جبتلكم بحث عن الصناعة الصف الحادي عشر 2024.

كانت سوق الامارات حتى وقت غير بعيد ، او على وجه التحديد طوال سنوات عقد السبعينات مشرعة الابواب امام طوفان هائل من البضائع والسلع المصنعة المستوردة بكل اشكالها وانواعها، كبيرة كانت ام صغيرة ، بل تحولت الى مستهلك نهم للإنتاج العالمي الذي ظل يتدفق عليها دون انقطاع ولم يكن هناك من يتصور ان تتغير معالم هذا الوضع بالسرعة والحجم النوعية التي وصل اليها وان تصبح دولة الامارات من بين الدول النامية التي استطاعت ان تحقق على صعيد التنمية الصناعية انجازات فاقت معدلاتها كل التوقعات التي لم يكن حتى اكثر المتفائلين يتصور حدوثها. وذلك راجع بالدرجة الاولى الى التوجيهات والدعم والتشجيع المتواصل الذي يوليه لهذا التوجه صاحب السمو الشيخ الوالد زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخوانه اعضاء المجلس الاعلى للإتحاد حكام الامارات.

مواجهة التحدي
وقد كانت البداية في الحقيقة شاقة وعسيرة بالنسبة للإنتاج المحلي، وبخاصة في ظل سوق تتحكم فيه عادة تفضيل المستورد وهي عادة سيطرت تماماً على أذواق وأمزجة مستهلكين يعيشون وسط كم هائل من تدفق استيرادي تمتلئ به اسواقهم في كل مكان. حتى اصبح هناك تحدياً كبيراً في سبيل ان يحتل الانتاج الصناعي المحلي مكانه المناسب في هذه السوق . ومن ثم في ان يقبل عليه المستهلك ويقتنع بتفضيله على سواه.

وأمام هذا التحدي الخطير وجد القائمون على شؤون الصناعة بالدولة سواء على مستوى القطاع الخاص ان الخيار الوحيد لمواجهة هذا التحدي والخروج من ازمة سلبية هذا الوضع هو التوجه بكل الطاقات والامكانات المادية والبشرية لإحداث طفرة سريعة وجادة في ميدان التصنيع بمجالاته المختلفة.
ومع محاولات التجربة والخطأ في البداية – وهو امر طبيعي يلازم عادة كل التجارب في بداياتها تحقق الامل وأخذ الانتاج المحلي يفرض نفسه بجداره وقدرات ذاتية في معركة التنافس مع المستورد الوافد الى اسواق الدولة من كافة جهات التصدير العالمية والذي كان قد استأثر بهذه الأسواق طوال عدة سنوات.

معدلات نمو قياسية
ومع ازدياد مساحة السوق وارتفاع حجم الانتاج وجودته بالنسبة للصناعات المحلية، سرعان ماوجد هذا الانتاج طريقه الى اسواق بلدانٍ منطقة الخليج الاخرى ونشطت نتيجة ذلك حركة التصدير التي اتسع نطاقها تدريجياً ليشمل اسواقاً جديدة اخرى في كل من جانب هذه الاسواق الخارجية على صناعات الامارات حافزاً قوياً على ان يتضاعف جهود القائمين على النشاط الصناعي في الدولة للتوسع المطرد في الانتاج واالاهتمام المزايدة بإجادة وتحسين نوعيته حتى يظل النصر معقوداً له دائماً في حلبة المنافسة.
لقد بلغ التوسع في عدد المنشآت الصناعية في الدولة حداً يدعو الى الثقة في مستقبل زاهر ينتظر الصناعة الوطنية فالإحصائيات الاخيرة تشير الى ان هذا العدد قد ارتفع الى اكثر من (1500) منشأة صناعية تتفاوت احجامها بين منشأة كبرى وأخرى متوسطة وثالثة منشآت صناعية صغرى واصبح القطاع الصناعي يشكل حوالي 6 , 13 % من الاجمالي بقيمة 5, 33 مليار درهم لعام 2024 كما ان نموه السنوى قد اخذ يتصاعد ليبرز بذلك مدى تطور هذا القطاع الحيوي ليؤكد مدى حرص المسؤولين في الدولة على الاهتمام بتنويع مصادر الدخل القومي.
وفي اطار جهودهم للتعريف بواقع ومستقبل التطور الصناعي في دولة الامارات العربية تم استصدار توصية من الاجتماع المشترك بين الامانة العامة لإتحاد غرف التجارة والصناعة ومدراء الغرف التجارية الأعضاء الذي انعقد في امارة الفجيرة وبتاريخ 3 / 2/1993 تقضي بإقامة معرض صنع في الامارات سنوياً وبشكل متنقل بين امارات الدولة .. ومن هنا بدأت مسيرة معرض صنع في الامارات ليكون احدى الادوات الترويجية بغرض ابراز التطور الكمي والنوعي الذي احرزته الصناعة الوطنية والتعريف به على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.

البداية – امارة الشارقة
25 ديسمبر 1993 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبالتعاون والتنسيق بن اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفة تجارة وصناعة الشارقة استضاف مركز اكسبو الشارقة الدورة الأولى لمعرض صنع في الامارات بمشاركة من 75 شركة مؤسسة وطنية كذلك مختلف القطاعات الانتاجية في مجالات المعدنية وصناعة الكيماويات والبتروكيماويات ومشتقاته اضافة الى الصناعة التعدنية غير المعدنية والصناعات التحويلية الاخرى وصناعة النسيج والملابس الجاهزة.

واقيمت على هامش المعرض ندوات اقتصادية متخصصة واهمها ندوة واقع آفاق الصناعة الوطنية وسبل دعمها وترشيدها وقد اقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضوالمجلس الاعلى حاكم الشارقة.

الدورة الثانية 7 ـ 11 ديسمبر 1994 ( دبي)
تحت رعاية السمو الشيخ حمدان بن راشد المكتوم وزير المالية والصناعة وبدعم وتنسيق من اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفة تجارة صناعة دبي التي اختارت شركة CHANNELS لتنظيم المعرض واستضاف المركز التجاري بدبي معرض صنع في الامارات بدورته الثانية في الفترة من 7 – 11 ديسمبر 1994 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد المكتوم – وزير المالية والصناعة ، وشاركت فيه حوالي مائة شركة ومؤسسة وطنية من مختلف القطاعات الانتاجية في مجالات الصناعة الغذائية بمختلف انواعها وصناعة الادوات المكتبية والقرطاسية والاثات وصناعة الادوات الطبية وصناعة الاصباغ والمواد اللاصقة وزيوت المحروقات ومواد الانشاءات والمباني وصناعات القوراب والصناعات البلاستيكية وصناعات الملابس والمنسوجات وصناعات البلاط والطابوق وغيرها المصانع الوطنية.
وقد لقي المعرض اقبالاً كبيراً من قبل رجال الاعمال وجمهور المستهلكين من داخل الدولة وخارجها وحظي بإستحسان واعجاب جميع الزوار بالمستوى الراقي والمتطور الذي حققته الصناعة الوطنية في دولة الامارات العربية المتحدة.
واقيمت على هامش المعرض لقاء للشركات والمؤسسات العاملة في مجال تنظيم واقامة المعارض التجارية بدول مجلس التعاون بتنظيم مشترك بين الامانة العامة للإتحاد واتحاد غرف دول مجلس التعاون ، وهدف اللقاء الى وضع اطار عام للتعاون والتنسيق بين الشركات المنظمة للمعرض بدول مجلس التعاون والتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجهها ومحاولة اقتراح الحلول لها وقد شارك في اللقاء عدد كبير من المسؤولين في الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تنظيم المعارض في دول مجلس التعاون بالإضافة الى ممثلي مراكز المعارض والجهات المعنية وتمت خلاله مناقشة ثلاثة اوراق عمل هي : واقع ومشاكل قطاع المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والحلول المقترحة مستقبل قطاع المعارض بدول المجلس وتجربة الامارات في مجال تنظيم المعارض.

الدورة الثالثة من 7 – 13 ديسمبر 1996 ( الفجيرة)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة وبالتعاون والتنسيق بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفة تجارة وصناعة وزراعة الفجيرة استضاف مركز الفجيرة التجاري الدورة الثالثة لمعرض صنع في الامارات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم امارة الفجيرة حيث اقترن افتتاحه مع مناسبة افتتاح مركز الفجيرة التجاري وتزامن مع ذكرى اليوبيل الفضي لقيام دولة الامارات العربية المتحدة والذكرى الثلاثين لتولي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ـ مقاليد الحكم في امارة ابوظبي ، واتسم هذا المعرض بمشاركة عدد كبير من المصانع والشركات العاملة بالدولة والمنتجة للسلع المختلفة حيث ضم في فعالياته 112 مؤسسة صناعية وزراعية محلية من انحاء الامارات.
وفي نهاية جولته الافتتاحية للمعرض اكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة في تصريح صحفي ان الصناعات الوطنية تسير بخطوات جيدة نحو المستقبل الذي خطط له بفضل الرعاية والمتابعة من قبل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخوانه أعضاء المجلس الاعلى للإتحاد حكام الامارات مشيراً الى ان ما انتجته صناعاتنا الوطنية من منتجات عالية الجودة تضاهي فيها الدول المتقدمة . وأضاف ان الدولة سنت القوانين الكفيلة بحماية المستثمرين والتجارة.
وأكد ان القطاعات التجارية والصناعية تعتبر الرافد الأول لإقتصاد امارة الفجيرة كما ان موقعها الاستراتيجي جعل منها سمعة عالمية في خاطرة السياحة وان الحكومة في هذا الجانب تخطط وبشكل دائم لتطوير هذا القطاع من خلال جذب المشاريع السياحية التي تجعل الفجيرة ضمن خارطة السياحة العالمية.

