مطوية دور الاسرة في تربية الابناء اماراتي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله معلماً ومربياً محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين … وبعد .
الأبناء زينة الحياة الدنيا بل هم أحلى متع الحياة وأنضرها , فهم فلذات أكبادنا ، وقرة أعيننا , قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) هم نعمة وما أعظمها نعمة من أجلهم نكد ونعمل ، وفي سبيل راحتهم نشقى ونتعب ، رحمة أودعها الله في قلوب عباده ليغدقوها على أبنائهم … ولكن هذه النعمة أمانة وضعها الله في أيدي الوالدين ، فهما مسئولان عنها حفظاها أم ضيعاها ؟ فالأسرة مسئولة عن العناية بهم ، وحسن تربيتهم وتأديبهم ، قال : صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
وقد خص الوالدين بالمسئولية لما لهما من أثر بالغ على أبنائهما قال : صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) . لذا حثت الشريعة الغراء الآباء على تربية أبنائهم ، وكان من حق الأبناء على أهليهم أن يكونوا أمناء على ما استودعهم الله لديهم حريصين على أن يغرسوا فيها كل فضيلة وينموا فيها كل صالح ، ويبعدوهم عن مواطن الرذيلة والفساد .

في المرفق..

الملفات المرفقة

( من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً )
جزاكِ الله خير

الملفات المرفقة

جزاكي الله خيرا..على الموضوع

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالوجينةحالمة خليجية
( من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً )
جزاكِ الله خير

اللهم امين..

تسسلمين عالمرور..

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة الإمارات خليجية
جزاكي الله خيرا..على الموضوع

اللهم امين..

تسلمين عالرد..

الملفات المرفقة

شكرا لج
تسلمين غلايه ع الطرح

دمتي بصحه و عافية

الملفات المرفقة

العفو اختي وربي يسلمج من كل شر..

الملفات المرفقة

ملخص بحث الاسرة في الامارات 2024.

السلام عليكم

حد يقدر يسويلي ملخص بحث الاسرة في ورقة وحدة الي يعرف يسوي ملخصات يسويلي

لو كنت اعرف فالج اطيبخليجية

بليييييييييييييز ابا ملخص الاسره ضروري اليوم
ممكن حد يساعدني

حل سؤال رقم 7 في التقويم الدرس الاول في الصفحة 13 الاسرة المتميزة – الامارات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب اسلم عليكم ومبروووكين عالشهر

المهم ابغي منكم موضوووووع ضروري

حل سؤال رقم 7 في التقويم الدرس الاول في الصفحة 13 ويكون على شكل تقرير وهو يتكلم عن الاسرة المتميزه

انشاء الله تردوووون علي

ابغيه ضروري

مريم طالبة متميزة في حياتها اليومية ، وفي دراستها ، وهي مطيعة لوالديها فلا تعصيهم أمرا ، أسرتها تتكون من أربع بنات ومن ستة أولاد ، وهي ترتيبها الرابع من بين أخوتها ، فنشأة الطالبة في بيت قائم على أخلاق عالية ودين ، ومن أسباب حصول جائزة الأسرة المثالية ، ذلك يعود إلى والديها من حيث :
– المودة والرحمة والاحترام يسود علاقة أفراد الأسرة
– شخصية الأب تكون قوية
– شخصية الأم تكون حنونة
– النقاش والاختيار حق مشور على لجميع أفراد الأسرة
– الشعور بالمسؤولية شعار الجميع
– التمسك بالأمور الدينية والعادات والتقاليد
– الثقة أساس التعامل بين أفراد الأسرة
– عدم التفريق بين الأبناء في التعامل

فلن تكون التربية للأب بمفرده ولا للأم بمفردها بل اشتركا مع بعضهم في تربية أبنائهم على الخلق الحميد ، فيجب أن يكون الأب القدوة المثل الأول أمام أبنائه وإن وجد غلط في رأي أبنائه يجب عليه إرشاده إلى الطريق الصحيح من حيث النصيحة ويوضح لأبنائه أن رسولنا عليه السلام هو أفضل مثال للناس ويجب أن نسير على نهجه في كل الأمور …..

إذا ما عجبك زيد فيه اوكي

اريد السؤال السابع في الدرس الثاني

اريد السؤال السابع في الدرس الثاني

و انا فرحان فاتح الكتاب احسبه سوال سهل خليجية
طلع تقرير خخخخخخخخ
السموحة اخوي مب محلول

اريد السؤال السابع في الدرس الثاني

كان ودى اساعدك بس ما حليته

وان شاء الله حد غيري بيساعدك

السموحه خيووو

مشكوووووووووورة اختي النقبية ما قصرتي جعله الله في ميزان حسناتج

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة للاحتياجات الخاصة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة..

1)يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..
2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..

3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .

4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .

5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .

6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .

7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .

8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .

9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .

10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .

11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .

12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .

13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي ليس من الصعب التعامل معه .

م

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ خليجية
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

يسلمج ربي لجناته..

اللهم امين يارب..

بحث , تقرير عن الاسرة للصف الحادي عشر 2024.

بحث , تقرير عن الاسرة

مفهوم الأسرة ووظائفها
إن الأسرة إحدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي، وتشكيل شخصية الطفل، وإكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طول حياته، فهي البذرة الأولى في تكوين النمو الفردي وبناء الشخصية، فإن الطفل في أغلب أحواله مقلّد لأبويه في عاداتهم وسلوكهم فهي أوضح قصداً، وأدق تنظيماً، وأكثر إحكاماً من سائر العوامل التربوية ونعرض فيما يلي لأهميتها، وبعض وظائفها، وواجباتها وعمّا أثر عن الإسلام فيها، كما نعرض لما منيت به الأسرة في هذه العصور من الانحراف وعدم القيام بمسؤولياتها. (الأسرة: في علم الاجتماع رابطة اجتماعية تتكون من زوج زوجة وأطفالهما، وتشمل الجدود والأحفاد، وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة، جاء ذلك في علم الاجتماع: ص92. ويرى البعض أن الزواج الذي لا تصحبه ذرية لا يكون أسرة، جاء ذلك في الأسرة والمجتمع: ص15-16)

أهمية الأسرة
وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم..

ومن الغريب أن الجمهورية التي نادى بها أفلاطون، والتي تمجّد الدولة، وتضعها في المنزلة الأولى قد تنكرت للأسرة، وأدت إلى الاعتقاد بأنها عقبة في سبيل الإخلاص والولاء للدولة، فليس المنزل – مع ما له من القيمة العظمى لدينا – سوى لعنة وشر في نظر أفلاطون، وإذا كان من بين أمثالنا أن بيت الرجل هو حصنه الأمين، فإن أفلاطون ينادي: اهدموا هذه الجدران القائمة فإنها لا تحتضن إلا إحساساً محدوداً بالحياة المنزلية. (آراء أفلاطون وأرسطو في فلسفة الأخلاق والسلوك: ص143)

واجبات الأسرة
إن الأسرة مسؤولة عن نشأة أطفالها نشأة سليمة متسمة بالاتزان، والبعد عن الانحراف، وعليها واجبات، ملزمة برعايتها، وهي:

– أولاً: أن تشيع في البيت الاستقرار، والودّ والطمأنينة، وإن تُبعد عنه جميع ألوان العنف والكراهية، والبغض، فإن أغلب الأطفال المنحرفين والذين تعودوا على الإجرام في كبرهم، كان ناشئاً ذلك على الأكثر من عدم الاستقرار العائلي الذي منيت به الأسرة، يقول بعض المربين: ونحن لو عدنا إلى مجتمعنا الذي نعيش فيه فزرنا السجون، ودور البغاء ومستشفيات الأمراض العقلية، ثم دخلنا المدارس، وأحصينا الراسبين من الطلاب والمشاكسين منهم والمتطرفين في السياسة، والذاهبين بها إلى أبعد الحدود، ثم درسنا من نعرفهم من هؤلاء لوجدنا أن معظمهم حرموا من الاستقرار العائلي، ولم يجد معظمهم بيتاً هادئاً فيه أب يحدب عليهم، وأم تدرك معنى الشفقة، فلا تفرط في الدلال، ولا تفرط في القسوة، وفساد البيت أوجد هذه الحالة من الفوضى الاجتماعية، وأوجد هذا الجيل الجديد الحائر الذي لا يعرف هدفاً، ولا يعرف له مستقراً. (البيت والمدرسة: ص27-28)

إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكويناً سليماً، فإذا لم يرع الآباء ذلك فإن أطفالهم يصابون بعقد نفسية تسبب لهم كثيراً من المشاكل في حياتهم ولا تثمر وسائل النصح والإرشاد التي يسدونها لأبنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة، وقد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة، وأكثرها تمهيداً للاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه، كما أن تفاهم الأسرة وشيوع المودة فيما بينهما مما يساعد على نموه الفكري، وازدهار شخصيته. (الأمراض النفسية والعقلية: ص ب)

