنا، حتى صار هذا لمعظمنا جبلَّة وطبيعة، اعتاده الكبير ونشأ عليه الصغير.

٭ ومع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نحن قومٌ لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع».

ونحن في معظمنا الساحق نعمل بعكس هذا التوجيه النبوي العظيم، مع الأسف الشديد، فنأكل قبل أن نجوع، ولا ننهض حتى نتخم البطون، حتى صارت السمنة لدينا سمة ظاهرة، وأصبحت الكروش البارزة تتدلى في كل محفل وشارع، وتزحم مقاود السيارات وأحزمة الطائرات.

٭ ونحن نشتري الكثير من الأشياء التي لا نحتاج إليها، وننسى أن الذي يشتري ما لا حاجة له سوف يبيع ما يحتاج إليه، في القريب أو في البعيد، أو في أجيالنا القادمة.

لقد صار التسوق والشراء لدينا أكثر من حاجة فعلية، صار تمشية وتسلية، وعادة عمياء، وطرداً للضجر، وما هو بطارده، بل إنه ليزيده مع الأيام، ويصيب النفس بالغثيان، ويملأ البيوت بالمخلفات.

وفيما عشت ورأيت لم أر أسواقاً بكثرة أسواقنا، ولا متاجر بعدد متاجرنا، في كل دول العالم التي هي أغنى منا، نحن أكثرها أسواقاً ومتاجر قياساً لعدد السكان، وهم الأكثر مصانع ومزارع، هم ينتجون.. ونحن نستهلك.. وهم يصدرون.. ونحن نستورد.. السلعة الوحيدة الحقيقية التي نصدرها هي (البترول) وهي سلعة ناضبة، ومورد لا يتجدد، وكل صادراتنا الأخرى تقوم عليه!

أما استيرادنا فبدون حدود، واستهلاكنا فبلا قيود، وتُصَدِّر إلينا دول العالم ما هبّ.. ودبّ.. وتمتلئ أسواقنا بالمغشوش والمقلد.. وبكل ما هو قصير العمر، وبكثير مما هو لا ينفع بل يضر.

٭ أما بناء منازلنا فالإسراف سمته الظاهرة، يتنافس فيه القادر وغير القادر، يعمله الغني ويطمح إليه الفقير، ويتحكم فيه حُبُّ المظاهر أكثر من حُكْم العقل، حتى ازدهرت لدينا تجارة مواد البناء بشكل يفوق الخيال، وأغربنا في أشكال العمارة بدون فن حقيقي، وأسرفنا في مواد التشطيب بدون ذوق راق في كثير من الأحيان، وصار غلاء الأسعار هو المدار والمعيار، فالحمامات تُلَبَّس بالذهب، والواجهات تُكسى بالحجر، والأرضيات تُغَطَّى بالرخام، والدرابزينات تُحَلَّى بالغرائب والعجائب، حتى صار متر الدرابزين الواحد يفوق سعر متر الأرض!

أما الأبواب فأشكال وألوان من حديد مبهرج مزخرف متره براتب موظف، إلى أخشاب من أغلى الأنواع ذات مقابض من أغرب الأشكال، إلى ترخيم وتعتيق وزجاج معشَّق وغير معشَّق وديكورات بلا عدد.

يضاف إلى هذا الإسراف في حجم المبنى لدى أكثرنا، حيث الصالات الواسعة والمفتوحة على بعض من أسفل إلى أعلى، لا يكفيها إلا كذا وكذا، مع عدد من الغرف فوق الحاجة، أما الجناح الرئيسي في كثير من البيوت فقد صار يشبه ملاعب كرة القدم.

٭ وثالثة الأثافي كما يقال، أننا مع هذا الإسراف نعتمد على غيرنا في معظم الأعمال: فعمال البناء أجانب، ومعظم الباعة في المتاجر، وكُلُّ القائمين بالصيانة إلا في النادر.