الدورة الرابعة 24 / 11 – 2 ديسمبر 1997 عجمان
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمـــان – افتتح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان مركز عجمان للمعارض والذي استهل موسمه الأول بإقامة معرض صنع في الامارات بدورته الرابعة خلال الفتــــــرة 24 –11 ولغاية 2 ديسمبر 1997 وبذل اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عجمان جهوداً متواصلة لتحقيق المشاركة الواسعة من خلال الاتصالات والمتابعات المكثفة التي اجريب مع المصانع والمؤسسات الوطنية وحثها على المشاركة.
حيث قام اتحاد غرف التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عجمان بإصدار شهادات شكر وتقدير الى الشركات التي شاركت في معرض صنع في الإمارات والذي تم في الفترة مابين
26 / 11/ 1997 الى 3 / 12/1997 وذلك لمشاركتهم الفعالة ومساهمتهم القيمة في انجاح معرض صنع في الامارات الذي أقيم في أرض مركز عجمان الدولي للمعارض في تلك الفترة.
لقد كان معرض (( صنع في الامارات)) معرضاً فريداً وهدف الى ابراز المهارات والخبرات التي تزخر بها دولة الامارات العربية المتحدة ، ومن خلال أجنحة المعرض المتنوعة عكس المعرض توق القطاعين العام والخاص لإظهار القدرات المحلية ومساهمتهما في تحقيق النهضة التي تشهدها الدولة حالياً، وأتيح لزائر المعرض الاطلاع على هذه الانجازات عن كثب وبسهولة بفضل التصميم المميز الذي وضع لأجنحة المعرض.
وتوزعت الشركات العارضة في اجنحة متخصصة وتجمعت حسب طبيعة معروضاتها تحت عنوان القطاع الذي يمثلها. وتميز كل جناح بتصميم جذاب يتنافس مع روعة الهندسة الموضوعة للمساحة الوسط في كل قاعة . وعبر (( جادة الامارات )) تنقل الزوار بين أروقة المعرض لمشاهدة آخر الانجازات من معروضات راقية ومتنوعة.
ومنحت الشركات العارضة فرصة رعاية تلك الأجنحة المتخصصة متحققة بذلك حضوراً مميزاً في هذا الحدث المميز.
وتمتع معرض (( صنع في الامارات)) بدعم اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الامارات العربية المتحدة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عجمان.
وهدف المعرض الى جذب اكبر عدد من المستهلكين في منطقة الخليج العربي وصاحب معرض
(( صنع في الامارات )) حملة ترويجية إعلامية استخدمت فيها كل وسائل الاعلام والاعلان على السواء.

الدورة الخامسة 30/ 11 – 4 / 12 1998 رأس الخيمة
تحت رعاية صاحب السمو الشخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم رأس الخيمة افتتحت الدورة الخامسة لمعرض صنع في الامارات في مركز رأس الخيمة للمعارض حيث افتتح صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد لاقاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم رأس الخيمة (( صنع في الامارات 98 )) الذي اقامته غرفة تجارة وصناعة وزراعة رأس الخيمة بمركز المعارض بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة.
وقد قام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بجولة في اروقة المعرض حيث تفقد أجنحة الشركات المشاركة في المعرض وقد اعرب صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم رأس الخيمة عن اعجابه بما شاهده من معروضات وطنية وقال ان ذلك يعد مفخرة كبيرة للوطن وما انجزه ابناءه لخدمة الاجيال القادمة وقد شارك في المعرض اكثر من 46 شركة وطنية حيث تم عرض العديد من الصناعات الوطنية المتيمزة. وقد شارك في المعرض اتحاد غرف التجارة والصناعة في جناح متميز عرض فيه العديد من الكتب الاستثمارية والمجلات الاقتصادية بالاضافة الى جناح خاص لغرفة تجارة وصناعة وزراعة رأس الخيمة حيث تم من خلال الجناحين عرض مجلة الغرفة والدليل التجاري والمرجع السريع والعديد من النشرات الخاصة بالمعرض وقد ظهر من خلال معرض صنع في الامارات اهمية الصناعة في الدولة.
وقد حضر حفل افتتاح المعرض الشيخ عمر بن صقر القاسمي رئيس دائرة المراقبة المالية رئيس مجلس ادارة مصنع اسمنت الخليج والشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس دائرة الحسابات العامة رئيس المنطقة الحرة والشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة وزراعة رأس الخيمة واعضاء الغرفة وسعادة عبدالله سلطان عبدالله الامين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وعدد من المسؤولين في اتحاد الغرف ومدراء المصانع والشركات ورجال الاعمال واصحاب الشركات الوطنية.
وقد استمرت فعاليات المعرض خمسة ايام حيث شهد المعرض اقبالاً كبيراً من الزوار بلغ اكثر من تسعين الف زائر حيث تصادف انعقاد المعرض مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني 27 مما اضاف للمعرض زخماً كبيراً في زيادة الزوار.

الدورة السادسة 8 –13 ابريل 2000 ابوظبي
افتتح سمو الشيخ / سلطان بن زايد آل نهيان – نائب رئيس مجلس الوزراء – رئيس دائرة الاشغال . معرض (( صنع في الامارات )) على ارض مركز ابوظبي للمعارض الدولية بمشاركة 102 منشأة صناعية وطنية ووفود وزارية وشخصيات مدنية واقتصادية بما يمثل اكبر تظاهرة اقتصادية وطنية تشهدها دولة الامارات العربية المتحدة.
وحضر حفل افتتاح المعرض عدد من اصحاب السمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة ودول مجلس التعاون . حيث بلغت نسبة النمو في معرض (( صنع في الامارات )) لهذه الدورة 42 % بالمقارنة مع المعرض السابق ، حيث تعتبر هذه الزيادة نقلة نوعية واعدة نحو تمثيل صناعي وطني افضل واكبر واشمل في معارض الدولة الصناعية على مدى السنوات القادمة. وتم تنظيم معرض (( صنع في الامارات)) بالتعاون بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفلة تجارة وصناعة ابوظبي والمؤسسة العامة للمعارض.
معرض صنع في الامارات (( الغايات والاهداف))
ظلت القطاعات الانتاجية تحظى بإهتمام متواصل من اتحاد الغرف بالنظر الى دورها المحوري في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث حرص اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة على ايجاد انسب الوسائل لدعم وتشجيع هذه القطاعات فتم انشاء لجنة دائمة للصناعات الوطنية اعقبتها في مرحلة لاحقة لجنة دائمة اخرى لتنمية الصادرات لتعمل اللجنتان بتكامل وتناسق لتحقيق عدداً من الاهداف من بينها:

*

متابعة مشاكل الصناعة التي يعرضها الصناعيين او التي يحيلها مجلس ادارة الاتحاد اليها والقيام بدراسة هذه المشاكل وتقديم التوصيات والمقترحات المتعلقة بدعم الصناعة الوطنية.
*

دراسة واقع القطاع الصناعي بجوانبه المختلفة ووضع الاقتراحات المتعلقة بالنهوض به وابراز فرص الاستثمار الممكنة.
*

دراسة الخطة الصناعية العامة للدولة واقتراح سياسة صناعية عامة ودراستها مع الجهات الحكومية والأهلية عبر اتحاد الغرف ومتابعة تنفيذها مع الاجهزة المختصة في الدولة ووضع السياسات والخطط التي تكفل تسويق تلك المنتجات الصناعية سواء كان ذلك بتصديرها الى الخارج او تسويقها محلياً.
*

تنمية الزراعة ودراسة المعوقات التي تعترضها ووضع الحلول التي تكفل ازالة تلك المعوقات.
*

التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة عبر اتحاد الغرف لدعم الصادرات الوطنية وكذلك التنسيق بين الصناعات الوطنية المتشابهة بهدف تنميتها وتطويرها ايجاد منافذ تصديرية لمنتجاتها وكذلك التعاون مع الهيئات المحلية والعربية والاجنبية التي تعمل مع الهيئات المحلية والعربية والأجنبية التي في مجال الصناعة وتنمية الصادرات.
*

اقتراح السياسات الترويجية للمنتجات والخدمات الوطنية وكذلك القيام بالأنشطة الترويجية للتعريف بها وبمزاياها والامكانيات المتاحة لدى المصدرين المحلين من خلال وسائل الاعلام المختلفة واقامة المعارض المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة وتشجيع المصدرين والصناعيين للمشاركة في المعارض الدولية.

: www.made-inuae.com المصادرخليجية نرجو الردود وهذا اموضوع لعيونكم

أولاً: تعريفها:
الصناعة بمعناها الواسع تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها، وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات الإِنسان ومتطلباته.
وتبرز أهمية الصناعة: في كونها ترفع من مستوى معيشة الشعوب بما تدره من مال، وما توفره من رفاهية للإِنسان بمقتنياتها المختلفة، وكذلك هي وسيلة مهمة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.
مع ما تساهم به الصناعة من تطوير للنشاطات الاقتصادية الأخرى، كالزراعة والتجارة، والنقل بما تقدمه من منتجات أساسية، كالأسمدة، والآلات الزراعية، ومواد الطاقة، ووسائل النقل الحديثة.
ثانياً: أقسام الصناعات:
تقسم الصناعات إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي:
1- الصناعات البدائية.
2- الصناعات البسيطة.
3- الصناعات الحديثة.
1- الصناعات البدائية:
وهي تلك الصناعات اليدوية التي لا تعتمد على آلات أو أي من القوى المحركة الأخرى، بل اعتمادها على الخامات المتوفرة محلياً، وعلى المهارة اليدوية المكتسبة، وقد مارسها الإنسان منذ القدم، ولا يزال يمارسها في أجزاء كثيرة من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا.
ومن هذه الصناعات: صناعة الأواني الفخارية، ودبغ الجلود وحفظ اللحوم بطريقة التجفيف وغيرها.
وبعض هذه الصناعات البدائية اليدوية تمارس في الدول التي تقدمت كوسيلة لزيادة دخل الأسرة، مثل صناعة السجاد في تركيا، وإيران، وصناعة التحف المختلفة، والحفر على المعادن في مصر، والجزائر، وصناعة الألعاب في سويسرا، وإيطاليا، واليابان.
ومثل هذه الصناعات اليدوية من الحرف القديمة في المملكة العربية السعودية، ومازال بعضها قائم حتى الآن، كصناعة الأحذية الجلدية، والمشالح الصوفية.
2- الصناعات البسيطة:
وهي عبارة عن صناعات لا تتحول، أو تتغير كثيراً عن صورة المادة الخام، وأهم ما تتميز به هذه الصناعات أنها تعتمد على المواد الخام المحلية كما أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير أو مهارة متقدمة.
وتهدف هذه الصناعات إلى خدمة الصناعة الحديثة، كحفظ الفواكه والخضروات من أجل تصديرها، أو إنقاص وزنها لتهيئتها للنقل، ككبس القطن، وقطع الأخشاب وتقليمها.
ومن أهم الصناعات البسيطة في المملكة صناعة تعليب التمور، كما هي الحال في المدينة النبوية، والقصيم، والأحساء، وصناعة طحن الحبوب.
3- الصناعات الحديثة:
وهي الصناعات التي تعتمد على الإِمكانات الكبيرة من حيث رؤوس الأموال، والأيدي العاملة، ومواد الخام، والخبرة الفنية الدقيقة، وقد ظهرت هذه الصناعات بعد اكتشاف قوة البخار والتوسع في استخدامها في إدارة الاَلات وذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، إضافة إلى التوسع في استخدام الفحم في صناعة المعادن خاصة الحديد وما أدى إليه ذلك من تطور في وسائل النقل المختلفة. وعلى الرغم من أن غرب أوربا والولايات المتحدة احتكرتا الصناعات الحديثة إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث انتشرت بعد ذلك في روسيا واليابان والصين ثم شرق أوربا وبعض دول العالم الإِسلامي بدرجات مختلف

