بحث كامل عن الامام مالك بن انس الامارات التربية الاسلامية للصف الحادي عشر 2024.

بحث كامل عن الامام مالك بن انس بحوث تقارير تقرير الامارات المنهج الجديد المناهج الكامل المدارس الغد 2024
________________________________________

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

التقرير بالمرفقات . بشكل مرتب .

باسبورد

uae.ii5ii.com

^_^ التقرير من صنع يدي و صراحة ابدعت خليجية
_______________________________________________

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/amir257/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]

المقدمة :

بسم الله و الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.و اما بعد :

فقد اخترت البحث عن الإمام مالك رحمه الله لما رأيت فيه من صفات عظيمة و لما قدمه للدين الاسلامي من أعمال كبيرة يشهد له التاريخ الاسلامي .فهو صاحب كتاب الموطا,,و في هذا البحث اخذت من اكثر من مصدر و اكثر من مرجع حتى يكون بحثا كاملا بإذن الله فقط تناولت :

1-نسبه و منصبه
2-نشأته و طلبه للعلم
3-إمام دار الهجرة
4-مواقف من حياته
5-صفاته و تراثه
6-وفاته و آثاره

قال الذهبي رحمه الله تعالى :" هو الإمام العلم شيخ الإسلام " ثمَّ قال :" عظيم الجلالة، كثير الوقار" ثمَّ أورد قول ابن سعد في الطبقات فقال : " كان مالك رحمه الله ثقة، ثبتاً، حجة، فقيهاً، عالماً، ورعاً ".
قال ابن كثير رحمه الله :" أحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة" ثمَّ قال : "ومناقبه كثيرة جداً، وثناء الأئمة عليه أكثر من أن يحصر في هذا المكان " .
وقال ابن العماد في" شذرات الذهب ": " إمام دار الهجرة " ثمَّ قال
:"شهير الفضل".وقد أورد العلماء قول الشافعي فيه :" إذا جاء الحديث فمالك النجم" وقال :" من أراد الحديث فهو عيال على مالك".

,
واسأل الله التوفيق في كتابة البحث عن هذا الإمام الكبير منبع العلم .

(1)
الموضوع :

نسبهومولده
الامام مالك لا يربطه بالصحابي انس بن مالك الخزرجي سوى صلة الإسلام , هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة. وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.
ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل
.
كان مالكطويلا عظيم الهامة أشقر ، أزرق العينين ، عظيم اللحية و كان متصف بحسنالخلق و الرزانة و سرعة الحفظ و الفهم منذ صباه و هو أحد الأئمة الأربعةأصحاب المذاهب المتبعة .
بدأالإمام مالكيطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأفيها و تبعا لتوجيه أمه له ، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهتهأمه إلى طلب العلم .
يقول الإمام مالك : حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت :اذهب فاكتب (تريدالحديث( .
انطلق يلتمس العلم و حرص على جمعه و تفرغ له ولازم العديد من كبارالعلماء ، لعل أشدهم أثرا في تكوين عقليته العلمية التي عرف بها هوأبو بكر بن عبد الله بن يزيد المعروفبابن هرمز المتوفى سنة148 هـ ،فقد روي عن مالك أنه قال:{{ كنت آتيابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل . }}
و كذلك يعد مالك أكثر و أشهر الفقهاء و المحدثين الذين لازموانافع مولىابن عمر و راويتٌه
يقضي معه اليوم كله من الصباح إلى المساء سبع سنوات أو ثماني ، وكانابن هرمز يجله و يخصه بما لا يخص به غيره لكثرة ملازمته له و لما ربط بينهما من حب و تآلف و وداد .
و أخذ لإمام مالك عن الإمامابن شهاب الزهري و هو أول من دون الحديث و من أشهر شيوخالمدينة المنورة و قد روى عنهالإمام مالكفي موطئه 132 حديثا بعضها مرسل .
كما أخذ عن الإمامجعفر الصادق منآل البيت و أخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير في الحج و الأربعة منقطعة .
و كذلك روى عنهشام بن عروة بن الزبير ،محمد ابن المنكدر ،يحي بن سعيد القطان الأنصاري ،سعيد بن أبي سعيد المقبري، وربيعة بن عبد الرحمن وعبد الله بن المبارك والامامالشافعي و غيرهم ، من اقرانه الاوزاعي والثوري والليث وخلق. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي والقعني. وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 منالتابعين و 600 من أتباعالتابعين .
(2)
الموطأ
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم هو موطأ الإماممالكرحمه الله ، وقد وضع الله له القبول في نفوس الناس ، والموطأ من أجل الكتب التي ألفت في عصر الإماممالكوأعمها نفعًا ، وقد فضلهالشافعيعلى كل ما صُنِّف في الحديث إلى وقته ، حيث قال : ماعلى أديم الأرض بعد كتاب الله أصح من موطأمالك .
ولعل الإمام
مالكهو أسبق علماء الحديث في وضع ما عرف بفن الحديث ، فإنه لا يكاد يعرف من سبقه في نقد الرواة والتشدد في الأخذ عن الرواة والعلماء .
وقد جمع الإمام
مالكفي موطئه ما صح عنده من حديث وتفسير وتاريخ ، وذكر أقوال الصحابة والتابعين والأئمة قبله.
درجة الموطأ بين كتب الحديث :
تأتي مرتبة الموطأ بعد الصحيحين صحيحالبخاريوصحيحمسلمفي الصحة في رأي جمهور المحدِّثين .
سبب تأليف الموطأ :
يروى في سبب تأليف الموطأ أنالمنصورلما حج اجتمع بالإماممالكوسمع منه الحديث والفقه وأعجب به ، فطلب منه أن يدون في كتاب ما ثبت عندهصحيحـًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسائل العلم ، وطلب أن يوطئهللناس ، أي يجعله سهل التناول ، فاستجاب الإماممالكلطلبالمنصور، وصنف كتابه العظيم الموطأ .
عناية الإمام مالك بالموطأ :
عني الإماممالكبالموطأ عناية فائقة حتى قالوا : إنه مكث فيه أربعين سنة ينقحه ويهذبه ، وقد أخذه عنهالأوزاعيفي أربعين يومـًا ، فقالمالك : كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يومـًا ، ما أقل ما تفقهون فيه .
قال
مالك : عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهـًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليهفسميته الموطأ ، فقيل لهذا سمي الموطأ ، وقيل إنه سُمي الموطأ ، لأنالمنصورقال له : وطئه للناس أي اجعله سهل التناول والموطأ أي الممهد المنقح .
وقد روى الموطأ عنمالكبغير واسطة أكثر من ألف رجل ، وضرب الناس فيه أكباد الإبل من أقاصي البلاد، منهم الأئمة المبرزون ، ومنهم الفقهاء المجتهدون ، ومنهم الملوكوالأمراءكالرشيدوابنيه .
عدد ما في الموطأ من آثار :
قالأبو بكر الأبهري: جملة ما في الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابةوالتابعين ألف وسبعمائة حديث وعشرون حديثـًا ، المسند منها ستمائة حديث ،والمرسل مائتان واثنان وعشرون حديثـًا ، والموقوف ستمائة وثلاثة عشرحديثـًا ، ومن قول التابعين مائتان وخمسة وثمانون حديثـًا .
وبعض العلماء يعد أحاديث الموطأ أكثر ، وبعضهم يعدها أقل ، والسبب في ذلك أن رواة الموطأ عن الإمام
مالككثيرون ، ويوجد عند بعضهم ما لا يوجد عند الآخر ، وقد تيسر في عصرنا لعلماء الحديث الإطلاع على النسخ التي تمثل الروايات المختلفة .
وقد جمع الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ما في النسخ المختلفة ، فبلغت أحاديث الموطأ ( 1852 ) حديثـًا .
وأشهر رواة الموطأ هو
يحيى بن يحيى الليثي ، وإذا أطلق في عصرنا موطأ الإمام مالك فإنما ينصرف لها .

(3)

إمام دار الهجرة

روي عن أبي موسى الأشعري قال [قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة] ويروى عن ابن عيينة قال كنت أقول هو سعيد بن المسيب حتى قلت كان في زمانه سليمان بن يسار وسالم بن عبد الله وغيرهما ثم أصبحت اليوم أقول إنه مالك لم يبق له نظير بالمدينة.
قال القاضي عياض هذا هو الصحيح عن سفيان رواه عنه ابن مهدي وابن معين وذؤيب بن عمامه وابن المديني والزبير بن بكار وإسحاق بن أبي إسرائيل كلهم سمع سفيان يفسره بمالك أو يقول وأظنه أو أحسبه أو أراه أو كانوا يرونه.
وذكر أبو المغيرة المخزومي أن معناه ما دام المسلمون يطلبون العلم لا يجدون أعلم من عالم بالمدينة فيكون على هذا سعيد بن المسيب ثم بعده من هو من شيوخ مالك ثم مالك ثم من قام بعده بعلمه وكان أعلم أصحابه.
ولم يكن بالمدينة عالم من بعد التابعين يشبه مالكا في العلم والفقه والجلالة والحفظ فقد كان بها بعد الصحابة مثل سعيد بن المسيب والفقهاء السبعة والقاسم وسالم وعكرمة ونافع وطبقتهم ثم زيد بن أسلم وابن شهاب وأبي الزناد ويحيى بن سعيد وصفوان بن سليم وربيعة بن أبي عبد الرحمن وطبقتهم فلما تفانوا اشتهر ذكر مالك بها وابن أبي ذئب وعبد العزيز بن الماجشون وسليمان بن بلال وفليح بن سليمان وأقرانهم فكان مالك هو المقدم فيهم على الإطلاق والذي تضرب إليه آباط الإبل من الآفاق رحمه الله تعالى.
قال أبو عبد الله الحاكم ما ضربت أكباد الإبل من النواحي إلى أحد من علماء المدينة دون مالك واعترفوا له وروت الأئمة عنه ممن كان أقدم منه سنا كالليث عالم أهل مصر والمغرب والأوزاعي عالم أهل الشام ومفتيهم والثوري وهو المقدم بالكوفة وشعبة عالم أهل البصرة إلى أن قال وحمل عنه قبلهم يحيى بن سعيد الأنصاري حين ولاه أبو جعفر قضاء القضاة فسأل مالكا أن يكتب له مائة حديث حين خرج إلى العراق ومن قبل كان ابن جريج حمل عنه.