يقول الدكتور (جلاس ثوم): ومهما تبلغ مسؤولية الوالدين في إرشاد الطفل، وتدريبه، وتوجيهه من أهمية فإنها لا ينبغي أن تطغى على موقف أساسي آخر ينبغي أن يتخذوه ذلك هو أن يخلقوا من البيت جواً من المحبة تسوده الرعاية، ويشيع فيه العطف والعدالة، فإذا عجز الآباء عن خلق هذا الجو الذي يضيء فيه سنن التكوين التي تقيم حياته، حرموه بذلك من عنصر لا يمكن تعويضه على أي وجه من الوجوه فيما بعد، فمع أن للدين والمجتمع والمدرسة أثرها في تدريب الطفل وتهذيبه إلا أن أحداً منها لا يعنى بتلك العواطف الرقيقة الرائعة التي لا يمكن أن تقوم إلا في الدار، ولا ينتشر عبيرها إلا بين أحضان الأسرة. (مشكلات الأطفال اليومية: ص48)

إن السعادة العائلية تبعث الطمأنينة في نفس الطفل، وتساعده على تحمل المشاق، وصعوبات الحياة، يقول سلامة موسى: (إن السعادة العائلية للأطفال تبعث الطمأنينة، في نفوسهم بعد ذلك حتى إذا مات أبوهم بقيت هذه الطمأنينة، وقد وجد عند إجلاء الأطفال من لندن مدة الغارات في الحروب الأخيرة أن الذين سعدوا منهم بوسط عائلي حسن تحملوا الغربة أكثر مما تحمّلها الذين لم يسعدوا بمثل هذا الوسط، ذلك لأن الوسط العائلي الحسن بعث الطمأنينة في الأطفال، فواجهوا الغربة مطمئنين، ولكن الوسط العائلي القلق الذي نشأوا فيه يزداد بالغربة. وإذا أعطينا الطفل ـ مدة طفولته في العائلة ـ الحب والطمأنينة أعطى هو مثل ذلك. (عقلي وعقلك)

– ثانياً: أن تشرف الأسرة على تربية أطفالها، وقد نصّ علماء الاجتماع على ضرورة ذلك وأكدوا أن الأسرة مسؤولة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل من خلالها خبرات الثقافة، وقواعدها في صورة تؤهله فيما بعد لمزيد من الاكتساب، وتمكّنه من المشاركة التفاعلية مع غيره من أعضاء المجتمع. (علم الاجتماع: ص487)

كما أكد علماء التربية على أهمية تعاهد الآباء لأبنائهم بالعطف والحنان، والحدب عليهم، والرأفة بهم حفظاً وصيانةً لهم من الكآبة والقلق، وقد ذكرت مؤسسة اليونسكو في هيئة الأمم المتحدة تقريراً مهماً عن المؤثرات التي تحدث للطفل من حرمانه من عطف أبيه وقد جاء فيه:

(إن حرمان الطفل من أبيه ـ وقتياً كان أم دائمياً ـ يثير فيه كآبة وقلقاً مقرونين بشعور الإثم والضغينة، ومزاجاً عاتياً متمرداً، وخوراً في النفس، وفقداناً لحس العطف العائلي، فالأطفال المنكوبون بحرمانهم من آبائهم ينزعون إلى البحث في عالم الخيال عن شيء يستعيضون به عما فقدوه في عالم الحقيقة، وكثيراً ما يكوّنون في مخيّلتهم صورة الأب مغواراً أو الأم من الحور… وقد لوحظ في (معاهد الأطفال) أنه إذا كانت صحة الطفل البدنية، ونموه العضلي، وضبط دوافعه الإرادية تتفتح، وتزدهر بصورة متناسقة في تلك المعاهد، فإن انفصاله عن والديه قد يؤدي من جهة أخرى إلى ظهور بعض المعايب كصعوبة النطق، وتمكن العادات السيئة منه وصعوبة نمو حسه العاطفي). (أثر الأسرة والمجتمع في الأحداث الذين هم دون الثالثة عشر: ص37)

إن أفضل طريق لحفظ الأبناء مصاحبتهم، ورقابتهم، ويرى المربون المحدثون (أن أفضل ميراث يتركه الأب لأطفاله هو بضع دقائق من وقته كل يوم). (مجلة المختار عدد أبريل لسنة 1956 تحت عنوان أقوال مأثورة)

ويرى بعض علماء الاجتماع والباحثون في إجرام الأحداث (أن أفضل السبل للقضاء على انحراف الأحداث هو أن نلقط الآباء من الشوارع ليلاً). (مجلة الهلال عدد مايو لسنة 1957: ص18)

وإذا قام الأب بواجبه من مراقبة أبنائه، ومصاحبتهم فإنه من دون شك يجد ابنه صورة جديدة منه فيها كل خصائصه، ومميزاته، وانطباعاته وعلى الآباء أن يتركوا مجالس اللهو ويعكفوا على مراقبة أبنائهم حتى لا يدب فيهم التسيب، والانحلال يقول شوقي:

ليس اليتيم من انتهى أبواه من هـــــمّ الحــــــياة وخــــلّفاه ذليلا
إن اليتــــيم هـــو الذي تلقى له أماً تخـــــلت أو أبــــــــاً مشغولا

– ثالثاً: يرى بعض المربين أن من واجبات الآباء والأمهات تجاه أطفالهم هو تطبيق ما يلي:

1ـ ينبغي أن يتفق الأب والأم على معايير السلوك، وإن يؤيد كل منهما الآخر فيما يتخذاه من قرارات نحو أولادهما.

2ـ ينبغي أن يكون وجود الطفل مع الأب بعد عودته من عمله جزءاً من نظام حياته اليومي، فحتى صغار الأطفال يكونون في حاجة إلى الشعور بالانتماء، وهم يكسبون هذا الشعور من مساهمتهم في حياة الأسرة.

3ـ ينبغي أن يعلم الأطفال أن الأب يحتاج إلى بعض الوقت يخلو منه إلى نفسه كي يقرأ أو يستريح، أو يمارس هوايته.

4ـ تحتاج البنت إلى أب يجعلها تشعر بأنوثتها، وأنها من الخير أن تكون امرأة تتمتع بالفضيلة والعفاف والاستقامة.

5ـ يحتاج الولد إلى أب ذي رجولة وقوة على أن يكون في الوقت نفسه عطوفاً، حسن الإدراك، فالأب المسرف في الصلابة والتزمت قد يدفع ابنه إلى الارتماء في أحضان أمه ناشداً الحماية وإلى تقليد أساليبها النسائية. (كيف تكون أباً ناجحاً، ص39، و67، 85)

هذه بعض الأمور التي يجب رعايتها، والاهتمام بها فإن وفق الآباء إلى القيام بها تحققت التربية لصالحة التي تنتج أطفالاً يكونون في مستقبلهم ذخيرة للأمة وعزاءً لآبائهم.

إن للطفل خصائصه الذاتية من الصفاء والبراءة، وسلامة العاطفة وبساطة الفكر فعلى الأبوين أن يفتحا عينيه على الفضائل وإن يغرسا في نفسه النزعات الخيّرة ليكن لهما قرة عين في حياتهما.

وظائف الأسرة
وللأسرة وظائف حيوية مسؤولة عن رعايتها، والقيام بها، وهذه بعضها:

1ـ إنها تنتج الأطفال، وتمدّهم بالبيئة الصالحة لتحقق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية، وليست وظيفة الأسرة مقتصرة على إنتاج الأطفال فإن الاقتصار عليها يمحو الفوارق الطبيعية بين الإنسان والحيوان.
2ـ إنها تعدّهم للمشاركة في حياة المجتمع، والتعرف على قيمة وعاداته.

3ـ إنها تمدّهم بالوسائل التي تهيئ لهم تكوين ذواتهم داخل المجتمع.

4ـ مسؤوليتها عن توفير الاستقرار والأمن والحماية والحنو على الأطفال مدة طفولتهم فإنها أقدر الهيئات في المجتمع على القيام بذلك لأنها تتلقى الطفل في حال صغره، ولا تستطيع أية مؤسسة عامة أن تسد مسد الأسرة في هذه الشؤون. (المجتمع الإنساني: ص59-60)

5ـ على الأسرة يقع قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة.. ففي الأمم التي تحارب مدارسها الرسمية الدين بطريق مباشر أو غير مباشر كالشيوعية، وفي الأمم التي تسير معاهدها الدراسية على نظام الحياد في شؤون الدين والأخلاق كفرنسا وغيرها يقع عبء التعليم الديني على الأسرة… فبفضل الحياة في الأسرة تتكون لدى الفرد الروح الدينية وسائر العواطف الأسرية التي تؤهله للحياة في المجتمع والبيت. (الأسرة والمجتمع: ص20-21)

إن فترة الطفولة تحتاج إلى مزيد من العناية والإمداد بجميع الوسائل التي تؤدي إلى نموه الجسمي والنفسي، وإن من أوهى الآراء القول بأن الوظيفة الوحيدة للأسرة إمدادها للأبناء بالمال اللازم لهم، فإن هذا القول قد تجاهل العوامل النفسية المختلفة التي لابدّ منها لتكوين الفرد الإنساني كالحنان والعطف، والأمن والطمأنينة فإنها لازمة لنمو الطفل النفسي، ويجب أن تتوفر له قبل كل شيء. (الأسرة التربوية الاجتماعية: ص69-71).