يمثل قطاع الصناعة ركيزة هامة من ركائز استراتيجية التنمية طويلة المدى (1006-2020) سواء كأحد اهم قطاعات تنويع مصادر الدخل القومي والحد من الاعتماد على النفط من ناحية او لقدرة الاسهام في سد جانب كبير من احتياجات المجتمع العماني في تطوره المتواصل وتحقيق قيمة مضلفة اكبر للموارد الوطنية من خلال تصنيفها من ناحية اخرى .خليجية
واذا كانت السنوات الماضية قد شهدت تركيزا على الصناعات الصغيرة والمتوسطة لاحلال جانب متزايد من الواردلت ولايجاد بنية اساسية ملائمة للقطاع الضناعي , فان خطة التنمية الخمسية السادسة (2001/2005) شهدت تحولا متزايدا نحو الصناعات التحويلية والكبيرة وذلك من خلال سلسلة المشروعات الصناعية الضخمة بدءا بمشروعات تسييل الغاز ,والسماد والبتروكيماويات ,وصولا الى صناعات الحديد والالمنيوم والعطريات والبولي اثلين والميثانول والبولي بربلين وتكيرير النفط وغيرها وهي مشروعات تم بالفعل الانتهاء من بعضها ويجري العامل في بعضها الاخر وفقا للجداول الزمنية لها .
وفي الوقت الذي وفرت فيه السلطنة المناخ الاستثماري الجاذب , والتسهيلات المشجعة للقطاع الخاص للاسهام بدور اكبر في استثمارات خطة التنمية السابعة (2006/2010) حيث من المتوقع ان يسهم بنحو (46%) من جملة الاستثمارات التي تتجاوز 13مليار ريال عماني , فان حكومة حصرة صاحب الجلالة عمدت الى العناية بالشق الثاني في استراتيجية تنمية القطاع الصناعي وهو السق الخاص بالصناعات القائمة على تقنية المعلومات والاتصالات ودلك مواكبة للتطورات الاقتصادية على الصعيد العالمي من جهة ولتطوير جانب يمكن للسلطنة ان تحقق فيه ميزة نسبية من جهة ثانية . وبالتالي تم انشاء البنية الاساسية اللازمة لمثل هده الصناعا المعلوماتية سواء بتاسيس مجمع تقنية المعلومات "واحة المعرفة – مسقط" وتوسيعه او من خلال تطوير القدرات التقنية للشركات العمانية بالتعاون مع مؤسسات يابانية والمانية ورعاية المبدعين من الشباب مع الاعداد لانشاء مركز للبحث والتطوير بما في ذلك تطوير الصناعات البلاستكية وغيرها . وتجدر الاشارة الى انه تم انشاء هيئة تقنية المعلومات بموجب المرسوم السلطاني رقم 51/2006 الصادر في 31/5/2006 وستعمل على تنفيذ مشروعات البنية الاساسية لمجتمع عمان الرقمي والاشراف على تنفيذ مشروعات تقنية المعلومات في جميع وحدات الجهاز الاداري للدولة .
الى جانب المنطقة الصناعية في الرسيل بمحافظة مسقط وهي أولى المناطق الصناعية في السلطنة وتضم الان عددا كبيرا من المصانع بالاضافة الى مجمع تقنية المعلومات " واحة المعرفة-مسقط" هناك المنطقة الصناعية في صحار التي تعد منطقة الصناعات الثقيلة في السلطنة الى جانب المناطق الصناعية في صور وصلالة ونزوى والبريمي حيث تسعى كل من هذه المناطق الى استقطاب صناعات نوعية تعتمد قدر الامكان على استغلال الخامات المحلية المتوفرة حولها . هذا فضلا عن ان توصيل الغاز الطبيعي الى المنطقتين الصناعيتين في صحار وصلالة يساعد في التوسع في الصناعات التي تعتمد على الغاز الطبيعي خاصة وان الحكومة تمنح اعفاءات ضريبية لهذه الصناعات تشجيعا لها . ومن المنتظر أن تصل مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الاجمالي الى (15%) بحلول عام 2024م.
وفي اطار تشجيع المصانع العمانية على التطوير المستمر لقدراتها التقنية وعلى الالتزام بالمواصفات القياسية للجودة وزيادة نسبة التعمين في صفوف العاملين فيها يتم تنظيم المسابقة السنوية حول كأس جلالة السلطان لأفضل المصانع العمانية وهي المسابقة التي تتم وفق معايير وضوابط محددة ومعلنة ويفوز بالمسابقة كل عام افضل خمسة مصانع عمانية .
اما الشركات والمصانع التي تتعثر أو تواجه مشكلات فانه يتم بحث حالاتها ومساعدتها حتى تقف على قدميها . ومن المعروف ان وزارة التجارة والصناعة تجري عددا من الدراسات حول جوانب عديدة تخدم الاقتصاد الوطني منها على سبيل المثال دراسة انشاء وحدة لمناقشة وتحليل القضايا الاقتصادية للسلطنة وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني الهندي للبحوث الاقتصادية , ودراسة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بالقطاع الصناعي , ودراسة تشجيعية لقطاع الكيماويات في السلطنة.

للمزيد
https://www.google.ae/search?hl=ar&cl…D8%AB%21&****=

هذه اضافات مني يا الغالي ^_^ عسى تفيد الكل …
تم تقييمك +++

و بارك الله فيك ^_^

تسلموووووووون وماتقصرووون

وربي يعافييييكم .. ^^ ..

اشكرك يا جالب المواضيع على الاضافات وبعون اللة اكون مثلك

اشكرك يا جالب المواضيع على الاضافات وبعون اللة اكون مثلك

ابيك تكون احسن مني ياخوي
و بارك الله فيك ^_^

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وو

مشكوووووووووووور ………..
ما قصرت

مشكورين وما قصرتو

بحث عن الصناعة الصناعة جاهز للتحميل للصف العاشر 2024.

السلام عليكم ورحمه الله ..

الصناعة

أولاً: تعريفها:
الصناعة بمعناها الواسع تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها، وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات الإِنسان ومتطلباته.

وتبرز أهمية الصناعة: في كونها ترفع من مستوى معيشة الشعوب بما تدره من مال، وما توفره من رفاهية للإِنسان بمقتنياتها المختلفة، وكذلك هي وسيلة مهمة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.

مع ما تساهم به الصناعة من تطوير للنشاطات الاقتصادية الأخرى، كالزراعة والتجارة، والنقل بما تقدمه من منتجات أساسية، كالأسمدة، والآلات الزراعية، ومواد الطاقة، ووسائل النقل الحديثة.

ثانياً: أقسام الصناعات:
تقسم الصناعات إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي:

1- الصناعات البدائية.

2- الصناعات البسيطة.

3- الصناعات الحديثة.

1- الصناعات البدائية:
وهي تلك الصناعات اليدوية التي لا تعتمد على آلات أو أي من القوى المحركة الأخرى، بل اعتمادها على الخامات المتوفرة محلياً، وعلى المهارة اليدوية المكتسبة، وقد مارسها الإنسان منذ القدم، ولا يزال يمارسها في أجزاء كثيرة من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا.

ومن هذه الصناعات: صناعة الأواني الفخارية، ودبغ الجلود وحفظ اللحوم بطريقة التجفيف وغيرها.

وبعض هذه الصناعات البدائية اليدوية تمارس في الدول التي تقدمت كوسيلة لزيادة دخل الأسرة، مثل صناعة السجاد في تركيا، وإيران، وصناعة التحف المختلفة، والحفر على المعادن في مصر، والجزائر، وصناعة الألعاب في سويسرا، وإيطاليا، واليابان.

ومثل هذه الصناعات اليدوية من الحرف القديمة في المملكة العربية السعودية، ومازال بعضها قائم حتى الآن، كصناعة الأحذية الجلدية، والمشالح الصوفية.

2- الصناعات البسيطة:
وهي عبارة عن صناعات لا تتحول، أو تتغير كثيراً عن صورة المادة الخام، وأهم ما تتميز به هذه الصناعات أنها تعتمد على المواد الخام المحلية كما أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير أو مهارة متقدمة.

وتهدف هذه الصناعات إلى خدمة الصناعة الحديثة، كحفظ الفواكه والخضروات من أجل تصديرها، أو إنقاص وزنها لتهيئتها للنقل، ككبس القطن، وقطع الأخشاب وتقليمها.

ومن أهم الصناعات البسيطة في المملكة صناعة تعليب التمور، كما هي الحال في المدينة النبوية، والقصيم، والأحساء، وصناعة طحن الحبوب.

3- الصناعات الحديثة:
وهي الصناعات التي تعتمد على الإِمكانات الكبيرة من حيث رؤوس الأموال، والأيدي العاملة، ومواد الخام، والخبرة الفنية الدقيقة، وقد ظهرت هذه الصناعات بعد اكتشاف قوة البخار والتوسع في استخدامها في إدارة الاَلات وذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، إضافة إلى التوسع في استخدام الفحم في صناعة المعادن خاصة الحديد وما أدى إليه ذلك من تطور في وسائل النقل المختلفة. وعلى الرغم من أن غرب أوربا والولايات المتحدة احتكرتا الصناعات الحديثة إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث انتشرت بعد ذلك في روسيا واليابان والصين ثم شرق أوربا وبعض دول العالم الإِسلامي بدرجات مختلفة.