(4)
مواقف من حياته

روي أن مالكا كان يقول ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعا لذلك سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقلت فلو نهوك قال كنت أنتهي لا ينبغي للرجل أن يبذل نفسه حتى يسأل من هو أعلم منه
وقال خلف: دخلت عليه فقلت ما ترى فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام في مسجد قد اجتمع الناس عليه فقال لهم إني قد خبأت تحت منبري طيبا أو علما وأمرت مالكا أن يفرقه على الناس فانصرف الناس وهم يقولون إذا ينفذ مالك ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم بكى فقمت عنه.
وروي أن المهدي قدم المدينة فبعث إلى مالك بألفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار ثم أتاه الربيع بعد ذلك فقال إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله إلى مدينة السلام فقال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة خير لهم ولو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله.
وقدم المهدي المدينة مرة أخرى فبعث إلى مالك فأتاه فقال لهارون وموسى اسمعا منه فبعث إليه فلم يجبهما فأعلما المهدي فكلمة فقال يا أمير المؤمنين العلم يؤتى أهله فقال صدق مالك صيرا إليه فلما صارا إليه قال له مؤدبهما اقرأ علينا فقال إن أهل المدينة يقرؤون على العالم كما يقرأ الصبيان على المعلم فإذا أخطئوا أفتاهم فرجعوا إلى المهدي فبعث إلى مالك فكلمه فقال سمعت ابن شهاب يقول جمعنا هذا العلم في الروضة من رجال وهم يا أمير المؤمنين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعروة والقاسم وسالم وخارجه بن زيد وسليمان بن يسار ونافع وعبد الرحمن بن هرمز ومن بعدهم أبو الزناد وربيعه ويحيى بن سعيد وابن شهاب كل هؤلاء يقرأ عليهم ولا يقرؤون فقال في هؤلاء قدوة صيروا إليه فاقرؤوا عليه ففعلوا.
يروي يحيى ابن خلف الطرسوسي وكان من ثقات المسلمين قال كنت عند مالك فدخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال مالك زنديق اقتلوه فقال يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاما سمعته قال إنما سمعته منك وعظم هذا القول.
وعن قتيبه قال كنا إذا دخلنا على مالك خرج إلينا مزينا مكحلا مطيبا قد لبس من أحسن ثيابه وتصدر الحلقة ودعا بالمراوح فأعطى لكل منا مروحة.
وعن محمد بن عمر قال كان مالك يأتي المسجد فيشهد الصلوات والجمعة والجنائز ويعود المرضى ويجلس في المسجد فيجتمع إليه أصحابه ثم ترك الجلوس فكان يصلي وينصرف وترك شهود الجنائز ثم ترك ذلك كله والجمعة واحتمل الناس ذلك كله وكانوا أرغب ما كانوا فيه وربما كلم في ذلك فيقول ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره.
وكان يجلس في منزله على ضجاع له ونمارق مطروحة في منزله يمنة ويسرة لمن يأتيه من قريش والأنصار والناس، وكان مجلسه مجلس وقار وحلم قال وكان رجلا مهيبا نبيلا ليس في مجلسه شيء من المراء واللغط ولا رفع صوت وكان الغرباء يسألونه عن الحديث فلا يجيب إلا في الحديث بعد الحديث وربما أذن لبعضهم يقرأ عليه وكان له كاتب قد نسخ كتبه يقال له حبيب يقرأ للجماعة ولا ينظر أحد في كتابه ولا يستفهم هيبة لمالك وإجلالا له وكان حبيب إذا قرأ فأخطأ فتح عليه مالك وكان ذلك قليلا قال ابن وهب سمعت مالكا يقول ما أكثر أحد قط فأفلح.
وقيل لمالك لم لا تأخذ عن عمرو بن دينار قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما فأجللت حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن آخذه قائما.
ويروى عن ابن وهب قال: سمعت مالكا يقول لرجل سأله عن القدر نعم قال الله تعالى {ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها}(1).
وقال جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله [الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج]
وفي رواية أخرى قال: الرحمن على العرش استوى، كما وصف نفسه ولا يقال له كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه

(1) = سورة السجدة

(6)

صفاته و تراثه
عرف عنالإمام مالكبانه قوي الحافظة ، و جيد التحري في روايةالحديث مدققا في ذلك كل التدقيق ، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته .

قالالإمام مالك :{{ لقد أدركت في هذا المسجد (مسجد المدينةالمنورة) سبعين ممن يقول : قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا،وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا منأهل هذا الشأن }}.
لم يرحلالإمام مالكفي طلبالحديث مع أن الرحلة في ذلك الوقت كانت ضرورية.
عنيالعلماءبتحقيقوتأليفالكتب حولتراث الإماممالك، ومازال العلماءقديماوحديثا لهمأتم اعتناءبروايةالموطأومعرفتهوتحصيله.

(7)

وفاته و آثاره
بعد حياة عريضة حافلة توفي (رحمه الله) فيربيع الأول سنة179 هـ/795م عن عمر يناهز ثلاثة و ثمانين سنة ، حيث صلى عليه أميرالمدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي و شيع جنازته و اشترك في حمل نعشه و دفن فيالبقيع .

قالالقعنبيسمعتهميقولون عمرمالك تسعاوثمانين سنةمات سنة تسعوسبعين ومئةوقالإسماعيل بنأبي أويس مرضمالك فسألتبعض أهلناعما قال عندالموت قالواتشهد ثم قال)للهالأمر من قبلومن بعد)(2(.
أهم مؤلفاته وأجل آثاره كتابه الشهيرالموطأ الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تاليفه ما يقرب من 40سنة. وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتبالحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الامامالبخاري.
قال الإمامالشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صوابا وفي رواية أنفع. و هذا القول قبل ظهورصحيح البخاري.
قالالبخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عننافع عنابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد فيالموطأ. قالالقاضي أبو بكر بن العربي في شرحالترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتابالبخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، و عليهما بنى الجميعكمسلم والترمذي.يعتبرشرح الزرقاني أهم شرح له. من مؤلفاته ايضا الرد على القدرية ورسالة فيالقدر وكتاب النجوم والحساب مدار الزمن ورسالة في الاقضية في 10اجزاءوتفسير غريب القران وغيرها. ورويت عن الامام مالك المدونة وهي مجموعةرسائل فقهية تبلغ نحو 36الف مسالة.قال يحيى بن سعيد مالك رحمة لهذه الامةوقال أبو قدامة مالك احفظ اهل زمانه.وقال الشافعي اذا ذكر العلماء فمالكالنجم.

2 = سورة الروم الاية 4 .
(8)

الخاتمة و الخلاصة :

الإمام مالك رحمه الله كان إماما كبيرا و ذات هيبة كبيرة و يشهد له بذلك العلماء و الفقهاء الذين درسوا عنده . و مع انه لم يغادر المدينة المنورة طلبا للعلم الا انه اجتهد في طلب العلم من علماء المدينة حتى أجاز له 70 شيخا .
و كما راينا مواقف من حياته انه متواضع جدا و انه لا يفتي الا بحذر شديد . و أنه لا يقبل الهدايا من الأمراء و الملوك تجنبا للفتنة . و الامام مالك رحمه الله كان قوي الحافظة شديد التحري عن الاحاديث و الفتاوى .
و اقد اجتهد كثيرا حتى كتب كتاب "موطا" و علمه للتلاميذ و اخذ منه الكثير من الفقهاء و العلماء . و حتى الآن يدرس كتابه في مختلف بقاع العالم .
فرحمه الله رحمة واسعة، ورضي عنه،وأجزل له المثوبة.

(9)
الفهرس :

المقدمة
1
نسبه ومولده
2
الموطأ
3
إمام دار الهجرة
4
مواقف من حياته
5
صفاته و تراثه
7
وفاته و آثاره
8
الخلاصة و الخاتمة
9

المراجع و المصادر :

1- سيرة الامام مالك بن انس …للشيخ طارق السويدان.
2- الموطا …مالك بن انس .
3- البداية والنهاية……………………. ابن كثير.
4- مشاهير علماء الأمصار……………… ابن حبان
5- معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
_________________________

الملفات المرفقة

تسلم و الله اخووي ع الموضووع الحلوو

الله يعطيك العافية ~~~

الملفات المرفقة

تسلم اخوي علي الموضوع ..

الملفات المرفقة

يسلموووووووووووونييشن

رـ{بي لاـأ هانك

ـأـآحلى وأـآحد في الفجيرة

الملفات المرفقة

مشكوووووووووووووووووووووور

الملفات المرفقة

يسلمووووو ع الموضوع وان شاء الله الكل استفد

الملفات المرفقة

بحث حلو بس لو يكون فيه توثيق

الملفات المرفقة

شكرا على التقرير واييييييييييييييييييد

الملفات المرفقة

ثـــــــــــــــــ نكس ــــــــــــــا اخوووووي

الملفات المرفقة

يعطيك العافيه امير عالبحث وتسلم يدينك

كل الشكر لك موفق

الملفات المرفقة

موضوع عن الامام مالك بن انس الصف السادس 2024.

مالك بن أنس

الإمام مالك (93 هـ/715 م – 179 هـ/796 م) إمام دار الهجرة و أحد الأئمة الأربعة المشهورين ، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف .
نسبه
هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث ، ينتهي نسبه إلى عمرو بن الحارث ذي أصبع الحميري من ملوك اليمن .العربي الصريح .
ولد في ربيع الأول سنة ثلاث و تسعين من الهجرة/712م بالمدينة المنورة ، و لا تربطه بالصحابي انس بن مالك الخزرجي سوى صلة الإسلام
نشأته
بدأ الإمام مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها و تبعا لتوجيه أمه له ، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم .
يقول الإمام مالك : حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت :اذهب فاكتب (تريد الحديث ) .
انطلق يلتمس العلم و حرص على جمعه و تفرغ له ولازم العديد من كبار العلماء ، لعل أشدهم أثرا في تكوين عقليته العلمية التي عرف بها هو أبو بكر بن عبد الله بن يزيد المعروف بابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ ،فقد روي عن مالك أنه قال:{{ كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل . }}
و كذلك يعد مالك أكثر و أشهر الفقهاء و المحدثين الذين لازموا نافع مولى ابن عمر و راويتٌه
يقضي معه اليوم كله من الصباح إلى المساء سبع سنوات أو ثماني ، وكان ابن هرمز يجله و يخصه بما لا يخص به غيره لكثرة ملازمته له و لما ربط بينهما من حب و تآلف و وداد .
و أخذ لإمام مالك عن الإمام ابن شهاب الزهري و هو أول من دون الحديث و من أشهر شيوخ المدينة المنورة و قد روى عنه الإمام مالك في موطئه 132 حديثا بعضها مرسل .
كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل البيت و أخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير في الحج و الأربعة منقطعة .
و كذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير ، محمد ابن المنكدر ، يحي بن سعيد القطان الأنصاري ، سعيد بن أبي سعيد المقبري، وربيعة بن عبد الرحمن وعبد الله بن المبارك والامام الشافعي و غيرهم ، من اقرانه الاوزاعي والثوري والليث وخلق. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي والقعني. وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 من التابعين و 600 من أتباع التابعين .

من صفاته
• عرف عن الإمام مالك بانه قوي الحافظة ، و جيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق ، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته .
قال الإمام مالك :{{ لقد أدركت في هذا المسجد (مسجد المدينة المنورة) سبعين ممن يقول : قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن }}.
• لم يرحل الإمام مالك في طلب الحديث مع أن الرحلة في ذلك الوقت كانت ضرورية.كمنتتهااغلغلقق
وفاته
بعد حياة عريضة حافلة توفي (رحمه الله) في ربيع الأول سنة 179 هـ/795م عن عمر يناهز ثلاثة و ثمانين سنة ، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي و شيع جنازته و اشترك في حمل نعشه و دفن في البقيع .

الصور المرفقة

مشكووووووووووووووره خيتي
وفميزان حسناتج ان شاء الله

الصور المرفقة

ثاانكسخليجية

الصور المرفقة

إمام دار الهجرة

يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]

إنه الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام وهو المذهب المالكي، وصاحب كتب الصحاح في السنة النبوية وهو كتاب الموطأ. يقول الإمام الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

——————————————————————————–

نسبه ومولده

هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.

ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل

——————————————————————————–

طلبه للعلم

طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.

——————————————————————————–

ثناء العلماء عليه

عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.

وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.

ـ روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.

——————————————————————————–

إمام دار الهجرة

روي عن أبي موسى الأشعري قال [قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة] ويروى عن ابن عيينة قال كنت أقول هو سعيد بن المسيب حتى قلت كان في زمانه سليمان بن يسار وسالم بن عبد الله وغيرهما ثم أصبحت اليوم أقول إنه مالك لم يبق له نظير بالمدينة.

قال القاضي عياض هذا هو الصحيح عن سفيان رواه عنه ابن مهدي وابن معين وذؤيب بن عمامه وابن المديني والزبير بن بكار وإسحاق بن أبي إسرائيل كلهم سمع سفيان يفسره بمالك أو يقول وأظنه أو أحسبه أو أراه أو كانوا يرونه.

وذكر أبو المغيرة المخزومي أن معناه ما دام المسلمون يطلبون العلم لا يجدون أعلم من عالم بالمدينة فيكون على هذا سعيد بن المسيب ثم بعده من هو من شيوخ مالك ثم مالك ثم من قام بعده بعلمه وكان أعلم أصحابه.

ولم يكن بالمدينة عالم من بعد التابعين يشبه مالكا في العلم والفقه والجلالة والحفظ فقد كان بها بعد الصحابة مثل سعيد بن المسيب والفقهاء السبعة والقاسم وسالم وعكرمة ونافع وطبقتهم ثم زيد بن أسلم وابن شهاب وأبي الزناد ويحيى بن سعيد وصفوان بن سليم وربيعة بن أبي عبد الرحمن وطبقتهم فلما تفانوا اشتهر ذكر مالك بها وابن أبي ذئب وعبد العزيز بن الماجشون وسليمان بن بلال وفليح بن سليمان وأقرانهم فكان مالك هو المقدم فيهم على الإطلاق والذي تضرب إليه آباط الإبل من الآفاق رحمه الله تعالى.