لقد أكد علماء النفس والتربية أن للأسرة أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل، وتتضح أهميتها إذا ما تذكرنا المبدأ البيولوجي الذي ينص على ازدياد القابلية للتشكيل أو ازدياد المطاوعة كلما كان الكائن صغيراً. بل يمكن تعميم هذا المبدأ على القدرات السيكولوجية في المستويات المتطورة المختلفة.

إنا ما يواجهه الطفل من مؤثرات في سنّه المبكر يستند إلى الأسرة فإنها العامل الرئيسي لحياته، والمصدر الأول لخبراته، كما أنها المظهر الأصيل لاستقراره، وعلى هذا فاستقرار شخصية الطفل وارتقائه يعتمد كل الاعتماد على ما يسود للأسرة من علاقات مختلفة كماً ونوعاً… إن من اكتشافات علم التحليل أن قيم الأولاد الدينية والخلقية إنما تنمو في محيط العائلة. (كيف تساعد أبناءك في المدرسة: ص193)

هذه بعض الوظائف المهمة التي تقوم بها الأسرة في ميادينها التربوية.

https://www.al-rasool.net/13/13d/pages/9.htm

الاسرة ( الاعصار الحتاوي ) 2024

مفهوم الأسرة ووظائفها
إن الأسرة إحدى العوامل الأساسية في بناء الكيان التربوي وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي، وتشكيل شخصية الطفل، وإكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طول حياته، فهي البذرة الأولى في تكوين النمو الفردي وبناء الشخصية، فإن الطفل في أغلب أحواله مقلّد لأبويه في عاداتهم وسلوكهم فهي أوضح قصداً، وأدق تنظيماً، وأكثر إحكاماً من سائر العوامل التربوية ونعرض فيما يلي لأهميتها، وبعض وظائفها، وواجباتها وعمّا أثر عن الإسلام فيها، كما نعرض لما منيت به الأسرة في هذه العصور من الانحراف وعدم القيام بمسؤولياتها. (الأسرة: في علم الاجتماع رابطة اجتماعية تتكون من زوج زوجة وأطفالهما، وتشمل الجدود والأحفاد، وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين في معيشة واحدة، جاء ذلك في علم الاجتماع: ص92. ويرى البعض أن الزواج الذي لا تصحبه ذرية لا يكون أسرة، جاء ذلك في الأسرة والمجتمع: ص15-16)
أهمية الأسرة
وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم..
ومن الغريب أن الجمهورية التي نادى بها أفلاطون، والتي تمجّد الدولة، وتضعها في المنزلة الأولى قد تنكرت للأسرة، وأدت إلى الاعتقاد بأنها عقبة في سبيل الإخلاص والولاء للدولة، فليس المنزل – مع ما له من القيمة العظمى لدينا – سوى لعنة وشر في نظر أفلاطون، وإذا كان من بين أمثالنا أن بيت الرجل هو حصنه الأمين، فإن أفلاطون ينادي: اهدموا هذه الجدران القائمة فإنها لا تحتضن إلا إحساساً محدوداً بالحياة المنزلية. (آراء أفلاطون وأرسطو في فلسفة الأخلاق والسلوك: ص143)
واجبات الأسرة
إن الأسرة مسؤولة عن نشأة أطفالها نشأة سليمة متسمة بالاتزان، والبعد عن الانحراف، وعليها واجبات، ملزمة برعايتها، وهي:
– أولاً: أن تشيع في البيت الاستقرار، والودّ والطمأنينة، وإن تُبعد عنه جميع ألوان العنف والكراهية، والبغض، فإن أغلب الأطفال المنحرفين والذين تعودوا على الإجرام في كبرهم، كان ناشئاً ذلك على الأكثر من عدم الاستقرار العائلي الذي منيت به الأسرة، يقول بعض المربين: ونحن لو عدنا إلى مجتمعنا الذي نعيش فيه فزرنا السجون، ودور البغاء ومستشفيات الأمراض العقلية، ثم دخلنا المدارس، وأحصينا الراسبين من الطلاب والمشاكسين منهم والمتطرفين في السياسة، والذاهبين بها إلى أبعد الحدود، ثم درسنا من نعرفهم من هؤلاء لوجدنا أن معظمهم حرموا من الاستقرار العائلي، ولم يجد معظمهم بيتاً هادئاً فيه أب يحدب عليهم، وأم تدرك معنى الشفقة، فلا تفرط في الدلال، ولا تفرط في القسوة، وفساد البيت أوجد هذه الحالة من الفوضى الاجتماعية، وأوجد هذا الجيل الجديد الحائر الذي لا يعرف هدفاً، ولا يعرف له مستقراً. (البيت والمدرسة: ص27-28)
إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكويناً سليماً، فإذا لم يرع الآباء ذلك فإن أطفالهم يصابون بعقد نفسية تسبب لهم كثيراً من المشاكل في حياتهم ولا تثمر وسائل النصح والإرشاد التي يسدونها لأبنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة، وقد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة، وأكثرها تمهيداً للاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه، كما أن تفاهم الأسرة وشيوع المودة فيما بينهما مما يساعد على نموه الفكري، وازدهار شخصيته. (الأمراض النفسية والعقلية: ص ب)
يقول الدكتور (جلاس ثوم): ومهما تبلغ مسؤولية الوالدين في إرشاد الطفل، وتدريبه، وتوجيهه من أهمية فإنها لا ينبغي أن تطغى على موقف أساسي آخر ينبغي أن يتخذوه ذلك هو أن يخلقوا من البيت جواً من المحبة تسوده الرعاية، ويشيع فيه العطف والعدالة، فإذا عجز الآباء عن خلق هذا الجو الذي يضيء فيه سنن التكوين التي تقيم حياته، حرموه بذلك من عنصر لا يمكن تعويضه على أي وجه من الوجوه فيما بعد، فمع أن للدين والمجتمع والمدرسة أثرها في تدريب الطفل وتهذيبه إلا أن أحداً منها لا يعنى بتلك العواطف الرقيقة الرائعة التي لا يمكن أن تقوم إلا في الدار، ولا ينتشر عبيرها إلا بين أحضان الأسرة. (مشكلات الأطفال اليومية: ص48)
إن السعادة العائلية تبعث الطمأنينة في نفس الطفل، وتساعده على تحمل المشاق، وصعوبات الحياة، يقول سلامة موسى: (إن السعادة العائلية للأطفال تبعث الطمأنينة، في نفوسهم بعد ذلك حتى إذا مات أبوهم بقيت هذه الطمأنينة، وقد وجد عند إجلاء الأطفال من لندن مدة الغارات في الحروب الأخيرة أن الذين سعدوا منهم بوسط عائلي حسن تحملوا الغربة أكثر مما تحمّلها الذين لم يسعدوا بمثل هذا الوسط، ذلك لأن الوسط العائلي الحسن بعث الطمأنينة في الأطفال، فواجهوا الغربة مطمئنين، ولكن الوسط العائلي القلق الذي نشأوا فيه يزداد بالغربة. وإذا أعطينا الطفل ـ مدة طفولته في العائلة ـ الحب والطمأنينة أعطى هو مثل ذلك. (عقلي وعقلك)
– ثانياً: أن تشرف الأسرة على تربية أطفالها، وقد نصّ علماء الاجتماع على ضرورة ذلك وأكدوا أن الأسرة مسؤولة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل من خلالها خبرات الثقافة، وقواعدها في صورة تؤهله فيما بعد لمزيد من الاكتساب، وتمكّنه من المشاركة التفاعلية مع غيره من أعضاء المجتمع. (علم الاجتماع: ص487)
كما أكد علماء التربية على أهمية تعاهد الآباء لأبنائهم بالعطف والحنان، والحدب عليهم، والرأفة بهم حفظاً وصيانةً لهم من الكآبة والقلق، وقد ذكرت مؤسسة اليونسكو في هيئة الأمم المتحدة تقريراً مهماً عن المؤثرات التي تحدث للطفل من حرمانه من عطف أبيه وقد جاء فيه:
(إن حرمان الطفل من أبيه ـ وقتياً كان أم دائمياً ـ يثير فيه كآبة وقلقاً مقرونين بشعور الإثم والضغينة، ومزاجاً عاتياً متمرداً، وخوراً في النفس، وفقداناً لحس العطف العائلي، فالأطفال المنكوبون بحرمانهم من آبائهم ينزعون إلى البحث في عالم الخيال عن شيء يستعيضون به عما فقدوه في عالم الحقيقة، وكثيراً ما يكوّنون في مخيّلتهم صورة الأب مغواراً أو الأم من الحور… وقد لوحظ في (معاهد الأطفال) أنه إذا كانت صحة الطفل البدنية، ونموه العضلي، وضبط دوافعه الإرادية تتفتح، وتزدهر بصورة متناسقة في تلك المعاهد، فإن انفصاله عن والديه قد يؤدي من جهة أخرى إلى ظهور بعض المعايب كصعوبة النطق، وتمكن العادات السيئة منه وصعوبة نمو حسه العاطفي). (أثر الأسرة والمجتمع في الأحداث الذين هم دون الثالثة عشر: ص37)
إن أفضل طريق لحفظ الأبناء مصاحبتهم، ورقابتهم، ويرى المربون المحدثون (أن أفضل ميراث يتركه الأب لأطفاله هو بضع دقائق من وقته كل يوم). (مجلة المختار عدد أبريل لسنة 1956 تحت عنوان أقوال مأثورة)
ويرى بعض علماء الاجتماع والباحثون في إجرام الأحداث (أن أفضل السبل للقضاء على انحراف الأحداث هو أن نلقط الآباء من الشوارع ليلاً). (مجلة الهلال عدد مايو لسنة 1957: ص18)
وإذا قام الأب بواجبه من مراقبة أبنائه، ومصاحبتهم فإنه من دون شك يجد ابنه صورة جديدة منه فيها كل خصائصه، ومميزاته، وانطباعاته وعلى الآباء أن يتركوا مجالس اللهو ويعكفوا على مراقبة أبنائهم حتى لا يدب فيهم التسيب، والانحلال يقول شوقي:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هـــــمّ الحــــــياة وخــــلّفاه ذليلا
إن اليتــــيم هـــو الذي تلقى له أماً تخـــــلت أو أبــــــــاً مشغولا
– ثالثاً: يرى بعض المربين أن من واجبات الآباء والأمهات تجاه أطفالهم هو تطبيق ما يلي:
1ـ ينبغي أن يتفق الأب والأم على معايير السلوك، وإن يؤيد كل منهما الآخر فيما يتخذاه من قرارات نحو أولادهما.
2ـ ينبغي أن يكون وجود الطفل مع الأب بعد عودته من عمله جزءاً من نظام حياته اليومي، فحتى صغار الأطفال يكونون في حاجة إلى الشعور بالانتماء، وهم يكسبون هذا الشعور من مساهمتهم في حياة الأسرة.
3ـ ينبغي أن يعلم الأطفال أن الأب يحتاج إلى بعض الوقت يخلو منه إلى نفسه كي يقرأ أو يستريح، أو يمارس هوايته.
4ـ تحتاج البنت إلى أب يجعلها تشعر بأنوثتها، وأنها من الخير أن تكون امرأة تتمتع بالفضيلة والعفاف والاستقامة.
5ـ يحتاج الولد إلى أب ذي رجولة وقوة على أن يكون في الوقت نفسه عطوفاً، حسن الإدراك، فالأب المسرف في الصلابة والتزمت قد يدفع ابنه إلى الارتماء في أحضان أمه ناشداً الحماية وإلى تقليد أساليبها النسائية. (كيف تكون أباً ناجحاً، ص39، و67، 85)
هذه بعض الأمور التي يجب رعايتها، والاهتمام بها فإن وفق الآباء إلى القيام بها تحققت التربية لصالحة التي تنتج أطفالاً يكونون في مستقبلهم ذخيرة للأمة وعزاءً لآبائهم.
إن للطفل خصائصه الذاتية من الصفاء والبراءة، وسلامة العاطفة وبساطة الفكر فعلى الأبوين أن يفتحا عينيه على الفضائل وإن يغرسا في نفسه النزعات الخيّرة ليكن لهما قرة عين في حياتهما.
وظائف الأسرة
وللأسرة وظائف حيوية مسؤولة عن رعايتها، والقيام بها، وهذه بعضها:
1ـ إنها تنتج الأطفال، وتمدّهم بالبيئة الصالحة لتحقق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية، وليست وظيفة الأسرة مقتصرة على إنتاج الأطفال فإن الاقتصار عليها يمحو الفوارق الطبيعية بين الإنسان والحيوان.
2ـ إنها تعدّهم للمشاركة في حياة المجتمع، والتعرف على قيمة وعاداته.
3ـ إنها تمدّهم بالوسائل التي تهيئ لهم تكوين ذواتهم داخل المجتمع.
4ـ مسؤوليتها عن توفير الاستقرار والأمن والحماية والحنو على الأطفال مدة طفولتهم فإنها أقدر الهيئات في المجتمع على القيام بذلك لأنها تتلقى الطفل في حال صغره، ولا تستطيع أية مؤسسة عامة أن تسد مسد الأسرة في هذه الشؤون. (المجتمع الإنساني: ص59-60)
5ـ على الأسرة يقع قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة.. ففي الأمم التي تحارب مدارسها الرسمية الدين بطريق مباشر أو غير مباشر كالشيوعية، وفي الأمم التي تسير معاهدها الدراسية على نظام الحياد في شؤون الدين والأخلاق كفرنسا وغيرها يقع عبء التعليم الديني على الأسرة… فبفضل الحياة في الأسرة تتكون لدى الفرد الروح الدينية وسائر العواطف الأسرية التي تؤهله للحياة في المجتمع والبيت. (الأسرة والمجتمع: ص20-21)
إن فترة الطفولة تحتاج إلى مزيد من العناية والإمداد بجميع الوسائل التي تؤدي إلى نموه الجسمي والنفسي، وإن من أوهى الآراء القول بأن الوظيفة الوحيدة للأسرة إمدادها للأبناء بالمال اللازم لهم، فإن هذا القول قد تجاهل العوامل النفسية المختلفة التي لابدّ منها لتكوين الفرد الإنساني كالحنان والعطف، والأمن والطمأنينة فإنها لازمة لنمو الطفل النفسي، ويجب أن تتوفر له قبل كل شيء. (الأسرة التربوية الاجتماعية: ص69-71).
لقد أكد علماء النفس والتربية أن للأسرة أكبر الأثر في تشكيل شخصية الطفل، وتتضح أهميتها إذا ما تذكرنا المبدأ البيولوجي الذي ينص على ازدياد القابلية للتشكيل أو ازدياد المطاوعة كلما كان الكائن صغيراً. بل يمكن تعميم هذا المبدأ على القدرات السيكولوجية في المستويات المتطورة المختلفة.
إنا ما يواجهه الطفل من مؤثرات في سنّه المبكر يستند إلى الأسرة فإنها العامل الرئيسي لحياته، والمصدر الأول لخبراته، كما أنها المظهر الأصيل لاستقراره، وعلى هذا فاستقرار شخصية الطفل وارتقائه يعتمد كل الاعتماد على ما يسود للأسرة من علاقات مختلفة كماً ونوعاً… إن من اكتشافات علم التحليل أن قيم الأولاد الدينية والخلقية إنما تنمو في محيط العائلة. (كيف تساعد أبناءك في المدرسة: ص193)
هذه بعض الوظائف المهمة التي تقوم بها الأسرة في ميادينها التربوية.
https://www.al-rasool.net/13/13d/pages/9.htm