أهم مقومات الصناعة
لكي تقوم الصناعة وتزدهر لابد لها من توافرعدد من المقومات أهمها :

1- رأس المال.

2- المواد الخام.

3- القوى المحركة.

4- الأيدي العاملة.

5- ا لأسواق.

6- وسائل النقل والمواصلات.

1- رأس المال:

تستخدم الصناعات الحديثة آلات معقدة غالية التكاليف، كما تستخدم كميات ضخمة من الوقود، وأعداد كبيرة من العمال، وكل ذلك يستدعي توافر رأس المال.

ويتوافر رأس المال في بعض الدول ويقل في الأخرى، ويمكن أن ينقل من دولة إلى أخرى إذا توافرت لأصحابه ضمانات كافية وأرباح مغرية.

2- المواد الخام:

وهي تلك المواد الأولى التي تغير الصناعة من شكلها لتلائم حاجات الإِنسان ومتطلباته.

وتقسم هذه المواد إلى:

(أ) مواد خام نباتية: مثل الأخشاب، والقطن، والمطاط، وقصب السكر، والقمح، وغير ذلك.

(ب) مواد خام حيوانية: مثل الجلود، والأصواف، والألبان، واللحوم.

(ج) مواد خام معدنية: مثل الحديد، والنحاس، و(البوكسيت) والذهب، وغير ذلك.

ويمكن أن تكون بعض الصناعات مواد خام لصناعات أخرى أكثر تطوراً، وهي ما يطلق عليها بالمواد نصف المصنعة كالزيوت، والخيوط النسيجية، وكتل الحديد الزهر، ومشتقات النفط الناتجة عن التكرير، وغير ذلك.

هذا ولتوافر المواد الخام ورخص أثمانها، وتنوعها، وسهولة استغلالها دور كبير في قيام الصناعة ونجاحها.

3- القوى المحركة:

وتعد عصب الصناعة الحديثة، وخاصة الفحم، والنفط، والطاقة المائية، وتختلف الصناعات من حيث استهلاكها لموارد الطاقة، وكذلك مدى ارتباطها بمناطق هذه الموارد، فالفحم- مثلاً- تركزت حوله مصانع الحديد، والصلب في أوربا نتيجة لثقل وزنه وصعوبة نقله، على العكس من النفط الذي يمكن نقله بسهولة ؛ فلذلك لم يؤثر على إعادة توزيع المناطق الصناعية.

وتقدر القوى المحركة، والوقود المستخدم في العالم حالياً على النحو التالي: الفحم 50%، والنفط ومشتقاته 42%، القوى الأخرى وأهمها القوى المائية 8%.

4- الأيدي العاملة:

إن توفر الأيدي العاملة من أهم العوامل التي تساعد على نجاح الصناعة وتطورها. ومع ذلك فإن بالإِمكان هجرة الأيدي العاملة من منطقة إلى أخرى إذا كانت الأجور مرتفعة ومغرية. وتأثير الأيدي العاملة في الصناعة يتمثل في مدى توفرها من الناحية العددية ومن حيث المهارة الفنية، واختيار موقع الصناعة في مناطق العمال يوفر على أصحاب المصانع الإنفاق في الإسكان والمياه والكهرباء والمدارس وخدمات النقل وغير ذلك.

5- الأسواق:

كل صناعة تعمل من أجل توفير الحاجات الاستهلاكية لسكان البلد الموجودة فيه أولاً ثم لسكان البلدان المجاورة والبعيدة. ولكي تستمر الصناعة في الإنتاج لابد من تصريف هذا الإنتاج لتستخدم أثمان بيعها في شراء الخامات، ودفع الأجور، وضمان الأرباح لأصحاب رؤوس الأموال.

ولابد من مراعاة: حجم السوق، ونوعية المشترين، ومراعاة أذواقهم لضمان نجاح عملية التسويق وبخاصة في الصناعات الاستهلاكية.

6- وسائل النقل والمواصلات:

تعتمد الصناعة الحديثة اعتماداً كبيرا على توفر وسائل النقل، وسرعتها، ورخص تكاليفها؛ لتتمكن من الحصول على الخامات والوقود، أو لتصريف الإنتاج. ذلك أن الخامات والسوق قد يبتعدان بعضهما عن بعض، وعن مراكز الصناعة في كثير من الحالات، مما يجعل التقليل من تكاليف النقل عملية ضرورية لخفض تكاليف الإنتاج.

وهكذا أصبحت وسائل النقل، والمواصلات الحديثة، دعامة أساسية للتطور الصناعي خاصة في عالم تزداد فيه المنافسة لتقديم المنتجات الجيدة بسعر رخيص.
أهم المناطق الصناعية في العالم:

<B>

المنطقة الأولى الولايات المتحدة

</B>

تبلغ مساحة الولايات المتحدة 8. 9 مليون كم 2، وعدد سكانها حوالي 265 مليون نسمة. وتتكون هذه الدولة من خمسين ولاية يجمعها اتحاد فدرالي. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة دول العالم الصناعية حيث تنتشر الصناعات الثقيلة في مناطق متفرقة منها ومن أهم هذه المناطق:

1- منطقة الساحل الشرقي.

2- منطقة البحيرات العظمى.

3- منطقة الساحل الغربي

1- منطقة الساحل الشرقي: وهذه المنطقة أهم المناطق الصناعية في الولايات المتحدة للأسباب الآتية:

( أ ) كون الساحل الشرقي أول المراكز العمرانية التي حل بها المهاجرون إلى هذه القارة.

(ب) وفرة الخامات المختلفة والقوى المحركة في هذه المنطقة.

(ج ) وفرة الأيدي العاملة حيث يتركز في هذه المنطقة 90% من سكان الولايات المتحدة.

( د ) سهولة المواصلات الداخلية وتطورها.

(هـ) سهولة الاتصال بالعالم الخارجي لوقوعها على المحيط الأطلسي مما يسهل عملية النقل منها وإليها.

ومن أهم المراكز الصناعية على الساحل الشرقي: (بلتيمور، وفلادلفيا)، (ونيويورك، وبوسطن).

2- منطقة البحيرات العظمى: وأهم المراكز الصناعية بها: (بتسبرج، وشيكاغو، ووترويت).

إقليم غرب الولايات المتحدة: وأهم المراكز الصناعية فيه: (سان فرانسسكو، ولوس أنجلوس).

المنطقة الثانية غرب أوربا

تعد أوربا في مقدمة القارات الصناعية ومن أقدمها وأسبقها في الاتجاه نحو الصناعات الحديثة خاصة الشمال الغربي من هذه القارة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها:

1- وفرة الخامات المختلفة.

2- وفرة القوى المحركة،- وخاصة الفحم والقوى المائية، بالإِضافة إلى استيراد النفط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا- وتستخدم بعض الدولة الأوربية مثل: بريطانيا، وفرنسا الوقود الذري.

3- وفرة الأيدي العاملة المدربة التي تعد أساساً لقيام الكثير من الصناعات.

4- وفرة رؤوس الأموال وارتفاع مستوى المعيشة.

5- سهولة المواصلات ووقوع أوربا على المحيط الأطلسي، وهو أهم المحيطات من الناحية التجارية. ولقد ساعد توسط موقعها بين قارات العالم في نصف الكرة الشمالي، على سهولة إيجاد أسواق لمنتجاتها الصناعية خارج القارة. وقد اعتمدت الدول الأوربية في بداية عهدها بالصناعة على المستعمرات التي تعتبر من أحسن الأسواق لتصريف المصنوعات، كما أنها في الوقت نفسه كانت من أهم موارد المواد الخام.

ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من المناطق الصناعية في أوربا وهي:

1- مناطق صناعية ترتبط بالفحم: وهي مناطق واسعة الانتشار تمتد بامتداد حقول الفحم من الجزر البريطانية حتى شرق أوربا، ويدخل ضمن هذه المناطق: الجزر البريطانية، وجنوب بلجيكا، وشمال فرنسا، وإقليم (الرور)، (والسار) (ولكسمبورج) (وسيليز يا).

2- مناطق صناعية ترتبط بالقوى المائية: وتوجد في الأجزاء الشمالية والجنوبية من أوربا وتعتمد على توليد القوى المحركة من اندفاع المياه لتعويض النقص في الفحم. ومن أهم هذه المناطق: جنوب السويد، والنرويج، والنمسا، وشمال غرب أسبانيا، ومنطقة (البرانس)، (والألب) الفرنسية وكذلك سويسرا وشمال إيطاليا.

3- مناطق صناعية لا ترتبط بمصدر من مصادر القوى المحلية، وهي المدن الرئيسة، والعواصم، كما هو الحال في لندن، وباريس، والموانئ الأوربية على البحر المتوسط. وأكثر اعتماد هذه المناطق على القوى المحركة المستوردة كالنفط. وتعد المناطق الصناعية المرتبطة بحقول الفحم أهم المناطق الصناعية جميعها، وأكثرها إنتاجاً.

وعلى الرغم من انتشار الصناعة الحديثة في أوربا عموماً، إلا أن فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا أكثر تقدماً من غيرها في القارة. هذا وإلى جانب تنوع الصناعات وتطورها في دول أوربا إلا أن هناك أصنافاً معينة تشتهر بها بعض الأقطار الأوربية أكثر من غيرها؛ فعلى سبيل المثال: تشتهر سويسرا بصناعة الساعات، وبريطانيا بالمنسوجات الصوفية، وألمانيا بالصناعات المعدنية، وفرنسا بالعطورات وأدوات الزينة.

المنطقة الثالثة اليابان

تتكون اليابان من مئات الجزر المنتشرة في المحيط الهادي، وأهم هذه الجزر: (هنشو، وهوكايدو، وكيوشو، وشيكوكو).

ويبلغ عدد سكان اليابان حوالي 132 مليون نسمة. وطبيعة الجزر اليابانية جبلية فقيرة في انتاجها الزراعي والحيواني، وكذلك فقيرة في الثروات المعدنية. وتعد المساقط المائية أهم ما تمتلكه اليابان والتي اعتمدت عليها في توليد الطاقة واستغلالها في الصناعة، حيث يبلغ نصيب اليابان 9% من جملة الانتاج العالمي من الطاقة الكهربائية المائية.