قال أبو عبد الله الحاكم ما ضربت أكباد الإبل من النواحي إلى أحد من علماء المدينة دون مالك واعترفوا له وروت الأئمة عنه ممن كان أقدم منه سنا كالليث عالم أهل مصر والمغرب والأوزاعي عالم أهل الشام ومفتيهم والثوري وهو المقدم بالكوفة وشعبة عالم أهل البصرة إلى أن قال وحمل عنه قبلهم يحيى بن سعيد الأنصاري حين ولاه أبو جعفر قضاء القضاة فسأل مالكا أن يكتب له مائة حديث حين خرج إلى العراق ومن قبل كان ابن جريج حمل عنه.

——————————————————————————–

قصة الموطأ

يروي أبو مصعب فيقول: سمعت مالكا يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وقد نزل على فرش له وإذا على بساطه دابتان ما تروثان ولا تبولان وجاء صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا قلت لا قال هذا ابني وإنما يفزع من هيبتك ثم ساءلني عن أشياء منها حلال ومنها حرام ثم قال لي أنت والله أعقل الناس وأعلم الناس قلت لا والله يا أمير المؤمنين قال بلى ولكنك تكتم ثم قال والله لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف ولأبعثن به إلى الآفاق فلأحملهنم عليه.فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول تفرقوا في الأمصار وإن تفعل تكن فتنة!!

الصور المرفقة

أنس بن مالك من سالم الحفيتي

الملفات المرفقة أنس بن مالك.doc‏ (42.0 كيلوبايت, عدد مرات المشاهدة 103 مرة)

من مواضيع omsalem
نشيد الحجاج
أنس بن مالك
الوطن العربي + امتحان سادس
حبيب بن زيد
المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار
صفات أهل النار
معركة أحد
معركة أحد

الصور المرفقة

——————————————————————————–

أنس بن مالك من سالم الحفيتي

الملفات المرفقة أنس بن مالك.doc‏ (42.0 كيلوبايت, عدد مرات المشاهدة 103 مرة)
https://sez.ae/vb/attachment.php?atta…2&d=1207064131

الصور المرفقة

ألف مبروك ..تستاهل كل خير يا غزااااااااااااااااااااااااال

الصور المرفقة

خليجية هههههههههههههههه هههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه

الصور المرفقة

خليجية أوكي

الصور المرفقة

ووووووووووووووووووووووووعععععععععععععععععععخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخ

الصور المرفقة

تقرير , بحث عن الامام مالك بن أنس الصف الحادي عشر 2024.

السلام عليكم

الامام مالك بن أنس

نسبه ومولده

هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.
وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.
ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل .

طلبه للعلم

طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.

صفة الإمام مالك

عن عيسى بن عمر قال ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك ولا أشد بياض ثوب من مالك، ونقل غير واحد أنه كان طوالا جسيما عظيم الهامة أشقر أبيض الرأس واللحية عظيم اللحية أصلع وكان لا يحفي شاربه ويراه مثله.
وقيل كان أزرق العين، محمد بن الضحاك الحزامي كان مالك نقي الثوب رقيقه يكثر اختلاف اللبوس، و قال أشهب كان مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه ويسدل طرفها بين كتفيه.

ثناء العلماء عليه

عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.
وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.
ـ روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.

إمام دار الهجرة

روي عن أبي موسى الأشعري قال [ قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة] ويروى عن ابن عيينة قال كنت أقول هو سعيد بن المسيب حتى قلت كان في زمانه سليمان بن يسار وسالم بن عبد الله وغيرهما ثم أصبحت اليوم أقول إنه مالك لم يبق له نظير بالمدينة.
قال القاضي عياض هذا هو الصحيح عن سفيان رواه عنه ابن مهدي وابن معين وذؤيب بن عمامه وابن المديني والزبير بن بكار وإسحاق بن أبي إسرائيل كلهم سمع سفيان يفسره بمالك أو يقول وأظنه أو أحسبه أو أراه أو كانوا يرونه.
وذكر أبو المغيرة المخزومي أن معناه ما دام المسلمون يطلبون العلم لا يجدون أعلم من عالم بالمدينة فيكون على هذا سعيد بن المسيب ثم بعده من هو من شيوخ مالك ثم مالك ثم من قام بعده بعلمه وكان أعلم أصحابه.
ولم يكن بالمدينة عالم من بعد التابعين يشبه مالكا في العلم والفقه والجلالة والحفظ فقد كان بها بعد الصحابة مثل سعيد بن المسيب والفقهاء السبعة والقاسم وسالم وعكرمة ونافع وطبقتهم ثم زيد بن أسلم وابن شهاب وأبي الزناد ويحيى بن سعيد وصفوان بن سليم وربيعة بن أبي عبد الرحمن وطبقتهم فلما تفانوا اشتهر ذكر مالك بها وابن أبي ذئب وعبد العزيز بن الماجشون وسليمان بن بلال وفليح بن سليمان وأقرانهم فكان مالك هو المقدم فيهم على الإطلاق والذي تضرب إليه آباط الإبل من الآفاق رحمه الله تعالى.
قال أبو عبد الله الحاكم ما ضربت أكباد الإبل من النواحي إلى أحد من علماء المدينة دون مالك واعترفوا له وروت الأئمة عنه ممن كان أقدم منه سنا كالليث عالم أهل مصر والمغرب والأوزاعي عالم أهل الشام ومفتيهم والثوري وهو المقدم بالكوفة وشعبة عالم أهل البصرة إلى أن قال وحمل عنه قبلهم يحيى بن سعيد الأنصاري حين ولاه أبو جعفر قضاء القضاة فسأل مالكا أن يكتب له مائة حديث حين خرج إلى العراق ومن قبل كان ابن جريج حمل عنه.

إمام في الحديث

كان الإمام مالك من أئمة الحديث في المدينة، يقول يحيى القطان ما في القوم أصح حديثا من مالك كان إماما في الحديث، قال الشافعي قال محمد بن الحسن أقمت عند مالك ثلاث سنين وكسرا وسمعت من لفظه أكثر من سبعمائة حديث فكان محمد إذا حدث عن مالك امتلأ منزله وإذا حدث عن غيره من الكوفيين لم يجئه إلا اليسير.
قال ابن مهدي أئمة الناس في زمانهم أربعة الثوري ومالك والأوزاعي وحماد بن زيد وقال ما رأيت أحدا أعقل من مالك.

قصة الموطأ

يروي أبو مصعب فيقول: سمعت مالكا يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وقد نزل على فرش له وإذا على بساطه دابتان ما تروثان ولا تبولان وجاء صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا قلت لا قال هذا ابني وإنما يفزع من هيبتك ثم ساءلني عن أشياء منها حلال ومنها حرام ثم قال لي أنت والله أعقل الناس وأعلم الناس قلت لا والله يا أمير المؤمنين قال بلى ولكنك تكتم ثم قال والله لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف ولأبعثن به إلى الآفاق فلأحملهنم عليه.فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول تفرقوا في الأمصار وإن تفعل تكن فتنة!!

مواقف من حياته

روي أن مالكا كان يقول ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعا لذلك سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقلت فلو نهوك قال كنت أنتهي لا ينبغي للرجل أن يبذل نفسه حتى يسأل من هو أعلم منه
وقال خلف: دخلت عليه فقلت ما ترى فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام في مسجد قد اجتمع الناس عليه فقال لهم إني قد خبأت تحت منبري طيبا أو علما وأمرت مالكا أن يفرقه على الناس فانصرف الناس وهم يقولون إذا ينفذ مالك ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم بكى فقمت عنه.
وروي أن المهدي قدم المدينة فبعث إلى مالك بألفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار ثم أتاه الربيع بعد ذلك فقال إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله إلى مدينة السلام فقال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة خير لهم ولو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله.
وقدم المهدي المدينة مرة أخرى فبعث إلى مالك فأتاه فقال لهارون وموسى اسمعا منه فبعث إليه فلم يجبهما فأعلما المهدي فكلمة فقال يا أمير المؤمنين العلم يؤتى أهله فقال صدق مالك صيرا إليه فلما صارا إليه قال له مؤدبهما اقرأ علينا فقال إن أهل المدينة يقرؤون على العالم كما يقرأ الصبيان على المعلم فإذا أخطئوا أفتاهم فرجعوا إلى المهدي فبعث إلى مالك فكلمه فقال سمعت ابن شهاب يقول جمعنا هذا العلم في الروضة من رجال وهم يا أمير المؤمنين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعروة والقاسم وسالم وخارجه بن زيد وسليمان بن يسار ونافع وعبد الرحمن بن هرمز ومن بعدهم أبو الزناد وربيعه ويحيى بن سعيد وابن شهاب كل هؤلاء يقرأ عليهم ولا يقرؤون فقال في هؤلاء قدوة صيروا إليه فاقرؤوا عليه ففعلوا.
يروي يحيى ابن خلف الطرسوسي وكان من ثقات المسلمين قال كنت عند مالك فدخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال مالك زنديق اقتلوه فقال يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاما سمعته قال إنما سمعته منك وعظم هذا القول.
وعن قتيبه قال كنا إذا دخلنا على مالك خرج إلينا مزينا مكحلا مطيبا قد لبس من أحسن ثيابه وتصدر الحلقة ودعا بالمراوح فأعطى لكل منا مروحة.
وعن محمد بن عمر قال كان مالك يأتي المسجد فيشهد الصلوات والجمعة والجنائز ويعود المرضى ويجلس في المسجد فيجتمع إليه أصحابه ثم ترك الجلوس فكان يصلي وينصرف وترك شهود الجنائز ثم ترك ذلك كله والجمعة واحتمل الناس ذلك كله وكانوا أرغب ما كانوا فيه وربما كلم في ذلك فيقول ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره.
وكان يجلس في منزله على ضجاع له ونمارق مطروحة في منزله يمنة ويسرة لمن يأتيه من قريش والأنصار والناس، وكان مجلسه مجلس وقار وحلم قال وكان رجلا مهيبا نبيلا ليس في مجلسه شيء من المراء واللغط ولا رفع صوت وكان الغرباء يسألونه عن الحديث فلا يجيب إلا في الحديث بعد الحديث وربما أذن لبعضهم يقرأ عليه وكان له كاتب قد نسخ كتبه يقال له حبيب يقرأ للجماعة ولا ينظر أحد في كتابه ولا يستفهم هيبة لمالك وإجلالا له وكان حبيب إذا قرأ فأخطأ فتح عليه مالك وكان ذلك قليلا قال ابن وهب سمعت مالكا يقول ما أكثر أحد قط فأفلح.
وقيل لمالك لم لا تأخذ عن عمرو بن دينار قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما فأجللت حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن آخذه قائما.
ويروى عن ابن وهب قال: سمعت مالكا يقول لرجل سأله عن القدر نعم قال الله تعالى {ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها}(السجدة:12)
وقال جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله [الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج]
وفي رواية أخرى قال: الرحمن على العرش استوى، كما وصف نفسه ولا يقال له كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه.

من كلماته

ا لعلم ينقص ولا يزيد ولم يزل العلم ينقص بعد الأنبياء والكتب.
والله ما دخلت على ملك من هؤلاء الملوك حتى أصل إليه إلا نزع الله هيبته من صدري.
أعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع.
ما تعلمت العلم إلا لنفسي وما تعلمت ليحتاج الناس إلي وكذلك كان الناس.
ليس هذا الجدل من الدين بشيء.
لا يؤخذ العلم عن أربعة سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس وصاحب بدعة يدعو إلى هواه ومن يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به.