وحين أذهب إلى البقالة في الصباح الباكر أجد جيوش السيارات التي تحمل المونة والأرزاق، يقودها أجانب ويحملها أجانب، من خبز إلى لحم إلى لبن إلى صحف إلى آخره.

حتى في منازلنا صرنا نعتمد على الأجانب بشكل شبه كامل، حتى الذي يعمل خادماً في مكان آخر لديه في البيت خادم.. حتى أصبح ما تحوله العمالة الوافدة يفوق خمسين ملياراً كُلَّ عام!.. ميزانيات ثلاث دول!

ومع كل جهودنا في إحلال السعودة فإن تحويلات العمالة الوافدة ظلت تزيد ولا تنقص، علماً بأن تلك المبالغ الضخمة هي ما يُعلن عنه رسمياً ويتم عبر المصارف، أما المبالغ التي تُسَلَّم باليد أو يذهب بها المسافرون معهم فأظنها ميزانية دولة رابعة!

ولا لوم على العمالة الوافدة في تحويل تلك الأموال، اللوم علينا، العامل من حقه أن ينال أجره قبل أن يجف عرقه، ومن حقه التصرف فيه كما يشاء، وإرساله إلى أهله في بلده بسرعة البرق، فهو لم يتغرب عبثاً، ولم يأت إلينا لسواد عيوننا – معه حق.. وطالما كان يكسب بشكل نظامي فلا لوم عليه ولا تثريب.. ولكن الكثيرين من الوافدين يكسبون تحت مظلة التستر، وهو كسب ضد النظام.. وحله كما قلنا مراراً هو بقصر (مهنة البائع) و(مهنة سائق سيارة الأجرة صغيرة وكبيرة) على السعوديين وبهذا تتوفر مئات الألوف من فرص العمل للسعوديين، ونوفر المليارات التي تذهب هدراً، ونقضي على مشكلة التستر قضاءً مبرماً.

إن (مهنة البائع) هي أكثر المهن على وجه التقريب، وهي التجارة بمعناها الصحيح، وتسعة أعشار الرزق في التجارة، وطالما كانت (مهنة البائع) مفتوحة للعمالة الوافدة، فسوف تظل أموالنا نازحة، واقتصادنا نازفاً، وشبابنا يواجه مشكلة البطالة، والبطالة أم الرذائل والجرائم والأمراض.

٭ أما المرأة لدينا – وهي نصف المجتمع وأكثر – فلا تزال فرص العمل أمامها محدودة جداً، وكأنَّ قدرها أن تكون طول عمرها إما طالبة أو مُدرّسة، مع بعض الفرص الضئيلة الأخرى.

وبالتالي فإن معظم النساء لدينا تقريباً خارج طاقة العمل تماماً، لا في البيت ولا في المجتمع، في البيت خادمة وأكثر، وفي المجتمع معظم النساء بلاعمل، والمرأة التي لا تعمل أكثر إسرافاً من المرأة العاملة بكثير وأقل اهتماماً بالتدبير والتوفير، لأنها لا تعرف قيمة المال، ولم تجرب التعب في سبيل الحصول عليه، فهي فوق أنها معطلة لا تضيف مورداً للأسرة والمجتمع، تُشَكِّلُ عبئاً آخر بإسرافها، وباعتمادها على خادمة وسائق، وليس الذنب ذنبها، فإن كثيراً من النساء بل أكثرهن في الواقع، يردن العمل لو وجدن العمل المناسب، غير أن المرأة لا تزال تمثل (وسواساً قهرياً) بالنسبة لمجتمعنا بشكل عام، وكأن المجتمع لا يثق فيها، وأشقى المجتمعات على وجه الأرض هي المجتمعات التي لا تثق في المرأة، مثل الرجل الذي لا يثق في زوجته.