وقد ساعد اليابان على تقدمها الصناعي وفرة الأيدي العاملة الرخيصة المدربة، إضافة إلى وجود الأسواق الواسعة خاصة في شرق آسيا.

وأهم المراكز الصناعية في اليابان: منطقة (طوكيو، وأوزكا، وناجوبا)، وشمال (كيوشو)، وغرب (هنشو)، وجنوب (هوكايدو).

وأهم الصناعات اليابانية: صناعة المنسوجات المختلفة، ثم صناعة الحديد، والصلب، وما يرتبط بها من صناعات هندسية كثيرة كصناعة بناء السفن التي تعد الأولى في صناعتها على مستوى العالم، ثم تأتي بعد ذلك الصناعات الكيماوية، والكهربائية، والالكترونية.

المنطقة الرابعة روسيا وأوكرانيا

حيث ورث هاتان الدولتان المكانة الصناعية للاتحاد السوفيتي السابق، وكانت تتركز بهما الأقاليم الصناعية الكبرى كمنطقتي: (موسكو) (وليننغراد)، ومنطقة جبال (أورال).

المرجع :

موقع الجامعة الاسلامية – بالمدينة المنورة

https://www.almahthoor.com/nuke/modul…rticle&sid=166

www.berc-iraq.com/events/tax_text.htm

،
تقبلوا مروري واحترامي

والسموحه

وين ردودكم وله س اتحملون وتروووحونخليجية

حل درس التعدين والصناعة 2024.

الدرس الرابع : التعدين و الصناعة

صفحة 79

العوامل المؤثرة في التعدين :
( رأس المال – الأيدي العاملة – سمك طبقات المعادن – المواد الخام – مصادر الطاقة )

صفحة 80

مقومات الصناعة :

المربع الأول : تم حلـه ..
المربع الثاني : تم حله ..
المربع الثالث : وســـائل النقل و المواصلات
المربع الرابع : الأيـــــــدي العـــــــــــــــاملـــة
المربع الخامس : تم حله
المربع السادس : الأموال $

صفحة 81

1. سجل أهم الأقاليم الصناعية في العالم ؟

أمريكا الشمالية
روسيا و أروبا
شمال و شرق الصين و اليايان

2. بم تفسر قيام الصناعة في هذه الأقاليم ؟

رؤوس الأموال
المواد الخام
مصادر الطاقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تسلمين اختي..
كل الشكر لجهودج

السَــلآم عليكمْ ..

بوورك جهدكْ ..

شكرآ لجْ ..

تقرير كامل عن الصناعة في الإمارات الوطن العربي العالمٍ للصف العاشر 2024.

آلسَل’ـٍآم عليكمِ وآلرحمهٍ :/,

يسعْد مسآكمَ بكٍل خير وَؤ بركةْ

شحآلكمٍ عربَ زآيدْ عس’ـٍآكمْ بخيرـٍأتْ.,,~ِ

مٍجموْعه منْ آلتقآريَر عنْ آلصن’ـٍأعةْ (مجهوؤوؤٍد شخصٍيَ

ـعنٍدْ آلنٍقلَ يرجىٍ ذكًر آلمصدر :/

آلغل’ـٍآ..

بَربِ

تعريفه’ــأ

الصناعة بمعناها الواسع تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها، وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات الإِنسان ومتطلباته.

وتبرز أهمية الصناعة: في كونها ترفع من مستوى معيشة الشعوب بما تدره من مال، وما توفره من رفاهية للإِنسان بمقتنياتها المختلفة، وكذلك هي وسيلة مهمة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.

مع ما تساهم به الصناعة من تطوير للنشاطات الاقتصادية الأخرى، كالزراعة والتجارة، والنقل بما تقدمه من منتجات أساسية، كالأسمدة، والآلات الزراعية، ومواد الطاقة، ووسائل النقل الحديثة.

ثانياً: أقسام الصناعات:

تقسم الصناعات إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي:

1- الصناعات البدائية.

2- الصناعات البسيطة.

3- الصناعات الحديثة.

1- الصناعات البدائية:

وهي تلك الصناعات اليدوية التي لا تعتمد على آلات أو أي من القوى المحركة الأخرى، بل اعتمادها على الخامات المتوفرة محلياً، وعلى المهارة اليدوية المكتسبة، وقد مارسها الإنسان منذ القدم، ولا يزال يمارسها في أجزاء كثيرة من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا.

ومن هذه الصناعات: صناعة الأواني الفخارية، ودبغ الجلود وحفظ اللحوم بطريقة التجفيف وغيرها.

وبعض هذه الصناعات البدائية اليدوية تمارس في الدول التي تقدمت كوسيلة لزيادة دخل الأسرة، مثل صناعة السجاد في تركيا، وإيران، وصناعة التحف المختلفة، والحفر على المعادن في مصر، والجزائر، وصناعة الألعاب في سويسرا، وإيطاليا، واليابان.

ومثل هذه الصناعات اليدوية من الحرف القديمة في المملكة العربية السعودية، ومازال بعضها قائم حتى الآن، كصناعة الأحذية الجلدية، والمشالح الصوفية.

2- الصناعات البسيطة:

وهي عبارة عن صناعات لا تتحول، أو تتغير كثيراً عن صورة المادة الخام، وأهم ما تتميز به هذه الصناعات أنها تعتمد على المواد الخام المحلية كما أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير أو مهارة متقدمة.

وتهدف هذه الصناعات إلى خدمة الصناعة الحديثة، كحفظ الفواكه والخضروات من أجل تصديرها، أو إنقاص وزنها لتهيئتها للنقل، ككبس القطن، وقطع الأخشاب وتقليمها.

ومن أهم الصناعات البسيطة في المملكة صناعة تعليب التمور، كما هي الحال في المدينة النبوية، والقصيم، والأحساء، وصناعة طحن الحبوب.

3- الصناعات الحديثة:

وهي الصناعات التي تعتمد على الإِمكانات الكبيرة من حيث رؤوس الأموال، والأيدي العاملة، ومواد الخام، والخبرة الفنية الدقيقة، وقد ظهرت هذه الصناعات بعد اكتشاف قوة البخار والتوسع في استخدامها في إدارة الاَلات وذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، إضافة إلى التوسع في استخدام الفحم في صناعة المعادن خاصة الحديد وما أدى إليه ذلك من تطور في وسائل النقل المختلفة. وعلى الرغم من أن غرب أوربا والولايات المتحدة احتكرتا الصناعات الحديثة إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث انتشرت بعد ذلك في روسيا واليابان والصين ثم شرق أوربا وبعض دول العالم الإِسلامي بدرجات مختلفة.

أهم مقومات الصناعة

لكي تقوم الصناعة وتزدهر لابد لها من توافرعدد من المقومات أهمها :

1- رأس المال.

2- المواد الخام.

3- القوى المحركة.

4- الأيدي العاملة.

5- ا لأسواق.

6- وسائل النقل والمواصلات.

1- رأس المال:

تستخدم الصناعات الحديثة آلات معقدة غالية التكاليف، كما تستخدم كميات ضخمة من الوقود، وأعداد كبيرة من العمال، وكل ذلك يستدعي توافر رأس المال.

ويتوافر رأس المال في بعض الدول ويقل في الأخرى، ويمكن أن ينقل من دولة إلى أخرى إذا توافرت لأصحابه ضمانات كافية وأرباح مغرية.

2- المواد الخام:

وهي تلك المواد الأولى التي تغير الصناعة من شكلها لتلائم حاجات الإِنسان ومتطلباته.

وتقسم هذه المواد إلى:

(أ) مواد خام نباتية: مثل الأخشاب، والقطن، والمطاط، وقصب السكر، والقمح، وغير ذلك.

(ب) مواد خام حيوانية: مثل الجلود، والأصواف، والألبان، واللحوم.

(ج) مواد خام معدنية: مثل الحديد، والنحاس، و(البوكسيت) والذهب، وغير ذلك.

ويمكن أن تكون بعض الصناعات مواد خام لصناعات أخرى أكثر تطوراً، وهي ما يطلق عليها بالمواد نصف المصنعة كالزيوت، والخيوط النسيجية، وكتل الحديد الزهر، ومشتقات النفط الناتجة عن التكرير، وغير ذلك.

هذا ولتوافر المواد الخام ورخص أثمانها، وتنوعها، وسهولة استغلالها دور كبير في قيام الصناعة ونجاحها.

3- القوى المحركة:

وتعد عصب الصناعة الحديثة، وخاصة الفحم، والنفط، والطاقة المائية، وتختلف الصناعات من حيث استهلاكها لموارد الطاقة، وكذلك مدى ارتباطها بمناطق هذه الموارد، فالفحم- مثلاً- تركزت حوله مصانع الحديد، والصلب في أوربا نتيجة لثقل وزنه وصعوبة نقله، على العكس من النفط الذي يمكن نقله بسهولة ؛ فلذلك لم يؤثر على إعادة توزيع المناطق الصناعية.

وتقدر القوى المحركة، والوقود المستخدم في العالم حالياً على النحو التالي: الفحم 50%، والنفط ومشتقاته 42%، القوى الأخرى وأهمها القوى المائية 8%.

4- الأيدي العاملة:

إن توفر الأيدي العاملة من أهم العوامل التي تساعد على نجاح الصناعة وتطورها. ومع ذلك فإن بالإِمكان هجرة الأيدي العاملة من منطقة إلى أخرى إذا كانت الأجور مرتفعة ومغرية. وتأثير الأيدي العاملة في الصناعة يتمثل في مدى توفرها من الناحية العددية ومن حيث المهارة الفنية، واختيار موقع الصناعة في مناطق العمال يوفر على أصحاب المصانع الإنفاق في الإسكان والمياه والكهرباء والمدارس وخدمات النقل وغير ذلك.

5- الأسواق:

كل صناعة تعمل من أجل توفير الحاجات الاستهلاكية لسكان البلد الموجودة فيه أولاً ثم لسكان البلدان المجاورة والبعيدة. ولكي تستمر الصناعة في الإنتاج لابد من تصريف هذا الإنتاج لتستخدم أثمان بيعها في شراء الخامات، ودفع الأجور، وضمان الأرباح لأصحاب رؤوس الأموال.

ولابد من مراعاة: حجم السوق، ونوعية المشترين، ومراعاة أذواقهم لضمان نجاح عملية التسويق وبخاصة في الصناعات الاستهلاكية.