محنة الإمام مالك

(( تعرض الإمام مالك لمحنة وبلاء بسبب حسد ووشاية بينه وبين والي المدينة جعفر بن سليمان ويروى أنه ضرب بالسياط حتى أثر ذلك على يده فيقول إبراهيم بن حماد أنه كان ينظر إلى مالك إذا أقيم من مجلسه حمل يده بالأخرى، ويقول الواقدي لما ولي جعفر بن سليمان المدينة سعوا بمالك إليه وكثروا عليه عنده وقالوا لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء وهو يأخذ بحديث رواه عن ثابت بن الأحنف في طلاق المكره أنه لا يجوز عنده قال فغضب جعفر فدعا بمالك فاحتج عليه بما رفع إليه عنه فأمر بتجريده وضربه بالسياط وجبذت يده حتى انخلعت من كتفه وارتكب منه أمر عظيم فواالله ما زال مالك بعد في رفعة وعلو، وهذه ثمرة المحنة المحمودة أنها ترفع العبد عند المؤمنين وبكل حال فهي بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير ومن يرد الله به خيرا يصيب منه وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) كل قضاء المؤمن خير له وقال الله تعالى {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} (محمد:31) وأنزل الله تعالى في وقعه أحد قوله {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أني هذا قل هو من عند أنفسكم}(آل عمران:165) وقال {وما أصابكم من مصيبة فبما كسب أيديكم ويعفو عن كثير} (الشورى:30)
فالمؤمن إذا امتحن صبر واتعظ واستغفر ولم يتشاغل بذم من انتقم منه فالله حكم مقسط ثم يحمد الله على سلامة دينه ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخير له. ))
تعرض الإمام مالك لمحنة لروايته حديث: "ليس على مستكره يمين" فرأى الخليفة و الحكام أن التحديث به ينقض البيعة، إذ كانوا يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند البيعة، و بسبب ذلك ضرب بالسياط و انخلعت كتفه . مع بُعد الإمام مالك، رضي الله عنه، عن الفتن، وامتناعه عن تأييدها، نزلت به محنة شديدة في عهد أبي جعفر المنصور، ثاني الخلفاء العباسيين . وقد اتفق المؤرخون على نزولها بذلك العالم الجليل، وأكثر الرواة على أنها نزلت في عام 146هـ.

وقد اختلف المؤرخون في سبب نزول هذه المحنة
قال القاضي عياض السبتي رضي الله عنه: " قال ابن مهدي: اختلف فيمن ضرب مالكاً، وفي السبب في ضربه، وفي خلافة من ضَرب".

فقال بعضهم : إن سببها أنه كان يفتي بتحريم المتعة، وهي عقد مؤقت يبيح للرجل أن يعيش مع المرأة مدة معلومة بأجر معلوم يتكافأ مع المدة ومع حالها، وإذا امتنعت عن طاعته مدة نقص من هذا الأجر، كالأجرة في الإجارة تماماً، وأنه إذ كان يفتي بتحريمها أخذت عليه الفتيا، لأنه روى عن ابن عباس ـ جد المنصور ـ أنه كان يحلها… وهذا لا يصلح سببا، لأنه ما عرف أن المنصور كان يستبيح المتعة، ولأن أكثر الرواة على أن ابن عباس رجع عنها بعد أن لامه على ذلك ابن عمه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وقيل أن السبب أنه كان يفضل سيدنا عثمان على الإمام علي كرم الله وجهه، فوشى به العلويون .
وفي ترتيب المدارك للقاضي عياض: " وخالف هذا كله ابن بكير فقال: ما ضرب مالك إلا في تقديمه عثمان على علي، فسعى به الطالبيون حتى ضرب.
فقيل لابن بكير: خالفت أصحابك، هم يقولون: ضرب في البيعة.
قال: أنا أعلم من أصحابي". وهذا أيضا لا يصلح سببا، لأن الزمن الذي نزلت فيه المحنة كان العلويون مبغضين إلى المنصور غير راض عنهم، لخروج محمد النفس الزكية بالمدينة، وأخيه إبراهيم ببغداد عام 145 هـ .

وإن السبب الذي نراه معقولا، وهو أنه كان يحدث بحديث: "ليس على مستكره يمين". وقد كان العلويون والذين خرجوا مع النفس الزكية يدعون أن بيعة المنصور قد أخذت كرها، فاتخذ هذا الحديث ذريعة لإبطال البيعة، فنهاه والي المدينة باسم المنصور عن أن يحدث به، ثم دس عليه من يسأله عنه، فحدث به على رؤوس الأشهاد. على ما ذكره القاضي عياض في ترتيب المدارك: " قال الواقدي: لما سود مالك، وسمع منه وقبل قوله، حسده الناس وبغوه، فلما ولى جعفر بن سليمان على المدينة، سعوا به إليه وكثروا عليه عنده. وقالوا:
لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشئ، وهو يأخذ بحديث يرويه ثابت الأحنف، في طلاق المكره أنه لا يلزم".
فالحديث مع روايته اعتراه نظران:
ـ نظر الساسة والسياسيين والمنافقين الذين يلتفون حولهم دائماً، وهؤلاء ظنوا أنه بروايته يروج الدعاية ضدهم ويمالئ بروايته في وقت خروج الخارجين.
ـ والثاني نظر الإمام، فهو يروي الحديث إذا سئل عنه، لأن في روايته إذاعة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإفشاءً للعلم، وامتناعاً عن كتمانه. ولا يبالي في ذلك شيئاً، وإن امتنع عد نفسه عاصيا كاتما لما جاء على لسان الرسول، وقد حكم الله بلعنه، لأنه لعن من يكتم علماً.
وكانت المحنة أن ضرب بالسياط، وأن مدت يده حتى انخلعت من كتفه، قال الواقدي في ذلك أن جعفرا غضب ، ودعا بمالك، فاحتج عليه بما رفع إليه "ثم جرده ومده فضربه بالسياط، ومدت يده حتى انخلعت كتفُه". وفي رواية عنه: "ومدت يداه حتى انخلع كتفاه".

قال مصعب : "ضرب جعفرُ بن سليمان مالكاً ثلاثين سوطاً، وقيل نيفاًُ وثلاثين، ويقال: ستين". وقال مكي بن إبراهيم: "سبعين سوطاً، وقيل نيفاُ وسبعين سوطاً"، وقيل مائة سوط من رواية الحارث عن ابن القاسم.

قال الدراوردي: لما أحضر مالك لضربه في البيعة التي أفتى بها ـ وكنت أقرب الخلق منه ـ سمعته يقول: كلما ضُرب سوطاُ: (اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون) حتى فرغ من ضربه.
ويذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه بعد ضرب الإمام مالك أمر جعفر بن سليمان أن يطاف به في المدينة، فيقول:"لما ضُرب ـ مالك ـ حُلق وحُمل على بعير، فقيل له: ناد على نفسك، فقال: "ألا من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس، أقول: طلاق المكره ليس بشيء"، فبلغ ذلك جعفر بن سليمان الأمير فقال: "أدركوه، أنزلوه".
وحمل مغشيا عليه إلى بيته.

قال مطرف : فرأيت آثار السياط في ظهره، قد شرحته تشريحاً، وكان حين مدوه في الحبل بين يديه خلعوا كتفه، حتى ما كان يستطيع أن يسوي رداءه.
وكان جعفر بن سليمان قد مَدَّ يديْ الإمام مالك بين العقابين (العقابين: آلة توضع فيها اليدان عند الضرب، فتمسكهما وتمنعهما من الحركة)، فلذلك كان لا يأتي المسجد، لخروج ريح من موضع الكتف.

قال إبراهيم بن حماد إنه: " كان ينظر إلى مالك إذا أقيم من مجلسه حمل يده بالأخرى".
وكان لذلك وقع شديد في نفوس أهل المدينة وطلاب العلم الذين قصدوه. فقد رأوا فقيه دار الهجرة وإمامها ينزل به ذلك، وما حرض على فتنة، ولا بغى في قول، ولا تجاوز حد الإفتاء، ونكأ جروحهم أنه سار على خطته بعد الأذى، فلزم درسه بعد أن رقئت جراحه، واستمر لا يحرض على فتنة. ولا يدعو إلى فساد، فنقموا ذلك الأمر من الحاكمين، وسخطوا عليهم. وغلت النفوس بالآلام منهم.

وقال الجياني: "بقي مالك بعد الضرب مطابق اليدين، لا يستطيع أن يرفعهما، وارتكب منه أمر عظيم، فو الله ما زال مالك بعد ذلك الضرب في رفعة من الناس وعلو وإعظام، حتى كأنما كانت تلك الأسواط حلياً حلي بها".
ثم إن الحكام أحسوا مرارة ما فعلوا، أو على الأقل أرادوا أن يداووا الجراح التي جرحوها، وخصوصا أبو جعفر المنصور، فإنه لم يكن في ظاهر الأمر ضارباً، ولم يثبت أنه أمر بضرب، أو رضَى عنه. ولذلك لما جاء إلى الحجاز حاجا، أرسل إلى مالك يستدعيه ليعتذر إليه. ولنسق الخبر كما جاء على لسان مالك رضي الله عنه، لنرى مقدار عظمته في سماحته، كما كان عظيما بعلمه وخصاله ومهابته، وها هو ذا الخبر( كما في ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض السبتي):
لما دخلت على أبي جعفر، وقد عهد إلي أن آتيه بالموسم، قال لي:
والله الذي لا إله إلا هو، ما أردت الذي كان ولا علمته، وإنه لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنت بين أظهرهم، وإني أخالك أماناً لهم من عذاب الله، ولقد رفع الله بك عنهم سطوة عظيمة، فإنهم أسرع الناس للفتن، وقد أمرت بعدو الله أن يؤتى به من المدينة إلى العراق على قتب، وأمرت (نصيرا) بحبسه، والاستبلاغ في امتهانه ولا بد أن أنزل به من العقوبة أضعاف ما نالك منه.
فقلت عافى الله أمير المؤمنين وأكرم مثواه.
ونزهته من أمري، وقلت له: قد عفوت عنه لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منك.
فقال لي: عفا الله عنك ووصلك.
وقد كان الإمام مالك قد عفا عن ضاربه قبل ذلك:
"قال القروي والعمري ـ وأحدهما يزيد على الآخر ـ: لما ضرب مالك ونيل منه، حمل مغشياً عليه، فدخل الناس عليه، فأفاق فقال: أشهدكم إني جعلت ضاربي في حل.
فعدناه في اليوم الثاني فإذا به قد تماثل، فقلنا له ما سمعنا منه،
وقلنا له: قد نال منك.
فقال: تخوفت أن أموت أمس فألقى النبي صلى الله عليه وسلم، فأستحي منه أن يدخل بعض أهله النار بسببي.

فما كان إلا مدة، حتى غضب المنصور على ضاربه، وضُرب ونيل منه أمر شديد، فبشر مالك بذلك فقال:
سبحان الله! أترون حظنا مما نزل بنا الشماتة به؟ إنا لنرجو له من عقوبة الله أكثر من هذا، ونرجو لنا من عفو الله أكثر من هذا، ولقد ضرب فيما ضربت فيه محمد بن المنكدر، وربيعة، وابن المسيب، ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر".
قال محمد ابن خالد، ابن عثمة: كنا عند جعفر بن سليمان في مرضه الذي مات فيه، فدخل عليه حماد بن زيد، فقال له:
يا أبا إسماعيل، رأيت في منامي مالك بن أنس، فسلمت عليه فلم يرد، فأعدت عليه فرد، وقال: (إن لي ولك غداً مقاماً عند الله) فأرقت لذلك وغمني.
فقال له حماد: إن مالكاً من الإسلام بمكان جليل، وما هو إلا الندم والاستغفار.

ويقول الإمام الذهبي في تعليقه على هذا الحدث:

"قلت هذا ثمرة المحنة المحمودة أنها ترفع العبد عند المؤمنين وبكل حال فهي بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير ( ومن يرد الله به خيرا يصيب منه ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل قضاء المؤمن خير له". وقال الله تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين) [ سورة: محمد،الآية: 31 ]، وأنزل الله تعالى في وقعة أحد قوله: (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا. قل هو من عند انفسكم ) [سورة: آل عمران، الآية: 165 ] وقال: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) [سورة: الشورى، الآية: 30 ] فالمؤمن إذا امتحن صبر واتعظ واستغفر ولم يتشاغل بذم من انتقم منه، فالله حَكم مُقسط، ثم يحمد الله على سلامة دينه ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخيرٌ له".
وقال الليث : إني لأرجو أن يرفع الله مالكاً بكل سوط درجة في الجنة.
وهكذا خرج الإمام من هذه المحنة مكرما، وزاد بها رفعة عند الخليفة وعند الناس.

تراث الإمام مالك
عني العلماء بتحقيق وتأليف الكتب حول تراث الإمام مالك، وما زال العلماء قديما وحديثا لهم أتم اعتناء برواية الموطأ ومعرفته وتحصيله .