مراجع و المصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
الوشاحي

تسلم اخوي على الموضوووع الجميل

جزاك الله خيـــــــــــرااا

وانا عندي طلب

ابغي تقرير عن الثقافة؟؟؟؟؟

مااااااااااااا تقصر خيــــــــــــوو

تسلم اخوي على الموضوع وايد حلو

واتمنى انك تتقبل مروري

يسلموو الغلا

،

..تسلم اخووي ع التقرير و البحث ف نفس الوقت..
..^.^..

،

يسلموووووووووو عالطرح

مشكورة اختي على الموضوع الحلو

تسلمين بس بغيت بحث عن العادات والتقاليد في الأمارات ضروري

السلام عليكم مشكور الغاااااااااااااااااااالي على الموضووووووع لانه مرتب

تقرير عن وظائف الاسرة في الاسلام – الامارات 2024.

تقرير عن وظائف الاسرة في الاسلام
ويكون فيه كل شيئء مقدمه موضوع وخاتمة ومرجع من النت والكتاب

ضروري بليز

تن

قصة قصيرة عن الاسرة المترابطة او الاسرة المفككة اللغة العربية الثاني عشر ادبي مدارس الامارات 2024.

قصة قصيرة عن الاسرة المترابطة او الاسرة المفككة اللغة العربية الثاني عشر ادبي

بليز اريدة باااجر ضروري خليجيةخليجية

هآللي حصلته , والسموحة جآري تغيير العنوان .. يرجى إختيار عنآوين توجز آلطلب أو آلفحوى مستقبلاً ,,

,’