6- وسائل النقل والمواصلات:

تعتمد الصناعة الحديثة اعتماداً كبيرا على توفر وسائل النقل، وسرعتها، ورخص تكاليفها؛ لتتمكن من الحصول على الخامات والوقود، أو لتصريف الإنتاج. ذلك أن الخامات والسوق قد يبتعدان بعضهما عن بعض، وعن مراكز الصناعة في كثير من الحالات، مما يجعل التقليل من تكاليف النقل عملية ضرورية لخفض تكاليف الإنتاج.

وهكذا أصبحت وسائل النقل، والمواصلات الحديثة، دعامة أساسية للتطور الصناعي خاصة في عالم تزداد فيه المنافسة لتقديم المنتجات الجيدة بسعر رخيص.
أهم المناطق الصناعية في العالم:

المنطقة الأولى الولايات المتحدة

تبلغ مساحة الولايات المتحدة 8. 9 مليون كم 2، وعدد سكانها حوالي 265 مليون نسمة. وتتكون هذه الدولة من خمسين ولاية يجمعها اتحاد فدرالي. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة دول العالم الصناعية حيث تنتشر الصناعات الثقيلة في مناطق متفرقة منها ومن أهم هذه المناطق:

1- منطقة الساحل الشرقي.

2- منطقة البحيرات العظمى.

3- منطقة الساحل الغربي

1- منطقة الساحل الشرقي: وهذه المنطقة أهم المناطق الصناعية في الولايات المتحدة للأسباب الآتية:

( أ ) كون الساحل الشرقي أول المراكز العمرانية التي حل بها المهاجرون إلى هذه القارة.

(ب) وفرة الخامات المختلفة والقوى المحركة في هذه المنطقة.

(ج ) وفرة الأيدي العاملة حيث يتركز في هذه المنطقة 90% من سكان الولايات المتحدة.

( د ) سهولة المواصلات الداخلية وتطورها.

(هـ) سهولة الاتصال بالعالم الخارجي لوقوعها على المحيط الأطلسي مما يسهل عملية النقل منها وإليها.

ومن أهم المراكز الصناعية على الساحل الشرقي: (بلتيمور، وفلادلفيا)، (ونيويورك، وبوسطن).

2- منطقة البحيرات العظمى: وأهم المراكز الصناعية بها: (بتسبرج، وشيكاغو، ووترويت).

إقليم غرب الولايات المتحدة: وأهم المراكز الصناعية فيه: (سان فرانسسكو، ولوس أنجلوس).

المنطقة الثانية غرب أوربا

تعد أوربا في مقدمة القارات الصناعية ومن أقدمها وأسبقها في الاتجاه نحو الصناعات الحديثة خاصة الشمال الغربي من هذه القارة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها:

1- وفرة الخامات المختلفة.

2- وفرة القوى المحركة،- وخاصة الفحم والقوى المائية، بالإِضافة إلى استيراد النفط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا- وتستخدم بعض الدولة الأوربية مثل: بريطانيا، وفرنسا الوقود الذري.

3- وفرة الأيدي العاملة المدربة التي تعد أساساً لقيام الكثير من الصناعات.

4- وفرة رؤوس الأموال وارتفاع مستوى المعيشة.

5- سهولة المواصلات ووقوع أوربا على المحيط الأطلسي، وهو أهم المحيطات من الناحية التجارية. ولقد ساعد توسط موقعها بين قارات العالم في نصف الكرة الشمالي، على سهولة إيجاد أسواق لمنتجاتها الصناعية خارج القارة. وقد اعتمدت الدول الأوربية في بداية عهدها بالصناعة على المستعمرات التي تعتبر من أحسن الأسواق لتصريف المصنوعات، كما أنها في الوقت نفسه كانت من أهم موارد المواد الخام.

ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من المناطق الصناعية في أوربا وهي:

1- مناطق صناعية ترتبط بالفحم: وهي مناطق واسعة الانتشار تمتد بامتداد حقول الفحم من الجزر البريطانية حتى شرق أوربا، ويدخل ضمن هذه المناطق: الجزر البريطانية، وجنوب بلجيكا، وشمال فرنسا، وإقليم (الرور)، (والسار) (ولكسمبورج) (وسيليز يا).

2- مناطق صناعية ترتبط بالقوى المائية: وتوجد في الأجزاء الشمالية والجنوبية من أوربا وتعتمد على توليد القوى المحركة من اندفاع المياه لتعويض النقص في الفحم. ومن أهم هذه المناطق: جنوب السويد، والنرويج، والنمسا، وشمال غرب أسبانيا، ومنطقة (البرانس)، (والألب) الفرنسية وكذلك سويسرا وشمال إيطاليا.

3- مناطق صناعية لا ترتبط بمصدر من مصادر القوى المحلية، وهي المدن الرئيسة، والعواصم، كما هو الحال في لندن، وباريس، والموانئ الأوربية على البحر المتوسط. وأكثر اعتماد هذه المناطق على القوى المحركة المستوردة كالنفط. وتعد المناطق الصناعية المرتبطة بحقول الفحم أهم المناطق الصناعية جميعها، وأكثرها إنتاجاً.

وعلى الرغم من انتشار الصناعة الحديثة في أوربا عموماً، إلا أن فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا أكثر تقدماً من غيرها في القارة. هذا وإلى جانب تنوع الصناعات وتطورها في دول أوربا إلا أن هناك أصنافاً معينة تشتهر بها بعض الأقطار الأوربية أكثر من غيرها؛ فعلى سبيل المثال: تشتهر سويسرا بصناعة الساعات، وبريطانيا بالمنسوجات الصوفية، وألمانيا بالصناعات المعدنية، وفرنسا بالعطورات وأدوات الزينة.

المنطقة الثالثة اليابان

تتكون اليابان من مئات الجزر المنتشرة في المحيط الهادي، وأهم هذه الجزر: (هنشو، وهوكايدو، وكيوشو، وشيكوكو).

ويبلغ عدد سكان اليابان حوالي 132 مليون نسمة. وطبيعة الجزر اليابانية جبلية فقيرة في انتاجها الزراعي والحيواني، وكذلك فقيرة في الثروات المعدنية. وتعد المساقط المائية أهم ما تمتلكه اليابان والتي اعتمدت عليها في توليد الطاقة واستغلالها في الصناعة، حيث يبلغ نصيب اليابان 9% من جملة الانتاج العالمي من الطاقة الكهربائية المائية.

وقد ساعد اليابان على تقدمها الصناعي وفرة الأيدي العاملة الرخيصة المدربة، إضافة إلى وجود الأسواق الواسعة خاصة في شرق آسيا.

وأهم المراكز الصناعية في اليابان: منطقة (طوكيو، وأوزكا، وناجوبا)، وشمال (كيوشو)، وغرب (هنشو)، وجنوب (هوكايدو).

وأهم الصناعات اليابانية: صناعة المنسوجات المختلفة، ثم صناعة الحديد، والصلب، وما يرتبط بها من صناعات هندسية كثيرة كصناعة بناء السفن التي تعد الأولى في صناعتها على مستوى العالم، ثم تأتي بعد ذلك الصناعات الكيماوية، والكهربائية، والالكترونية.

المنطقة الرابعة روسيا وأوكرانيا

حيث ورث هاتان الدولتان المكانة الصناعية للاتحاد السوفيتي السابق، وكانت تتركز بهما الأقاليم الصناعية الكبرى كمنطقتي: (موسكو) (وليننغراد)، ومنطقة جبال (أورال).

(تقَرير عن آهمية آلصن’ـٍأعةْ ..

اهمية الصناعة

المقدمة:

الصناعة بمعناها الواسع تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها، وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات الإِنسان ومتطلباته.

وتبرز أهمية الصناعة: في كونها ترفع من مستوى معيشة الشعوب بما تدره من مال، وما توفره من رفاهية للإِنسان بمقتنياتها المختلفة، وكذلك هي وسيلة مهمة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.

مع ما تساهم به الصناعة من تطوير للنشاطات الاقتصادية الأخرى، كالزراعة والتجارة، والنقل بما تقدمه من منتجات أساسية، كالأسمدة، والآلات الزراعية، ومواد الطاقة، ووسائل النقل الحديثة.

الموضوع:

أقسام الصناعات:

تقسم الصناعات إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي:

1- الصناعات البدائية.

2- الصناعات البسيطة.

3- الصناعات الحديثة.

1- الصناعات البدائية:

وهي تلك الصناعات اليدوية التي لا تعتمد على آلات أو أي من القوى المحركة الأخرى، بل اعتمادها على الخامات المتوفرة محلياً، وعلى المهارة اليدوية المكتسبة، وقد مارسها الإنسان منذ القدم، ولا يزال يمارسها في أجزاء كثيرة من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا.

ومن هذه الصناعات: صناعة الأواني الفخارية، ودبغ الجلود وحفظ اللحوم بطريقة التجفيف وغيرها.

وبعض هذه الصناعات البدائية اليدوية تمارس في الدول التي تقدمت كوسيلة لزيادة دخل الأسرة، مثل صناعة السجاد في تركيا، وإيران، وصناعة التحف المختلفة، والحفر على المعادن في مصر، والجزائر، وصناعة الألعاب في سويسرا، وإيطاليا، واليابان.

ومثل هذه الصناعات اليدوية من الحرف القديمة في المملكة العربية السعودية، ومازال بعضها قائم حتى الآن، كصناعة الأحذية الجلدية، والمشالح الصوفية.

2- الصناعات البسيطة:

وهي عبارة عن صناعات لا تتحول، أو تتغير كثيراً عن صورة المادة الخام، وأهم ما تتميز به هذه الصناعات أنها تعتمد على المواد الخام المحلية كما أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير أو مهارة متقدمة.

وتهدف هذه الصناعات إلى خدمة الصناعة الحديثة، كحفظ الفواكه والخضروات من أجل تصديرها، أو إنقاص وزنها لتهيئتها للنقل، ككبس القطن، وقطع الأخشاب وتقليمها.

ومن أهم الصناعات البسيطة في المملكة صناعة تعليب التمور، كما هي الحال في المدينة النبوية، والقصيم، والأحساء، وصناعة طحن الحبوب.