وفاته
لقد عمر الإمام مالك رحمه الله مدة طويلة وعاصر الدولتين الأموية والعباسية وارتفعت مكانته بين الناس وعند الخلفاء حتى أنه كان يأمر وينهى ويعاقب كأنه السلطان ولا يجرؤ أحد على مخالفته وانتشر مذهبه بالحجاز ومصر والمغرب. والأندلس وانقرض مذهبه من الحجاز ومصر ومازال قائمًا لوقتنا الحاضر بالمغرب كله حتى أنه من النادر أن تجد من بين المغاربة من يتمذهب لغير مالك.

ـ وفي ليلة 14 صفر سنة 179هـ قضى الإمام مالك نحبه بعد حياة مديدة حافلة بالعلم والحديث وكان آخر كلامه عند موته ‘أشهد أن لا إله إلا الله لله الأمر من قبل ومن بعد’.

فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء.

الخاتمة

كان الامام مالك بن أنس عالما ربانيا وامام للمسلمين وخير من يقتدي به الناس على مر العصور والأزمنة .

يدع الجواب فلا يراجع هيبة والسائلون نواكس الأبصار
عز الوقار ونور سلطان التقى
فهو المهيب وليس ذا سلطان .

المصادر والمراجع
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com

www.islammemo.com (1

www.muslimuzbekistan.net (2

www.basaernews.com (3

الكتب :

– سير أعلام النبلاء

– سلسة الجبال لمن تتحدث عن خير الرجال .

تسلم الغلا وما قصرت

نقذيتني الصراااااحه

تسلم اخويه ..

ويعطيك العاافيه ..

ثانكيووووووووووو

الف شكر لك..

مشكووووووووور وما تقصر
وان شاء الله في ميزان حسناتك

مشكور اخوي والله ما قصرت في اي شي

ممكن تريب البحث من مقدمة وعرض وخاتمة لو سمحتم

مشكور عالتقرير

تســـــــلم حبوووووووووووووووووب ولاهنت يألغالي..

ونتريا يديدكـ…^^

عرض تقديمي – بور بوينت درس الامام أنس أبن مالك الصف السادس 2024.

خليجية

شحالكمـ؟؟ شخباركمـ

بليز ساعدوني أبا ((درس الامام أنس أبن مالك)) بوربوينت
خليجية
أنا معتمدة عليكمـ(:

والسموحهـ

خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عو عو خليجية
خليجية

شحالكمـ؟؟ شخباركمـ

بليز ساعدوني أبا ((درس الامام أنس أبن مالك)) بوربوينت
خليجية
أنا معتمدة عليكمـ(:

والسموحهـ

خليجية

وانا ابي بسرعة ضروروي

وينكمـ

هني

بليييييييييييييييز وانا بعد اباه

وأنا كمان أباه وبسرعة

كل واحد اريده واحد اصير عنده صفة الايثار ويعطيكم
ههههههههههههههههههههه
خخخخخخخخخخ

بشوووووووووووووووووووووووووف يمكن اجيبه

ما حصلت

كلما أفتح موضوع لايظهر الموضوع

بحث الامام مالك بن أنس الصف الحادي عشر 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بحث عن الامام مالك بن أنس

تقرير عن الإمام مالك

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أما بعد :
لقد كتبت هذا البحث لنستطلع معاً على حياة أعظم الأئمة إنه الإمام مالك بن أنس .
وسأتناول في هذا البحث العناصر التالية :

1) إمام دار الهجرة
2) نسبه ومولده
3) طلبه للعلم
4) ثناء العلماء عليه
5) قصة الموطأ
6) مواقف من حياته
7) صفة الإمام مالك
8) إمام في الحديث
9) محنة الإمام مالك
10) وفاة الإمام مالك

إمام دار الهجرة
يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]
إنه الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام وهو المذهب المالكي، وصاحب كتب الصحاح في السنة النبوية وهو كتاب الموطأ. يقول الإمام الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
نسبه ومولده
هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.
وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.
ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل

طلبه للعلم
طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.
ثناء العلماء عليه
عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.
وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.
ـ روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.
قصة الموطأ
يروي أبو مصعب فيقول: سمعت مالكا يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وقد نزل على فرش له وإذا على بساطه دابتان ما تروثان ولا تبولان وجاء صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا قلت لا قال هذا ابني وإنما يفزع من هيبتك ثم ساءلني عن أشياء منها حلال ومنها حرام ثم قال لي أنت والله أعقل الناس وأعلم الناس قلت لا والله يا أمير المؤمنين قال بلى ولكنك تكتم ثم قال والله لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف ولأبعثن به إلى الآفاق فلأحملهنم عليه.فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول تفرقوا في الأمصار وإن تفعل تكن فتنة!!
مواقف من حياته
روي أن مالكا كان يقول ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعا لذلك سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقلت فلو نهوك قال كنت أنتهي لا ينبغي للرجل أن يبذل نفسه حتى يسأل من هو أعلم منه
وقال خلف: دخلت عليه فقلت ما ترى فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام في مسجد قد اجتمع الناس عليه فقال لهم إني قد خبأت تحت منبري طيبا أو علما وأمرت مالكا أن يفرقه على الناس فانصرف الناس وهم يقولون إذا ينفذ مالك ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم بكى فقمت عنه.
وروي أن المهدي قدم المدينة فبعث إلى مالك بألفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار ثم أتاه الربيع بعد ذلك فقال إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله إلى مدينة السلام فقال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة خير لهم ولو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله.
وقدم المهدي المدينة مرة أخرى فبعث إلى مالك فأتاه فقال لهارون وموسى اسمعا منه فبعث إليه فلم يجبهما فأعلما المهدي فكلمة فقال يا أمير المؤمنين العلم يؤتى أهله فقال صدق مالك صيرا إليه فلما صارا إليه قال له مؤدبهما اقرأ علينا فقال إن أهل المدينة يقرؤون على العالم كما يقرأ الصبيان على المعلم فإذا أخطئوا أفتاهم فرجعوا إلى المهدي فبعث إلى مالك فكلمه فقال سمعت ابن شهاب يقول جمعنا هذا العلم في الروضة من رجال وهم يا أمير المؤمنين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعروة والقاسم وسالم وخارجه بن زيد وسليمان بن يسار ونافع وعبد الرحمن بن هرمز ومن بعدهم أبو الزناد وربيعه ويحيى بن سعيد وابن شهاب كل هؤلاء يقرأ عليهم ولا يقرؤون فقال في هؤلاء قدوة صيروا إليه فاقرؤوا عليه ففعلوا.
يروي يحيى ابن خلف الطرسوسي وكان من ثقات المسلمين قال كنت عند مالك فدخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال مالك زنديق اقتلوه فقال يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاما سمعته قال إنما سمعته منك وعظم هذا القول.
وعن قتيبه قال كنا إذا دخلنا على مالك خرج إلينا مزينا مكحلا مطيبا قد لبس من أحسن ثيابه وتصدر الحلقة ودعا بالمراوح فأعطى لكل منا مروحة.
وعن محمد بن عمر قال كان مالك يأتي المسجد فيشهد الصلوات والجمعة والجنائز ويعود المرضى ويجلس في المسجد فيجتمع إليه أصحابه ثم ترك الجلوس فكان يصلي وينصرف وترك شهود الجنائز ثم ترك ذلك كله والجمعة واحتمل الناس ذلك كله وكانوا أرغب ما كانوا فيه وربما كلم في ذلك فيقول ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره.
وكان يجلس في منزله على ضجاع له ونمارق مطروحة في منزله يمنة ويسرة لمن يأتيه من قريش والأنصار والناس، وكان مجلسه مجلس وقار وحلم قال وكان رجلا مهيبا نبيلا ليس في مجلسه شيء من المراء واللغط ولا رفع صوت وكان الغرباء يسألونه عن الحديث فلا يجيب إلا في الحديث بعد الحديث وربما أذن لبعضهم يقرأ عليه وكان له كاتب قد نسخ كتبه يقال له حبيب يقرأ للجماعة ولا ينظر أحد في كتابه ولا يستفهم هيبة لمالك وإجلالا له وكان حبيب إذا قرأ فأخطأ فتح عليه مالك وكان ذلك قليلا قال ابن وهب سمعت مالكا يقول ما أكثر أحد قط فأفلح.
وقيل لمالك لم لا تأخذ عن عمرو بن دينار قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما فأجللت حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن آخذه قائما.
ويروى عن ابن وهب قال: سمعت مالكا يقول لرجل سأله عن القدر نعم قال الله تعالى {ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها}(السجدة:12)
وقال جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله [الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج]

وفي رواية أخرى قال: الرحمن على العرش استوى، كما وصف نفسه ولا يقال له كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه.

صفة الإمام مالك
عن عيسى بن عمر قال ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك ولا أشد بياض ثوب من مالك، ونقل غير واحد أنه كان طوالا جسيما عظيم الهامة أشقر أبيض الرأس واللحية عظيم اللحية أصلع وكان لا يحفي شاربه ويراه مثله.
وقيل كان أزرق العين، محمد بن الضحاك الحزامي كان مالك نقي الثوب رقيقه يكثر اختلاف اللبوس، و قال أشهب كان مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه ويسدل طرفها بين كتفيه.

إمام في الحديث
كان الإمام مالك من أئمة الحديث في المدينة، يقول يحيى القطان ما في القوم أصح حديثا من مالك كان إماما في الحديث، قال الشافعي قال محمد بن الحسن أقمت عند مالك ثلاث سنين وكسرا وسمعت من لفظه أكثر من سبعمائة حديث فكان محمد إذا حدث عن مالك امتلأ منزله وإذا حدث عن غيره من الكوفيين لم يجئه إلا اليسير.
قال ابن مهدي أئمة الناس في زمانهم أربعة الثوري ومالك والأوزاعي وحماد بن زيد وقال ما رأيت أحدا أعقل من مالك.
محنة الإمام مالك
تعرض الإمام مالك لمحنة وبلاء بسبب حسد ووشاية بينه وبين والي المدينة جعفر بن سليمان ويروى أنه ضرب بالسياط حتى أثر ذلك على يده فيقول إبراهيم بن حماد أنه كان ينظر إلى مالك إذا أقيم من مجلسه حمل يده بالأخرى، ويقول الواقدي لما ولي جعفر بن سليمان المدينة سعوا بمالك إليه وكثروا عليه عنده وقالوا لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء وهو يأخذ بحديث رواه عن ثابت بن الأحنف في طلاق المكره أنه لا يجوز عنده قال فغضب جعفر فدعا بمالك فاحتج عليه بما رفع إليه عنه فأمر بتجريده وضربه بالسياط وجبذت يده حتى انخلعت من كتفه وارتكب منه أمر عظيم فواالله ما زال مالك بعد في رفعة وعلو، وهذه ثمرة المحنة المحمودة أنها ترفع العبد عند المؤمنين وبكل حال فهي بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير ومن يرد الله به خيرا يصيب منه وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) كل قضاء المؤمن خير له وقال الله تعالى {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} (محمد:31) وأنزل الله تعالى في وقعه أحد قوله {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أني هذا قل هو من عند أنفسكم}(آل عمران:165) وقال {وما أصابكم من مصيبة فبما كسب أيديكم ويعفو عن كثير} (الشورى:30)
فالمؤمن إذا امتحن صبر واتعظ واستغفر ولم يتشاغل بذم من انتقم منه فالله حكم مقسط ثم يحمد الله على سلامة دينه ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخير له.
وفاة الإمام مالك
قال القعنبي سمعتهم يقولون عمر مالك تسعا وثمانين سنة مات سنة تسع وسبعين ومئة وقال إسماعيل بن أبي أويس مرض مالك فسألت بعض أهلنا عما قال عند الموت قالوا تشهد ثم قال {لله الأمر من قبل ومن بعد} (الروم:4)، وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة فصلى عليه الأمير عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي.
الخاتمة
وهكذا تعرفنا على حياة الإمام مالك الذي قضى حياته في طلب العلم ، ومع كل هذا العلم لم يتكبر على الناس ، بل كان رمزاً للتواضع ، وتقي يخاف الله . وفي النهاية أدعو شباب المسلمين لطلب العلم . وأقول كما قال الشاعر :
العلم يبني بيوتاً لاعماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم
المراجع
1) https://www.al-eman.com
2) الموطأ للإمام مالك

جزاك الله الفردوس ..
=) ..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعاونة خليجية
جزاك الله الفردوس ..
=) ..