إن واقع المجتمع لدينا – والواقع هو المهم – كأنما حفظ من قديم مثلاً عربياً يقول: «لا تغتر بمال ولو كثر ولا تثق بامرأة» ثم طبق الشق الثاني من هذا المثل وعمل عكس الشق الأول، مع أن ذلك المثل أوله صحيح وآخره غير صحيح على الإطلاق.

٭٭٭

ومن مظاهر الإسراف النازف في مجتمعنا ما ننفقه على الصيانة في شتى المجالات، بسبب سوء الاستعمال، والتهور وخاصة في المرور، وبسبب الاستغلال، فنحن تقريباً البلد الوحيد الذي يطالبنا عمال الصيانة – على اختلافهم – بتغيير أي قطعة غيار – ولو كان خللها قابلاً للإصلاح بجديدة مكلفة.

ثم إن جميع من يقوم بالصيانة – إلا في النادر – عمالة وافدة.

٭٭٭

والخلاصة أن الإسراف في مجتمعنا صار ظاهرة، بل هو أكثر من ظاهرة، صار عادة وسجية ينشأ عليها الصغير ولا يستغربها الكبير، ويمارسها الرجل والمرأة على حَدّ سواء وكأنها الأمر الطبيعي الذي يشبه تنفس الهواء.

الظاهرة تعتبر كذلك إذا سادت عند عشرة في المئة من أفراد المجتمع، على وجه التقريب، وتقابل بالمحاربة والبحث والدراسة ووضع البدائل والحلول.. الإسراف لدينا لم يعد ظاهرة تعداها بكثير.. صار صفة غالبة.. وعادة قاهرة.. ساد عند أكثر من نصف المجتمع بكثير.

والحكمة الناضجة تقول:

«لم أر إسرافاً بيناً إلا على حساب حَقّ مضاع».

وهذا بالضبط ما يؤدي إليه الإسراف طال الزمان أم قصر، وهذا ما يؤول إليه حال المسرفين ولو بعد حين، فإن المسرف إما أن يرتشي أو يتحايل لسرقة المال العام أو سرقة الشركة التي يعمل فيها خاصة إن كانت شركة مساهمة (حلال أيتام!) وإن كان عفيفاً لا يسرق ولا يرتشي ولكنه مع ذلك يسرف فإنه سوف يضيع حق أولاده في المستقبل.

إسراف مجتمعنا الآن على حساب الأجيال القادم

أضرار الإسراف

(يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (لأعراف:31)

و سنبين بعض أبعاد هذه القاعدة الكبيرة .

ـ الغذاء في اعتبار القرآن: الغذاء في اعتبار القرآن وسيلة لا غاية، فهو وسيلة ضرورية لابد منها لحياة الإنسان، دعا إليها القرآن (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ) [ البقرة: 168] و جعل الله في غريزة الإنسان ميلاً للطعام، وقضت حكمته أن يرافق هذا الميل لذة لتمتع الإنسان بطعامه و لتنبيه العصارات الهاضمة و أفعال الهضم، فليست اللذة و التمتع في الطعام و الشرب إنما بالإنسان إلى مستوى الحيوان، و هذا من صفات الكافرين الجاحدين، قال تعالى : ( و الذين كفروا يتمتعون و يأكلون كما تأكل الأنعام و النار مثوى لهم ) [ محمد : 12] .

و من الوجهة الغريزية فإنه " الأصل في الأغذية أنها لبناء الجسم و إعاضة ما يندثر من أنسجته و لتقديم القدرة الكافية التي تستنفذ في الحفاظ على حرارته و في قيام أجهزته بأعماله ".

ـ الاعتدال في الطعام و الشرب: الاعتدال في أي أمر هو أسمى درجاته، و الاعتدال في أمر الطعام و الشرب هو المقصد الذي ذهبت الآية الكريمة( و كلوا وشربوا و لا تسرفوا ) ففي هذه الآية دعوة للإنسان إلى الطعام و الشرب، ثم يأتي التحذير مباشرة عن الإفراط في ذلك.