كانت الشمس اول من يرى عينيها فبالرغم من الحزن الكبير الذي يسكنهما … لطالما احبت الشمس وعشقت نورها … ربما لانها كانت تتمنى ان تكون لحياتها نفس الوضوح والروعة ..
تبقى امنية فحياتها مليئة بالاسرار التي تجيد اخفائها خلف ستار الفرح والحبور … كانت
خفيفة الظل عشقها كل من عرفها فكما يقال عندنا ( بتشيل الهم من على القلب ) لكن للأسف الا قلبها … قصتها بدأت مع بدايتها ونسجت حروفها بدموع الألم والأمل … اسرة مفككة الاواصر … اب لا مبالي … ام تغرق في بحور اليأس … اخوة صغار وكبار كلا في شأنه .. اما هي فكان يربطها شيئا ما في الاعلى … في السماء التي لا تستطيع عينيها الا ان تُعلي النظر اليها وتتأملها ..
وكأن شيئا هناك يقول لها ان الفرج قادم و ان الامل باق ..
مرت الاعوام وهي تتخبط في دوامات الحياة الا متناهية …
حفلات .. صديقات …سفر …
كانت تظن ان سعادتها هناك ولكن شيئا ما في اعماقها يقول لها ان شيئا ما ليس على ما يرام …
ولكنها كانت تسير مع الركب تحاول اخفاء ما يعتريها من غموض وشك ..
الى درجة انها لم تعد تميز بين الحقيقة والخيال …
وجدت ملجائها في الشبكة العنكوبتية حيث تعرفت على العديد من الاصدقاء واستطاعت في
وقتا قصير ان تكون علاقات جيدة تتسم بالبراءة …
الى ان فوجئت في أحد الأيام بذئب بشري كانت تعتبره احد الاصدقاء يتربص بها استطاع
اختراق جهازها والحصول على صور شخصية لها والتلاعب بهم ثم بدأ بتهديدها للخروج معها …
لم تعرف لمن تلجأ او تلوذ فعائلتها كلا في واد ولا تربطها بهم علاقة قوية
تمكنهم من استيعاب حجم المصيبة …
بكت … صرخت … ضربت نفسها لم تتصور يوما انها بهذه السذاجة …
ماذا تفعل الان ليس هناك من ملجأ الا الله ..
قامت وصلت ركعتين ونادت في الظلمات يا الله اجرني يا الله اجرني …
بكت كما لم تبكي يوما …
ثم قامت وشعرت بنفسها تسير نحو جهاز الحاسوب تفتحها ثم بدأت بإرسال رسالة الى
كل من تعرفه في احد المواقع التي ترتدها ….
في تلك الاثناء كان هناك شاب ملتزم يقوم بالنصح والارشاد لهؤلاء الشباب
فقرأ رسالتها وتأثر كثيرا …
فبعث لها برسالة يهدئها فيها ويصبرها ثم نصحها بإبلاغ ذويها او على الاقل والدتها
من ثم ابلاغ اجهزة الأمن حتى تستطيع ايقاف هذا الوحش البشري لانها ان لم تفعل فسيوقع
بغيرها الى ان تقف احداهن في وجهه …
في البداية رفضت ولكنها استجمعت قواها واخبرت والدتها التي فاجئت ابنتها بموقفها
الايجايبي والواعي فحاولت استدراك الامر واصلاح ما يمكن اصلاحه وتم ابلاغ اجهزة الامن
التي ترصدت ذلك الرجل وتم ولله الحمد ايقافه …
شعرت الفتاة براحة لم تذقها منذ شهور وعزمت على ان تصبح اكثر حرصا وان لا تخوض في
مواقع الشبهات …
ولكن في داخلها شعرت بالفضل يعود لذلك الشاب ولم تدري كيف تعلق قلبها به وظنت انه
بإمكانه اخذها لطريق الالتزام …
فبدأت بإرسال بطاقات الشكر والعرفان له و سؤاله عن بعض المواضيع الدينية ثم اخبرته انها
تريد الالتزام وارتداء الحجاب فسر لذلك وشجاعها …
وكانت تشعر في كل يوم يمضي بتعلقها اكثر به بالرغم من ان محادثتها له لا تتعدى حدود
السؤال والجواب ولكن تعلقت بالتزامه وحرصة ودينه واخلاقه …
الى ان صارحها يوما بانه يشعر بشيء ما اتجاهها ولكن المفاجأة ………
انه متزوج وانه يحب زوجته ولا يريد ان يؤذي مشاعرها فلطالما وقفت بجانبه وضحت من اجله …
و لذلك طلب منها ان لا تراسله بعد اليوم ف لله الحمد قد سلكت بداية الطريق
وبإذن الله ستكميلينه بالصبر والعمل …
كانت الصدمة شديدة وقوية عليها وكأن باحلامها تهوي على رأسها …
ولكنها استجمعت قواها وقررت ان تمضي قدما فالهادي والمثبت الله ..
فقررت ان تتوب وتسلك طرق الهداية …
فبدأت بحفظ القرآن ولله الحمد اتمته …
ورزقها الله الزوج الصالح والذرية الطيبة ..
لم يكن الطريق سهلا ..
ولكنها تدرك عظيم نعم الله عليها لبقائها فيه …
كانت لا تفارقها الاية الكريمة (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
فالله هو الهادي وهو المثبت وما علينا الا الدعاء والتوجه اليه
فهو الملجأ وهو الركن الشديد

وبعد حصلت ,,

~*¤ ღ♥ღ(* حكاية من الزمن..*)ღ♥ღ ¤*~

في مساء ليلة شاتيه.. و أنا أنام في أحضان أمي الغالية.. أنظر إلى نافذة الغرفة لأرقب قطرات المطر.. كنت أتأمل جمال المنظر.. يا له من منظر جميل.. حتى غفوت و دخلت في نوم عميق..
استيقظت على نبرات صوت أمي الحانية و هي تناديني.. أمل.. استيقظي يا بنتي.. حان وقت المدرسة.. أسرعي فأنا بانتظارك على مائدة الإفطار..
أسرعت إلى النافذة.. لأرقب شمس يوم جديد.. يا ل روعة المنظر..
سقطت عيني على الشاب الذي يقنط في غرفة السائق الخارجية.. فهو يسكن هنا منذ أن كنت طفلة.. كانت أمي تغضب عندما أقف على النافذة لألقي نظرة عليه.. أو حتى عند سؤالي عليه!!.. منظره يحزنني.. فهو شاب أعزب في الثلاثين من عمره..كنت أتسأل كثير .. يا ترى ما الأمر الذي أجبره على هذه العيشة.. أين أمه؟ .. أين والده؟.. أين إخوته؟.. ما قصته..
كنت أحب النظر إليه.. فهو يشبه أخي خالد..
قاطع صوت أمي أفكاري و تساؤلاتي؟؟..
ـ أمل.. أين أنت يا حبيبتي لقد تأخرت؟..
أسرعت إلى والدتي و قبلتها على رأسها.. و ذهبت حيث مدرستي..

و في يوم من الأيام كنت أتذكر أنا ووالدتي أجمل الذكريات.. فها هي صورة والدي ( رحمه الله).. و هاهي صور أخي الأكبر..
هنا كنا في مزرعة جدي.. هنا عندما كنا عند عمتي.. و هذا حفل ميلادي عندما أكملت السنتين من عمري.. و هنا.. و هنا..
فها هو والدي الذي تركني ووالدتي و أنا في السادسة من عمري.. و ها أخي الذي ذهب عنا و أنا في الثانية من عمري..
آه يا لها من ذكريات .. ليتها تعود..
التفت إلى والدتي.. سألتها عن وفات أخي.. كيف فارق الحياة..
فأجابتني.. بأنه حادث شنيع.. و سقطت دمعاتها و لم تستطع أن تكمل حديثها.. إنها أم.. يؤلمها هذا الموقف.. أغلقنا ألبوم ذكرياتنا.. فقد حان وقت النوم.. ودعت أمي و ذهبت لغرفتي..
تذكرت أني نسيت كتابي في غرفت أمي.. علي أن أذهب لإحضاره..
و هنا كانت أمي تغرق في دموعها.. و تقف بجوار النافذة و ترفع يديها إلى السماء.. و تدعو الله له..
ـ سامحك الله يا بني.. سامحك الله.. لماذا فعلت هذا.. فأنا و أختك في أمس الحاجة إليك.. و كانت تبكي بقوة!!..
أخذت كتابي و خرجت.. لم تشعر بذلك.. كانت دائما تحزن عندما تتذكر أخي.. فهو فلذة كبدها.. كان كبيرها.. كم أفتقد إلى حنانك يا أخي..

ذات يوم.. عدت إلى المنزل..بحثت عن أمي في أركان المنزل.. منزلنا صغير لكني لم أرها.. ذهبت إلى غرفتها.. و لكني لم أعثر عليها..
لم أجدها.. آه تذكرت لقد قالت لي أنها قد تتأخر في عملها لهذا اليوم..
أسرعت إلى النافذة كي ألقي نظرة على ذالك الشاب..أمره يحزنني.. يا ترى ماذا يخبئه وراءه من قصة؟..
قاطع سلسلة أفكاري أمر غريب.. يا لها من فاجعة.. إني أرى والدتي تخرج من غرفت ذلك الشاب.. أغلقت النافذة.. و بسرعة أغلقت الستار.. و ذهبت لغرفتي!!..
و أنا في رأسي تساؤلات.. يا ترى ما لذي جعل والدتي تذهب إليه لوحدها.. و بدون مرافق؟!!..
بعد عودت أمي.. ذهبت لغرفتها و كأنه شيء لم يكن.. و لكن تدور تساؤلات في خاطري لم أرى لها جوابا.. ما سر تواجد أمي في غرفة الشاب.. يا ترى ما سر في قصته.. لماذا أمي تمنعني من حتى النظر إليه.. يا إلهي عقلي لم يعد قادر على التفكير .. و لكن كيف سأسألها؟!!..

ها أنا وصلت إلى غرفة والدتي.. و هي كالمعتاد تقف على النافذة تنظر إلى غرفة ذالك الشاب!!. يا إلهي ما الذي كان يدور بينها و ذك الشاب؟!!..