آآآآآآميين
تسلمين عزيزتي من ذوقك
ومشكورة ع المرور
نورتي

.
.
يعطيج العافيه
ما قصرتي ،،!

موفقه ان شاء الله

.
.

السلام عليكم ورحمــه الله وبركاته
يعطيج الف عاافية خيتوو
مشكورة وما قصرتي
شكرا لج
موفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمـــز الوفـــا خليجية
.
.
يعطيج العافيه
ما قصرتي ،،!

موفقه ان شاء الله

.
.

الله يعافيج عزيزتي ..
التوفيق للجميع
تسلمين ع المرور
نورتي ^^

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية خليجية
السلام عليكم ورحمــه الله وبركاته
يعطيج الف عاافية خيتوو
مشكورة وما قصرتي
شكرا لج
موفقة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الله يعافيج طال عمرج
العفو عزيزتي
التوفيق للجميع ان شاء الله
تسلمين ع المرور ..
نورتي ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلمين اختي
يعطيج العافية
.
.
موفقين

بحث , تقرير جاهز عن الامام مالك بن أنس للصف السادس 2024.

الــــســلامــ عــلـيـكـمـ يا أعـضـاء

ممكن تعطوني تقرير عن الامامـ مالكـ بن أنس ـ رضي الله عنه. في فقرة ابحث صفحة [44] بلــــــــــــــــــــــيز لا تنسوني بالردود و اللي ما عندها مو مشكلة

تحـــيـــاتي...

***

خليجية

أولا سأرشدك لطريقة البحث لأنك قد لاتجدي كل مرة من يساعدك

ادخلي على
www.google.ae

ثم اكتبي عنوان ماتريدين

مثلا انس بن مالك

سيظهر لك صفحة كهذه

https://www.google.ae/search?hl=ar&q=…****=&aq=f&oq=

اختاري مايحلو لك

حياته مع الرسول
يقول أنس –: «أخذت أمي بيدي وانطلقت بي إلى رسول الله — فقالت: «يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك». فخدمت رسول الله — عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي، فكان أول ما أوصاني به أن قال: «يا بني اكتم سري تك مؤمنا» فكانت أمي وأزواج النبي — يسألنني عن سر رسول الله — فلا أخبرهم به، وما أنا مخبر بسرِ رسول الله — أحداً أبدا» ضعيف جدًا . [ الموضوعات (3/187)] [ الضعفاء (1/119)].

بعد وفاة الرسول
كان قد استعمله أبو بكر ثم عمر بن الخطاب ما على عمالة البحرين وشكراه في ذلك، وقد انتقل بعد النبي فسكن البصرة، وقد ناله أذى من جهة الحجاج، وذلك في فتنة ابن الأشعث، توهم الحجاج منه أنه له مداخلة في الأمر، وأنه أفتى فيه، فختمه الحجاج في عنقه، الذي يعرف باسم عنق الحجاج، وقد شكاه أنس إلى عبد الملك بن مروان، فكتب إلى الحجاج يعنفه، ففزع الحجاج من ذلك وصالح أنساً [2]‏.

الغزو
خرج أنس مع النبي إلى بدر وهو غلام يخدمه ، وقد سأل اسحاق بن عثمان موسى بن أنس 🙁 كم غزا رسول الله ؟)قال 🙁 سبع وعشرون غزوة ، ثمان غزوات يغيب فيها الأشهر ، وتسع عشرة يغيب فيها الأيام )فقال 🙁 كم غزا أنس بن مالك ؟)قال 🙁 ثمان غزوات )

الحديث عن الرسول
كان أنس — قليل الحديث عن الرسول ، فكان إذا حدّث يقول حين يفرغ : أو كما قال رسول الله ، وقد حدّث مرة بحديثٍ عن رسول الله فقال رجلٍ 🙁 أنت سمعته من رسول الله ؟)فغضب غضباً شديداً وقال 🙁 والله ما كلُّ ما نحدِّثكم سمعناه من رسول الله ، ولكن كان يحدِّث بعضنا بعضاً ، ولj yyj

الرمي
كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين ، ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربّما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته

عِلْمه
لمّا مات أنس — قال مؤرق العجلي 🙁 ذهب اليوم نصف العِلْم )فقيل له 🙁 وكيف ذاك يا أبا المُغيرة ؟)قال 🙁 كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث عن رسول الله قلنا له : تعالَ إلى مَنْ سمعَهُ منه )يعني أنس بن مالك

قال أنس بن مالك لبنيه 🙁 يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب )

فضله
دخل ثابـت البُنَاني على أنس بن مالك -رضي اللـه عنه- فقال 🙁 رأتْ عيْناك رسـول اللـه ؟!)فقال 🙁 نعم )فقبّلهما ثم قال 🙁 فمشت رجلاك في حوائج رسـول اللـه ؟!)فقال 🙁 نعم )فقبّلهما ثم قال 🙁 فصببتَ الماء بيديك ؟!)قال 🙁 نعم )فقبّلهما ثم قال له أنس 🙁 يا ثابت ، صببتُ الماءَ بيدي على رسول الله لوضوئه فقال لي 🙁 يا غلام أسْبِغِ الوضوءَ يزدْ في عمرك ، وأفشِ السلام تكثر حسناتك ، وأكثر من قراءة القرآن تجيءْ يوم القيامة معي كهاتين )، وقال بأصبعيه هكذا السبابة والوسطى).

الصلاة
لقد قدم أنس بن مالك إلى دمشق في عهد معاوية ، والوليد بن عبد الملك حين أستخلف سنة ست وثمانين ، وفي أحد الأيام دخل الزهري عليه في دمشق وهو وحده ، فوجده يبكي فقال له 🙁 ما يبكيك ؟)فقال 🙁 ما أعرف شيئاً مما أدركنا إلا هذه الصلاة ).

وفاته
وأختلف في سنة وفاته فقيل توفي سنة تسعين للهجرة وقيل أثنتين وتسعين أو ثلاث وتسعين للهجرة. وهو آخر من توفي بالبصرة من الصحابة، وكان موته بقصره بالطف، ودفن هناك على فرسخين من البصرة، وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي.

مراجع ومصادر
ترجمة أنس بن مالك – أسد الغابة.
ترجمة أنس بن مالك – البداية والنهاية.
مواقف من حياة الامام مالك بن أنس – كناشة الفوائد

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%…A7%D9%84%D9%83

بليييز

ابيه حل كتب الدين كامل ضرووووري

بليز

خطأ ياهاجر لأن صونام تب عن مالك بن أنس وأنت محطية عن جده

انا عندي بس ناقص مقدمة وخاتمة..
انشاء الله يعجبكم..

مقدم للمعلمة:
عمل الطالبة:
الصف:

الفهرس..
المقدمة……………………….. 1
مولده ونسبه…………………. 1
نشأته………………………… 1
صفاته وحليته……………….. 1
شيوخه………………………. 2
تلاميذه………………………. 2
مؤلفاته……………………… 2
وفاته………………………. 2
الخاتمة……………………… 3

المقدمة:

أولا: مولده ونسبه:
هو الإمام أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث، ولد في ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين من الهجرة بمنطقة ذي المروة في المدينة المنورة، أمه هي عالية بنت شريك الأزدية. ( )
ثانيا: نشأته:
نشأ الإمام مالك بن أنس في بيت اشتغل بعلم الحديث، وكان أكثر من يعتني به هو عمه نافع المكني بأبي سهيل، كان أخوه نضر مشتغلا بالعلم، ملازما العلماء، حتى إن مالك كان يكنى بأخي النضر لشهرة أخيه دونه، بدأ الإمام مالك بن أنس يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ عليها و اتباعا لأوامر أمه التي كانت تريد ذلك، حفظ القرآن أولا، ثم اتجه لعلم الحديث، فكان يلازم العلماء، منذ الصغر توجه الإمام مالك إلى العالم ابن هرمز سبع سنوات، ثم إلى نافع مولى ابن عمر فجالسه وأخذ عنه علما كثيرا، كما أخذ الإمام مالك عن ابن شهاب الزهري، ولشدة حبه للعلم نقض سقف بيته ليبيعه ويطلب به العلم وملازمة كبار العلماء، وكان أشدهم أثراً في تكوين عقليته العلمية التي عرف بها هو أبو بكر بن عبد الله بن يزيد المعروف بابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ فقد روي عن مالك أنه قال:( كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل) كما روي أن عدد شيوخ الإمام مالك قد بلغ 300من التابعين و600 من أتباع التابعين.
ثالثا: صفاته وحليته:
كان الإمام مالك طويلا، جسيما، شديد البياض مائلا إلى الشقرة، عظيم الهامة،حسن الصورة، أصلع، أزرق العينين، وكان يتصف بأنه قوي الحافظة فقد كان يحفظ أكثر من 40 حديثا في مجلس واحد، كما كان صابرا مخلصا في طلبه للعلم..
رابعا: شيوخه:
أخذ الإمام مالك بن أنس العلم من العديد من العلماء، فمنهم من كتب عنهم في كتبه، ومنهم من كان يستمع لأحاديثهم في المجالس، ومنهم: ( )
• ابن هرمز .
• أبو زناد .
• نافع .
• ربيعة محسن .
• ابن شهاب .
• الأنصاري .
• يحي ابن سعيد .
• سعيد المقبري.
• عامر ابن عبد الله بن زبير.
• ابن المنكدر.
• عبد الله ابن دينار .
خامسا: تلاميذه:
كان أكثر الأئمة الذين ظهروا في عصر الأمام مالك هم تلاميذه، وقد كان تلاميذه من مختلف البقاع قد أتوا ليأخذوا العلم من الإمام الصالح، كانوا لا يعدون ولا يحصون، وقد جاء التلاميذ ليتلقوا العلم منه لأنه كان شيخا معمرا، فقد أطال الله في عمره حتى التسعين، كما أحصى أكثر من ألف وأربعمئة تلميذ ومنهم:
• عبد الرحمن بن القاسم
• عبد الله بن وهب
• أشهب بن عبد العزيز القيسي
• أسد بن الفرات
• عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون
• ابن ابي اياس أبو الحسن الخرساني.
• ابن الوليد ابو يحمد الحميري
• ابن خداش أبو الهيثم المهلبي.
• أبو عبد الله اللخمي.
• سعيد ابن شعبة أبو عثمان الخرساني.
• سليمان بن جارود أبو داوود الطياليسي.
• ابن ذكوان أبو عبد الله الترميذي.
• بن حماد ابو يحي النرسي.
• بن جبلة عبدان المروزي.
• عبد الله بن نافع الزبيري.
• بن عمرو القيسي أبو عامر العقدي.
• وكيع بن جراح ابو سفيان الرؤاسي.
سادسا: مؤلفاته:
ألف الإمام مالك العديد من الكتب ومن أشهرها كتاب الموطأ الذي استغرق تأليفه 40 عاما. (1)
سابعا: وفاته:
توفي الإمام مالك بمرض لازمه إحدى وعشرين يوما، وقد اختلفت الروايات عن عمره، فيقول البعض مات في التسعين من عمره، وكانت وصيته أن يكفن في ثياب بيض، ويصلى عليه بموضع الجنائز، فنفذت وصيته ودفن بالبقيع. (2)

. موسوعة ويكيبيديا الحرة.
2. عبد الغني الدقر/ الإمام مالك بن أنس/ دار القلم/ دمشق.

سوري ما طلع حلو نفس اللي عندي بس أنا ما بعرف كيف أعمل أتاش
انشاء الله بالتوفيق…
انشاء الله يعجبكم……….

شكرا

Thanks

وووووووووووووووووووووووووووووووووووواااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااايد حلووووووووووووووووو لكن وين المقدمة وييييييييييييييييين الخاتمة

بوربوينت درس الامام انس بن مالك رضي الله عنه للصف السادس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات..

الملفات المرفقة

يزاج الله خير
موفقه

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يعطيج العافية ما قصرتي..
موفقين

الملفات المرفقة

وسائل لدرس الامام مالك 2024.

مرحبآآآ ,,

تفظلوو .. يبت لكم .. وسائل لدرس الامام مالك ..