و لقد كان الاعتدال واقعاً في حياة الرسول صلى عليه و سلم و حياة صحابته ، فلم تقتصر توجيهات على عدم الإفراط في الطعام بل حذر أيضاً من التقتير فيه، و منع أقواماً عن الصوم أياماً متتاليات دون إفطار.

".د اتفق على مبدأ الاعتدال في الطعام و الشراب كل من مر على الأرض من الأنبياء و حكماء و أطباء، فهذا لقمان الحكيم يوصي ولده بقوله: " و إذا كنت في الطعام فاحفظ معدتك "، و عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذر من البطنة فيقول: " إياكم و البطنة في الطعام، فإنها مفسدة للجسم، مورثة للسقم…" . على أن الدقة في بيان الاعتدال في الطعام و الشرب تظهر جلية في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بدَّ فاعلاً ، فثلث لطعامه ، و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه ".

الإسراف: قبل أن نتكلم عن الإسراف نذكر بأن احتياجات الإنسان الطبيعي من العناصر الغذائية الأساسية (السكاكر ، و الدسم ، و البروتينات ) و من الفيتامينات و العناصر المعدنية تختلف حسب سنه و جنسه و عمله و حالته الغريزية ، فالرجل الكهل مثلاً يحتاج ل( 20 ـ 26 ) غ من البروتينات ، 100 غ من السكر كحد أدنى و لكمية من الدسم بحيث تؤمن 20% من طاقته اليومية ، و لكميات محدودة من الفيتامينات و المعادن ، لا مجال لذكرها هنا . و الإسراف إما أن يكون بالتهام كمية كبيرة من الطعام فوق حاجة الإنسان : أو بازدراد الطعام دون مضغة جيداً و يسمى ذلك بالشره ، و سبب الشره نفسي غالباً ، و يكون إما كظاهرة للحرمان أو التدليل ، أو يسبب الملل كما هو عند بعض الأطفال ، أو يسبب التعليق باللذة أو يسبب التقليد ، و قد يكون سبب الشره غريزي كما في الحمل أو مرضي .

ـ مضار الشره :

آ ـ على جهاز الهضم : التخمة ، و عسر الهضم ، و توسع المعدة ، و هي حالات تسبب للشخص شعوراً مزعجاً في الشر سوف إثر كل وجبة طعام .

ب ـ إن ازداد وجبة كبيرة من الطعام قد تؤدي إلى :

1 ـ هجمة خناق صدر و خاصة إذا كانت الوجبة دسمة ، و هي حالة من اللم الشديد و الحاقة خلف القص يمتد للكتف و الذراع الأيسر و الفك السفلي بسبب نقص التروية القلبية ، تظهر هذه الحالة عادةً عند المصابين بأمراض الأوعية القلبية إثر الجهد ، فالوجبة الغذائية الكبيرة تشكل على القلب عبئا يماثل العبء الناتج عن الجهد العنيف .

2 ـ ازدراد كمية كبيرة من الطعام تعرض الإنسان للإصابة ببعض الجراثيم ، كضمات الكوليرا و عصيات الحمى التيفية ، و الأطوار الاغتذائية للاميبا و ذلك لعدم تعرض كامل الطعام لحموضة المعدة و للهضم المبدئي في المعدة حيث أن حموضة المعدة هي المسؤولة عادة عن القضاء على مثل هذه الجراثيم .

3 ـ توسع المعدة الحاد ، و هي حالة خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا لم تعالج .

4 ـ إنفتال المعدة ، و هي إصابة خطيرة و نادرة تحدث بسبب حركة حويّة معاكسة للأمعاء بعد امتلاء المعدة الزائد بالطعام .

5 ـ المعدة الممتلئة بالطعام أكثر عرضةً للتمزق إذا تعرضت لرض خارجي من المعدة الفارغة ، و قد يتعرض المرء للموت بالنهي القلبي إذا تعرض لضرب على الشرسوف " فوق المعدة ".