لم تشعر والدتي بوجودي حولها.. ولكن الحزن كان يبدو عليها.. دموعها بدأت تسقط.. و أخيرا كالمعتاد رفعت يداها لتدعو لأخي خالد؟!..
و لكن تفاجأت بدعائها!!.. إنها تدعو له بالتوفيق و النجاح في حياته..كانت تدعو له بالهداية و الصلاح.. ألم يمت!!؟.. و ما قصت ذالك الشاب.. هل يذكرها بأخي فقط؟..
بدأت أشك!!.. بل أتيقن.. فأنا كثير ما أسمعها تدعو له بالتوفيق و النجاح.. لم أسمعها تدعو له بالرحمة و المغفرة.. أمعقول يكون ذلك الشاب هو….!!… لا.. لا أعتقد..
إذا كان أخي فلماذا حرمنا منه و نحن في أمس الحاجة لرجل معنا!!.. لماذا لم يسكن معنا.. يا ترى ما سبب وجوده في غرفة خارج المنزل!!..
زادني الأمر فضولاً.. لدي رغبة في معرفة ذلك الشاب.. ولكن كيف؟..
بعد الغداء ذهبت والدتي لتريح جسدها من مشاق ذلك اليوم!!.. نعم.. فهي دائما تسعى لأعيش حياة سعيدة بعيدة عن الدين.. و عن تفضل عمي علينا بماله..

خطرت في بالي فكرة!!.. لماذا لا أذهب و أعرف ما قصة ذلك الشاب.. و إذا كان أخي لماذا هو خارج منزلنا..!!
أعددت طعاما و وضعته على العربة.. و أخيرا عزمت على الذهاب لتلك الغرفة..
و أخيرا وصلت إلى باب غرفته و التردد يضعفني.. تماسكت.. طرقت الباب.. ففتح لي الباب.. ابتسم في وجهي.. ابتسامة المشتاق.. وسقطت دموعه.. و أخذني في أحضانه..
ثم قال: كم اشتقت إليك يا أمل.. لقد كبرتي يا صغيرتي.. يا لك من جميلة..
أدخلني إلى غرفته التي بدت عليها ملامح العزوبية.. فهنا كأس متسخ.. و هنا ملابس.. و الغبار الذي غطى المكان.. و هنا.. وهنا….
قال.. سامحيني لو كنت أعرف أنك ستزورينني لرتبت المكان..
كان سعيدا جدا بوجودي.. ينظر إلي بنظرات اشتياق.. و أخيرا سقطت عيني على صورة قديمة لعائلتي الصغيرة.. نعم.. صورة لي و أمي و أبي و أخي.. هو.. إنه أخي!!..
لكن.. ما قصته؟.. ما سبب بعده عنا!.. تساؤلات و تساؤلات تدور في رأسي لم أرى لها تفسيرا..
قدمت له الطعام.. و كنت أنظر إليه.. يا إلهي كأنه منذ زمن لم يأكل..
نظرت إلى الساعة.. لقد تأخرت.. أوه لم أعرف قصته بعد!!.. والدتي إذا علمت لن تغفر لي خطئي!!..
انتهى من طعامه.. استأذنته بالخروج فأنا تأخرت..
دفعت عربة الطعام أمامي و خرجت.. دخلت المنزل.. كانت والدتي تناديني.. أصابني الخوف لو علمت!!!..
ذهبت لها.. كم اشتقت لك يا عزيزتي..
و جلسنا سويا.. نحكي قصصنا لهذا اليوم.. حتى سرقنا الوقت.. فذهبت لأنام.. فغدا مدرسة!!.. و أنا لا زلت لا أعرف سبب وجود هذا الشاب (أخي) خارج منزلنا.. فكرت.. و فكرت.. كيف أعرف قصته..
و أخير اهتديت لفكرة.. سأدعي المرض حتى لا أذهب غدا إلى مدرستي.. و انتهز غياب والدتي و أذهب إليه.. ليقص علي قصته..
و بالفعل فها قد أتى يوم جديد.. و نفذت خطتي.. و صدقتني أمي المسكينة.. و ذهبت تبحث عن لقمة العيش.. و أنا قمت بإعداد مائدة الطعام لأخي..
طرقت الباب.. فتح بلهفة.. و قال:
ـ ماذا حل بك.. هل تشكي من شيء يا عزيزتي.. لماذا لم تذهبي إلى المدرسة؟……
قاطعته.. و قلت: هل لي أن أدخل؟..
ـ تفضلي..
دخلت غرفته الفوضوية و جلست أرتبها بعض الشيء.. حتى أجد لي مكان يمكن الجلوس به؟.. فقلت له:
ـ لماذا تسكن في مكان كهذا؟.. لماذا أنت خارج منزلنا؟.. لماذا أنت لا تعيش معنا و بيننا و نحن بحاجة لرجل يقف معنا؟.. ما قصتك؟.. لماذا..؟.. لماذا..؟..

نظر إلي نظرة حزينة و منكسرة و قال:
ـ عندما تخرجت من المدرسة.. التحقت بكلية الهندسة.. حاولت ألبي رغبت والدي.. كان دائما يتمنى أن يراني مهندس.. كان يتمنى أن أرفع رأسه بين زملاءه.. فأنا ابنه الكبير..
بدأت الدوام في الجامعة.. و هناك..
سكت و نزلت دموعه.. أسرعت لإحضار المناديل.. لم أتحمل أرى دموعه تسقط.. ناولته المنديل.. مسح دموعه.. و أكمل القصة قائلا:
تعرفت على مجموعة من الشباب.. آه.. لم أعلم أنهم سيئين.. لو كنت أعلم لما التحقت بهذه الكلية.. كنا نقضي معظم الوقت و نحن معا.. حتى أصبحنا نسهر كل ليلة سويا..
تدهورت دراستي.. كاد أن يضيع مستقبلي.. كنت أعود دائما للمنزل و أذان الفجر يعلو في أركان المنزل.. لقد عان والداي في تلك الفترة الكثير الكثير.. حتى أصبحت أغيب عن المنزل أيام..
و أخير وصل الحال بي إلى.. إلى السكر..
بكى بشدة.. حاولت تهدئته.. و بعد وقت ليس قصير هدأ و أكمل قصته..
ـ كنت لا أرى والدي إلا لأطلب منه المال فقط!!.. ابتسم في وجهي و قال:
أنت لا تتذكرين هذا فقد كنت في الثالثة من عمرك..
عدت يوما و أنا في حال.. لا أعرف نفسي.. فاصطدمت سيارتي بسيارة جارنا أبو أحمد و هو في طريقه إلى المسجد.. ر أني والدي و أنا على هذا الحال.. أبكيت والدي لسوء حالي.. فهو للمرة الأولى يراني على حالي هذا.. أكملت طريقي و أنا بهذه الحال البشع إلى المنزل.. و ذهب هو ليصلي بصحبة جارنا..
عاد والدي و رآني و أنا على عتبة المنزل نائم.. لقد جنيت على نفسي.. أدخلني والدي.. و أغلق الباب.. و في اليوم التالي.. تفاجأت بردت فعل والدي:
أبي يطردني من المنزل.. طردني من بيتنا الذي تربيت فيه.. طردني من العش الصغير الذي بناه لنا.. حزنت كثيرا.. فأنا لا أعرف أين أذهب..
حاولت أن أستسمحه.. أرسلت جارنا بأن يبلغه أني سأتحسن و لكن رفض و بشدة.. و بعد عدة محاولات.. سمح لي بأن أسكن هنا.. لكنه غير مسئول عني.. و أنا تحملت مسؤوليتي بنفسي.. و هذا ما جنته يداي..
و بهذا أصبحت بعيدا عنكم.. رغم محاولاتي في التقرب إليكم.. بحثت عن عمل لأعيش منه.. تابعت دراستي.. و صارعت الحياة كي أعيش..
تدهورت حالت أبي الصحية بسببي.. حطمت أحلامه.. حطمت أحلام والدتي المسكينة.. كانت دائما تتألم على حالي.. لكن ليس بوسعها فعل شيء..
توفي والدي و هو غاضب عني.. ووصى والدتي بأن تنسى أنها أنجبت ولدا.. أجبرها على نسياني.. و مات و أنا السبب..
أكملت دراستي.. حتى تخرجت.. و كنت كثيرا ما أحاول التقرب من والدتي.. لكنها كانت ترفض.. مجبرة.. لا تريد أن تعصي أمر والدي.. لا أنكر أنها كانت تحن تشتاق لرؤيتي.. و أعلم أنها تدعو لي كل يوم.. و لكن.. والدي!!.. رحمه الله..
هذه القصة التي حاولت أمي أن تخبؤها عنا طيلة الأيام.. هذا هو الهم الذي تكتمه أمي في صدرها..
بكى.. و بكيت لما أسمع.. لم أتوقع أن والدي كان بهذه القسوة.. لماذا فعل ذلك؟!!..

أكمل حديثه قائلا.. إني أحاول أن أصلح الأمور.. فأنا أقنع والدتي.. فهي كلما تشتاق لرؤيتي تزورني.. و لكنها لا تريد أن تغضب والدي حتى و هو تحت التراب!!.. عجزت عن إقناعها.. فأنا تخرجت من الجامعة منذ زمن.. و أبحث عن زوجة تشاركني حياتي.. فمن سترضى بي إذا علمت قصتي..