في المرفقااااااات ..

منقووووووووول ..

الملفات المرفقة

جزيت كل الخير

الملفات المرفقة

وجزاك خيراا ,.,.,.

الملفات المرفقة

تسلم ع الطرح…

الملفات المرفقة

تسلم فلدي

ع لطرح

وتقبل مرووري

الملفات المرفقة

بارك الله فيك ,

الملفات المرفقة

بحث عن الامام الشافعي للصف الحادي عشر 2024.

بليزززززز لا تردوني ابي تقرير عن الامام الشافعي
اريد مقدمة وخاتمة
اهم مناقب الامام الشافعي

منهجة وادبة في طلب العلم وتعليمةخليجيةخليجية

حصلت هالنبذة اتمنى ان تفيدك ف التقرير

من روائع الإمام الشافعي

نبذة عن الإمام الشافعي

المولد والنشأة
في غزة بفلسطين سنة 150 هـ، ولد محمد بن إدريس الشافعي في نفس العام الذي توفى فيه أبو حنيفة، ويلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الأعلى.
نشأ يتيمًا، لكن أمه الطاهرة عوضته بحنانها عن فقدان أبيه، وانتقلت به إلى مكة وهو ابن سنتين، ففيها أهله وعشيرته وعلماء الإسلام، وظلت تربيه تربية صالحة، وترعاه، وتأمل أن يكون من العلماء الصالحين.
حفظ الشافعي القرآن الكريم وسنه سبع سنين، ثم شرع في حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان الشافعي يجمع قطع الجلود وسعف النخيل وعظام الجمال ليكتب عليها، لأنه لم يكن لديه مال يشتري به الورق.
وكان الشافعي يتقن الرمي، حتى كان يرمي عشرة سهام، فلا يخطئ في سهم واحد منها.
ثم أرسلته أمه إلى قبيلة هذيل في البادية، فمكث بينهم سبع سنين يتعلم لغتهم، ويحفظ أشعارهم، حتى عاد إلى مكة فصيح اللسان.

تلميذ مالك

رحل الشافعي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتقي بعالم المدينة الإمام مالك، ولما التقى به قال له الإمام مالك: إن الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بالمعصية، واتق الله فإنه سيكون لك شأن.

رحلة العلم

وظل الشافعي يتتلمذ على يد الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – حتى وفاته.
ثم رحل الشافعي إلى العراق فأخذ العلم على يد محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة وغيره، ثم ترك بغداد إلى مكة حيث تعلم على يد مسلم بن خالد الزنجي، وسفيان بن عيينة.

وفي الحرم المكي أخذ الشافعي يلقي دروسه، وحضر مجلسه أناس من جميع الأقطار والبلدان، والتقى به كبار العلماء وخاصة في مواسم الحج.

ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195 هـ، وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء يستزيدون من علمه، ويقصده الطلاب من كل مكان.

الشافعي في مصر

جاء الشافعي إلى مصر عام 198 هـ، لينشر مذهبه فيها، وليبتعد عن الاضطرابات السياسية في العراق.
وألقى دروسه بجامع عمرو بن العاص وأحبه المصريون وأحبهم، وبقى في مصر خمس سنوات قضاها كلها في التأليف والتدريس والمناظرة والرد على الخصوم.
ومن أشهر مؤلفاته: كتاب الأم في الفقه، وكتاب الرسالة في أصول الفقه وهو أول كتاب فيه هذا العلم.

منزلته بين العلماء

لقى الشافعي تقديرًا كبيرًا من فقهاء عصره ومن بعدهم، فقال أحمد بن حنبل لولده عن الشافعي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا والعافية للبدن.

وقيل فيه

ومن يك علم الشافعي إمامه فمرته في باحة العلم واسعوكان أحمد بن حنبل – أحد تلاميذه – يحرص على ألا يفوته درس الشافعي، ويقول لأحد أصحابه: يا أبا يعقوب، اقتبس من الرجل، فإنه ما رأت عيناي مثله.

وكان سفيان بن عيينة أستاذ الشافعي يستفسر منه عن بعض الأحكام الفقهية التي لم يقف عليها.

اجتهاد متصل

كان الشافعي يقضي الساعات الطوال في دروس متصلة، ينتقل من علم إلى علم، يجلس في حلقته إذا صلى الفجر، فيأتيه من يريدون تعلم القرآن، فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء طلاب الحديث، فإذا انتهوا جاء بعدهم من يريدون تعلم العربية والعروض والنحو والشعر، ويستمر الشافعي في دروسه من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر !!

وكان – رحمه الله – شاعرًا رقيقًا، فاض شعره بالتقرب إلى الله .
وتوفى الشافعي ليلة الجمعة من آخر رجب 204هـ، وصلى عليه جمع غفير من الناس،وقد حزنوا عليه حزنًا عميقًا،بعد أن مات وقد خلف للأمة تراثًا نافعًا،فرحمةالله عليك يا شافعيهذه هي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب

دعوة إلى التنقل والترحال
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب

الضرب في الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا

آداب التعلم
اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

متى يكون السكوت من ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت

عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى

لا تيأسن من لطف ربك
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

الصديق الصدوق
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق

هذا بحث للامام الشافعي
مــقــــــــــــدمـــــة

بسم الله الرحمن الرحيم , العزيز الكريم , التواب الحكيم , البر الحليم , و الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد , و صلى الله و سلم و بارك على نبيه الطاهر الأمين , محمد بن عبد الله من أنزل رحمة إلى العالمين , و على آل بيته الأطهار الميامين , و ارض اللهم عن صحب أبي القاسم الغر المحجلين , و عن تابعيهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . و بــعــد :

يا أخوة الإسلام لطالما تردد إلى أسماعنا مرارا و تكرارا ما يسمى بالمذاهب الفقهية ويتبادر فور سماع المذاهب هذه تذكر المذاهب الأربعة و هذا خطأ يقع فيه أغلب العامة , فالمذاهب لا تقتصر على المذاهب الأربعة التي هي : المذهب المالكي , و الشافعي , و الحنبلي , و الحنفي . لا بل يندرج تحتها ما يقارب اثني عشرة مذهبا و لكن أغلبها قد انقرض و لم يتبق مشهورا منها سوى تي المذاهب الأربعة التي يعرفها العامة , ومن العظماء الذين أرسوا مفاهيم أحد هذه المذاهب و أسسوها بناء على ما استـنبطوه من كتاب الله عز و جل و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ألا و هو الإمام و الأديب محمد بن إدريس الشافعي , فتعالوا نجول في هذه السطور القصيرة التي تحيك لنا بخيوط من ذهب قصة هذا الإمام الجليل و الهاشمي القرشي النبيل الذي خدم الدين و الأمة . و أنوه هنا أنا حمزة بن مروان آل بيكاوي الهاشمي للقارئ العزيز بأن استنادي و مرجعي في معلوماتي كانت من شبكة ويكبيديا الإسلامية في الانترنت و كذلك من شبكة سودانيز اون لاين و كذلك من موقع ديوان الشافعي.

محمد بن إدريس الشافعي
محمد بن إدريس الشافعي (150 هـ/766 م – 204 هـ/820 م). أحد أئمة أهل السنة الأعلام و صاحب المذهب الشافعي.
– اسمه و كنيته و مولده:
هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكي يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف. ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفي فيها أبو حنيفة. ولد بغزة ( غزة هاشم ) من بلاد فلسطين المباركة (تدل الوثائق التاريخية على استمرار الناس بالعيش في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام، كانت أول مرة ذكرت فيها في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)، وكذلك ورد اسمها في ألواح تل العمارنة. بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطينيين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر للجد الثاني للنبي صلى الله عليه و سلم هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم. وكانت المدينة مسقط رأس الشافعي (767-820) الذي هو أحد الأئمة الأربعة عن المسلمين السنة.), وقيل : ولد بعسقلان, ثم حمل إلى مكة وهو ابن سنتين.
– سيرته :
نشأ يتيما في حجر أمه في قلة من العيش , وضيق حال , وكان في صباه يجالس العلماء , ويكتب ما يستفيده في العظام , ونحوها , حتى ملأ منها خبايا , وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر , وأيام العرب , والأدب , ثم اتجه نحو تعلم الفقه فقصد مجالسة الزنجي مسلم بن خالد , وكان مفتي مكة.
ثم رحل الشافعي من مكة إلى المدينة قاصدا الأخذ عن أبي عبد الله مالك بن أنس رحمه الله , لما قدم عليه قرأ عليه الموطأ حفظا , فأعجبته قراءته , ولازمه , وكان للشافعي رحمه الله حين أتى مالكا ثلاث عشرة سنة ثم نزل باليمن .

واشتهر من حسن سيرته , وحمله الناس على السنة , والطرائق الجميلة أشياء كثيرة معروفة . ثم ترك ذلك , وأخذ في الاشتغال بالعلوم , ورحل إلى العراق , وناظر محمد بن الحسن , وغيره , ونشر علم الحديث , ومذهب أهله , ونصر السنة , وشاع ذكره , وفضله , وطلب منه عبد الرحمن بن مهدي إمام أهل الحديث في عصره أن يصنف كتابا في أصول الفقه فصنف كتاب الرسالة , وهو أول كتاب صنف في أصول الفقه , وكان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد القطان يعجبان به , وكان القطان , وأحمد بن حنبل يدعوان للشافعي في صلاتهما .

وصنف في العراق كتابه القديم , ويسمى كتاب الحجة , ويرويه عنه أربعة من جلة أصحابه , وهم أحمد بن حنبل , , وأبو ثور , والزعفراني , والكرابيسي .
ثم خرج إلى مصر سنة تسع وتسعين ومائة, وقيل: سنة مائتين , ولعله قدم في آخر سنة تسع جمعا بين الروايتين , وصنف كتبه الجديدة كلها بمصر , وسار ذكره في البلدان , وقصده الناس من الشام , والعراق , واليمن , وسائر النواحي للأخذ عنه , وسماع كتبه الجديدة , وأخذها عنه , وساد أهل مصر , وغيرهم , وابتكر كتبا لم يسبق إليها , منها أصول الفقه , ومنها كتاب القسامة , وكتاب الجزية , وقتال أهل البغي , وغيرها .
– مصنفاته :
• كتاب الأم .
• رسالة في أصول الفقه.
• كتاب القسامة .
• كتاب الجزية .
• قتال أهل البغي.
• سبيل النجاة .
• ديوان شعر111 .

– وفاته :
توفي بمصر سنة أربع ومائتين , وهو ابن أربع وخمسين سنة قال تلميذه الربيع : توفي الشافعي رحمه الله ليلة الجمعة بعد المغرب , وأنا عنده , ودفن بعد العصر يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين , وقبره بمصر وبنى على قبره القبة القائد صلاح الدين الأيوبي.

– انتشار المذهب الشافعي :
مذهب الشافعي انحسر في المشرق، بعد الهجمة المغولية من قِبَل جنكيز خان وهولاكو. حيث قام التتر بتصفية العرب وسلالاتهم من تلك البلدان، وأبادوا الكثير من الفرس كذلك في بلاد ما وراء النهرين. فبقي الأتراك هناك على مذهب أبي حنيفة. ثم نشأت الدولة الصفوية في إيران، حيث أبادت أهل السنة بالحديد والنار. وقامت لعدة قرون بارتكاب مجازر فظيعة ضد أهل السنة في فارس والعراق، مما تسبب بحرب مع الخلافة العثمانية. ففرض الترك المذهب الحنفي في شمال ووسط العراق (ما عدا جبال كردستان)، وفرض الصفويون المذهب الشيعي الإمامي في فارس وجنوب العراق. وبذلك اختفى المذهب الشافعي من تلك البلاد.

كذلك انقرض فقه أهل السنة من مصر بظهور دولة الرافضة، إلى أن ذهبت دولة العبيديين (أو الفاطميين كما يسمون أنفسهم) على يد صلاح الدين الأيوبي. وكان صلاح الدين كردياً شافعياً، فتبنى المذهب وعيّن القضاة منه. فرجع إليهم فقه الشافعي، فعاد إلى أحسن ما كان ونفقت سوقه. وانتشر أيام الدولة الأيوبية في الشام ومصر والحجاز واليمن. واشتهر منهم محي الدين النووي من الحلبة التي ربيت في ظل الدولة الأيوبية بالشام، وعز الدين بن عبد السلام أيضاً. ولولا صلاح الدين بعد الله سبحانه لكاد مذهب الشافعي ينقرض. ثم انتشر من اليمن –عبر تجارة البحر– إلى شرق إفريقيا وجنوب الهند، ثم وصل –بعد عدة قرون– إلى إندونيسيا وماليزيا، حيث قام أهل اليمن بنشر الإسلام هناك. ثم إنه تراجع تدريجياً من الجزيرة العربية، على حساب المذهب الحنبلي، الذي تبنّته الدولة السعودية.