ج ـ الشره ضار بالنفس و الفكر : فكثرة الأكل تؤدي إلى همود في النفس ، و بلادة في التفكير ، و ميلٍ إلى النوم ، قال لقمان الحكيم " يا بني ، إذا امتلأت المعدة ، نامت الفكرة ، و خرست الحكمة ، و قعدت الأعضاء عن العبادة " كما أن الشره يزيد الشهوة الجنسية ، و كنا نرى عموماً أن الشره يغير من نفسية الإنسان فيجعلها أقرب إلى نفسية الحيوان رغماً عنه .

مضار الإسراف بنوع من الأطعمة :

1 ـ السُمنة : و هو المرض الخطير الذي نجده غالباً في أبناء الطبقات الغنية و عند أصحاب الوظائف الكسولة ، و يحصل نتيجة الإكثار من الطعام ، و خاصة السكاكر و الدهون و بشكل خاص عند الأفراد الذين لديهم استعداد إرثي .

و السمنة في الواقع مرضٌ بشع يحد من إمكانات الفرد و نشاطاته بشكل كبير ، كما يؤهب أو يشارك بعض الأمراض الخطيرة ، كإحتشاء العضلة القلبية ، وخناق الصدر ، و الداء السكري ، و فرط توتر الدم و تصلب الشرايين ، و كل هذه الأمراض هي اليوم شديدة الشيوع في المجتمعات التي مالت إلى رفاهية الطعام و الشرب . 2 ـ نخر الأسنان : و هو أيضاً من الأمراض الشائعة بسبب الإكثار من تناول السكاكر الاصطناعية خاصة التي تسمح بتخميرها للعصيات اللبنية بالنمو في جوف الفم .

3 ـ الحصيات الكلوية : و هي أكثر حدوثاً عن الذين يعتمدون بشكل رئيسي على تناول اللحوم و الحليب و الجبن .

4 ـ تصلب الشرايين : و هو داء خطير يشاهد بشكل ملحوظ عند الذين يتناولون كميات كبيرة من الدسم ، حيث يصابون بفرط تدسم الدم .

5 ـ النقرس " داء الملوك ": و هو ألم مفصلي يأتي بشكل هجمات عنيفة و خاصة في مفاصل القدم و الإبهام . و يشاهد أكثر عند اللذين يتناولون كمياتٍ كبيرة من اللحوم .

و يجب أن لا ننسى أن نسبةً كبيرة من شعوب البلاد المتخلفة لا يحصلون على راتبهم الغذائي و أنهم مصابون بواحد أو أكثر من أمراض سوء التغذية ، و خاصة الأطفال ، إذ تشير التقديرات العالمية أن سوء التغذية يشكل السبب الأول غير المباشر للوفيات عند الأطفال .

و سنرى فيما يأتي من البحث أن القرآن الكريم عندما أشار إلى الطيب من الطعام ، و حرم الخبيث منه , قد سهل على الإنسان الحصول على ما يلزمه من حاجات الغذاء دون نقص ، كما جعله في حماية من أمراض الخبائث و ما ينتج عنها من ويلات تعاني منها البشر اليوم أشد العذاب ، و هي تقف على أعلى مستوى من العلم و التقدم التكنولوجي .

مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com
https://www.saaid.net/arabic/ar192.htm
المصدر : مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب و الدكتور احمد قرقوز
https://www.alriyadh.com/2006/01/07/article121083.html

بارك الله فيك امير

دخييلكم ابا تقرير بحثي عن الاسراف في الاستهلاك عند الشباب 2024.

بلييييز حباايبي بغيت ..(( تقرير بحثي عن الاسراف في الاستهلاك عند الشباب ))

وبغيته كاامل ويا المقدمة والخاتمة والمصادر والدراسة الميدانية …

ومشكورين