حملت نفسي و دخلت المنزل و أنا أحمل هم أخي.. و أتساءل كيف سأقنع أمي..
أمي لا ترفض طلبي.. فأنا ابنتها الوحيدة.. هي كانت تقول هكذا.. دائما تأخذ رأي في أمورها.. فكيف أمر أخي الوحيد.. لا أعتقد أنها سترفض.. و لكن كيف سأبدأ معها الحديث..

هاهي أمي تعود من عملها منهمكة.. ذهبت إلى أحضانها مسرعة.. آه كم اشتقت إليك يا أماه!!..

و مضى اليوم و أنا لا أعرف كيف سأفاتحها بأمر أخي.. كيف أخبرها بأني كشفت سرها.. سر أخي..
ذهبت إلى غرفتها.. و كعادتها اليومية..تقف إلى النافذة.. و ترفع يديها بالدعاء.. بنبرات صوتها المسموعة.. و تنظر إلى غرفته من نافذتها..
اقتربت منها بدون أن تشعر.. و وقفت بجوارها.. و همست إليها هل اشتقت إليه؟!..
بكيت كثيرا و قالت: كيف لا.. و هو ولدي الوحيد؟!..
فقلت: و أنا كذلك..
بكت والدتي.. و استمرت له بالدعاء.. و أخفت صوتها عني..
قلت لها: لماذا تقسي على قلبك يا أماه.. لماذا؟؟!.. لماذا تحرميه من العيش بيننا في عشنا الصغير؟.. لماذا يا أماه؟!.. أليس هو ابنك الوحيد.. أليس هو فلذة كبدك.. ألم تشتاقي للمتنا.. تذكري يا أماه عندما كان يلاعبني بالأرجوحة في طفولتي..حين كنا صغارا.. تذكري عندما كانت ضحكاتنا تعلو من فرحتنا.. تذكري الأيام الجميلة يا أماه!!..
لماذا نحرم منه و نحنا في أمس الحاجة لرجل يعيننا.. لرجل يحمل عنك عبئي الذي تركه والدي.. لرجل يحميك و أنا من هذه الغابة التي نعيش فيها..
أمي.. كلنا معرضون للخطأ.. لماذا لم تغفروا له غلطته.. فها أنا كسرت صورة والدي.. و سامحتني على غلطتي.. فلماذا لم تسامحيه!!.. أمي!!
أخي قد تحرج.. و حقق حلم والدي.. إنه يبحث عن زوجة.. فمن ستقبل به و أمه ترفضه؟!..
و بكيت على صدرها الحنون.. بكيت بكاء شديدا..
و أخيرا اقتنعت أمي بكلماتي.. و ها أخي قد تزوج بفتاة حسناء.. و لديه من الأولاد من يملأ عشنا الصغير بالمرح و السعادة..!!

وهذي بعد , قصيره ..

قصة الأسرة المسكينة المنكوبة
هذه قصة أسرة ملتمة ومتماسكة ومجتمعه على طاعة الله أسرة تملئاها السعادة أسرة متماسكة ومترابطة كباقي الأسر في المجتمع السعودي مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال الطفل الأول ذكر والبقية إناث أسرة سعودية لكن أمها أجنبية الجنسية ومع هذا فهي لا تفرق هذه الأسرة عن بقية الأسر في المجتمع السعودي لــكــن :
للزمان عنوان ومكان عنوانه الفراق ومكانة التشتت والدمار للأسرة , تفرقعه هذه الأسرة كما تفرقع لعبة الكيرم أو لعبة البلياردو وكما يصعب إصلاحها مثل صعوبة تكبيتة البلوت أو الفوز في لعبة المرطاخ والسبب واحد لا ثاني له لكنه سبب كبير يرويها الطفل الأكبر المسكين ويقول :
في ذات يوم ونحن جالسين في البيت أنا وأخواتي وأمي وأبي غير موجود في البيت جاءوا خوالي الثلاثة لا رابع معهم فأخذوا أمي وذهبوا لا أعرف إلى أين وقالوا بضع دقائق ونعود لكن عندما تأخر الوقت والوقت لا يرحم كالسيف إن لم تقطعه قطعك وذهبت الساعتين اتصلت بخالي الووا خالي كيف حالك أين أنتم الآن , فقال : خالي تعدينا حائل, فقلت: بكل براءة يعني قريبين تكفى خالي أجلب لي من البقالة البيبسية والمصاصة فتبسم خالي وقال إنشاء الله, فلا عادها الله من ابتسامة له كأنني أرى بريق أسنانه من الضحك كبريق السيف , ثم سكرت السماعة فتبسمت بين أخواتي كلي فرحاً لما سوف يجلب لي خالي .
ثم سار الوقت وتأخر فأجريت المكالمة الثانية على خالي فقلت الووا خالي كيف حالك أين انتم الآن , فقال : لي تعدينا تبوك , فقلت: بكل براءة جيبوا أبي معاكم وعالى بالي يقول أبوك , فقال : لي إنشاء الله, ثم سكرت السماعة منة وتبسمت لخواتي فقلت سوف يرجعون خوالي الثلاثة ومعهم أمي وأبي .
ثم سار الوقت وتأخر وأجريت المكالمة الثالثة على خالي فقلت الووا خالي كيف حالك أين أنتم الآن , فقال : تعدينا القريات , فقلت : بكل براءة سلملي على هبة وعلى بالي يقول العمات , فقال : لي إنشاء الله, وطلبت منه بأن يجلب لنا عمتي هبة لأني أحبها , فقال : حية تلدغك , ثم بدأت أسمع بكاء أمي ففرحت عندما سمعت بكائها لأنه تبادر في ذهني بأنها تبكي مثل كل ليلة لما أفتح عليها باب غرفتها وأجدها ساجدة خاشعة باكية لكن هذه المرة بكاء أمي ليس مثل كل بكاء لكن لصغر سني لا أفرق بين أنواع البكاء هل هو بكاء خشعة للرحمن أو بكاء الفراق الذي تشعر به أمي .
وبعدما أغلقت السماعة من خالي وأنا فرحاً لما سوف يجلب لي من البقالة بدأت أوجهه الأسئلة إلى أخواتي هل سيارة خالي تسعهم الثلاثة ومعهم أمي وأبي وعمتي هبة .
مرت بضع دقائق فجاء أبي إلى البيت فقلت : له أين أمي وخوالي وعمتي هبة , فقال: مآبك ياولدي , فقلت : له ماجراء , فأجراء أبي مكالمة على خالي ومن بعدها تغيرت سمات وجه أبي من البياض إلى الحمار ومن البشاشة إلى العبوسة فحملنا أبي إلى بيت جدتي وفي الغد ذهب أبي إلى أمي في دولتها فرفضوا أخوالي أعطاء أبي أمي إلا بشرط وما هو الشرط لا أعرفه لكن من كلام أبي لي وضعوا يا أبني أخوالك شرطاً قصدهم به التحدي وأنا يأبني لا أقدر على تحقيقه .
لكن اقتبست من كلام أبي لجدتي بأنهم طلبوا منه المال الكثير الذي لا يقدر على إحضاره .
ومنها انتهت علاقته حب عنوانها أبي وأمي وضحيتها أنا وأخواتي , فلم أعد أراء أخواتي وأبي إلا من الأسبوع إلى الأسبوع الأخر فتجدني أسبوعا في بيت أبي وأسبوعا في بيت جدتي وأسبوعا في بيت عمتي هبة .

هذا خيال صال وجال في ذهن أخوكم عـاشـق الـجـنـون قبيل نومه بلحظات كما يصول ويجول الخيل في الميدان وأحببت أن أنثرها في منتدى السوالف النجدواية .

ولكلي عضو الحق :
بأن يعتبرها قصة قصيرة وهي عضة وعبرة لمن أراد الزواج من الخارج
أو نصيحة مطولة موجهة إلى كل رجل سواء كان عجوزاً أو شاباً يؤيد الزواج من الخارج .

!! وبآلتوفيج ,

مشكووورين والله يعطيكم العافيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه المشاعر خليجية
قصة قصيرة عن الاسرة المترابطة او الاسرة المفككة اللغة العربية الثاني عشر ادبي

بليز اريدة باااجر ضروري خليجيةخليجية

إماراتي ما قصرت

موفقين

مشكور ع موضوع

مبدعااآآأأأأت مااااشااااااالله
مشكورين ع المجهود الطيب
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

مشكوووريين ^^

بحث عن الاسرة د11 2024.

الموووضووع يتحدث عن اهمية الاسرة واركاان الاسرة وما الواجباات على الاسرة

ارجووو ان ينال اعجابكم

الملفات المرفقة

السلام عليكم
بارك الله فيك
تستاهل +++
موفق اخوي
خليجية

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك العافية اخوي’’

ما قصرت’’

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة خليجية
السلام عليكم
بارك الله فيك
تستاهل +++
موفق اخوي
خليجية

ويبااارك فيج اختي
يسلمو على +++
ان شاء الله

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك العافية اخوي’’

ما قصرت’’

الله يعااافيج اخي
يسلموو على ++

الملفات المرفقة

يعطييكم الله الف عاافية وصحة وسلامة
يسلمووو على الردوود
باارك الله فيكم خووووووووووووووواتي
ثاانكس ع +++

جاري +++

الملفات المرفقة

بارك الله فيك

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمرت غلاه خليجية
بارك الله فيك

ويبااارك فيييج اختي

الملفات المرفقة

thank you very much

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fx girls خليجية
thank you very much

ثااانكس ع المشااركة

الملفات المرفقة

تقرير عن الاسرة المتميزة بحث للصف الثاني عشر 2024.