3- الصناعات الحديثة:

وهي الصناعات التي تعتمد على الإِمكانات الكبيرة من حيث رؤوس الأموال، والأيدي العاملة، ومواد الخام، والخبرة الفنية الدقيقة، وقد ظهرت هذه الصناعات بعد اكتشاف قوة البخار والتوسع في استخدامها في إدارة الاَلات وذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، إضافة إلى التوسع في استخدام الفحم في صناعة المعادن خاصة الحديد وما أدى إليه ذلك من تطور في وسائل النقل المختلفة. وعلى الرغم من أن غرب أوربا والولايات المتحدة احتكرتا الصناعات الحديثة إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث انتشرت بعد ذلك في روسيا واليابان والصين ثم شرق أوربا وبعض دول العالم الإِسلامي بدرجات مختلفة.

لكي تقوم الصناعة وتزدهر لابد لها من توافرعدد من المقومات أهمها :

1- رأس المال.

2- المواد الخام.

3- القوى المحركة.

4- الأيدي العاملة.

5- ا لأسواق.

6- وسائل النقل والمواصلات.

1- رأس المال:
تستخدم الصناعات الحديثة آلات معقدة غالية التكاليف، كما تستخدم كميات ضخمة من الوقود، وأعداد كبيرة من العمال، وكل ذلك يستدعي توافر رأس المال.

ويتوافر رأس المال في بعض الدول ويقل في الأخرى، ويمكن أن ينقل من دولة إلى أخرى إذا توافرت لأصحابه ضمانات كافية وأرباح مغرية.

2- المواد الخام:

وهي تلك المواد الأولى التي تغير الصناعة من شكلها لتلائم حاجات الإِنسان ومتطلباته.

وتقسم هذه المواد إلى:

(أ) مواد خام نباتية: مثل الأخشاب، والقطن، والمطاط، وقصب السكر، والقمح، وغير ذلك.

(ب) مواد خام حيوانية: مثل الجلود، والأصواف، والألبان، واللحوم.

(ج) مواد خام معدنية: مثل الحديد، والنحاس، و(البوكسيت) والذهب، وغير ذلك.

ويمكن أن تكون بعض الصناعات مواد خام لصناعات أخرى أكثر تطوراً، وهي ما يطلق عليها بالمواد نصف المصنعة كالزيوت، والخيوط النسيجية، وكتل الحديد الزهر، ومشتقات النفط الناتجة عن التكرير، وغير ذلك.

هذا ولتوافر المواد الخام ورخص أثمانها، وتنوعها، وسهولة استغلالها دور كبير في قيام الصناعة ونجاحها.

3- القوى المحركة:

وتعد عصب الصناعة الحديثة، وخاصة الفحم، والنفط، والطاقة المائية، وتختلف الصناعات من حيث استهلاكها لموارد الطاقة، وكذلك مدى ارتباطها بمناطق هذه الموارد، فالفحم- مثلاً- تركزت حوله مصانع الحديد، والصلب في أوربا نتيجة لثقل وزنه وصعوبة نقله، على العكس من النفط الذي يمكن نقله بسهولة ؛ فلذلك لم يؤثر على إعادة توزيع المناطق الصناعية.

وتقدر القوى المحركة، والوقود المستخدم في العالم حالياً على النحو التالي: الفحم 50%، والنفط ومشتقاته 42%، القوى الأخرى وأهمها القوى المائية 8%.

4- الأيدي العاملة:

إن توفر الأيدي العاملة من أهم العوامل التي تساعد على نجاح الصناعة وتطورها. ومع ذلك فإن بالإِمكان هجرة الأيدي العاملة من منطقة إلى أخرى إذا كانت الأجور مرتفعة ومغرية. وتأثير الأيدي العاملة في الصناعة يتمثل في مدى توفرها من الناحية العددية ومن حيث المهارة الفنية، واختيار موقع الصناعة في مناطق العمال يوفر على أصحاب المصانع الإنفاق في الإسكان والمياه والكهرباء والمدارس وخدمات النقل وغير ذلك.

5- الأسواق:

كل صناعة تعمل من أجل توفير الحاجات الاستهلاكية لسكان البلد الموجودة فيه أولاً ثم لسكان البلدان المجاورة والبعيدة. ولكي تستمر الصناعة في الإنتاج لابد من تصريف هذا الإنتاج لتستخدم أثمان بيعها في شراء الخامات، ودفع الأجور، وضمان الأرباح لأصحاب رؤوس الأموال.

ولابد من مراعاة: حجم السوق، ونوعية المشترين، ومراعاة أذواقهم لضمان نجاح عملية التسويق وبخاصة في الصناعات الاستهلاكية.

6- وسائل النقل والمواصلات:

تعتمد الصناعة الحديثة اعتماداً كبيرا على توفر وسائل النقل، وسرعتها، ورخص تكاليفها؛ لتتمكن من الحصول على الخامات والوقود، أو لتصريف الإنتاج. ذلك أن الخامات والسوق قد يبتعدان بعضهما عن بعض، وعن مراكز الصناعة في كثير من الحالات، مما يجعل التقليل من تكاليف النقل عملية ضرورية لخفض تكاليف الإنتاج.

وهكذا أصبحت وسائل النقل، والمواصلات الحديثة، دعامة أساسية للتطور الصناعي خاصة في عالم تزداد فيه المنافسة لتقديم المنتجات الجيدة بسعر رخيص.

الخاتمة:

والختام أتمنى أن ينال هذا التقرير على إعجابكم..

ولكم مني كل الشكر ومن والتقدير..

المراجع:

أهم مقومات الصناعه

تعريف الصناعة

موقع الجامعة الاسلامية – بالمدينة المنورة

– الصن’ـٍأعة ف الـٍإماآراتٍ ua3 . .

تقريري يتحدث عن الصناعة في دولة الامارات العربية المتحدة و تطورها.يعد تطوير القطاع الصناعي من الأولويات التي استهدفتها دولة الامارات العربية المتحدة حيث تم إنشاء العديد من المنشآت الصناعية سواءً في نشاط الصناعات البترولية والبتروكيماوية والكيماوية الأخرى، أو في نشاط الصناعات التحويلية الأخرى غير البترولية، الأمر الذي ساهم في تطوير البنية الهيكلية للصناعة الوطنية، وبالتالي في تنفيذ خطوات ملموسة في إطار سياسة تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وانطلاقاً من حرص الجهات المسؤولة في الدولة على التفاعل المتواصل مع المتغيرات العالمية والإقليمية خاصة بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية منذ عام1996م، فقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز الوضع التنافسي للمنتجات الصناعية الوطنية لضمان صمودها أمام المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، وذلك بالالتزام بمعايير الجودة ذات المستويات العالمية المعروفة.
وقد حصلت العديد من المؤسسات الصناعية على الشهادات والجوائز التقديرية نظراً لالتزامها بعناصر الجودة وبالمواصفات والمقاييس العالمية، الأمر الذي عزز من القدرة التصديرية للمنتجات الوطنية وأتاح أمامها الفرصة للاستفادة من مزايا الانفتاح والحرية في التبادلات التجارية.

وقامت المؤسسات العامة للصناعة بتشجيع مؤسسات القطاع الصناعي على تطبيق الأساليب المتطورة في الانتاج وعلى استخدام التقنيات الحديثة التي تتيح تحسين مستويات الأداء. وتم تأسيس جائزة باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للصناعة قدّمت للمؤسسات منذ عام 1997 من أفضل الممارسات الصناعية التي تقوم بها.

كما فتح المجال أما المؤسسات الحكومية والخاصة في سبعة من القطاعات الاقتصادية، منها القطاع الصناعي، للحصول على جائزة سمو الشيخ خليفة بن زايد للتميز التي أعلن عنها منذ عام 1999م، لتواكب جوائز الجودة العالمية بغرض ترسيخ أسس الجودة والامتياز.
(الموضوع )
وفي إطار الاهتمام الكبير بالقطاع الصناعي في الامارات، قامت الجهات المعنية بتوفير المرتكزات الأساسية اللازمة لتحقيق النهضة الصناعية، حيث أقيمت البنية التحتية والأطر المؤسساتية وقدمت الحوافز والتسهيلات لتشجيع إقامة المشاريع الصناعية ومن ضمنها المدن الصناعية المجهزة بالخدمات المتنوعة التي تقدم للمستثمرين بأفضل المستويات.

أما عن هيكل الصناعات في دولة الإمارات فيتكون من قطاعي الصناعات الأساسية وغير الأساسية، ويقصد بالأولى تلك الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز بشكل أساسي، وتططلب رؤوس أمول كبيرة ومعرفة عملية وفنية متطورة، وتحتاج إلى أسواق واسعة لتصريفها، وتعتمد عليها الدولة في خططها الإنمائية.

صناعة الغاز:
وقد بدأ الإهتمام باستغلال الغاز الطبيعي منذ عام 1978، بغية إنشاء قاعدة صناعية تستفيد من الغاز المتوفر، واقيم أول مصنع لتسييل الغاز بغية تصديره، والثاني توجيه جزء منه إلى صناعة الطاقة وتحلية المياه.
صناعة تكرير النفط:
ولقد استهدفت إقامة هذه الصناعة الحيوية في المقام الأول تلبية الاحتياجات المتزايدة لاستهلاك المشتقات مع وضع الخطط التي تكفلها في وقت لاحق إنتاج فائض يصدر إلى الدول الأخرى، وتحقيق عائدات أفضل عن طريق بيع البترول كمشتقات بدلاً من بيعه نفطاً خاماً، ودخلت صناعة تكرير النفط حيز التنفيذ مع مطلع الثمانينات بإقامة مصفاة الرويس في منتصف عام 1981م واستكمال إدخال التحسينات على مصفاة أم النار، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج ثمانية أضعاف تقريباً وهي الآن تأخذ في التقدم سائرة في اتجاهين أساسيين هما التصدير إلى الأسواق العالمية، وهذا الاتجاه يستحوذ على معظم الإنتاج، والثاني تخصيص جزء من الإنتاج للإستهلاك المحلي.