ويتركز الفقه الشافعي –اليوم– في مصر، وجنوب الشام، واليمن، وشرق إفريقيا، وكردستان، وفي جنوب شرق آسيا (إندونيسيا وماليزيا).
قال الإمام الذهبي في "زغل العلم": «الفقهاء الشافعية أكيس الناس، وأعلم من غيرهم بالدين. فأس مذهبهم: مبني على اتباع الأحاديث المتصلة. وإمامهم من رؤوس أصحاب الحديث، ومناقبه جمة. فإن حصلت يا فلان مذهبه لتدين الله به وتدفع عن نفسك الجهل، فأنت بخير. وإن كانت همتك كهمة إخوانك من الفقهاء البطالين الذين قصدهم المناصب والمدارس والدنيا والرفاهية والثياب الفاخرة، فماذا بركة العلم ولا هذه نية خالصة، بل ذا بيع للعلم بحسن عبارة وتعجل للأجر وتحمل للوزر وغفلة عن الله».
– بعض أبيات قصائد الشافعي المشهورة :

انقلاب الموازين
تموت الأسد في الغابات جوعا…………..ولحم الظأن تأكله الكلاب
وعبـــد قد يـــنـــام على حرير…………..وذو نسب مفارشه التراب

الحلم
يخاطبني السفيه بكل قبح………..فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد ســــفاهة فأزيد حلما…………كعود زاده الإحراق طيبا

العيب فينا
نـعـيب زمـانـنا والـعيـب فـينا………وما لزماننا عيـب ســـــوانا
ونــهـجـو الـزمـان بـغير ذنـب……….ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب……….ويـأكـل بـعضنا بعضا عيانا
حب آل البيت فرض من الله
يا آل بيت رسـول الله حبكـم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم من لم يصل عليكم لا صلاة له

الوقار وخشية الله

ولولا الشعر بالعلماء يـزري لكنت اليوم أشعـر مـن لبيـد
وأشجع في الوغى من كل ليثٍ وآل مهلـبٍ وبـنـي يـزيـد
ولولا خشية الرحمـن ربـي حسبت الناس كلهـم عبيـدي

خــــاتــــــمــــة

و أخيرا و ليس آخرا نحمد الله على ما قد هدانا إليه لإتمام هذا البحث و ما كنا لنهتدي لهذا لولا أن هدانا الله رب العالمين , و ما كان من خطأ فهو من عند نفسي المقصرة و ما كان من سداد فهو من عند الله وحده , و أستعذركم و أطلب السماحة منكم يا حضرة المدرس لإطالتي في مقالي هذا و لكنني خفت أن أكون مجحفا بحق شيوخنا و أسلافنا الأعلام , و مثلك بالعذر أخلق لأنك تعرف حاجتنا إلى تذكر شيوخنا و قدواتنا الذين ينبغي أن نسير على نهجهم لا على نهج زيد و عمرو من الناس , و تعرف أيضا مدى تقصير الناس و الطلاب و أنا لا أبرئ نفسي بل أنا من أولهم في التقصير في حق ديننا و أمتنا و شيوخنا الأبرار , فأنت وما ترى يا سيدي الفاضل . و السلام مسك الختام فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

من عمل الحارث بن مروان البيكاوي الهاشمي
من ارض النبياء والشهداء (فلسطين )

اسمه و مولده وكنيته
هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن ابن يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي يلتقي في نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف بن قصي .
ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة .
وُلِد بغزّة ، وقيل بعسقلان , ثم أُخِذ إلى مكة وهو ابن سنتين .
سيرته
نشأ يتيمًا في حجر أمّه في قلّة من العيش، وضيق حال، وكان في صباه يجالس العلماء، ويكتب ما يفيده في العلوم ونحوها، حتى ملأ منها خبايا، وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب، ثم اتّجه نحو تعلّم الفقه فقصد مجالسة الزنجي مسلم بن خالد الذي كان مفتي مكة.
ثم رحل الشافعي من مكّة إلى المدينة قاصدًا الأخذ عن أبي عبد الله مالك بن أنس رحمه الله، ولمّا قدم عليه قرأ عليه الموطّأ حفظًا، فأعجبته قراءته ولازمه، وكان للشافعيّ رحمه الله حين أتى مالكًا ثلاث عشرة سنة ثم نزل باليمن.
واشتهر من حسن سيرته، وحمله الناس على السنة، والطرائق الجميلة أشياء كثيرة معروفة. ثم ترك ذلك وأخذ في الاشتغال بالعلوم، ورحل إلى العراق وناظر محمد بن الحسن وغيرَه؛ ونشر علم الحديث ومذهب أهله، ونصر السنة وشاع ذكره وفضله وطلب منه عبد الرحمن بن مهدي إمام أهل الحديث في عصره أن يصنّف كتابًا في أصول الفقه فصنّف كتاب الرسالة، وهو أول كتاب صنف في أصول الفقه، وكان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد القطّان يعجبان به، وقيل أنّ القطّان وأحمد بن حنبل كانا يدعوان للشافعيّ في صلاتهما.
وصنف في العراق كتابه القديم ويسمى كتاب الحجة، ويرويه عنه أربعة من جلّ أصحابه، وهم أحمد بن حنبل، أبو ثور، الزعفراني والكرابيسي.
ثم خرج إلى مصر سنة تسع وتسعين ومائة -وقيل سنة مائتين- وحينما خرج من العراق قاصدا مصر قالو له اتذهب مصر وتتركنا فقال لهم [هناك الممات ]-وحينما دخل مصر و أشتغل في طلب العلم وتدريسه ، فوجىء بكتاب أسمه الكشكول لعبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما وقرأ فيه العديد من الأحاديث النبوية التى رواها عبد الله و دونها و بناءا عليه غير الشافعى الكثير من أحكامه الفقهية و فتاواه لما أكتشفه في هذا الكتاب من أحكام قطعت الشك باليقين أو غيرت وجهة أحكامه ، حتى انه حينما يسأل شخص عن حكم أو فتوى للإمام الشافعى يقال له هل تسأل عن الشافعى القديم (أي مذهبه حينما كان في العراق أم مذهب الشافعى الحديث) أي الذى كان بمصر، كماصنّف كتبه الجديدة كلها بمصر، وسار ذكره في البلدان، وقصده الناس من الشام والعراق واليمن وسائر النواحي لأخذ العلم عنه وسماع كتبه الجديدة وأخذها عنه. وساد أهل مصر وغيرهم وابتكر كتبًا لم يسبق إليها منها أصول الفقه، ومنها كتاب القسامة، وكتاب الجزية، وقتال أهل البغي وغيرها.

مصنفاته
• كتاب الأم.
• الرسالة في أصول الفقه، وهي أول كتاب صنف في علم أصول الفقه.
• كتاب القسامة.
• كتاب الجزية.
• قتال أهل البغي.
• سبيل النجاة.
• 111 ديوان شعر.
جمعه لشتى العلوم
حدث الربيع بن سليمان قال : كان الشافعي رحمه الله يجلس في حلقته إذا صلى الصبح ، فيجيئه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعانيه ، فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر ، فإذا إرتفع الضحى تفرقوا ، وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب إنتصاف النهار ، ثم ينصرف ، رضي الله عنه .
وحدث محمد بن عبدالحكم قال : ما رأيت مثل الشافعي ، كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث ، وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه ، وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون له ، وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه .
وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل إعرابها ومعانيها ، وكان من أعرف الناس بالتواريخ ، وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله تعالى .
قال مصعب بن عبدالله الزبيري : "ما رايت أعلم بأيام الناس من الشافعي" .
وروي عن مسلم بن خالد أنه قال لمحمد بن إدريس الشافعي وهو ابن ثمان عشرة سنة : "أفت أبا عبدالله فقد آن لك أن تفتي" .
وقال الحميدي : كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم ، حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا .
تواضعه وورعه وعبادته
كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق ، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس .
قال الحسن بن عبدالعزيز الجروي المصري : قال الشافعي : ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ ، وما في قلبي من علم ، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي .
قال حرملة بن يحيى : قال الشافعي : كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه ، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق .
قال الشافعي رضي الله عنه : والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة .
وقال أيضا : ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته و إعتقدت مودته ، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني .
وقال : أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف .
وأما ورعه وعبادته فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا ، أو جار ، أو صديقا .
قال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة .
وقال أيضا : قال الشافعي : والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن ، ويزيل الفطنة ، ويجلب النوم ، ويضعف صاحبه عن العبادة .
وقال : أيضا : كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء : الثلث الأول يكتب ، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام .
فصاحته وشعره وشهادة العلماء له
لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم ، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته ، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو ، إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو .
قال أبو عبيد : كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة .
وقال أيوب بن سويد : خذوا عن الشافع اللغة .
قال الأصمعي : صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن أدريس .
قال أحمد بن حنبل : كان الشافعي من أفصح الناس ، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا .
وقال أحمد بن حنبل : ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة.
حدث أبو نعيم الاستراباذي ، سمعت الربيع يقول : لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته – التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة – لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام.
سخاؤه
أما سخاؤه رحمه الله فقد بلغ فيه غاية جعلته علما عليه، لا يستطيع أحد أن يتشكك فيه أو ينكره ، وكثرة أقوال من خالطه في الحديث عن سخائه وكرمه.
وحدث محمد بن عبدالله المصري قال : كان الشافعي أسخى الناس بما يجد .
قال عمرو بن سواد السرجي : كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام , فقال لي الشافعي : ألإلست في عمري ثلاث إفلاسات ، فكنت أبيع قليلي وكثيري ، حتى حلي ابنتي وزوجتي ولم أرهن قط .
قال الربيع : كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمرّ وجهه حياء من السائل ، ويبادر بإعطائه .
وفاته
تُوفّي بمصر سنة أربع ومائتين وهو ابن أربع وخمسين سنة .
قال تلميذه الربيع : توفّي الشافعي رحمه الله ليلة الجمعة بعد المغرب وأنا عنده ، ودفن بعد العصر يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين ، وقبره بمصر وبنى على قبره القبّة القائد صلاح الدين الأيوبي .

المراجع :
احمد تمام ـ الشافعي ملامح واثار في ذكرى وفاته .
د.محمد عبد الرحمن الخميس ـ اعتقاد ائمة السلف اهل الحديث .
محمد خميس ـ الامام الشافعي …….شاعرا .
موسوعة المورد الحديثة .
الهيئة المصرية للكتاب ـ ديوان الامام الشافعي.
طريق الاسلام ـ قيام الشافعي .

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ويعله في ميزان حسناتكم
مشكوريننننننننننننننننننننننننننننننننن
وماقصرتوخليجية

انا ابي هوامش
لانه ابله تبا جيه
حد يسوي الي الله
خليكم الي يقدر

مشكوووورين يا معلمة المستقبل و يا عاشق البنفسج وما قصرتم
يسلموووووووووووووووووووووو

انابعد ابي هوامش لو سمحتوا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشكور اختي معلمة المستقبل + عاشق البنفسج

الله يعطيكم العافية .. فميزان حسناتكم ان شاء الله

استمروا وإلى الامام

الامام مالك بن انس للصف السادس 2024.

السلام عليكم … خليجيةخليجية

لو سمــحـتوا ابا تقرير عن الامام مالك بن انس …خليجيةخليجية

والسموحة …خليجيةخليجيةخليجية

و عليكم السلام

تفضلي رابط التقرير 🙂

https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=3003

أو

https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=3675

أو

https://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=3676

بالتوفيق

تحيا\\تيــ ~~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته !

ماشاء الله SOSO_96 .!

ماقصرت !.

ربي يعطيها العافيه !

يسلموووووووووووو