السلام عليكم
الى كل عضو في المنتدى ارجو مساعدتي في وضع تقرير عن الاسرة المتميزة التقرير مكون من خمس صفحات

الله يخيلكم طلبتكم لا تردوني

الأسرة المتميزة

——————————————————————————–

كيف تكون أسرتك متميزة، وذلك من خلال تحقيقها لغاياتها وبروز أفرداها في ميدان الحياة …

1. عبودية الأسرة.. [تعبيد الأسرة لله]..

من خلال تنشئة أفرادها على العبودية لله وغرس من مبادئ الإسلام في قلوبهم وتربيتهم عليها حتى يكون لسان حالهم ومقالهم ;قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(*)لا شَرِيكَ لَهُ;

2. إحكام الزمام:

ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية، وإتقانهم لوظائفهم. وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع مع قوة ربط الأسرة بمحورها، ودفعها لتحقيق أهدافها وحثها إلى الوصول إلى غاياتها.

3. إبراز القدوات:

وفي مقدمة القدوات الأسرية الوالدان، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميز الأسرة.

4. تنمية المهارات:

اكتشاف المواهب والقدرات في الأسرة، ودفعها إلى البروز من خلال تنميتها وتشجيعها وإيجاد الفرص لصقلها ونضوجها.. (دورات تدريبية – تخصصات أكاديمية – برامج أسرية).

5. الإقناع بضرورة التميز:

ترسيخ القناعة بضرورة التميز لدى الأسرة، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات والملكات ما يؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن. وأن من العيب أن يقعد الإنسان عن استكمال نقصه فتترسخ القناعة بالقدرة على التميز في قلب كل فرد منها..

6. تجاوز العقبات:

طريق التميز فيه من العقبات ما يقعد أصحاب الهمم الدنيئة، والهمم الضعيفة، ولذلك فإن المتميزين هم أقدر الناس على حل المشكلات وتجاوز المعوقات..
7. إتقان فن التربية:

البشر يتفاوتون في طباعهم، ويختلفون في نفسياتهم وإن كانوا من أسرة واحدة.. وتربيتهم وفق هذه المتغيرات يحتاج إلى فن في التعامل معهم وكسب ثقتهم وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم.
8. تهيئة البيئة الأسرية:

التميز لا ينبت في الأرض السبخة، والطقس المتقلب الهائج بالمشكلات الأسرية، والاضطرابات النفسية، فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قلة المشكلات الزوجية كان ذلك عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع.
9. التقلل من المباحات:

لقد ملئ عصرنا بوسائل اللهو، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته، والإنسان يميل بطبعه إلى الترفه وحب اللهو بألوانه المتعددة وصوره المختلفة مما يعيقه أو يصرفه عن التميز. فأقلل حظك من المباحات واحمل نفسك على مكابدة الصعود إلى المعالي..
10. استسق التميز:

التميز نعمة وفضل، والفضل كله بيد الله عز وجل، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع،
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ

المصادر :

مجلة الابتسامة
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل www.google.com

لاسره سعيده (كيف تجعل اسرتك متميزه)

إن من أهم الصفات التي اتصفت بها الأمة الإسلام عن سائر الأمم أنها أمة متميزة ومستقلة
وهذا التميز وهذه الاستقلالية جاءت في الكتاب والسنة

" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " (143)البقرة قال ابن كثير
الوسط هو الاخير (الاكثر خيرا)والأجود
وأما في السنة الشريفة
فقد وردت عدة أحاديث تؤكد على استقلالية هذه الأمة وتميزها ومن ذلك ما رواه البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب "
والتميز مطلوب حتى في المظهرالخارجي فالمسلم لابد أن يكون ذو مظهر حسن وهذا ما رواه أبو داود والإمام أحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أصلحوا رحالكم ولباسكم حتى تكونوا في الناس كأنكم شامة
فإن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش "
و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من كان له شعر فليكرمه " أبو داود
وبما أن الأسرة المسلمة هي الخلية الأولى في المجتمع المسلم فلا بد أن تكون هذه الصفة ملازمة وملاصقة لها . {اي صفه التميز}
************************************************** ***************
وإن طلب الواحد منا أن تكون أسرته متميزة عن سائر الأسر ليس أنانية بل هو مطلب شرعي نبه الله سبحانه وتعالى إليه في كتابه الكريم فقال حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام :
" … فهب لي من لدنك وليا(5)يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا(6) مريم

وقال حكاية على لسان إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام :
" ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم " (128)البقرة

وقال حكاية عن عباد الرحمن " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " (74) الفرقان

وفي مقام القرب لم ينس إبراهيم عليه السلام ذريته " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين(124) البقرة

إن التميز الأسري ضرورة ملحة ولا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه التفريعات والاختصاصات وحيث أن كثيرا من الأسر لا تعرف أي نوع من أنواع التميز إنما تعيش هكذا دون هدف ودون برمجة لحياتها بل إن الميزة الوحيدة لها تنحصر في أهداف بسيطة جدا كنجاح في مدرسة أوالحصول على سيارة وغير ذلك .
************************************************

إن التميز الذي يطلبه الإسلام هو تميز بالشخصية وبالفكر المستنير والعمل الجاد والأهداف السامية

ولا يمكن للمسلمين أن يسترجعوا هيبتهم ومكانتهم بين الأمم إلا إذا استعادوا التميز بأقل درجاته وأقل درجات التميز هي أن يكون الفرد المسلم يقابل بقوته العلمية وتفوقه في مجاله رجلين من الكفار قال الله سبحانه " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين(66)الأنفال

فالنسبة في المعركة هي ( واحد من المسلمين إلى اثنين من المشركين أي 1 / 2 ) وهذه الآية محكمة لم يرد فيها ناسخ فهي معمول بها إلى يوم الدين

فإذا كان هذا الأمر في المعارك الحربية واجب فإنه في المعارك الحياتية أوجب
فالطبيب المسلم لابد أن يكون بطبه بمقدار اثنين من أهل الشرك
والشاعر المسلم لابد أن يكون مقابل اثنين من الشعراء الآخرين وهكذا وهذه أدنى درجات التميز التي يجب أن نعمل على تربية أسرنا عليها.

إن هناك خطوات عملية لجعل الأسرة متميزة منها :

1 – طلب التميز من الله سبحانه : وقد علمنا القرآن ذلك في أكثر من موضع فقال حكاية على لسان زكريا عليه السلام : " هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء(38) آل عمران فطلب من الله أن تكون ذريته طيبة .
وقال حكاية على لسان إبراهيم " رب هب لي من الصالحين " (100) الصافات .

2 – إطلاق بعض الألقاب على الأولاد : كما كان يفعل النبي عليه السلام حيث إن لهذه الألقاب دورا هاما في حياة الإنسان فهو يحاول دائما أن يتصف بهذا اللقب أو ذاك وهذا ما حصل للحسن رضي الله عنه فقد روى البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه: أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال : " ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين "
وإطلاق هذا اللقب على الحسن رضي الله عنه لم يذهب سدى بل كان هو سيد الموقف عندما تنازل لمعاوية عن الأمر رضي الله عنهم جميعا .
ولعل من بعض الألقاب التي تؤثر في نفسية الأولاد – صاحب الهمة – أبو المعالي – الحافظ –العفيفة – الثقة – الصدوق وغير ذلك مما يجعل الأولاد يلتزمون بهذه الصفات ويسعون ليتميزوا بها .

3 – الاهتمام بتحويل الأم إلى أم متميزة ورفعها من المستوى الذي تعيشه نساء هذا العصر من تفاهات وترهات .
4 – توضيح معايير النجاح والتميز : حيث إن الكثير من الأولاد لا يعرفون معيار النجاح الحقيقي ومتى يكون المسلم ناجحا ومتى يكون فاشلا وهذا من الأمور الخطيرة التي يجب بيانها فمثلا يجب أن يعلم الأولاد أن المعيار الأول للنجاح هو رضا الله سبحانه وأن كثيرا من الأمور التي نظنها ناجحة هي بمعيار الرضا الإلهي غير ذلك

إن السعي إلى التميز ومنه التميز الأسري ضرورة حتمية يمليها علينا واجبنا الإيماني والخلقي لأن كثيرا من الناس لن يدخلوا الإسلام إذا لم يكن أهله شامة بين الناس في كل المجالات

شكرا اختي العزيزة والله ما اعرف كيف اشكرج بارك الله فيج وفقك الله لما فيه الخير لكي شكرا جزيلا جزيلا اسعدكي الله

يسلموووووووووووووووو
ثانكس !_!

لا شكر ع واجب يا أخوتي

مشكووووووووووووووووووورة ع بحث في ميزانية حسناتج

تســـــــــــــــلـــــــــــــمـــــــــين أختــــــــــــي المبــــــــرمجــــــــة
جعـــــــــــلـــــــــــه اللــــــــــــــه في مـــــيــزان حسنـــــــــــاتكِ

مشكور ماتقصر