ويشدد سمو الشيخ خليفة على إلتزام الدولة بنظريتها الاقتصادية القومية التي ترتكز على الصناعة كمحور تنموي واجب بقوله: (( أن الصناعة أساس قوي يمكن أن ترتكز عليه نهضة الأمم وقفزات الشعوب وهي الطريق الأمثل للتخلص من التخلف واستثمار الفوائض في الداخل وبناء القوة الذاتية على نحو متكامل. ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة ندرك أن حجم التحديات التي تواجهها المنطقة على الساحات الاقتصادية ليس هيناً وأن انتقالنا من دولة تستورد أكثر احتياجاتها إلى دولة تحرص على توفير القدر الكبير من السلع والضرورات في الداخل يتطلب تخطيطاً ويحتاج إلى جهد وزمن وتضحية كبيرة، ونحن نقيم المشروعات الصناعية التي تتصل اتصالاً وثيقاً بالبترول باعتباره اهم مواردنا الطبيعية بعد أن أجمعت الآراء على ضرورة تصنيعه محلياً وتصديره في صور متعددة من تصديره للخارج في الشكل التقليدي، ولعل مجمع الصناعات البتروكيماوية الذي يجرى إقامته حالياً في قاعدة الرويس يمثل مؤشرات حية على مدى التزامنا بهذه النظرية الاقتصادية السليمة)).
وقد كانت البداية في الحقيقة شاقة وعسيرة بالنسبة للإنتاج المحلي، وبخاصة في ظل سوق تتحكم فيه عادة تفضيل المستورد وهي عادة سيطرت تماماً على أذواق وأمزجة مستهلكين يعيشون وسط كم هائل من تدفق استيرادي تمتلئ به اسواقهم في كل مكان. حتى اصبح هناك تحدياً كبيراً في سبيل ان يحتل الانتاج الصناعي المحلي مكانه المناسب في هذه السوق . ومن ثم في ان يقبل عليه المستهلك ويقتنع بتفضيله على سواه.
وأمام هذا التحدي الخطير وجد القائمون على شؤون الصناعة بالدولة سواء على مستوى القطاع الخاص ان الخيار الوحيد لمواجهة هذا التحدي والخروج من ازمة سلبية هذا الوضع هو التوجه بكل الطاقات والامكانات المادية والبشرية لإحداث طفرة سريعة وجادة في ميدان التصنيع بمجالاته المختلفة.
ومع محاولات التجربة والخطأ في البداية وهو امر طبيعي يلازم عادة كل التجارب في بداياتها تحقق الامل وأخذ الانتاج المحلي يفرض نفسه بجداره وقدرات ذاتية في معركة التنافس مع المستورد الوافد الى اسواق الدولة من كافة جهات التصدير العالمية والذي كان قد استأثر بهذه الأسواق طوال عدة سنوات.
أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة التصنيع أولوية خاصة لتصحيح الهيكل الإنتاجي وتقليص الاعتماد على قطاع النفط الخام والغاز الذي يمثل الجزء الأكبر من الناتج المحلي , وتعتمد عليه غالبية الفعاليات الاقتصادية في الدولة , ولذا فقد كان التوجه نحو تجنب الاعتماد شبه المطلق على قطاع واحد , نظرا لتأثره الكبير بأوضاع السوق الدولية , والعوامل الخارجية , وحساسيته المرهفة الناجمة عن عوامل لا تستطيع الدولة التحكم فيها في أغلب الأحيان.
ومن هذا المنطلق الواعي وجدت الدولة أن معالجة الوضع القائم لا تتم الا بتعدد القطاعات المنتجة لتنويع مصادر الدخل , وإرساء الأسس السليمة لاقتصاد البلاد , فجرى التركيز على الصناعة , لأنها – بالمقاييس الاقتصادية الدولية – القطاع المؤهل الذي يتوجب أن تقوم حوله جهود التنمية , لتوفير العوامل المساعدة على قيام الصناعات المختلفة مثل وجود رءوس الأموال الكافية وتواجد المواد الأولية والطاقة واليد العاملة وغيرها من العوامل الأساسية. وتتفاوت طبيعة الصناعة الموجودة في الدولة من حيث درجة التطور والاستثمار والعمالة , فهي تشمل أنواعا بسيطة مثل صناعة الشباك وقوارب الصيد الخشبية وتجفيف الجلود والأسماك , وصناعات متطورة جدا مثل تكرير النفط الخام وتسييل الغاز الطبيعي وصناعات الكلور والأسمنت بالإضافة إلى صناعات وسط بين الصنفين مثل البناء والطابوق وصناعة المشروبات الخفيفة .
الا أن الملفت للنظر في تطور الصناعة خلال السنوات القليلة الماضية بدولة الإمارات هو اتجاهها للتوسع في المجالات التي تتطلب تقنية متقدمة , وخاصة في مجال تصنيع المنتجات النفطية واستغلال الغاز المصاحب , الأمر الذي أدى إلى تحقيق معدلات مرتفعة في هذا القطاع , كما تم توجيه استثمارات ضخمة لبناء المشاريع الكبيرة , وتشجيع القطاع الخاص على بناء الوحدات الصناعية , ونتيجة لذلك تضاعف الإنتاج الصناعي خلال الفترة 1972 – 1990 نحو 31 مرة ,إذ ارتفعت قيمته من نصف مليار درهم عام 1972 إلى 15.7 مليار درهم .
ولم يقف التطور الصناعي الذي شهدته الدولة خلال السنوات الاخيرة عند حد تلبية الاحتياجات المحلية بل أصبحت الدولة تصدر إلى الخارج سلعا عديدة بلغت قيمتها عام 1990 نحو 11.9 مليار درهم منها 4.1 مليار درهم من الغاز المصنع , ونحو 4.5 مليار درهم من المنتجات النفطية , ونحو 3.3 مليار درهم بين سلع زراعية وصناعية متنوعة .
وتبرز الخطة الخمسية الأولى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 18 – 1985 اهتمام الدولة بتطوير القطاع الصناعي , حيث قدرت جملة الاستثمارات في قطاع الصناعة ب- 50.1 مليار درهم , بمعدل نمو سنوي نسبته 27% , وأهم ملامح الخطة بالنسبة للصناعة , رفع مستوى الإنتاجية مع تحسين نوعية الإنتاج والتركيز على المجالات الصناعية ذات التقنية الحديثة والكثافة الرأسمالية العالية , ومراعاة التوزيع الجغرافي للصناعات الجديدة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة , مع تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتكامل مع دول مجلس التعاون والدول العربية.
ويزيد عدد المنشآت الصناعية في الإمارات على 8000 منشأة , يصل إنتاجها السنوي إلى 8 مليارات درهم , وفي المناطق الصناعية تتجمع كل عناصر الدعم والتشجيع التي تقدمها الدولة للصناعات المحلية والتي جذبت كثيرا من استثمارات القطاع الخاص في الصناعات التحويلية , وفتحت المجال أمام الاستثمار الصناعي الكبير في الدولة , وعمقت التكامل الصناعي بين القطاعات الصناعية المختلفة الوطنية وضاعفت القيمة المضافة الصناعة الإجمالية , ومن أبرز المناطق الصناعية بالدولة والتي تتوافر بها كل الخدمات والتسهيلات منطقتا الرويس وجبل على , تليهما باقي المناطق في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين .
وعندما نتوقف قليلا أمام الأرقام نجد أن الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الصناعات التحويلية في الدولة قد ارتفع بنسبة 12.8% في عام 1988 ليصل إلى حوالي 8 مليارات و860 مليون درهم مقابل 7 مليارات و912 مليون درهم في عام 1987 , كما شهد عام 1989 والفترة التي تليه انتعاشا ملحوظا في القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعة والإنشاء والتعمير والبنوك .. وبلغت مساهمة قطاع التصنيع 10% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات .وأوضحت الدراسة أن تسخير الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الشاملة ستظل أهم الأسس التي تقوم عليها إستراتيجية التنمية الاقتصادية الشاملة التي حدد صاحب السمو رئيس الدولة معالمها واتجاهاتها للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الأمام. وفي هذا يقول سموه :" إن مستقبل الوطن مرتبط بالقدرة على إدارة الثروة الوطنية بأكبر قدر من الحكمة والحرص على مصلحة الأجيال القادمة من أبناء الوطن ". ويضيف سموه في موضع آخر :" لدينا خططاً طموحة لاستخدام الثروة البترولية التي أنعم الله بها علينا أفضل استخدام لتحقيق المصلحة العليا للبلاد".
(الخاتمه) وما كان []ذلك ليتم لولا تلك الرعاية الشاملة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة ووفقا لرؤاه الحصيفة واستشرافه الواعي للتطورات المستقبلية وما تستوجبه من خطط وبرامج وموارد لترسيخ أسس التقدم في حركة الاقتصاد فكان التوسّع في القاعدة الإنتاجية، وكان الاتجاه نحو تنويع مصادر الدخل. وهكذا خطت دولة الإمارات بحكمة قائدها خطواتها الأولى نحو التأسيس لمستقبل زاهر عماده الصناعة والفرد المنتج في مجتمع صناعي مزدهر.
وحقق التطور الصناعي خلال السنوات الاخيرة نموا مضطردا نتيجة توجه الاستثمارات الكبيرة نحو هذا القطاع واقامة صناعات ضخمة اعتمدت على الموارد الهيدروكربونية والطاقة. ومن اهمها صناعة تكرير النفط وتسييل الغاز وصناعة الاسمدة الكيماوية وصهر الالمنيوم وصناعة الاسمنت ومواد البناء. كما قامت العديد من الصناعات الاستهلاكية التي اسهمت في تغطية جزء كبير من حجم الاستهلاك المحلي كصناعة اللحوم والالبان والاغذية الخفيفة والملابس والاثاث والبلاستيك والمنتجات المعدنية والانشاءات والفايبر غلاس وغير ذلك من صناعات تحويلية غطت ارجاء الدولة كافه

آلغل’ـٍآكلهـٍ..

بارك الله فيج ..

ربي يعطيج العافيه

ويوفقج ..

وفيجً آلثيخهْ..

ويع ـٍأفيجَ . . .

تسلمين غلوه ع آلتقرير وبارك آلله فيج ويزاج الله آلف خير

عاشقة غيوووره

وع‘ـــليكم السلـآم و الرحمة ..~

ومسآجْ بورد جوريَ .،

أنا تمآم و من صوبج ..؟

يسلمووو ع التقرير الحلووو شرآتج *

يعطيـــــــــــــــــج ألف عآآآفيـــــــــــــــــةخليجية

مشكوووورين وما قصرتي